logo
ممثلون عن 30 دولة يشاركون في ورشة اتفاقيات أرتميس بأبوظبي

ممثلون عن 30 دولة يشاركون في ورشة اتفاقيات أرتميس بأبوظبي

الاتحادمنذ 4 أيام

استضافت دولة الإمارات ممثلةً بوكالة الإمارات للفضاء، ورشة عمل حول اتفاقيات أرتميس، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) يومي 21 و22 مايو الجاري بمشاركة ممثلين عن أكثر من 30 دولة من أصل 55 دولة موقعة على الاتفاق، مما يؤكد التزامهم المشترك بدعم استكشاف الفضاء بطريقة سلمية وشفافة ومستدامة.
وهدفت الورشة إلى تعزيز مبادئ الاستكشاف السلمي والمسؤول للفضاء، ومناقشة سبل تعزيز الالتزام المشترك بالشفافية، وتبادل البيانات، وحماية التراث الفضائي، وضمان الاستدامة في بيئات الفضاء الخارجي.
وتضمنت الجلسات مناقشات عميقة حول آليات تنفيذ المبادئ الأساسية لاتفاقيات أرتميس، بما في ذلك مبدأ عدم التداخل، وتعزيز قابلية التشغيل البيني، والحد من الحطام الفضائي، وتبادل البيانات العلمية، وتسجيل الأجسام الفضائية، إلى جانب جهود التوعية.
كما شارك ممثلو الدول في تمرين محاكاة لاختبار سيناريوهات مستقبلية محتملة، بما يعزز التنسيق المشترك والفعال في المهام الفضائية.
وأكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير الرياضة، رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، أن التزام دولة الإمارات بتعزيز التعاون الدولي واستكشاف الفضاء المسؤول يعكس القيم الجوهرية التي تقوم عليها اتفاقيات أرتميس.
وأضاف معاليه أننا من خلال هذه الورشة، نؤكد سعينا نحو بناء مستقبل فضائي سلمي وشفاف ومستدام لصالح الأجيال القادمة، موضحا أنه مع ازدياد وتيرة الأنشطة الفضائية على مستوى العالم، تبرز ضرورة ملحّة لتطوير أطر تعاون دولي تتماشى مع هذا النمو المتسارع، وتُعد اتفاقيات أرتميس نموذجًا لهذا التوجه، حيث تُرسّخ مبادئ الاستكشاف الفضائي القائمة على الانفتاح، والسلام، والاحترام المتبادل، بما يضمن الحفاظ على الفضاء كمجال مشترك يعزز فرص التعاون والتنمية لصالح البشرية.
وتمثل ورشة أبوظبي امتدادًا لسلسلة من الاجتماعات السابقة التي عُقدت في كل من بولندا وكندا عامي 2023 و2024، ومنصة رئيسية لتبادل أفضل الممارسات، ومعالجة تحديات قطاع الفضاء، وتعزيز الالتزام الجماعي باستكشاف فضائي مستدام.
وتعد اتفاقيات أرتميس، التي أطلقتها الولايات المتحدة الأميركية عام 2020 بمشاركة سبع دول، من بينها دولة الإمارات العربية المتحدة، إطارًا دوليًا غير ملزم يهدف إلى تعزيز التعاون في استكشاف الفضاء المدني، وتوجيهه نحو عمليات أكثر استدامة وأمانًا، بما يتماشى مع المعاهدات الدولية ذات الصلة، بما في ذلك معاهدة الفضاء الخارجي، واتفاقية تسجيل الأجسام الفضائية، واتفاقية إنقاذ رواد الفضاء وإعادتهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بمشاركة 30 دولة.. ورشة أرتميس في أبوظبي ترسم ملامح التعاون الفضائي
بمشاركة 30 دولة.. ورشة أرتميس في أبوظبي ترسم ملامح التعاون الفضائي

