logo
غرف دبي تستشرف آفاقاً جديدة للتجارة والاستثمار أمام 200 مستثمر خلال منتدى دبي – الهند للأعمال في مومباي

غرف دبي تستشرف آفاقاً جديدة للتجارة والاستثمار أمام 200 مستثمر خلال منتدى دبي – الهند للأعمال في مومباي

البيان٠٨-٠٤-٢٠٢٥

على هامش زيارة سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، إلى جمهورية الهند الصديقة، اختتمت غرف دبي فعاليات منتدى دبي – الهند للأعمال الذي نظمته اليوم (الثلاثاء) في مدينة مومباي بحضور أكثر من 200 من كبار المسؤولين والمستثمرين وبمشاركة 39 من أبرز قادة مجتمع الأعمال في دبي، وذلك بهدف بحث واستشراف سبل تعزيز الفرص الاقتصادية الاستراتيجية المشتركة.
ويأتي تنظيم المنتدى بالتزامن مع الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية مع مرور 3 سنوات على اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات والهند، والتي تم توقيعها في 18 فبراير 2022 وكانت أول اتفاقية ثنائية تبرمها الإمارات ضمن اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة.
وتم خلال المنتدى استعراض آفاق توسيع التعاون التجاري والاستثماري بين مجتمعات الأعمال في دبي والهند، وتطوير الاستثمارات والمشاريع المشتركة. وتناول المشاركون في اللقاء المقومات التنافسية والإمكانات الاقتصادية الواعدة التي تتمتع بها دبي والهند، وآليات الاستفادة منها لتحفيز نمو حركة التجارة والاستثمارات البينية.
علاقات استثنائية
وخلال كلمته الافتتاحية لفعاليات المنتدى، قال سعادة أحمد بن بيات، نائب رئيس مجلس إدارة غرف دبي: "دبي والهند تربطهما علاقات استثنائية قائمة على الثقة المتبادلة والتكامل الاقتصادي، حيث تتمتع الهند بمكانة مهمة كشريك تجاري رئيسي لإمارة دبي، فقد تجاوزت قيمة التجارة غير النفطية بين الطرفين خلال أول تسعة أشهر من العام الماضي 142 مليار درهم، بنمو 19% على أساس سنوي. وبينما نحتفي بمرور 3 سنوات على إبرام اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وجمهورية الهند، فإننا على ثقة تامة بتزايد وتيرة التجارة الثنائية، وتنميتها على المدى الطويل".
من جانبه، قال سعادة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: "دبي تتميز بمكانة استراتيجية بالنسبة للشركات الهندية باعتبارها وجهة استثمارية مفضلة لما تتمتع به من مقومات تنافسية متكاملة. ويشكل المستثمرون الهنود جزءاً رئيسياً من مشهد الأعمال في الإمارة، حيث بلغ إجمالي عدد الشركات الهندية النشطة المسجلة في عضوية غرفة تجارة دبي بنهاية شهر مارس الماضي 72 ألفاً و651 شركة، فيما انضمت 4 آلاف و563 شركة هندية جديدة إلى عضوية الغرفة خلال الربع الأول من العام الجاري بنمو 16.2% على أساس سنوي، وبذلك تأتي الشركات الهندية في المرتبة الأولى من حيث عدد الشركات الأجنبية العاملة في دبي والمسجلة بعضوية الغرفة".
وأضاف سعادته: "يأتي تنظيم منتدى دبي – الهند للأعمال في مومباي ضمن إطار حرصنا على تطوير سبل التعاون بين مجتمعات الأعمال في دبي والهند، واستشراف فرص جديدة واعدة في مجموعة من القطاعات الحيوية. ويشكل هذا الحدث منصة نوعية لتوسيع الروابط الاقتصادية واستشراف آفاق الاستثمارات المشتركة، بالتزامن مع بحث أفكار وطروحات مبتكرة من شأنها تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية وتطوير شراكات طويلة الأمد لتحقيق الأهداف التنموية المشتركة".
وشهد المنتدى جلسة حوارية شارك فيها سعادة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي، وكل من أديب أحمد، رئيس اتحاد الغرف الهندية للتجارة والصناعة (FICCI)- المجلس العربي، وآر موكوندان، نائب رئيس اتحاد الصناعات الهندية (CII)، وأنانت سنغانيا، الرئيس السابق وعضو اللجنة التنظيمية في غرفة التجارة والصناعة الهندية (IMC).
آفاق التعاون
وناقشت الجلسة آفاق العلاقات الواعدة بين دبي والهند في مجالات التجارة والاستثمار والتوسع الدولي في ظل متغيرات المشهد التجاري العالمي، وتم خلالها تسليط الضوء على دور دبي كوجهة استراتيجية لتوسع الشركات الهندية في الأسواق العالمية، كما تناولت الجلسة آليات استفادة الشركات من مكانة دبي كمركز تجاري واستثماري رائد وسبل بناء آفاق جديدة للتعاون والتجارة البينية لتعزيز مكانة دبي والهند على خارطة الاقتصاد العالمي.
ويسهم منتدى دبي – الهند للأعمال في تحقيق أهداف غرف دبي نحو تعزيز الشراكات الاقتصادية الاستراتيجية، وتطوير حركة التجارة العابرة للحدود، وبناء فرص استثمارية جديدة محلياً وعالمياً، بالإضافة إلى استشراف آفاق جديدة للأعمال والتجارة والاستثمار بين دبي والأسواق الرئيسية حول العالم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«أبوظبي للصادرات»
«أبوظبي للصادرات»

