
مستشارة شيخ الأزهر ورئيس قطاع مدن البعوث الإسلامية يفتتحان البرنامج التعريفي بالأزهر... صور
بدأ البرنامج بتلاوة آياتٍ من القرآن الكريم، أعقبه السلام الوطني لكل من جمهورية مصر العربية وجمهورية إندونيسيا، ثم ألقت الدكتورة نهلة الصعيدي كلمة ترحيبية نقلت فيها تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، للطلاب الوافدين، وتوجيهاته المستمرة بتوفير كل ما من شأنه دعمهم ورعايتهم علميًا وثقافيًا ومعيشيًا.
وأكدت الدكتورة نهلة الصعيدي أن مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين يفتح أبوابه لجميع الطلاب الوافدين، لتقديم الأنشطة العلمية، والثقافية، والترفيهية، والخدمات المتنوعة، مشيرةً إلى أن البرنامج التعريفي بالأزهر يأتي ضمن مجموعة من البرامج التثقيفية التي تهدف إلى تعريف الطالب الوافد بالأزهر ومكانته التاريخية والعلمية، وتنمية وعيه بالمؤسسات التابعة له من خلال المحاضرات والزيارات الميدانية واللقاءات المباشرة مع القيادات الأزهرية.
كما استعرضت الدكتورة نهلة الصعيدي جهود المركز في دعم الطالب الوافد منذ لحظة وصوله إلى مصر، بداية من الاستقبال، وتقديم الإرشاد الأكاديمي والإداري، وتنظيم الدورات والبرامج التي تصقل مهاراتهم العلمية والدعوية، وتيسير اندماجهم في المجتمع، بالإضافة إلى الرعاية الاجتماعية والنفسية، والمشاركة في الأنشطة والمسابقات المختلفة، مما يجعل المركز مظلة شاملة لرعاية الطالب الوافد طوال رحلته التعليمية بالأزهر.
وفي كلمته، أعرب الدكتور عصام القاضي عن شكره لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وللدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، لتكليفهما له برئاسة قطاع مدن البعوث الإسلامية، ولرعايتهما الكريمة لهذه البرامج التي تهدف إلى غرس قيم الانتماء في نفوس الطلاب الوافدين، مشيدًا بدور الدكتورة نهلة الصعيدي وما تبذله من جهود كبيرة في خدمة الوافدين.
وأوضح الدكتور عصام القاضي أن قطاعات الأزهر الشريف تتكامل وتتعاون من أجل تقديم أفضل الخدمات التعليمية والمعيشية للطلاب الوافدين، مؤكدًا أن مدينة البعوث الإسلامية تحتضن طلابًا من أكثر من مئة دولة، يجمعهم حب العلم والأزهر الشريف، والسعي للفهم الصحيح للإسلام، وأنه سيتم دعم الطلاب في كل ما يتعلق بالتسكين، والمنح، والتغذية، والخدمات، والأنشطة، والإجراءات الإدارية والأكاديمية، وفقًا لضوابط منظمة تكفل العدالة والشفافية.
وتضمّن البرنامج محاضرة علمية ألقاها الدكتور محمد مشعل، عضو هيئة التدريس بقسم العقيدة بكلية أصول الدين والدعوة، تناول فيها معالم المنهج الأزهري في العقيدة، ودوره في ترسيخ قيم الوسطية والاعتدال، تلتها محاضرة للدكتور حسام شاكر، عضو هيئة التدريس بكلية الإعلام، تحدث فيها عن تاريخ الأزهر الشريف وجامعته العريقة، والعلاقات العلمية المتميزة بين مصر وإندونيسيا.
