بدء عودة الحجاج الاردنيين ومسلمي 48
عمان - وصلت، اليوم الاثنين، طلائع الحجاج الأردنيين ومسلمي (48) المتعجلين إلى أرض الوطن، بعد أن أدوا مناسك الحج.
وكانت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية أعلنت، أمس الأحد، عن بدء تفويج حجاج البر من مكة المكرمة إلى المملكة، فيما ستكون حركة حجاج الجو بناء على مواعيد الحجوزات الخاصة بهم.
وقال الناطق الإعلامي باسم وزارة الأوقاف الدكتور علي الدقامسة، إن رحلات الحجاج ستتوالى في القدوم للمملكة، وفقا لخطة متكاملة وضعتها الوزارة لضمان تقديم أفضل الخدمات لهم، مؤكدا أن جميع الحجاج الأردنيين بخير وبصحة جيدة، وأن الإجراءات تجري بكل سهولة ويسر.
--(بترا)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 38 دقائق
- سرايا الإخبارية
د. شريف بن محمد الأتربي يكتب: المسؤولية الاجتماعية في الحج ..
بقلم : منذ خلق الله سبحانه وتعالى الأرض ومن عليها، وهو يسخر لهم سبل العيش فيها، حيث علم أدم أسماء الأشياء قبل هبوطه ومن معه من الجنة إلى الأرض، ومن ثم أخذ آدم عليه السلام مسؤولية الحياة لكافة أبناؤه وتوارثوها فيما بينهم وستظل قائمة حتى يرث الله تعالى الأرض ومن عليها، هذه هي المسؤولية الاجتماعية في أبسط صورها، دعم الإنسان لأخيه الإنسان ليعيش حياة هانئة مستقرة. في عصرنا الحديث ارتبطت المسؤولية الاجتماعية بالأفراد الأكثر حاجة، حيث عملت الدول والأفراد من خلال أنفسهم، أو من خلال الجمعيات الخيرية على دعمهم من خلال توفير الإعانات، والمآكل والملبس، والدعم المالي أيضا، بل أن كثير من هذه الجمعيات ساهمت في حماية أبناء هذه الأسر من الجهل من خلال توفير مقاعد دراسية لهم ودعم رحلة التعلم منذ بدايتها وحتى التحاق هؤلاء الأبناء بسوق العمل. لم يعد توفير المأكل والمشرب والكسوة والدعم المالي فقط هي الخدمات التي تقدمها الجهات الضالعة بمهام المسؤولية الاجتماعية في الدولة؛ بل تعددت لتشمل المشاركة المجتمعية، وبناء المصانع، وتوفير الوظائف، وغيرها من الخدمات، كما عملت هذه الجهات على دعم الدولة أيضا في مجال المسؤولية الاجتماعية، حيث قدمت خدماتها في مجالات متعددة، مثل السقيا، والتعليم، والإرشاد الديني، وعالم الأعمال أيضا. في موسم الحج تتجلى مسؤولية الجهات العاملة في مجال المسؤولية الاجتماعية، خاصة مع تشديد الرقابة على الحج وقصره على من يحملون تصريح سواء من الداخل أو الخارج، فالمسؤولية الاجتماعية تعتبر جزءًا أساسيًا من القيم الإسلامية، حيث تشجع على العطاء ومساعدة الآخرين خاصة في المواسم الدينية مثل عيد الفطر وعيد الأضحى، وموسم الحج، حيث تساهم هذه القيم في دعم القرارات الحكومية التي تهدف إلى تسهيل أداء المناسك وتعزيز تجربة الحجاج. إن نشر الوعي حول الأنظمة والقوانين المتعلقة بالحج، يعد واحدا من أهم جوانب العمل المجتمعي، حيث تلعب المسؤولية الاجتماعية دورًا مهمًا في ذلك من خلال الحملات التوعوية للمقيمين والجاليات وللمواطنين أيضا، حيث يمكن للمؤسسات التأكيد على أهمية الالتزام بتعليمات الدولة، مما يسهم في تنظيم عملية الحج بشكل أفضل. يعد الحج فرصة للعاملين في مجال العمل الاجتماعي لإبراز جوانب الدعم المجتمعي للمواطن وللدولة، حيث تقوم المؤسسات والشركات بتقديم الدعم اللوجستي للحجاج، مثل توفير وسائل النقل والإقامة والتنقل بين المشاعر، هذا الدعم يسهم في تنفيذ قرارات الدولة المتعلقة بتنظيم الحج بشكل فعال، مما يضمن سلامة الحجاج وراحتهم. إن المسؤولية الاجتماعية تلعب دورًا حيويًا في دعم قرارات الدولة المتعلقة بالحج، فهي من ناحية تسهم في تعزيز القيم الإنسانية، وتوفير الخدمات، وتحقيق التنمية المستدامة، ومن ناحية أخر تبرز التعاون بين الدولة والقطاعات الثلاثة: العام والخاص والقطاع غير الربحي، مما يُمكن من تحسين تجربة الحج وضمان نجاحها، وأيضا يعكس التزام المملكة بتقديم أفضل الخدمات للحجاج.

الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
عامٌ في «جَدارا»
القصّة، أنني حينَ عُدتُ قبلَ أربعةِ أعوامٍ من غربتي بالمملكة العربيّة السّعودية، وطني الثّاني، حيثُ عملتُ بـِ «جامعة جازان العامرة» أستاذاً جامعياً في كليّة المعلمين ثمّ في كليّة التّربية، ومُتدرِّجاً في الإدارة الأكاديميّة رئيساً لمركز البحوث التّربوية، فرئيساً لقسم التّربية وعلم النّفس، ثمّ مستشاراً في رئاسة الجامعة، كنتُ قد قررتُ وقتها الاعتكاف عن كلِّ عملٍ أكاديميٍ بسبب الجُهد الكبير والدّؤوب الذي بذلتُهُ طَوالَ خدمتي فيها، ولظنّي أنني لن أجدَ ما خبِرتُهُ فيها بأيّ جامعةٍ أخرى من تطوّرٍ وتميّزٍ وإبداعٍ، ومن فِكرٍ إداريٍّ وأكاديميٍّ استراتيجيٍ واستشرافي، مُستذكِراً فيها دوماً قادةَ هذا التطوّر والتميّز والإبداع والفِكر الذين عملتُ بمعيّتهم في فترة قيادتهم مثل (صاحب المعالي أ.د. محمد بن علي آل هيازع، وأصحاب السّعادة أ.د. عبدالغفّار بن سعيد بازهير، أ.د. حسن بن حِجاب الحازمي، أ. أحمد بن يحيى البهكلي رحمه الله). لكن، وإثرَ حديثٍ مهمٍّ قبل ندوةٍ وطنيّةٍ تشرّفتُ بتقديمها في «جامعة جدارا» جرى مع عطوفة «د.شكري المراشدة» رئيس هيئة المديرين فيها حول البناء والتطوّر والتميّز للجامعة، وما سمعتُه من حديثٍ قيّم لعطوفة «أ.د. حابس الزبون» رئيس الجامعة، تشجَّعتُ للعودة إلى العمل الأكاديمي وتشرّفتُ أن أكون محاضراً للدراسات العليا فيها. وخلال العام الأوّل الذي قضيتُهُ في «جامعة جدارا» وجدتُ الحكمةَ في إدارة شؤونها، والجدّية في التّدريس ومتابعته، ودعم البحث العلمي وتوجيهه نحو النشر في مجلات علميّة عالميّة متميّزة، والأنشطة النوعيّة والحيويّة التعليميّة وغير التعليميّة، والتنوّع الثقافي والديمغرافي للطلبة المقبولين فيها لدراسة البكالوريوس والدّبلوم العالي والماجستير؛ وقد كنتُ خلال هذا العام شاهداً على توقيعِ عددٍ من الاتفاقيات ومذكّرات التفاهم مع جهات داخليّة وخارجيّة للتبادل المعرفي والفكري وجودة التدريس وهندسة العمليات لتطوير قدراتها البشريّة والمادّية بخاصة التكنولوجيّة والتّقنية لتعزيز أمن المعلومات وتجهيز خوادم البيانات، وغيرها، كما كنتُ شاهداً على انعقاد عشرات المؤتمرات والندوات العلمية المتخصصة والفعاليات الثقافية والوطنيّة والاجتماعيّة، وتنفيذ الأيام العالمية، وعلى استحداثِ وتدشينِ عددٍ من الكليات والبرامج والتّخصصات، وعلى حصولِ عددٍ آخر من البرامج الأكاديمية والتّخصصات العلميّة على الاعتماد، وعلى زياراتِ وفودٍ وقياداتٍ علميّة وأكاديمية للتبادل المعرفي والحضاري والخبرات، وعلى تطبيق قيم الجامعة في كلّ كلياتها، وتحقيق التكاتف الأكاديمي بين إداراتها، عَمادةً ورئاسةَ أقسام وأعضاءَ هيئة تدريس فيها، لإيجادِ بيئةٍ مناسبةٍ وسليمةٍ للتحصيل وتنمية الإبداع والتّميز لدى طلبتها ليكونوا بُناة حقيقيين لوطنهم في المستقبل، ومما أسهم في إيجاد هذه البيئة أيضاً إشاعة القيم الوطنيّة بين طلبتها، والتّوجيه المستمر والمتابعة الجادّة فيها، حتى انتهت فيها كلّ العنصريات الإقليميّة والمناطقيّة والعشائريّة، فلا عنفَ تجدُهُ فيها، ولا هتافاتِ فتنةٍ ترتفعُ في ساحاتها، ولا راياتٍ تُرفَعُ فيها سوى العَلَم الأردنيّ. هذه ليست صورة متكاملة لأداء (جامعة جدارا) خلالَ عامٍ كاملٍ قضيتُهُ محاضراً للدراسات العليا فيها، فهي مسؤولية وحدة المعلومات والبيانات ولجنة التّقرير السّنوي، لكنها كانت كافية عندي لتكوينِ صورةٍ واضحةٍ لمدى مساهمةِ هذه الجامعة في التنمية الوطنيّة والاقتصاديّة والثقافيّة والاجتماعيّة ببناءِ مجتمعٍ حيويٍ وتلبيةِ متطلباتِ القطاعين الحكومي والخاص من المعارف والمهارات والقيم الوطنيّة والوظيفيّة. أخيراً: شكراً جامعة جدارا بعامّة، وشكراً كليّة العلوم التربوية وقسم الإدارة التربوية فيها بخاصّة، أن أعدتُم لي تلك الرّوح الأكاديميّة التي استحضرتُ بها «جامعة جازان» الحبيبة، واشتقتُ معها لأصدقائي وطلابي فيها الذين خبرتُ فيهم عميقَ تقديرِهِم ووفائِهم، وقوّةَ مساندتِهم، وودَّهم الصّادق والمَمدود بتواصلِهم معي وبدُعائِهم لي إلى اليوم، والسّلام.

سرايا الإخبارية
منذ 2 ساعات
- سرايا الإخبارية
البرفسور جبريل الطورة يبارك نجاح الدكتورة سارة ابراهيم الصرايرة
سرايا - يتقدم البرفسور جبريل الطورة، بأسمى آيات التهنئة والتبريك إلى الصديق الغالي الأستاذ الدكتور إبراهيم الصرايرة، بمناسبة تخرج ابنته الغالية الدكتورة "سارة" من كلية الطب، هذا الإنجاز الذي يبعث على الفخر والسرور. نسأل الله أن يبارك لها في علمها وعملها، وأن يكتب لها التوفيق والسداد في مسيرتها المهنية والإنسانية، وأن يجعلها قرة عين لوالديها، ونفعاً لوطنها وأمتها. ألف مبارك، ومنها للأعلى إن شاء الله. مع خالص المحبة والتقدير