
دون معرفة التفاصيل.. استدعاء المستشار الجماعي فاروق مهداوي للاستماع إليه
بلبريس - اسماعيل عواد
وجّهت الشرطة القضائية بولاية أمن الرباط استدعاء للمحامي وعضو المكتب السياسي لفيدرالية اليسار الديمقراطي، فاروق مهداوي، قصد الحضور إلى مقر المصلحة الأمنية يوم الجمعة 13 يونيو 2025، في إطار البحث الجاري بناءً على تعليمات النيابة العامة.
وجاء في نص الاستدعاء، الذي تسلمه المعني بالأمر، أن رئيس فرقة محاربة الجريمة المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة بالرباط يطلب من السيد فاروق مهداوي، القاطن بشارع (...)، الحضور إلى مقر ولاية أمن الرباط، الكائن بشارع الحسين الأول بحسان، مصحوباً بالاستدعاء وببطاقته الوطنية للتعريف الإلكترونية أو أي وثيقة تثبت هويته، وذلك وفقاً للمقتضيات المنصوص عليها في قانون المسطرة الجنائية.
ولم تُعرف لحدود الساعة طبيعة القضية التي استدعي من أجلها مهداوي، ولا تفاصيل الشكاية التي دفعت النيابة العامة إلى فتح تحقيق بشأنها.
من جهته، اختار مهداوي الإعلان عن استدعائه عبر تدوينة نشرها على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك، أرفقها بصورة من الاستدعاء الأمني، وعبّر فيها عن موقفه مما اعتبره "مسلسلاً متواصلاً من التضييق"، مؤكداً أنه سيواجهه بالمزيد من النضال.
وأشار في التدوينة ذاتها إلى توصله بالاستدعاء زوال الأربعاء، موضحاً أنه مطالب بالحضور يوم الجمعة 13 يونيو على الساعة الثالثة بعد الزوال، دون الخوض في تفاصيل الملف، إلى حين الاطلاع على مضمون الشكاية ومعرفة الجهة التي تقدمت بها.
وأكد مهداوي في ختام تدوينته أن ما يجري لن يثنيه عن الاستمرار في أداء واجبه السياسي، قائلاً: "نحن واعون جداً بالصراع وبالجهة النقيض، وسنواصل خدمة الوطن، ومن لم يحمل هم هذا الوطن، فهو همّ عليه"، معتبراً أن التضييق لا يزال في بدايته، لكنه سيواجه بالمزيد من الأمل والعمل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت العدالة
منذ 24 دقائق
- صوت العدالة
احتراق سيارة على الطريق الرابطة بين برشيد والگارة دون تسجيل خسائر بشرية
شهدت الطريق الرابطة بين مدينتي برشيد والگارة، زوال اليوم الخميس، حادثة خطيرة خلّفت ذعراً كبيراً في صفوف مستعملي الطريق، وذلك بعد اندلاع النيران في سيارة خفيفة كانت تسير في اتجاه الگارة، على بُعد حوالي كيلومتر واحد فقط من مدينة برشيد.ووفقًا لمصادر محلية عاينت الحادث، فإن ألسنة اللهب اندلعت بشكل مفاجئ داخل المركبة، الأمر الذي أربك السائق ودفعه إلى التوقف جانب الطريق ومغادرتها بسرعة. لحسن الحظ، لم تُسجل أي إصابات بشرية، حيث تمكن السائق من الخروج في الوقت المناسب قبل أن تأتي النيران على السيارة بالكامل.الحادث خلف موجة من الهلع وسط مستعملي الطريق، حيث تجمهر عدد من المواطنين الذين كانوا يعبرون المكان وقت وقوع الحادث، بعضهم حاول التدخل لإطفاء النيران أو تقديم المساعدة، بينما اكتفى آخرون بمراقبة المشهد المروع من بعيد. وقد أتى الحريق على السيارة بشكل كامل، مخلفًا خسائر مادية جسيمة، دون أن يمسّ أي شخص بأذى. وانتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان فور إشعارها بالواقعة، حيث تمكنت من السيطرة على ألسنة اللهب وإخماد الحريق بعد مجهودات متواصلة.وتُرجّح المعطيات الأولية، حسب ما تم تداوله، أن يكون الحريق ناجمًا عن تماس كهربائي داخل السيارة، في انتظار ما ستُسفر عنه التحقيقات الرسمية التي باشرتها السلطات المختصة لتحديد الأسباب الدقيقة وراء هذا الحادث.وتعيد هذه الواقعة إلى الواجهة أهمية الصيانة الدورية للسيارات وضرورة التحقق من الجوانب التقنية، خاصة تلك المرتبطة بالدوائر الكهربائية، لتفادي مثل هذه الحوادث التي قد تكون لها عواقب وخيمة


بلبريس
منذ 25 دقائق
- بلبريس
نهاية محور الشر؟ نور الدين يحتفي بتحول الموقف الروسي
