logo
"قدها وقدود" مبادرة لإحياء الحرف اليدوية التراثية وتحديثها

"قدها وقدود" مبادرة لإحياء الحرف اليدوية التراثية وتحديثها

بوابة ماسبيرومنذ 5 أيام

قالت نجوى إبراهيم مسئولة التدريبات الحرفية بالمجلس القومي للمرأة إن المجلس يعمل على التمكين الاقتصادي للسيدات من خلال تعليم النساء حرفًا يدوية بسيطة يمكن تنفيذها من المنزل، مما يسهم في دعم دخل الأسرة وأكدت أن تلك الحرف تشمل الرسم على القماش والتفصيل والمنتجات الجلدية والمشغولات النحاسية وأطباق الديكوباج وتُنفذ الورش في مختلف محافظات الجمهورية.
أوضحت إبراهيم خلال حديثها لبرنامج (إلي ربات البيوت) أن المجلس أطلق مبادرة باسم "قدها وقدود"، معنية بالحرف التراثية وتطويرها، حيث تم دمج التطريز السيوي التقليدي مع خامات أخرى مثل الجلد في واحة سيوة، كما تم تطوير أشكال "خرز النول" في محافظات أسيوط وسوهاج وأسوان، لافتة النظر إلى أن هذه المبادرة تسعى لإحياء الحرف اليدوية التراثية وتحديثها بما يناسب الأذواق المعاصرة، مع الحفاظ على هويتها الثقافية.
وأكدت مسئولة التدريبات الحرفية أن السنوات الأخيرة شهدت اهتمامًا كبيرًا من الرئيس عبد الفتاح السيسي بالحرف اليدوية، مما ساهم في التوسع داخل القرى والوصول إلى السيدات في مختلف المناطق، حيث لم تقتصر الفائدة على تعليم الحرفة فقط، بل امتدت لنشر البهجة والثقة في نفوس المتدربات من خلال تمكينهن اقتصاديًا، وتحويل مهاراتهن إلى مصدر دخل ثابت وأشارت إلى أن عددًا من المتدربات أصبحن صاحبات مشاريع مستقلة، وبعضهن تحولن إلى مدربات في ذات المجال بعد تطوير مستواهن المهني.
وأضافت نجوى إبراهيم أن المبادرة لا تكتفي بتعليم الحرف فقط، بل تمتد إلى تقديم الدعم الكامل للمرأة، من خلال التدريب على ريادة الأعمال، والتثقيف المالي، وتوفير فرص لتسويق المنتجات وعرضها بشكل مستمر، مشددة على أن المجلس يتابع المتدربات بعد إنتهاء التدريب ويوفر لهن الأدوات التي يحتاجونها مثل ماكينات الخياطة وغيرها، لضمان استمرارية مشروعاتهن وتحقيق أكبر استفادة ممكنة من المهارات التي اكتسبنها.
برنامج (إلي ربات البيوت) يُذاع عبر أثير شبكة البرنامج العام، هندسة إذاعية سامي الشيمي وتقديم الإذاعية هالة سالم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«اقتصادية قناة السويس».. رهان رابح للصادرات الصينية نحو أوروبا وأفريقيا
«اقتصادية قناة السويس».. رهان رابح للصادرات الصينية نحو أوروبا وأفريقيا

البورصة

timeمنذ 6 ساعات

  • البورصة

«اقتصادية قناة السويس».. رهان رابح للصادرات الصينية نحو أوروبا وأفريقيا

تشهد المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، نشاطاً ملحوظاً فى حجم الاستثمارات الصينية، وهو ما يتماشى مع إستراتيجية الصين الرامية إلى استخدام المنطقة كمنصة محورية لتوجيه صادراتها إلى الأسواق الإقليمية والدولية، مستفيدة من موقعها المتميز على خريطة التجارة العالمية. كما أن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين والتى استمرت أكثر من شهر، حفزت التوجه الصينى. فالرسوم الجمركية التى فرضها ترامب فى ولايته الثانية على الواردات الصينية عند مستوى 145%، مقابل 125% فرضتها الصين على السلع الأمريكية، فجرت الحرب التجارية، قبل أن تعلن الدولتان أنهما ستخفضان بشكل كبير التعريفات الجمركية على سلع بعضهما البعض لفترة أولية مدتها 90 يوماً. وبحسب بيان صادر عن الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، جذبت المنطقة خلال العامين الماضيين نحو 128 مشروعاً بقيمة 6 مليارات دولار، 40% منها استثمارات صينية. كما نجحت خلال 3 سنوات فى جذب استثمارات كبيرة بلغت قيمتها 8.3 مليار دولار، منها 40% استثمارات مصرية، و60% استثمارات أجنبية، منها 60% لمستثمرين صينيين. وتعمل داخل المنطقة الاقتصادية حالياً نحو 220 شركة صينية، وتتطلع الهيئة الوصول إلى 1000 شركة بحلول 2030. «إبراهيم»: الضغوط التجارية المتزايدة تدفع بكين نحو وجهات بديلة للاستثمارات قال مصطفى إبراهيم، نائب رئيس مجلس الأعمال المصرى الصينى، إنَّ الصين تنظر إلى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، باعتبارها بوابة إستراتيجية لتيسير عبور صادراتها إلى مختلف الأسواق العالمية. أضاف لـ«البورصة»، أن الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، تقدم حزمة من الحوافز والتسهيلات الاستثمارية، بما فى ذلك الإعفاءات الضريبية، وتسهيل إجراءات التأسيس والترخيص، بالإضافة إلى الحرص على تبسيط الإجراءات وتقديم خدمات متكاملة بشكل يجنب المستثمرين عناء التعامل مع البيروقراطية المعقدة. ولفت «إبراهيم»، إلى أن السفير الصينى ذكر خلال تواجده فى القاهرة، فى وقت سابق من العام الحالى، أن الصين تتطلع لزيادة استثماراتها فى مصر إلى 12 مليار دولار بنهاية 2025، خصوصاً فى ظل حربها التجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية. وأشار إلى أن الضغوط التجارية المتزايدة التى تواجهها الصين تدفعها بشكل ملحوظ نحو البحث عن وجهات بديلة لاستثماراتها، وتعد مصر أحد الخيارات الواعدة، مستفيدة من موقعها الجغرافى، وشبكة الاتفاقيات التجارية الحرة التى تسهل الوصول إلى أسواق متعددة دون جمارك، فضلاً عن توافر قاعدة عمالة تتميز بتكلفة تنافسية. «عزالدين»: موقع المنطقة يجعلها قاعدة انطلاق مثالية نحو الأسواق الإقليمية والدولية وقال أحمد عزالدين، رئيس لجنة تنمية العلاقات مع الصين بجمعية رجال الأعمال المصريين، إنَّ اختيار المستثمرين الصينيين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، يرجع إلى المزايا الاستثنائية التى توفرها الحكومة المصرية، وعلى رأسها تيسير تخصيص الأراضى، وتقديم حوافز استثمارية. أضاف أن المنطقة تمثل مركزاً إستراتيجياً لتسهيل عمليات التصدير، بما يجعلها قاعدة انطلاق مثالية للمنتجات الصينية نحو الأسواق الإقليمية والدولية، مؤكداً أن الموقع الجغرافى للمنطقة يمنحها ميزة تنافسية كبيرة تجعلها محطة محورية للصناعات الصينية الراغبة فى التوسع خارجياً. وأشار «عزالدين»، إلى أن الجمعية نظَّمت ملتقى اقتصادياً ضم أكثر من 120 شركة من كبرى الكيانات الصناعية فى الصين، أسست 20% منها مصانع فى مصر، فى حين تدرس باقى الشركات الفرص الاستثمارية المتاحة بالسوق المصرى. وذكر أن الجمعية تسعى لجذب استثمارات صينية تتجاوز المستهدفات التى وضعتها ضمن خطتها للعام الحالي، مشيراً إلى وجود اهتمام متزايد من جانب الشركات الصينية للاستثمار فى قطاعات إستراتيجية داخل مصر، على رأسها التصنيع والطاقة المتجددة والخدمات اللوجستية. وأوضح «عزالدين»، أن مناخ الاستثمار فى مصر يشهد تطوراً ملحوظاً، وهو