الاتحاد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاتحاد

«أبوظبي للصادرات»

«أبوظبي للصادرات» تتواصل أصداء النجاح الكبير والمبهر للدورة الاستثنائية من معرض «اصنع في الإمارات 2025»، ولا يفوتنا التوقّف عند الجهد الرفيع والمشاركة المتميزة لمكتب أبوظبي للصادرات، بصفته شريكاً للتمكين، وفي إطار دوره في تجسيد رؤية القيادة الرشيدة في دعم القطاع الصناعي لكونه محرّكاً رئيساً لنمو الاقتصاد الوطني. كما جاءت مشاركة المكتب، ضمن دوره الاستراتيجي في تعزيز الحضور العالمي للصادرات الإماراتية، وتطلعاته الطموحة لتحقيق تكامل اقتصادي مستدام، وفتح آفاق جديدة لنمو القطاعات الحيوية كالصناعة، والتكنولوجيا المتقدمة والدقيقة، والطاقة، والبنية التحتية. وأكد مكتب أبوظبي للصادرات، خلال مشاركته في المعرض، حرصه على استكشاف الفرص الواعدة، وتسخيرها لتنمية الصادرات الوطنية، وتعزيز حضور الصناعات والمنتجات الإماراتية عالمياً. ومن خلال منصته في معرض «اصنع في الإمارات 2025»، تعرّف الزوار على المزايا والخدمات التمويلية المرنة التي يوفرها المكتب لدعم الشركات الإماراتية، وتسهيل توسيع دائرة أعمالها للوصول إلى الأسواق العالمية. وقد أعلن المكتب خلال الفعالية، تحقيق نتائج استثنائية، حيث قدّم تمويلات بأكثر من أربعة مليارات درهم، الأمر الذي انعكس - كما أشار- بشكل مباشر على نمو الصادرات الإماراتية، ومكّن العديد من الشركات الوطنية من التوسّع، ودخول أكثر من 40 سوقاً دولياً. لقد كانت مشاركة متميزة للمكتب، الذي يعود تأسيسه إلى عام 2019، ويُعدّ الذراع التمويلي للصادرات، التابع لصندوق أبوظبي للتنمية، ويقدّم تسهيلات تمويلية وضمانات لمستوردي المنتجات والخدمات الإماراتية. ورغم المدة الزمنية القصيرة لانطلاق أعماله، إلا أنه قطع شوطاً كبيراً على طريق تحقيق أهدافه وبرامجه، بفضل ما يحظى به من دعم كبير، والبيئة الإيجابية التي يعمل من خلالها. ومن واقع التزامه الثابت بتنمية القطاع الصناعي، يوفر المكتب أدوات مبتكرة وحلولاً مالية تنافسية تدعم المصدرين الإماراتيين على طريق تحقيق الأهداف الوطنية لبناء اقتصاد متنوع ومستدام. وقد كان لافتاً خلال مشاركة المكتب في المعرض، تنظيمه - بالتعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة - جلسة حوارية بعنوان: «ريادة المرأة الإماراتية في قطاع الصناعة»، بهدف إبراز الدور الريادي للمرأة الإماراتية في القطاع الصناعي. واستضافت الجلسة، عدداً من القيادات النسائية البارزة اللائي تحدّثن عن تجاربهن، وشاركن الحضور بعضاً من إسهاماتهن في القطاع، بما يعكس رؤية قيادتنا الرشيدة لتمكين المرأة الإماراتية في القطاع الصناعي، وحرص المكتب على ذلك باعتباره مسؤولية وطنية وأولوية استراتيجية لتحقيق نمو اقتصادي مستدام، وهو ما يُعدّ ركيزة أساسية لتحقيق رؤية الإمارات الصناعية بعيدة المدى. معرض «اصنع في الإمارات»، كان فرصة سانحة للتعرّف على العديد من الجهود والمبادرات الناجحة، فهنيئاً لنا ما تحقق من نجاح، وبالتوفيق للجميع.