يُذكر أن البرنامج التعريفي بالأزهر يأتي ضمن سلسلة من الفعاليات التثقيفية التي ينظمها مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر، وفضيلة وكيل الأزهر، وإشراف مباشر من الدكتورة نهلة الصعيدي، ضمن جهود الأزهر الشريف في تقديم الدعم الشامل للطلاب الوافدين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار المصرية
منذ ساعة واحدة
- النهار المصرية
'أوقاف الغربية' تواصل فعاليات البرنامج الصيفي للأطفال بالمساجد الكبرى لنشر الفكر الوسطي وبناء وعي النشء
بناءً على توجيهات الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وتحت رعاية فضيلة الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني، وبإشراف فضيلة الدكتور نوح العيسوي، مدير مديرية أوقاف الغربية، واصلت المديرية تنظيم فعاليات البرنامج الصيفي للطفل، اليوم، داخل عدد من المساجد الكبرى بالمحافظة. يأتي البرنامج في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بنشر الفكر الوسطي المستنير، خاصة بين فئة النشء، وبمشاركة نخبة من الأئمة والدعاة المؤهلين، ويهدف إلى تنمية الوعي الديني والثقافي لدى الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة المتنوعة التي تشمل حفظ القرآن الكريم، وتعلّم السنة النبوية، والتدريب على القيم الأخلاقية والوطنية، وذلك بأسلوب تربوي مبسط وجاذب يتناسب مع الفئات العمرية المشاركة. وأكدت مديرية الأوقاف بالغربية، استمرار دعمها لهذا البرنامج الهادف، الذي يسعى إلى ترسيخ قيم الوسطية والاعتدال، وتعزيز روح الانتماء للدين والوطن في نفوس الأطفال، بما يسهم في إعداد جيل واعٍ يحمل رسائل التنوير والخير لمجتمعه.


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
تقارير مصرية : وزير الأوقاف يلقى محاضرة من مسجد مصر الكبير حول دور مصر في خدمة القرآن
الاثنين 4 أغسطس 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - ألقى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، محاضرة توعوية موسعة من مسجد مصر الكبير ودار القرآن الكريم، للمحفظين والمحفظات، بعنوان: "دور مصر في خدمة القرآن الكريم"، وذلك في إطار برنامج الوزارة لتأهيل المحفظين ورفع كفاءتهم العلمية والتربوية. واستهل الوزير محاضرته بكلمة مؤثرة قال فيها: "امتزجت مصر بالقرآن وامتزج القرآن بمصر، حتى ذابت الحدود الفاصلة والتقيا لأمر أراده الله، فظلت مصر بلد القرآن وأهله إلى يوم الناس هذا."، مشيرًا إلى أن المدرسة المصرية في القرآن الكريم والإنشاد والابتهال والأذان ونشر العلم، مدرسة راسخة وريادية، كان لرجال الأزهر فيها الدور الأبرز عبر العصور. وأكد وزير الأوقاف أن دور مصر لم يقتصر على جيل قراء الإذاعة العظام، بل سبقهم أجيال وأجيال حملوا لواء القرآن وبلّغوا رسالته، ولا ينبغي لمصر أن تنسحب من هذا الدور بحال من الأحوال. كما أعلن الوزير خلال المحاضرة عن دراسة الوزارة إنشاء "معهد الصوت الحسن" لإعداد المؤذنين، يعكف فيه الدارسون على دراسة المقامات الصوتية وفنون الأداء لمدة عام، ليكون الأذان دعوة إلى الله فيحرك القلوب، ويجمع بين جمال الصوت وصدق الرسالة. وشدّد على أن الأذان ليس مجرد صوت يصدح، بل علم وفن ودعوة قائمة بذاتها، تحتاج إلى إعداد وصقل ومهارة، كي يخرج جيل جديد من المؤذنين يجمع بين الأداء المتميز والانضباط الشرعي. ودعا وزير الأوقاف السادة المحفظين إلى