بلبريس - ليلى صبحي في تدوينة قوية نشرها على صفحته بموقع فيسبوك، عبّر الدكتور والخبير في العلاقات الدولية أحمد نور الدين، عن فرحته الكبيرة بما اعتبره تحولًا استراتيجيًا في الموقف الإعلامي الرسمي الروسي تجاه قضية الصحراء المغربية، واصفًا الحدث بـ"الوسام على صدره" بعد سنوات من العمل في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة. نور الدين كتب: "نصف قرن من العدوان الجزائري على المغرب، آن الأوان ليسقط النظام العسكري الجزائري في الحفرة التي حفرها للمغرب! نهاية محور الشر.. لأول مرة منذ عقود، موقع سبوتنيك الرسمي في روسيا، يتبنى خطاب المغرب ويصف مشروع البوليزاريو 'بالانفصالي'." وهي تدوينة تعكس حجم التحول في الخطاب الروسي، خصوصًا أن وكالة سبوتنيك تُعد من أبرز الأذرع الإعلامية الرسمية للكرملين. التوصيف الجديد لجبهة البوليساريو كـ"حركة انفصالية" بدلًا من الترويج لسرديتها الانفصالية المعتادة، يُشكل ضربة موجعة للدعاية الجزائرية التي كانت تعتمد على شبكة من الحلفاء الدوليين لتثبيت أطروحتها. كما أنه يحمل دلالات سياسية عميقة في ظل التوازنات الجديدة في شمال إفريقيا، وخصوصًا بعد بروز المغرب كقوة دبلوماسية إقليمية ذات حضور مؤثر في ملفات الطاقة، الأمن، والهجرة، وأيضًا كمركز قارّي في السياسة البحرية، كما أبرز ذلك في الرسالة الملكية الأخيرة الموجهة لقمة "إفريقيا من أجل المحيط". التدوينة التي لاقت تفاعلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، تأتي أيضًا في سياق تآكل شرعية النظام العسكري الجزائري داخليًا وخارجيًا، خاصة بعد انكشاف دعمه المستمر للحركات الانفصالية وممارساته في قمع الحريات داخليًا. ويُنظر لهذا التحول الإعلامي الروسي كمؤشر على تزايد العزلة التي يعيشها هذا النظام، خصوصًا بعد أن أصبح خطاب الرباط، القائم على مقترح الحكم الذاتي، يحظى بقبول متزايد دوليًا. موقف سبوتنيك، ولو جاء إعلاميًا، إلا أنه يحمل في طياته إشارات سياسية ضمنية من موسكو، التي يبدو أنها بدأت تراجع بعض رهاناتها في المنطقة المغاربية، في ظل التحولات الجارية على الساحة الدولية، وما تفرضه المصالح الإستراتيجية الجديدة مع دول مثل المغرب.


LE12
منذ 27 دقائق
- LE12
حموشي يمنح ترقية استثنائية لضابط أمن ضحية حادثة سير عمدية
قرر المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، يومه الجمعة 13 يونيو الجاري، منح ترقية استثنائية في الرتبة لموظف شرطة يعمل بالفرقة المتنقلة للدراجيين بمنطقة أمن الفداء مرس السلطان بالدار البيضاء، والذي كان ضحية حادثة سير عمدية بجروح بليغة أثناء مزاولته لمهامه النظامية. وأفادت معطيات أمنية، أنه وتنفيذا لهذا القرار، تمت ترقية ضابط الأمن المصاب إلى رتبة ضابط أمن ممتاز، تقديرا لحسه المهني العالي وتضحيته الجسيمة، واعترافا كذلك بما برهن عنه من نكران للذات أثناء تدخله لتوقيف مشتبه فيه كان يشكل عدة مذكرات بحث على الصعيد الوطني من أجل الاتجار غير المشروع في المخدرات والمشروبات الكحولية. وأضافت المعطيات ذاتها، أن موظف الشرطة الضحية، كان قد تعرض لإصابات جسدية بليغة بعد أن قام سائق السيارة المشتبه فيه بصدمه بشكل متعمد أثناء محاولته مقاومة إجراءات توقيفه والفرار، حيث تم ضبطه بعين المكان ووضعه رهن تدبير الحراسة النظرية من أجل تقديمه أمام العدالة، فيما تم نقل موظف الشرطة المصاب إلى إحدى المصحات حيث لازال يتلقى العلاجات الطبية. وتأتي هذه الترقية الاستثنائية، وفق المصادر ذاتها، تطبيقا لأحكام المادة 29 من النظام الأساسي الخاص بموظفي الأمن الوطني، وتجسيدا كذلك لمبدأ حماية الدولة المكفول لموظفي الشرطة الذين يتعرضون لإصابات أو مخاطر أثناء اضطلاعهم بمهامهم النبيلة في خدمة قضايا أمن الوطن والمواطنين. كما تجسد هذه الترقية الاستثنائية، التي كانت مدعومة بالمواكبة الطبية والاجتماعية المكثفة، مدى العناية الخاصة التي توليها المديرية العامة للأمن الوطني لموظفيها، كما أنها تؤشر على التقدير البالغ للتضحيات الجسيمة التي ما فتئ يقدمها نساء ورجال الأمن الوطني لخدمة قضايا وطنهم وضمان سلامة مواطنيهم.