"اصنع في الإمارات" تختتم دورتها الـ4 بمشاريع جديدة بـ11 مليار درهم
"اصنع في الإمارات" تختتم دورتها الـ4 بمشاريع جديدة بـ11 مليار درهم

الشارقة 24

timeمنذ 2 ساعات

  • الشارقة 24

"اصنع في الإمارات" تختتم دورتها الـ4 بمشاريع جديدة بـ11 مليار درهم

الشارقة 24 – وام : اختتمت اليوم الخميس، فعاليات الدورة الرابعة من منصة "اصنع في الإمارات"، بمشاريع صناعية تتجاوز قيمتها 11 مليار درهم . وسط مشاركة محلية ودولية واسعة وعقد الحدث الصناعي الأبرز على مستوى دولة الإمارات، لمدة 4 أيام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك"، تحت شعار "تسريع الصناعات المتقدمة"، واستضافته وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالتعاون مع وزارة الثقافة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وأدنوك، وبتنظيم من مجموعة شركة مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وذلك وسط مشاركة محلية ودولية واسعة، وعروض متميزة من كبرى الشركات الصناعية والتكنولوجية وروّاد الابتكار . الأبرز والأشمل مقارنة بالدورات السابقة وتعد الدورة الرابعة من منصة "اصنع في الإمارات" والمعرض المصاحب لها، الأبرز والأشمل مقارنة بالدورات السابقة، حيث أقيمت على ما يصل إلى 68 ألف متر مربع من المساحات المخصصة للمعارض، وتجاوز عدد الحضور 122 ألف زائر ومشارك، ما يمثل أكثر من 20 ضعف عدد زوار الدورة الثالثة . نهضة حقيقية وأكد معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أنه بفضل رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، يشهد القطاع الصناعي في دولة الإمارات نهضة حقيقية تحقق أثراً ممتداً يشمل جميع القطاعات، وأهمها التجارة والاقتصاد، ولافتاً إلى أن الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات"، حققت إنجازات غير مسبوقة، بفضل الدعم والرعاية الكريمة من أصحاب السمو الشيوخ الذين زاروا المنصة وتفقدوا أجنحة المعرض، ووجهوا بمواصلة تطوير القطاع الصناعي، الذي يعد من القطاعات التي تساهم في التنويع الاقتصادي، وتحقيق مستهدفات الدولة في التنمية الاقتصادية المستدامة . عصر صناعي جديد وأضاف معاليه، أن العالم بدأ يشهد عصراً صناعياً جديداً، تُقوده الأفكار، وتُسرّعه التكنولوجيا، وتحدد ملامحه المرونة والقدرة على الاستجابة بسرعة لمختلف المتغيرات، وأصبحت الصناعة تسهم في خلق قيمة اقتصادية إضافية، وتحسّن الإنتاجية، وتوفر فرص العمل، وتخلق بنية تحتية متطورة ومرنة، وتبني قاعدة إنتاجية لزيادة الصادرات، وتعزز الناتج المحلي الإجمالي، والدول التي تمتلك قاعدة صناعية قوية، تتمتع بنمو اقتصادي مستدام، وتضمن مستقبلاً مزدهراً ومشرقاً، وتسهم في تقدم المجتمعات وتطورها، والاستثمار في التصنيع هو استثمار في الاقتصاد المتقدم، وكل استثمار في القطاع الصناعي، يحقق مردوداً مضاعفاً، من خلال تحفيز نمو القطاعات ذات الصلة، لذا فإن منصة "اصنع في الإمارات" تمثل البوابة نحو تعزيز قدرات قطاعنا الصناعي، ونحن مستمرون في تطوير هذه المنصة، وتوسيع نطاق أثرها، وزيادة مساهمتها في استقطاب الشركات الصناعية الكبرى، وتوطين المنتجات الاستراتيجية، وبناء