العين الإخبارية

timeمنذ 4 أيام

  • العين الإخبارية

بمشاركة 30 دولة.. ورشة أرتميس في أبوظبي ترسم ملامح التعاون الفضائي

استضافت دولة الإمارات، ممثلةً بوكالة الإمارات للفضاء، ورشة عمل دولية حول اتفاقيات أرتميس يومي 21 و22 مايو/أيار الجاري. عقدت الورشة بمركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، وذلك بمشاركة ممثلين عن أكثر من 30 دولة من أصل 55 دولة موقعة على الاتفاق، في خطوة تؤكد الالتزام العالمي المتزايد باستكشاف الفضاء بطريقة سلمية وشفافة ومستدامة. وهدفت الورشة إلى تعزيز المبادئ الأساسية التي تقوم عليها اتفاقيات أرتميس، وفي مقدمتها الشفافية، وتبادل البيانات، وحماية التراث الإنساني في الفضاء، وضمان الاستدامة البيئية في بيئات الفضاء الخارجي. كما ناقشت الجلسات سبل تحسين التعاون الدولي، خاصة في ما يتعلق بمبدأ "عدم التداخل"، والتشغيل البيني بين الأنظمة الفضائية، وتقليل الحطام الفضائي، وتسجيل الأجسام في المدار. وشهدت الورشة أيضا تنظيم تمرين محاكاة للتعامل مع سيناريوهات فضائية مستقبلية محتملة، بهدف تعزيز التنسيق المشترك والجاهزية للعمل الجماعي بين الدول المشاركة في المهمات الفضائية المستقبلية. وأكد الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة ورئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، أن استضافة الإمارات لهذه الورشة تعكس التزامها الراسخ بتعزيز التعاون الدولي في استكشاف الفضاء، مشيرا إلى أن اتفاقيات أرتميس تجسد القيم المشتركة بين الدول الساعية إلى الحفاظ على الفضاء كمجال مفتوح وآمن لجميع البشر. وقال: "مع تزايد الأنشطة الفضائية على مستوى العالم، أصبحت الحاجة ملحة لتطوير أطر تعاون دولي فعالة، واتفاقيات أرتميس تمثل نموذجًا لهذا التوجه القائم على السلام والانفتاح والاحترام المتبادل، بما يخدم الأجيال القادمة". وتُعد ورشة أبوظبي امتدادا لسلسلة من الاجتماعات السابقة التي استضافتها بولندا وكندا عامي 2023 و2024، وتأتي في إطار الجهود العالمية لتبادل أفضل الممارسات، ومواجهة التحديات التقنية والتنظيمية التي يشهدها قطاع الفضاء. يذكر أن اتفاقيات أرتميس، التي أطلقتها الولايات المتحدة في عام 2020 بمشاركة أولية من سبع دول بينها الإمارات، تشكل إطارًا دوليًا غير ملزم، يهدف إلى تنظيم عمليات استكشاف الفضاء المدني وضمان استدامتها، بما يتوافق مع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، مثل معاهدة الفضاء الخارجي واتفاقية تسجيل الأجسام الفضائية واتفاقية إنقاذ رواد الفضاء. aXA6IDQxLjcxLjE1OS4yMjEg جزيرة ام اند امز US

ممثلون عن 30 دولة يشاركون في ورشة اتفاقيات أرتميس بأبوظبي
ممثلون عن 30 دولة يشاركون في ورشة اتفاقيات أرتميس بأبوظبي

الاتحاد

timeمنذ 4 أيام

  • الاتحاد

ممثلون عن 30 دولة يشاركون في ورشة اتفاقيات أرتميس بأبوظبي

استضافت دولة الإمارات ممثلةً بوكالة الإمارات للفضاء، ورشة عمل حول اتفاقيات أرتميس، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) يومي 21 و22 مايو الجاري بمشاركة ممثلين عن أكثر من 30 دولة من أصل 55 دولة موقعة على الاتفاق، مما يؤكد التزامهم المشترك بدعم استكشاف الفضاء بطريقة سلمية وشفافة ومستدامة. وهدفت الورشة إلى تعزيز مبادئ الاستكشاف السلمي والمسؤول للفضاء، ومناقشة سبل تعزيز الالتزام المشترك بالشفافية، وتبادل البيانات، وحماية التراث الفضائي، وضمان الاستدامة في بيئات الفضاء الخارجي. وتضمنت الجلسات مناقشات عميقة حول آليات تنفيذ المبادئ الأساسية لاتفاقيات أرتميس، بما في ذلك مبدأ عدم التداخل، وتعزيز قابلية التشغيل البيني، والحد من الحطام الفضائي، وتبادل البيانات العلمية، وتسجيل الأجسام الفضائية، إلى جانب جهود التوعية. كما شارك ممثلو الدول في تمرين محاكاة لاختبار سيناريوهات مستقبلية محتملة، بما يعزز التنسيق المشترك والفعال في المهام الفضائية. وأكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير الرياضة، رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، أن التزام دولة الإمارات بتعزيز التعاون الدولي واستكشاف الفضاء المسؤول يعكس القيم الجوهرية التي تقوم عليها اتفاقيات أرتميس. وأضاف معاليه أننا من خلال هذه الورشة، نؤكد سعينا نحو بناء مستقبل فضائي سلمي وشفاف ومستدام لصالح الأجيال القادمة، موضحا أنه مع ازدياد وتيرة الأنشطة الفضائية على مستوى العالم، تبرز ضرورة ملحّة لتطوير أطر تعاون دولي تتماشى مع هذا النمو المتسارع، وتُعد اتفاقيات أرتميس نموذجًا لهذا التوجه، حيث تُرسّخ مبادئ الاستكشاف الفضائي القائمة على الانفتاح، والسلام، والاحترام المتبادل، بما يضمن الحفاظ على الفضاء كمجال مشترك يعزز فرص التعاون والتنمية لصالح البشرية. وتمثل ورشة أبوظبي امتدادًا لسلسلة من الاجتماعات السابقة التي عُقدت في كل من بولندا وكندا عامي 2023 و2024، ومنصة رئيسية لتبادل أفضل الممارسات، ومعالجة تحديات قطاع الفضاء، وتعزيز الالتزام الجماعي باستكشاف فضائي مستدام. وتعد اتفاقيات أرتميس، التي أطلقتها الولايات المتحدة الأميركية عام 2020 بمشاركة سبع دول، من بينها دولة الإمارات العربية المتحدة، إطارًا دوليًا غير ملزم يهدف إلى تعزيز التعاون في استكشاف الفضاء المدني، وتوجيهه نحو عمليات أكثر استدامة وأمانًا، بما يتماشى مع المعاهدات الدولية ذات الصلة، بما في ذلك معاهدة الفضاء الخارجي، واتفاقية تسجيل الأجسام الفضائية، واتفاقية إنقاذ رواد الفضاء وإعادتهم.

