logo
متى خططت إسرائيل لاستئناف حرب غزة؟.. سموتريتش يجيب

متى خططت إسرائيل لاستئناف حرب غزة؟.. سموتريتش يجيب

عودة إسرائيل للحرب في غزة أثارت جدلا واسعا داخل وخارج إسرائيل، فمتى خططت لها حكومة بنيامين نتنياهو؟
وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش كشف عن أن "إسرائيل خططت لاستئناف الحرب على القطاع الفلسطيني منذ تولي رئيس الأركان الجديد، إيال زامير، منصبه"، أي في السادس من مارس/آذار الحالي، وبينما كانت المفاوضات بشأن تمديد الهدنة مستمرة في الدوحة.
وقال سموتريتش عبر حسابه بمنصة إكس للتواصل الاجتماعي إن "الهجوم الجديد على غزة تدريجي ومختلف تماما عما تم إنجازه سابقا"، وأوضح أن هذا الهجوم يهدف إلى تدمير حماس وإعادة كافة الأسرى.
وأضاف "عازمون أكثر من أي وقت مضى على تدمير حماس".
وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن في وقت سابق اليوم أنه قصف عشرات الأهداف في قطاع غزة، مؤكداً أن "الضربات ستستمر ما دام ذلك ضروريا، وستتجاوز نطاق الغارات الجوية".
وضربت الغارات الإسرائيلية العنيفة مواقع متعددة، منها مدينة غزة في شمال القطاع ودير البلح في وسطه وخان يونس ورفح جنوباً، مما خلف أكثر من 330 قتيلا وفق حصيلة أولية مرشحة للزيادة.
الولايات المتحدة من جانبها، حملت حركة حماس مسؤولية التصعيد، إذ قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، بريان هيوز، إن "حماس كان بإمكانها إطلاق سراح الرهائن لتمديد وقف إطلاق النار، لكنها اختارت الرفض والحرب بدلا من ذلك".
يشار إلى أن مفاوضات تمديد اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في غزة يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي، كانت انطلقت قبل أسابيع عبر الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) إلا أنها لم تنجح بعد في الوصول لتمديد الهدنة، وسط تبادل الاتهامات بين تل أبيب وحماس.
aXA6IDEzNC4yMDIuNTkuMyA=
جزيرة ام اند امز
US

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«20-40-40».. استراتيجية الجيش البريطاني الجديدة للحروب
«20-40-40».. استراتيجية الجيش البريطاني الجديدة للحروب

