
"هدفي الأول إعادة الصفراء إلى مكانها الطبيعي"
رسمت الجمعية العامة لاتحاد الحراش، سفيان طواهرية رئيسا للنادي الهاوي، خلفا للرئيس مصطفى مقور، بعد انتخابه بالإجماع، خلال أشغال الجمعية الانتخابية التي عقدت، اليوم، بفندق "حياة ريجانسي" بالعاصمة، بحضور العائلية الحراشية، يتقدمهم الفنان المحبوب صالح أوقروت المعروف باسم "صويلح".
بحضور 32 عضوا من أصل 38، زكى أعضاء الجمعية العامة الانتخابية للنادي الهاوي لاتحاد الحراش، سفيان طواهرية، الرئيس المدير العام لشركة "حياة بيتروليوم"، رئيسا للنادي الهاوي لـ"الصفراء"، وسط حضور مميز للعائلة الحراشية من لاعبين قدماء من أمثال خالد لونيسي ومدربين سابقين، كما هو الحال بالنسبة ليونس إفتسان ومسيرين سابقين، يتقدمهم عبد القادر مانع وكابري ورياضيين معروفين في الوسط الحراشي، ممن صنعوا أمجاد هذه المدينة العريقة خاصة والرياضة الجزائرية عامة، كإلياس بويعقوب بطل الجيدو ومحمد زبار بطل المصارعة وشخصيات معروفة من أبناء المدينة كالمعلق المعروف حفيظ دراجي وكذا صالح أوقروت، الفنان القدير الذي رسم الابتسامة في وجوه الجزائريين والمعروف باسم صويلح".. كل هؤلاء لبوا النداء وعبروا جميعهم على مساندتهم المطلقة لشخص سفيان طواهرية، المعول عليه كثيرا لقيادة "الصفراء" إلى بر الأمان، بدءا بتحقيق الصعود هذا الموسم إلى الرابطة المحترفة الأولى، وبعدها إعادة بريق الفريق الذي تاه في السنوات الفارطة.
هذه الأمنيات تحدث عنها الرئيس الجديد سفيان طواهرية، بلغة الواثق في نفسه، في تصريحاته، اليوم، خلال حفل تنصيب الإدارة الجديدة للفريق، حيث قال، بعد أن قدم تشكراته لجميع من سانده وزكاه في هذا المنصب:" قبل أن أكون رئيسا، أنا مناصر وعاشق لاتحاد الحراش منذ الصغر"، مضيفا "هدفي هو إعادة النادي إلى مكانته الطبيعية، بمعنى تحقيق الصعود هذا الموسم، كما أنني سأفتتح أكاديمية للفريق بمقاييس عالمية، لإعادة المدرسة الحراشية التي كونت في السابق لاعبين كبار ."
وتابع طواهرية: "لن أدخر أي جهد لتحقيق أهدافي مع الفريق، وهذا أقل شيء يمكن أن أقوم به، خدمة لبلدي".
ثقة طواهرية، من خلال كلامه، في تحقيق الأهداف المسطرة جعلت الجميع في القاعة يصفق ويؤمن بهذا المشروع، بدءا بالرؤساء السابقين للفريق، كما هو الحال بالنسبة للرئيس السابق عبد القادر مانع الذي قال: "أشعر أنها الانطلاقة الحقيقة لفريق السمسم، هذا الرجل (يقصد طواهرية) لديه من الإمكانات ما يؤهله لإعادة بريق الاتحاد الرياضي الإسلامي لمدينة الحراش".
ودعم المدير الرياضي لاتحاد الحراش مصطفى مازة، ما جاء على لسان سفيان طواهرية، قائلا " لبيت نداء الرجال .. المهمة لن تكون سهلة، لكن يمكن تحقيقها بفضل وقوف العائلة الحراشية"، قبل أن يضيف "لدينا مشروع رياضي واقتصادي سنحاول تحقيقه في اتحاد الحراش .. صحيح أن الجميع لا يؤمن بالمشاريع الرياضية في الجزائر، لكن صدقوني إنه مشروع حقيقي سيكون له باع كبير."
حفل التنصيب عرف أيضا تكريم بعض الشخصيات، بدءا بعائلة الرئيس الراحل محمد العايب ووصولا إلى الفنان صالح أوقروت والمعلق حفيظ دراجي.