ما يعزز فرص نجاح الشراكات الاقتصادية بين القاهرة وبكين، لافتاً إلى أهمية استمرار التنسيق بين القطاع الخاص والحكومة لدفع عجلة الاستثمار وزيادة معدلات التشغيل والتصدير. وأشار إلى أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة كانت من أكبر القطاعات التى شهدت إقبالاً متزايداً من المستثمرين الصينيين فى المنطقة خلال الفترة الأخيرة، خصوصاً قطاعات الصناعات الهندسية، والأجهزة الكهربائية، والغزل والنسيج، ومواد البناء. «عطية»: شهادة المنشأ المصرى تعطى الشركات الصينية ميزة تنافسية فى الأسواق الأوروبية وقال سامح عطية، العضو المنتدب لشركة الشرقيون للتنمية الصناعية، إنَّ استثمار الشركات الصينية داخل المنطقة الاقتصادية يمنحها العديد من المزايا، وعلى رأسها شهادة المنشأ المصرى التى تكسب تلك المنتجات ميزة تنافسية فى الأسواق الأوروبية. وأضاف لـ«البورصة»، أن بعض الدول الأوروبية ترفض دخول المنتجات الصينية ما يجعل المنطقة الاقتصادية خياراً إستراتيجياً للوصول إلى الأسواق العالمية بتكاليف تنافسية ومزايا تفضيلية. وأوضح أن المستثمرين يتطلعون إلى استغلال المنطقة الاقتصادية لتكون بمثابة نقطة انطلاق قوية لتصدير منتجاتهم إلى مختلف دول العالم دون رسوم جمركية، فى ظل الحرب التجارية التى شنتها الولايات المتحدة الأمريكية على الصين. «طلبة»: توفير الأراضى بأسعار أقل من «العاشر» و«العبور» يجعل المنطقة أكثر جذباً وأكد مجدى طلبة، عضو المجلس التصديرى للملابس الجاهزة، أن تدفق الاستثمارات الصينية إلى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس يعود فى الأساس إلى الحوافز والامتيازات التى تقدمها المنطقة للمستثمرين، والتى جعلتها بيئة جاذبة للاستثمار الأجنبى المباشر، خصوصاً من الجانب الصينى. وأضاف لـ«البورصة»، أن المستثمرين الصينيين يفضلون العمل بشكل جماعى وفى نطاق جغرافى واحد، بما يدعم قدرتهم على التعاون والتكامل الصناعى، وهو ما يفسر تركيز الاستثمارات فى منطقة واحدة بشكل كبير. وأشار «طلبة»، إلى أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس توفر سهولة فى الإجراءات والتعاملات، دون وجود تعقيدات تذكر، فضلاً عن توافر الأراضى بأسعار تنافسية، مقارنة بالمناطق الصناعية الأخرى، ومنها العاشر من رمضان، والعبور، وهو ما يجعلها أكثر جذباً للمستثمر الأجنبى. وأوضح أن الرسوم الجمركية الأولية التى فرضتها الإدارة الأمريكية كان لها تأثير على إعادة توجيه بعض الاستثمارات الصينية، حتى بعد تخفيفها لمدة 90 يوماً، وهو ما دفع كثيراً من الشركات الصينية للبحث عن بدائل استثمارية آمنة ومستقرة، مثل السوق المصرى. كما أن استمرار الهيئة الاقتصادية فى تقديم هذه الحوافز، مع تطوير البنية التحتية والخدمات اللوجستية، سيعزز من مكانة مصر كمركز إقليمى للصناعات التصديرية، لا سيما فى قطاع المنسوجات والملابس الجاهزة. وفى سياق متصل، وقعت أمس شركة «هايتكس» الصينية، المتخصصة فى صناعة الأقمشة الزخرفية والمفروشات عقد إنشاء مصنعها فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس باستثمارات تصل إلى 17 مليون دولار. قال وليد جمال الدين، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إنَّ المصنع يقام على مساحة 65 ألف متر مربع، داخل منطقة القنطرة غرب الصناعية، ويوفر نحو 300 فرصة عمل مباشرة. أضاف «جمال الدين»، أن المصنع يستهدف إنتاج أكثر من 20 مليون متر من الأقمشة سنوياً، يُخصص كامل الإنتاج للتصدير بنسبة 100%. أوضح أن إجمالى عدد المشروعات المتعاقد عليها فى منطقة القنطرة غرب الصناعية بعد توقيع هذا المشروع ارتفع إلى 20 مشروعاً، بإجمالى استثمارات بلغ 596.5 مليون دولار، وتوفر ما يزيد على 27.6 ألف فرصة عمل مباشرة. أشار «جمال الدين» إلى أن الموقع الإستراتيجى للقنطرة غرب الصناعية بين موانئ الهيئة على البحر الأحمر والبحر المتوسط، ووقوعها ضمن نطاق جغرافى يزخر بالكثافة السكانية والعمالة المدربة، يمنحها ميزة تنافسية قوية فى جذب الصناعات كثيفة التشغيل، ويعزز من مساهمتها فى دعم الاقتصاد الوطنى، وزيادة تدفقات النقد الأجنبى. : الاستثمارالصينالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس

"المجتمعات العمرانية": منصة مصر العقارية خطوة لتفعيل ملف تصدير العقارات
"المجتمعات العمرانية": منصة مصر العقارية خطوة لتفعيل ملف تصدير العقارات

البورصة

timeمنذ 15 ساعات

  • البورصة

"المجتمعات العمرانية": منصة مصر العقارية خطوة لتفعيل ملف تصدير العقارات

أكد المهندس عبد الخالق إبراهيم، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية، أن الهيئة تستهدف تعزيز نمو القطاع العقاري من خلال التوسع في طرح الفرص الاستثمارية أمام شركات التطوير العقاري، بهدف زيادة عدد المشروعات وتصدير المنتج العقاري للأسواق الخارجية. وأوضح إبراهيم، خلال كلمته على هامش مؤتمر 'عقار ماب'، أن إطلاق منصة 'مصر العقارية' يأتي ضمن توجه الدولة نحو إدماج التكنولوجيا في القطاع العقاري، بما يسهم في تسهيل الإجراءات الخاصة بالمشروعات بداية من التنفيذ وحتى التسليم. وأشار إلى أن المنصة تهدف إلى إنشاء قاعدة بيانات دقيقة ومحدثة تدعم جهود تصدير العقارات، إلى جانب تنظيم السوق العقاري المحلي وتقديم الدعم للشركات العاملة في مجالات التطوير والمقاولات والتسويق العقاري. وأضاف أن الحكومة المصرية تسعى إلى تعزيز التعاون مع المملكة العربية السعودية في القطاع العقاري، من خلال مساعدة الشركات المصرية على التوسع في السوق السعودي، الذي يعد من أكثر الأسواق نشاطًا عالميا، مع العمل على جذب المزيد من الاستثمارات السعودية إلى السوق المصري. من جانبها أكدت آية أشرف، الرئيس التنفيذي لمنصة عقار ماب، أن لقاءات المطورين العقاريين المصريين مع نظرائهم السعوديين تمثل فرصة حقيقية لمناقشة الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين، ما يسهم في تفعيل شراكات عملية على أرض الواقع. : التطوير العقارىالعقاراتهيئة المجتمعات العمرانية

ارتفاع سعر الخامات وعزوف الشباب عن تعلم المهنة أبرزها... تحديات تواجه صناعة الفخار بكفر الشيخ  (صور)
ارتفاع سعر الخامات وعزوف الشباب عن تعلم المهنة أبرزها... تحديات تواجه صناعة الفخار بكفر الشيخ  (صور)

أهل مصر

timeمنذ 5 أيام

  • أهل مصر

ارتفاع سعر الخامات وعزوف الشباب عن تعلم المهنة أبرزها... تحديات تواجه صناعة الفخار بكفر الشيخ (صور)