أكبر خفض في التاريخ.. ميزانية ترامب تقص أجنحة ناسا
أكبر خفض في التاريخ.. ميزانية ترامب تقص أجنحة ناسا

العين الإخبارية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

أكبر خفض في التاريخ.. ميزانية ترامب تقص أجنحة ناسا

في خطوة أثارت قلق الأوساط العلمية والفضائية، كشفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "الميزانية المصغرة" المقترحة لعام 2026، والتي تتضمن خفضا غير مسبوق في تمويل وكالة ناسا، يُعد الأكبر في تاريخها على الإطلاق. وبحسب ما ورد في البيان الرسمي، تنخفض ميزانية ناسا من 24.8 مليار دولار (في عام 2025) إلى 18.8 مليار دولار فقط، أي بخسارة تبلغ 6 مليارات دولار، ما يعادل تقليصا بنسبة 24%. ووصفت الجمعية الكوكبية (Planetary Society) هذا الخفض بأنه "أكبر تقليص لميزانية ناسا في سنة واحدة في تاريخ الولايات المتحدة". ويستهدف هذا الخفض بشكل خاص برامج الأبحاث الفضائية وعلوم الأرض ونُظم الاستكشاف البشري القديمة، والتي ستُقلص بمقدار 2.3 مليار دولار، و1.2 مليار دولار، وقرابة 900 مليون دولار على التوالي. كما ستتوقف برامج الطيران المستدام التابعة لناسا، إلى جانب "إزالة أي تمويل لمبادرات التنوع والإنصاف والشمول وإتاحة الوصول"، وفقاً لما جاء في الوثيقة الرسمية. ومن بين البرامج المهددة بالإلغاء برنامج إعادة عينات المريخ، وهو مشروع مشترك بين ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية لإعادة عينات جلبها مسبار "بيرسيفيرانس" من سطح المريخ، ومحطة "غايتواي" القمرية المدارية، التي كانت تشكّل جزءا أساسيا من برنامج "أرتميس" لاستكشاف القمر. كما تُخطط الميزانية لإنهاء برنامجَي "SLS" (نظام الإطلاق الفضائي) وكبسولة "أوريون" بعد ثلاث رحلات فقط، بسبب ارتفاع تكاليفهما وتأخر تنفيذهما. إذ يُكلّف إطلاق نظام الإطلاق الفضائي الواحد حوالي 4 مليارات دولار، وهو ما يزيد بنسبة 140% عن الميزانية الأصلية. وتدعو الخطة إلى استبدالهما بأنظمة تجارية أكثر كفاءة لدعم بعثات قمرية مستقبلية أكثر طموحا. يُذكر أن صاروخ نظام الإطلاق الفضائي وكبسولة أوريون أُطلقا معا مرة واحدة فقط خلال مهمة "أرتميس 1" غير المأهولة إلى مدار القمر في أواخر عام 2022، ومن المقرر إيقافهما بعد مهمة "أرتميس 3" التي تهدف إلى إنزال رواد فضاء بالقرب من القطب الجنوبي للقمر في عام 2027. اللافت في هذه الخطة أن فرعا واحدا فقط من وكالة ناسا سيحصل على زيادة في التمويل، وهو "الاستكشاف البشري للفضاء"، الذي سيحظى بدعم إضافي قدره 650 مليون دولار تقريباً. وتُبرز الوثيقة أن هذا التوجه يعكس أولويات إدارة ترامب، التي تسعى إلى "العودة إلى القمر قبل الصين، وإرسال رجل إلى المريخ". ومع أن هذه الميزانية لا تزال بحاجة إلى مصادقة الكونغرس، إلا أن ردود الفعل الأولية تشير إلى جدل واسع قادم حول مستقبل البرامج الفضائية الأمريكية. aXA6IDgyLjI5LjIxNS4yMiA= جزيرة ام اند امز CH

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store