للإشارة، أبقى سفيان طواهرية، لحد كتابة هذه الأسطر، على نفس أعضاء المكتب المسير السابق في عهد مقور، ويتعلق الأمر بنجيب بوربيع كنائب أول وعبد الرؤوف بلعابد كأمين عام ودحمان سليماني وسيدأحمد شعبان كعضوين في الإدارة الحراشية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الخبر
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- الخبر
الإدارة الحراشية تهدد باللجوء إلى "التاس"
أعلنت إدارة اتحاد الحراش، اليوم الجمعة، مباشرتها التحضير القانوني للجوء إلى محكمة التحكيم الرياضي الدولية (TAS) "إذا اقتضى الأمر" في ظل عدم تلقيها، إلى حد الآن، ردا على الشكوى المرفوعة للجنة الأخلاقيات التابعة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بخصوص لقاء جمعية الخروب ومستقبل الرويسات. وكشفت الإدارة الحراشية، في بيان، عقب اجتماع أعضاء المكتب التنفيذي ترأسه رئيس النادي، سفيان طواهرية، أنه تقرر إعادة إرسال الطلب إلى "الفاف"، يوم الأحد المقبل، مع تكليف عضوين من المكتب بمتابعة الإجراءات قصد تسريع الفصل في الملف. وأكدت ذات الإدارة أنها " تتابع القضية باحترام وثقة في الهيئات الرياضية الوطنية المختصة "، لكنها في المقابل باشرت عملية تكليف مكتب محاماة مختص في المنازعات الرياضية الدولية، حفاظاً على حقوق النادي. ودعت الإدارة العاصمية جماهير الاتحاد إلى التزام الهدوء، مؤكدة "اعتزازها بصورة المناصر الحراشي التي كانت نموذجاً في الدعم والوعي طيلة موسم كامل". وكانت إدارة اتحاد الحراش قد أصدرت قبل حوالي أسبوع بيانا شديد اللهجة بخصوص ما وصفتها بـ "المهزلة التحكيمية التي كان بطلها الطاقم التحكيمي بقيادة الحكم عوينة"، خلال مقابلة جمعية الخروب ومستقبل الرويسات في إطار الجولة الـ 29 من الرابطة الثانية هواة (مجموعة وسط شرق)، على ملعب عابد حمداني. وتطرق البيان إلى الأحداث التي شهدتها المقابلة المذكورة وأشار ضمنيا إلى وجود شبهات حول نتيجتها النهائية، مطالبا الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ولجنة الانضباط بفتح تحقيق عاجل، مثلما حدث في مباراة شبيبة تيارت وصفاء خميس مليانة، وذلك "حرصًا على مصداقية المنافسة وعدالة الكرة الجزائرية". وكان نادي مستقبل الرويسات قد حقق فوزا صعبا ومثيرا، يوم الجمعة الماضي، على مضيفه جمعية الخروب بنتيجة 3-2، وجاء هدف الانتصار في الوقت بدل الضائع بعد تنفيذ ضربة جزاء، ما جعله يقترب بنسبة كبيرة من تحقيق الصعود إلى الرابطة المحترفة على حساب اتحاد الحراش الذي بقي في الوصافة (فارق نقطة) قبل جولة ختام الموسم، غدا السبت.


الخبر
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- الخبر
رئيس اتحاد الحراش يدعو إلى التهدئة
وجه رئيس اتحاد الحراش، سفيان طواهرية، اليوم الخميس، نداء إلى أنصار النادي دعا فيه إلى التهدئة والتعقل قبيل مقابلة الجولة الأخيرة من الرابطة الثانية هواة، هذا السبت. وقال طواهرية في بيان، نشرته الصفحة الرسمية للنادي على "فايسبوك": "لم آتِ لأتاجر بعواطفكم، بل جئت بخطة برؤية، وبحب صادق لهذا النادي العظيم. وسأظل على العهد، ما دام في القلب نبض لحراش المجد. لكن، وفي ظل ما تعيشه الساحة من توتر وانفعال، أتوجه بنداء صادق إلى جماهير اتحاد الحراش الوفية: غيرتكم على الفريق مفهومة ومقدرة، لكن أرجوكم، لا تدعوها تتحول إلى تصرفات قد تسيء إلى صورة النادي وتضرّه بدل أن تخدمه". وأضاف الرئيس في بيانه: "علينا جميعا أن نرتقي في ردود أفعالنا، وأن نعبر عن حبنا للحراش بالحكمة والانضباط، لا بالعنف أوالفوضى. فالحراش بيتنا، والجزائر وطننا، ولا شيء أغلى من استقرار نادينا ومدينتنا وبلادنا، حسبي الله ونعم الوكيل في الذين ادعوا حب الفريق، وتغنّوا بأنهم أبناؤه، ولكن للأسف، خانوني، وخانوا الفريق، وخانوا مدينة الحراش ... مدينة الشهداء". وقدم طواهرية ما وصفها بـ"الانجازات" التي حققها في الفريق منذ التحاقه شهر جانفي الماضي، بعدما وجده "غارقًا في أزمة خانقة شملت كل الجوانب الإدارية والمالية والفنية، حيث كان يفتقر لأدنى مقومات المنافسة، من غياب في المعدات والتنظيم، إلى خزينة شبه فارغة لا تكفي لأبسط الالتزامات". وحسب ذات البيان فإنه "في ظرف خمسة أشهر فقط، تم تسديد الجزء الأكبر من الديون، رفع الحظر عن الاستقدامات، توفير أفضل الظروف للاعبين من إقامة وتنقل وتجهيزات، التعاقد مع علامة عالمية لتوفير الأطقم ودعمنا التشكيلة بعناصر أحدثت الفارق". وأكد الرئيس طواهرية أن طموحه "لم يكن يومًا لحظيًا، بل مشروع بعيد المدى يشمل إنشاء أكاديمية تكوين، شراكات دولية، قناة تلفزيونية خاصة ومشاريع استثمارية لضمان التمويل الذاتي وخدمة شباب المدينة". وتابع "رغم كل هذه الإنجازات، تم الترويج، مؤخرًا لإشاعات باطلة عقب لقائي مع المدير الرياضي وبعض ممثلي الأنصار. وهنا أكذب بشكل قاطع كل ما قيل عن تعرضي لعنف لفظي أو بيع النادي، هي أكاذيب لا أساس لها، وأنا بريء منها، وضميري مرتاح فقد نشأت على القيم والمبادئ الوطنية، ولا أبيع ولا أخون". ويأتي هذا البيان في ظل حالة من الغضب في الشارع الحراشي بعد ضياع هدف الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى بنسبة كبيرة لصالح مستقبل الرويسات الذي يتصدر مجموعة وسط-شرق برصيد 68 نقطة وبفارق نقطة وحيدة عن اتحاد الحراش قبل إجراء الجولة الثلاثون.