قاعدة صناعية معرفية تنافسية، بما يرسّخ مكانة دولة الإمارات شريكاً عالمياً في صناعة المستقبل . تكريس نموذج دولة الإمارات الريادي وأكد معاليه، أن الرؤية الاستراتيجية للقيادة الرشيدة واستشرافها للمستقبل، نجحت في تكريس نموذج دولة الإمارات الريادي، من حيث تحويل الخطط والبرامج والمبادرات إلى واقع ملموس يشهد له الخبراء والمستثمرون المحليون والدوليون، وتشيد به المؤسسات الدولية في تقاريرها، بما يجعلنا اليوم نفخر بما تحقق من نتائج تساهم في تعزيز دور القطاع الصناعي وتحقيق مستهدفات رؤية الإمارات 2031، ومئوية الإمارات 2071، لترسخ دولة الإمارات مكانتها في صدارة دول العالم على المستوى الاقتصادي . زخم حقيقي في المسار الصناعي الوطني وأضاف الجابر، نحتفي اليوم بنتائج الدورة الرابعة، بالتعاون والتكامل مع كافة المؤسسات الحكومية، وشركات القطاع الخاص، وجهات التمويل، والشركاء والرعاة، فالأرقام والنتائج التي تحققت من حيث عدد الزوّار والمشاركين، والاتفاقيات الموقعة، وحجم الاستثمارات المعلنة، والمبادرات التي أُطلقت، تمثل دليلاً واضحاً على زخم حقيقي في المسار الصناعي الوطني، وعلى ثقة الشركاء المحليين والدوليين في المنظومة الاستثمارية والصناعية لدولة الإمارات، ولقد أبرزت المنصة أهمية تسريع التحول نحو التصنيع الذكي، والاستفادة من تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي، وتمكين الكوادر الوطنية، وفتح آفاق جديدة أمام الشباب وروّاد الأعمال من أبناء الإمارات، ليكونوا شركاء فاعلين في رسم ملامح مستقبل القطاع الصناعي والاقتصاد الوطني، وفي ضوء النجاح الكبير للدورة الرابعة، بدأنا بالفعل التخطيط والعمل استعداداً للدورة الخامسة من "اصنع في الإمارات" العام المقبل، والتي ستكون بالتأكيد نقلة نوعية إضافية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات . دعوة للمشاركة في الدورة المقبلة وجدد معاليه، الدعوة للمستثمرين والصناعيين والمبتكرين من داخل دولة الإمارات وخارجها، للمشاركة في الدورة المقبلة من "اصنع في الإمارات" والاستفادة مما توفره دولة الإمارات من مزايا تنافسية وفرص استثمارية غير مسبوقة في القطاع الصناعي، نتيجة لسمعتها الطيبة، والمصداقية والموثوقية المعروفة بها، بما يدعم مشاريعهم، ويوفر لهم الفرص للتوسع، والوصول إلى أسواق العالم، وإلى أكثر من 3 مليارات مستهلك . منصات عالمية المستوى بدوره، أوضح سعادة حميد الظاهري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة "أدنيك"، أن الاختتام الناجح لدورة هذا العام من "اصنع في الإمارات"، يعكس التزام المجموعة بتقديم منصات عالمية المستوى تدفع الحوار الاستراتيجي، وتعزز الشراكات، وتفتح آفاقاً استثمارية جديدة . مشاركة قياسية من العارضين والمستثمرين وأضاف الظاهري، أن تنظيم الحدث في مركز "أدنيك أبوظبي" للمرة الأولى، مكّن توسيع نطاق تأثيره، مع تسجيل مشاركة قياسية من العارضين والمستثمرين، وزيادة كبيرة في الالتزامات الصناعية الموقعة، وعبر عن فخر المجموعة بدعم الطموحات الصناعية لدولة الإمارات عَبّر توفير بيئة تمكّن الأعمال، وتسرّع الابتكار، ما يسهم في النمو الاقتصاد الوطني .

