
السفراء الخليجيون في فيينا: اهتمام خاص من دول التعاون بسلامة المنشآت النووية الإيرانية
التأكيد على ضرورة ضمان أعلى مستويات الجاهزية والتدابير الوقائية
تحذير خليجي من الآثار الخطرة لاستهداف المنشآت النووية بشرياً أو بيئياً
عقد سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المعتمدون لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية اجتماعا مع المدير العام للوكالة رافائيل غروسي في إطار حرص دول المجلس على التشاور والتنسيق حيال التطورات المتصلة بالأمن والسلامة النووية في المنطقة.
وأوضحت مجموعة سفراء دول مجلس التعاون في فيينا أمس السبت أن اللقاء تناول قلق دول مجلس التعاون إزاء الأوضاع الحالية الناتجة عن الهجمات التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد الجمهورية الإسلاميــــة الإيرانية والتي استهدفت مناطق داخل أراضيها بما في ذلك عدد من المنشآت النووية. وقالت إن السفــــراء الخليجيين شددوا على اهتمام دول مجلس التعاون الخاص بسلامة تلك المنشآت والتأكيد على ضرورة ضمان أعلى مستويات الجاهزية والتدابير الوقائية. وأضافت أن سفراء دول المجلس أكدوا خلال الاجتماع كذلك أهمية الدور المحوري الذي تضطلع به الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تعزيز الأمن الوقائي على المستويين الإقليمي والدولي وفي متابعة الالتزامات الفنية والتشغيلية للدول في إطار نظام الضمانات الشاملة الذي تطبقه الوكالة مع الدول الأعضاء. وأشارت المجموعة إلى أن السفراء نقلوا أيضا تحذير دول المجلس من الآثار الخطرة التي قد تترتب على استهداف المنشآت النووية سواء من حيث التداعيات البشرية أو البيئية، مؤكدين أن ذلك يمثل تهديدا مباشرا للسلامة الإشعاعية وللنظام الدولي للضمانات النووية، بالإضافة إلى كونه انتهاكا صريحا لأحكام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 3 ساعات
- الأنباء
وكالة الطاقة الذرية الإيرانية : الهجمات على منشآتنا النووية 'وحشية' وتتناقض مع معاهدة حظر الانتشار النووي
أدانت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، في أول بيان رسمي لها بعد الضربات الأميركية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية فجر اليوم الأحد، الهجمات ووصفتها بأنها 'وحشية وتتعارض مع القانون الدولي، وخاصة معاهدة حظر الانتشار النووي'. ولفت البيان إلى أن 'الهجوم على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان يشكّل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية'، مضيفًا: 'للأسف، تم هذا الإجراء غير القانوني في ظل اللامبالاة، بل وبتعاون بعض الأطراف داخل الوكالة الدولية للطاقة الذرية'. وبالرغم من إدانتها الشديدة للهجمات، تجاهلت المنظمة في بيانها الكشف عن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت المستهدفة، أو الإشارة إلى أي خطر محتمل للتسرّب الإشعاعي، مكتفية بلغة الشجب والاستنكار. وأكدت المنظمة: 'نتوقع من المجتمع الدولي أن يدين هذه الفوضى القائمة على قانون الغاب، وأن يدعم إيران في نيل حقوقها المشروعة'. وختمت المنظمة بيانها بالقول: 'رغم مؤامرات الأعداء، وبفضل جهود آلاف العلماء والخبراء الثوريين، فإننا لن نسمح بتوقف مسيرة تطوير هذه الصناعة الوطنية، التي جاءت كثمرة لدماء الشهداء النوويين'.


الأنباء
منذ 3 ساعات
- الأنباء
ترامب: الهجمات المستقبلية ستكون أعنف إذا لم تصنع إيران السلام… وستواجه مأساة أخرى
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في كلمة ألقاها اليوم من البيت الأبيض عقب الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية، إن الهدف من الضربات كان تدمير قدرات إيران على تخصيب اليورانيوم، وقد تحقق ذلك بمهارة ودقة على يد الجيش الأميركي، الذي نفذ ضربة موجعة لدولة طالما حاربت الولايات المتحدة، ودعمت الإرهاب، ونشرت الكراهية، وقتلت مواطنينا، ورددت شعارات الموت لأميركا ولإسرائيل. ووجّه ترامب شكره لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلاً: 'عملنا معًا كفريق واحد، وقطعنا شوطاً طويلاً'. وأضاف: 'الهجمات المستقبلية ستكون أعنف بكثير إذا لم تصنع إيران السلام'، مؤكداً أن 'الكثير من الأهداف لا تزال قائمة، وإما أن يتحقق السلام، أو تواجه إيران مأساة كبرى'. وقد وقف إلى جانب ترامب أثناء إلقاء كلمته كل من نائبه جي دي ڤانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيتر هيغسيث، الذي أشار الرئيس إلى أنه سيعقد مؤتمراً صحفياً لاحقاً في البنتاغون للكشف عن تفاصيل تنفيذ الهجوم.


الأنباء
منذ 3 ساعات
- الأنباء
عراقجي: الهجوم الإسرائيلي «حرب ظالمة فرضت علينا» و«خيانة» للمسار الديبلوماسي مع واشنطن
ندد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بالهجمات الإسرائيلية على بلاده. معتبرا أنها «خيانة» للجهود الديبلوماسية التي كانت تبذل مع الولايات المتحدة، مؤكدا أن طهران وواشنطن كانتا ستتوصلان إلى «اتفاق واعد» في شأن البرنامج النووي الإيراني. وقال عراقجي أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيڤ «هوجمنا في وسط عملية ديبلوماسية». ودان وزير الخارجية الايراني، خلال أول انتقال له إلى الخارج منذ بدء الضربات، الهجوم الإسرائيلي ووصفه بأنه «عمل عدواني شنيع». وقال «كان من المفترض أن نلتقي الأميركيين في 15 الجاري لصوغ اتفاق واعد جدا لحل سلمي للقضايا التي تم اختلاقها بشأن برنامجنا النووي السلمي». واعتبر ذلك بمنزلة «خيانة للديبلوماسية وضربة غير مسبوقة لأسس القانون الدولي». ووصف عراقجي الهجمات التي تشنها إسرائيل بأنها «حرب ظالمة فرضت على شعبي» وأدت إلى مقتل «المئات». وفي إشارة إلى خطر الإشعاع بعد توجيه ضربات إلى المنشآت النووية، قال إن «الهجمات على المنشآت النووية تشكل جرائم حرب خطيرة». وأضاف أن «إيران تتوقع بحق من كل واحد منكم أن يقف إلى جانب العدالة وسيادة القانون».