انتعاشة كبيرة كانت تشهدها مهنة تحديات كثيرة تواجهها مهنة صناعة الأواني الفخارية قال حمودة الفخراني، 52 عامًا، فخراني، أنه يعمل في المجال منذ 40 عامًا، وأن عدد العاملين بالمجال قبل ذلك كان أكبر بكثير من الوقت الحالي؛ وذلك لعزوف الكثير من الشباب عن العمل بها، وكذلك ترك الكثيرين لها وبحثهم عن مهن أخرى. صناعة الأواني الفخارية وتابع في حديث خاص ل'أهل مصر' أن هناك ارتفاع في سعر الخامات الأمر الذي أصبح يمثل مشكلة كبيرة بالنسبة لهم، إذ بلغ سعر مقطورة الطين 1500 جنيه. مشيرًا إلى أن التجار يرفعون من سعر الخامات بشكل مستمر، ويستغلون احتياجنا لشراء الخامات. صناعة الأواني الفخارية ويكمل: أبحث في كثير من الأحيان عن تاجر يبيع بسعر أقل، وأضطر في النهاية أن أشتري رغم ارتفاع سعر الخامات حتى أتمكن من إنتاج أواني فخارية لبيعها للإنفاق على أسرتي. ويضيف بالقول: التاجر يشتري منا بسعر بسيط، ويبيعه للزبائن بسعر مرتفع، والعائد المادي لنا في هذه المهنة ضعيف، وهناك كثيرين تركوا المهنة وبحثوا عن مجالات أخرى. وأشار إلى أن المنطقة التي يعمل بها كانت مليئة بالفواخير، ولكن تقلص عددها في الوقت الحالي ل4 فقط، كما أن العديد من المناطق بمحافظات آخرى تقلص عدد الفواخير بها أيضًا. صناعة الأواني الفخارية وأردف: هناك من لديهم المقدرة المادية ليطوروا من أنفسهم في المجال، حيث يستعينون بالآلات الكهربائية لصناعة الأواني الفخارية من البودرة الأسواني، ولكنهم يواجهون مشكلة ارتفاع أسعار الخامات أيضًا مثلنا. صناعة الأواني الفخارية وقال إبراهيم السيد، فخراني، أنه يعمل في المجال منذ أكثر من 40 عامًا، حيث عمل بها من صغره، مؤكدًا أن عدد العاملين بالمجال أصبح أقل بكثير من ذي قبل؛ لعزوف الشباب عن تعلمها لانخفاض العائد المادي بها. صناعة الأواني الفخارية واستطرد: نواجه مشكلة ارتفاع سعر الخامات، كما أن التجار يشترون منا بسعر قليل ويبيعون المنتج بسعر أغلى للزبائن. ولقد ترك الكثيرون المهنة وعملوا بغيرها، ولكنني لن أتركها وأعمل بغيرها؛ لأنني أحب المجال. صناعة الأواني الفخارية ويقول: يحتاج الفرن لشهر كامل حتى يكتمل بالأواني الفخارية ثم نشعل عليه النار لتصبح جاهزة لبيعها عقب ذلك، وطوال هذه الفترة لا يكون هناك عائد مادي لمن يعمل بالمجال، بل ينتظر حتى يبيع المنتج، وقد يصبح مدينًا للناس خلال هذه الفترة. صناعة الأواني الفخارية ويكمل: من يستخدمون الماكينات الكهربائية في صناعة الأواني الفخارية تكون لديهم المقدرة المادية للتطوير من أنفسهم، ويحققون مكاسب مادية، ولكنني لا أمتلك المقدرة المادية لاستخدام تلك الماكينات، وأنا لا أعتقد أن المهنة ستنقرض، ولكن من يعملون بها سيتركونها مع الوقت. وقال أحمد مصطفى، فخراني، أن كثير من العاملين في المجال تركوه وبحثوا عن مهن أخرى؛ بسبب ضعف العائد المادي منها. وأوضح أن هناك ارتفاع في أسعار الخامات الأمر الذي جعلهم يشترون كميات أقل، حيث يضطرون للبيع بسعر غالٍ لتعويض ذلك. وتابع: التجار أصبحوا يشترون كميات أقل من ذي قبل، كما أن التاجر يشتري بسعر قليل ويبيعه للزبائن بسعر مرتفع، مؤكدًا أنهم بالكاد يحققون ربحًا بسيطًا. ويضيف بالقول: التجار يرفعون سعر الخامات بشكل مستمر، ونضطر إلى الشراء منهم حتى نتمكن من العمل؛ لأن هذه المهنة هي مصدر دخلنا الوحيد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store