"اصنع في الإمارات" يكشف عن 4800 منتج جاهزة للتصنيع المحلي
"اصنع في الإمارات" يكشف عن 4800 منتج جاهزة للتصنيع المحلي

الشارقة 24

timeمنذ 2 ساعات

  • الشارقة 24

"اصنع في الإمارات" يكشف عن 4800 منتج جاهزة للتصنيع المحلي

الشارقة 24 – مطر الحوسني: أعلن سعادة عمر صوينع السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، في ختام النسخة الرابعة من منتدى "اصنع في الإمارات" بمركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك"، أن الحدث رسخ مكانته منصة سنوية لإطلاق فرص صناعية وتمويلية وتوظيفية قياسية، إذ كشف عن أكثر من 4800 منتج بقيمة 168 مليار درهم جاهزة للتصنيع المحلي، واعتمد حزمة تمويلات صناعية تبلغ 40 مليار درهم، إلى جانب إطلاق "صندوق الإمارات للنمو" بقيمة مليار درهم لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتوفير 1200 وظيفة في معرض "مصنعين". وأكد سعادة عمر السويدي في تصريحات خاصة لـ "الشارقة 24" أن "اصنع في الإمارات" ليس مجرد منتدى سنوي ينتهي بانتهاء فعالياته، بل هو مبادرة متكاملة تمتد على مدار العام وتقدم محفظة متنامية من الفرص الاستثمارية في القطاع الصناعي، مشيراً إلى وجود أكثر من 4800 منتج بقيمة إجمالية تبلغ 168 مليار درهم، جاهزة للتصنيع محلياً أمام المستثمرين الوطنيين والدوليين. وأوضح سعادته أن الدورة الحالية شهدت نمواً ملحوظاً مقارنة بالنسخ السابقة، بعد أن جمعت تحت سقف واحد فرص التصنيع والتوظيف والتقنيات المتقدمة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، ما يؤكد الدور المحوري للمبادرة في تنويع الاقتصاد الوطني ورفع تنافسية المنتجات الإماراتية. وأشار السويدي، إلى أن معرض "مصنعين" للتوظيف المنعقد بالتوازي مع المنتدى، وفر 1200 وظيفة من 100 شركة صناعية، موضحاً أن المنصة تهدف لربط الكفاءات الوطنية بفرص العمل في القطاعات التقنية المتقدمة، في إطار دعم استراتيجية التوطين وتحفيز الشباب على دخول مجالات الصناعة المستقبلية. وأضاف وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن نتائج هذا العام تعكس مساراً تصاعدياً واضحاً، متعهداً بأن تحمل الدورة المقبلة فرصاً أكبر، ونمواً أشمل ونتائج أكثر تأثيراً على القطاع الصناعي والاقتصاد الإماراتي ككل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store