أن يكون لهم دور فاعل في نقل الصورة المشرقة لدور مصر في خدمة القرآن إلى العالم، فعليهم أن يغرسوا هذه الصورة في وجدان النشء، ليشبوا على حب القرآن والانتماء لبلد حمل لواءه وصدّره للعالم. وفي سياق متصل، أوضح الوزير أن دور المحفظ العصري لم يعد مقتصرًا على التحفيظ فقط، بل يشمل التربية الشاملة، من تعليم القراءة والكتابة والحساب، إلى غرس القيم الدينية والوطنية، مثل: حب الوطن، والرحمة بالناس، واحترام الكبير، والتعاون في الخير، وبناء منظومة أخلاقية متكاملة. وقد خُصص جزء من اللقاء لنقاش تفاعلي مفتوح، استمع فيه الوزير إلى مداخلات المحفظين والمحفظات، ورد على استفساراتهم ومقترحاتهم، مؤكدًا أن الوزارة ماضية في تمكينهم من أداء رسالتهم التربوية والدينية، في إطار منظومة تطوير شاملة. محاضرة مسجد مصر الكبير جانب من المحاضرة محاضرة من مسجد مصر الكبير الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف

مصرس
منذ 4 ساعات
- مصرس
من مسجد مصر الكبير.. وزير الأوقاف يلقي محاضرة حول «دور الدولة في خدمة القرآن الكريم» (صور)
ألقى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، محاضرة توعوية موسعة من مسجد مصر الكبير ودار القرآن الكريم، للمحفظين والمحفظات، بعنوان: «دور مصر في خدمة القرآن الكريم»، وذلك في إطار برنامج الوزارة لتأهيل المحفظين ورفع كفاءتهم العلمية والتربوية. واستهل وزير الأوقاف، محاضرته بكلمة مؤثرة قال فيها: «امتزجت مصر بالقرآن وامتزج القرآن بمصر، حتى ذابت الحدود الفاصلة والتقيا لأمر أراده الله، فظلت مصر بلد القرآن وأهله إلى يوم الناس هذا»، مشيرًا إلى أن المدرسة المصرية في القرآن الكريم والإنشاد وزير الأوقاف يلقي محاضرة من مسجد مصر الكبير حول دور الدولة في خدمة القرآن الكريم والأذان ونشر العلم، مدرسة راسخة وريادية، كان لرجال الأزهر فيها الدور الأبرز عبر العصور.وأكد وزير الأوقاف أن دور مصر لم يقتصر على جيل قراء الإذاعة العظام، بل سبقهم أجيال وأجيال حملوا لواء القرآن وبلّغوا رسالته، ولا ينبغي لمصر أن تنسحب من هذا الدور بحال من الأحوال.وأعلن عن دراسة الوزارة إنشاء «معهد الصوت الحسن» لإعداد المؤذنين، يعكف فيه الدارسون على دراسة المقامات الصوتية وفنون الأداء لمدة عام، ليكون الأذان دعوة إلى الله فيحرك القلوب، ويجمع بين جمال الصوت وصدق الرسالة.وشدّد وزير الأوقاف على أن الأذان ليس مجرد صوت يصدح، بل علم وفن ودعوة قائمة بذاتها، تحتاج إلى إعداد وصقل ومهارة، كي يخرج جيل جديد من المؤذنين يجمع بين الأداء المتميز والانضباط الشرعي.ودعا «الأزهري» المحفظين إلى أن يكون لهم دور فاعل في نقل الصورة المشرقة لدور مصر في خدمة القرآن إلى العالم، فعليهم أن يغرسوا هذه الصورة في وجدان النشء، ليشبوا على حب القرآن والانتماء لبلد حمل لواءه وصدّره للعالم.وأوضح وزير الأوقاف أن دور المحفظ العصري لم يعد مقتصرًا على التحفيظ فقط، بل يشمل التربية الشاملة، من تعليم القراءة والكتابة والحساب، إلى غرس القيم الدينية والوطنية، مثل: حب الوطن، والرحمة بالناس، واحترام الكبير، والتعاون في الخير، وبناء منظومة أخلاقية متكاملة.وخُصص جزء من اللقاء لنقاش تفاعلي مفتوح، استمع فيه الوزير إلى مداخلات المحفظين والمحفظات، ورد على استفساراتهم ومقترحاتهم، مؤكدًا أن الوزارة ماضية في تمكينهم من أداء رسالتهم التربوية والدينية، في إطار منظومة تطوير شاملة.