النهار
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
طواهرية يوضح للجمهور الحراشي:'صمدنا من أجلكم.. وسنواصل حتى النهاية'
في رسالة مباشرة حملت كثيرًا من الصراحة والعاطفة، وجّه رئيس مجلس إدارة اتحاد الحراش، سفيان طواهرية، خطابًا مؤثرًا إلى جماهير النادي. مستعرضًا من خلاله التضحيات التي بُذلت خلال موسم صعب، والواقع الذي عاشه الفريق خلف الكواليس. وقال الرئيس في بيانه الذي نشره رسميًا: 'تصدرنا الترتيب بفارق نقطتين، وخضنا 14 مباراة خسرنا واحدة فقط. عدنا إلى سكة الانتصارات وبلغنا نصف نهائي كأس الجمهورية لأول مرة منذ 2009، وأعدنا الفريق إلى ملعب 5 جويلية بعد غياب 13 سنة أمام أكثر من 35 ألف مناصر.' لكن الرسالة لم تكن مجرد استعراض للأرقام، بل كانت تأكيدًا على النية الصادقة في بناء مشروع بعيد المدى، يشمل إنشاء أكاديمية، قناة رياضية، شراكات دولية ومشاريع استثمارية لضمان استقلالية النادي. وفي ذات البيان الصادر عن الهيئة المسيرة للنادي الحراشي، تم التطرق للجانب المالي، حيث أكدت الإدارة أنها واجهت فراغًا إداريًا وماليًا صعبًا، وأن خزينة الفريق كانت شبه فارغة، مما اضطرها إلى جمع ما يزيد عن 2.9 مليار سنتيم لتسوية مستحقات اللاعبين وإنهاء الموسم بشرف. وتحدث البيان بصراحة عن واقع الفريق، مؤكدًا: 'لا نتائج بلا رؤية، ولا رؤية بلا أدوات'، مشيرًا إلى أن الفريق كان على بُعد 5 نقاط من الصعود، و7 نقاط لاحقًا عن المتصدر، رغم الظروف القاهرة التي رافقت المسيرة. الرئيس طواهرية أوضح أيضًا: 'لم يكن هدفنا مجرد البقاء، بل أردنا أن نزرع الثقة من جديد في نفوسكم.' كما شدد على أن ما تحقق تم دون دعم خارجي أو تمويل من الممولين التقليديين، بل بموارد خاصة من أعضاء المكتب، في وقت كانت فيه الإشاعات تحاول زعزعة استقرار النادي بشائعات عن بيع الفريق أو صراعات داخلية. ووجّه الرئيس رسالة خاصة إلى الجماهير قال فيها: 'لن أخذلكم. وسأظل أعمل من أجلكم بقلب ينبض لحروف المجد. لا نريد منكم سوى أن تستمروا في دعمكم كما عهدناكم، لأن اتحاد الحراش لا يُختزل في أشخاص، بل هو مدرسة شعبية ومرآة للشارع.' كما لم يُخفِ شعوره بالمرارة تجاه بعض الانتقادات العنيفة، لكنه أكّد في الوقت نفسه: 'لن نرد على الحراف بتصرفات تشوه صورة النادي، بل سنبقى ملتزمين بالحكمة والانضباط.' وختم رسالته برسالة وجدانية قوية: 'حسب رأيي، لا أحد يحق له التراجع أو التخاذل… نحن أقرب من أي وقت مضى لتحقيق العودة، ولكن نحتاج منكم وقفة جديدة، نحتاج طاقة الجماهير التي صنعت تاريخ الحراش.'