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

«20-40-40».. استراتيجية الجيش البريطاني الجديدة للحروب

يعكف الجيش البريطاني حاليًا على مراجعة شاملة لاستراتيجيته الدفاعية، تولي اهتماما أكبر بالطائرات المسيرة، بهدف خفض خسائر قواته. وبحسب صحيفة "التايمز" البريطانية، تستند الاستراتيجية الجديدة التي تحمل اسم "20-40-40" إلى الدروس المستفادة من الحرب في أوكرانيا، حيث أثبتت الطائرات المسيّرة والانتحارية فعاليتها الكبيرة في ساحات القتال الحديثة. وتعتمد الاستراتيجية الجديدة التي تقوم على دمج التكنولوجيا الحديثة مع المعدات التقليدية، على تقسيم القدرة القتالية إلى ثلاثة مكونات رئيسية: 20 في المائة من القدرة ستكون متمثلة في المعدات الثقيلة التقليدية، مثل الدبابات والمركبات المدرعة والمروحيات الهجومية. وهذه المعدات ستُحافظ على تواجدها بعيدًا عن الخطوط الأمامية في المراحل الأولى من القتال، لتدخل المعركة في مراحل متقدمة، مما يقلل من تعرضها للخطر المباشر. و40 في المائة من القدرة القتالية ستعتمد على الأسلحة ذات الاستخدام الواحد، والتي تشمل الطائرات المسيّرة الانتحارية والقذائف والصواريخ الدقيقة بعيدة المدى. هذه الأسلحة تُستخدم لمهاجمة العدو بشكل مباشر، وتتميز بقدرتها على تنفيذ ضربات دقيقة دون الحاجة إلى إعادة استخدامها، حيث تنفجر الطائرات المسيّرة عند الاصطدام بالأهداف. أما الـ40 في المائة المتبقية تمثل الطائرات المسيّرة القابلة لإعادة الاستخدام، والتي غالبًا ما تكون أغلى ثمناً وأكثر متانة، مثل طائرة "إم كيو-ريبر" الشهيرة. وتُستخدم هذه الطائرات في مهام الاستطلاع وجمع المعلومات، بالإضافة إلى تنفيذ هجمات متكررة على أهداف العدو، مما يمنح القوات القدرة على مراقبة ساحة المعركة والسيطرة عليها بفعالية. في إطار هذه الاستراتيجية، سيقوم الجنود داخل دبابات "تشالنجر 3" بإطلاق الطائرات المسيّرة الانتحارية، بينما تُستخدم الصواريخ الدقيقة لضرب أهداف العدو من مسافات بعيدة، مما يعزز التكامل بين المعدات الثقيلة والتكنولوجيا الحديثة. الدروس المستفادة من الحرب في أوكرانيا أظهرت الحرب في أوكرانيا بشكل واضح كيف يمكن للطائرات المسيّرة أن تغير قواعد الاشتباك في ساحة المعركة. فقد لجأت القوات الروسية إلى استخدام الدراجات النارية بدلاً من المدرعات الثقيلة، نتيجة الفعالية الكبيرة للطائرات المسيّرة الأوكرانية في تدمير المعدات الثقيلة. ووفقًا لوحدة الاستخبارات في وزارة الدفاع البريطانية، أصبحت المناطق القريبة من الخطوط الأمامية في أوكرانيا، التي تمتد من 10 إلى 30 كيلومترًا، "شفافة تمامًا" بسبب سيطرة الطائرات المسيّرة من كلا الجانبين على هذه المناطق. الابتكار والتكنولوجيا في صلب الاستراتيجية وتؤكد مراجعة استراتيجية المعارك البريطانية، أن الهدف ليس تقليص الميزانية، بل تحسين فعالية المعدات الحالية من خلال اعتماد أكبر على الاستقلالية، والذكاء الاصطناعي، والطائرات المسيّرة. وهذا "الاندفاع نحو الاستقلالية" يشكل جزءًا رئيسيًا من خطة الابتكار التي يجري العمل عليها منذ ما يقرب من عام. وفقًا لمصدر في وزارة الدفاع البريطانية، فإن الهدف هو دمج المعدات الثقيلة القديمة مع التكنولوجيا الحديثة لجعل الجيش أكثر قدرة على إلحاق أضرار بالعدو ومرونة في ساحة المعركة. aXA6IDgyLjIxLjIyOS4zMSA= جزيرة ام اند امز PL

مصر ترحب بالتطور الملحوظ في موقف الأطراف الدولية الفاعلة إزاء الوضع في قطاع غزة
مصر ترحب بالتطور الملحوظ في موقف الأطراف الدولية الفاعلة إزاء الوضع في قطاع غزة

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سبوتنيك بالعربية

مصر ترحب بالتطور الملحوظ في موقف الأطراف الدولية الفاعلة إزاء الوضع في قطاع غزة

مصر ترحب بالتطور الملحوظ في موقف الأطراف الدولية الفاعلة إزاء الوضع في قطاع غزة مصر ترحب بالتطور الملحوظ في موقف الأطراف الدولية الفاعلة إزاء الوضع في قطاع غزة سبوتنيك عربي رحبت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الخميس، "بالتطور في موقف الأطراف الدولية إزاء الوضع في غزة والرفض الكامل للانتهاكات الإسرائيلية المشينة في القطاع والاستخدام... 22.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-22T08:58+0000 2025-05-22T08:58+0000 2025-05-22T08:58+0000 غزة قطاع غزة العدوان الإسرائيلي على غزة إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم حركة حماس مصر أخبار مصر الآن العالم العربي وأشارت الخارجية المصرية، في بيان لها، إلى "تجسد تطور المواقف الدولية بشأن غزة في تبني خطوات إيجابية مؤخرا ومنها البيان الثلاثي لقادة دول فرنسا والمملكة المتحدة وكندا"، مؤكدة أن "تلك الخطوات تعكس التفافا صائبا ودعما مستحقا من المجتمع الدولي للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والتي تم حرمانه ظلما منها على مدار عقود طويلة".وأعربت مصر عن "دعمها لتلك الخطوات وتطلعها لاتخاذ مزيد منها لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة كما تشجع الدول الأخرى على مواكبة هذا الحراك دعما وتعزيزا لمصداقية النظام الدولي"، مشددة على أن تنفيذ حل الدولتين يعد السبيل الوحيد نحو استعادة الاستقرار والأمن وتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط.وكان قادة بريطانيا وفرنسا وكندا أكدوا، في بيان مشترك، أنهم "يدعمون بقوة الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة ومصر وقطر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة"، لافتين إلى معارضتهم التوسع في المستوطنات بالضفة الغربية وقد "يتخذون مزيدًا من الإجراءات بما في ذلك فرض عقوبات".وأضافوا: "لن نقف مكتوفي الأيدي، بينما تواصل حكومة نتنياهو أفعالها الفاضحة"، متابعين: "إعلان إسرائيل السماح بدخول كمية ضئيلة من الغذاء إلى غزة غير كاف على الإطلاق".واستأنفت إسرائيل القصف المدمر على قطاع غزة، يوم 18 مارس/ آذار الماضي، أعقبه توغل بري جديد، بعد توقف لنحو شهرين، وتحديدًا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي باتخاذ "إجراء قوي ضد حماس، ردا على رفض إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار".بالمقابل، حمّلت حركة حماس الفلسطينية، نتنياهو وحكومته المسؤولية كاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى في غزة إلى مصير مجهول". غزة قطاع غزة إسرائيل مصر سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, حركة حماس, مصر, أخبار مصر الآن, العالم العربي

في غياب أمريكا.. «الناتو» يستعرض قدراته قرب حدود روسيا
في غياب أمريكا.. «الناتو» يستعرض قدراته قرب حدود روسيا

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

في غياب أمريكا.. «الناتو» يستعرض قدراته قرب حدود روسيا

يجري آلاف الجنود من فنلندا والسويد وبريطانيا مناورات في أجواء متجمدة على مقربة من الدائرة القطبية الشمالية، وسط سياق عالمي صعب. وبحسب مجلة "نيوزويك" الأمريكية، تجري المناورات المشتركة "الضربة الشمالية 125" في منطقة روفاييارفي الفنلندية، أكبر ساحة تدريب عسكري بأوروبا، والتي تبعد نحو 112 كيلومتراً عن الحدود الروسية، بمشاركة أكثر من 6000 جندي، معظمهم فنلنديون. خلال التدريبات، تركز الجهود على تنسيق استخدام المدفعية والطائرات المسيرة في سيناريوهات قتال واقعية. كما استعرضت القوات السويدية مدافعها بعيدة المدى، بينما اختبر البريطانيون تقنيات الاستطلاع الجوي. وشكل انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" في 2022 تحولاً جيوسياسياً بارزاً، بعد عقود من الحياد. ففنلندا، التي تتشارك مع روسيا أطول حدود برية في أوروبا (أكثر من 1300 كم)، تحمل ذاكرة تاريخية مركبة؛ إذ كانت جزءاً من الإمبراطورية الروسية حتى عام 1917. أما السويد، فكانت آخر دولة إسكندنافية تعلن حيادها منذ 1814. لكن العملية الروسية في أوكرانيا دفعت البلدين إلى تغيير استراتيجيتهما، مما أثار احتجاجات موسكو التي تعتبر التوسع الغربي "تهديداً وجودياً". مخاوف من تراجع أمريكي في خلفية المشهد، تتصاعد المخاوف من تحول السياسة الأمريكية تحت إدارة دونالد ترامب، الذي أعلن مراراً نيته تقليل الالتزامات العسكرية الأمريكية بأوروبا والتركيز على الصين. ورغم تأكيد السفير الأمريكي لدى "الناتو"، ماثيو ويتيكر أن "لا قرارات نهائية"، إلا أن غياب واشنطن عن المناورات الحالية، رغم مشاركتها السابقة في تدريبات أخرى، يثير التساؤلات. وقال مسؤول أوروبي رفيع المستوى، فضل عدم الكشف عن هويته، لــ"نيوزويك": "نحتاج إلى معرفة ما ستحتفظ به أمريكا في أوروبا، وما علينا تعويضه.. الوضع غير واضح". في المقابل، تكشف صور الأقمار الصناعية عن توسع روسيا في بناء منشآت عسكرية جديدة قرب الحدود الفنلندية، في إطار خطة طويلة الأمد لتعزيز الوجود بالقرب من دول "الناتو"، وفقاً لتحليل صحيفة "نيويورك تايمز". من جهتها، بدأت فنلندا في فبراير/ شباط 2023 تشييد سياج حدودي فولاذي بطول 200 كم، مزود بأنظمة مراقبة متطورة، ومن المتوقع اكتماله بحلول 2026. في المقابل، يُحذّر مسؤولون أوروبيون من أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا قد يسمح لروسيا بإعادة نشر مئات الآلاف من الجنود نحو حدود "الناتو". aXA6IDkyLjExMy4xMzMuNDgg جزيرة ام اند امز AU

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store