
جوردان للأجهزة الطبية تتبرع بجهاز موجات فوق صوتية...
الوكيل الإخباري- في إطار دعمها للقطاع الصحي وتعزيز إمكانيات التشخيص الطبي، تبرّعت شركة جوردان للأجهزة الطبية بجهاز موجات فوق صوتية (Konica Minolta HS2) Point Of Care لمركز الحسين للسرطان، بهدف تحسين دقة التشخيص والارتقاء بجودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.
اضافة اعلان
جاء الإعلان عن هذا التبرع خلال اجتماع حضرته السيدة نسرين قطامش، مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان، والسيد غيث الزعبي، مدير عام شركة جوردان للأجهزة الطبية.
يستخدم الجهاز أفضل التقنيات المتطوّرة، التي تشمل تحسين جودة الصورة ودقة التباين، مما يساعد على تشخيص المرضى بشكل أكثر دقة، وتوفير نتائج أفضل للمرضى. كما يتيح الجهاز تصويرا نوعيا متقدّما متزامنا مع وقت التصوير الفعلي، يكشف عن الصلابة النسبية للأنسجة، ويسمح بتصوير الأوعية الدموية الصغيرة وتدفق الدم البطيء، مما يساهم في تسريع التشخيص وضمان تقديم العلاج المناسب بكفاءة أعلى.
السيدة نسرين قطامش أعربت عن امتنانها لشركة جوردان للمعدات الطبية على هذا التبرع القيّم، مشيرة إلى أن الجهاز سيُحدث فرقا ملموسا في مستوى الخدمات الطبية المقدمة في مركز الحسين للسرطان، لا سيما في مجالات الكشف المبكر والتشخيص الدقيق، الأمر الذي يعزز فرصة نجاح العلاج ويوفر رعاية صحية متكاملة للمرضى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
شركة التأمين الإسلامية توقّع اتفاقية مع مؤسسة الحسين للسرطان بهدف توفير تأمين رعاية لعملائها
عمّان - وقّعت شركة التأمين الإسلامية اتفاقية مع مؤسسة الحسين للسرطان، بهدف توفير تأمين رعاية لتغطية علاج مرض السرطان في مركز الحسين للسرطان، حرصا على توسيع مظلّة الحماية التأمينية ضدّ مرض السرطان من ضمن المنتجات التأمينية التي تتيحها شركة التأمين الإسلامية لعملائها، حيث يضمن تأمين رعاية البدء الفوري بالعلاج حصريا في المركز عند الحاجة، ودون القلق بالموافقات، أو الإجراءات، أو التكاليف. وقد وقّع الاتفاقية ممثلاً عن شركة التأمين الإسلامية المدير العام السيد رضا دحبور، وممثلاً عن مؤسسة الحسين للسرطان مديرها العام السيدة نسرين قطامش. وأعرب السيد رضا دحبور عن أهمية هذه الشراكة في تعزيز دور شركة التأمين الإسلامية في تقديم حلول تأمينيّة مبتكرة تلبّي احتياجات العملاء بشكل شامل، لا سيّما أن التغطية التأمينية لعلاج السرطان أصبحت أولوية وضرورة، وخطوة استراتيجيّة تحسّن من جودة الحياة الصحيّة للمواطن الأردني. من جانبها أكّدت السيدة نسرين قطامش على دور هذا التعاون في تخفيف الأعباء المالية لعلاج السرطان عن المرضى وذويهم، مشيرة إلى أنّ تأمين رعاية التكافلي هو خطوة استباقيّة تضمن الحصول على خدمات رعاية صحية شاملة وذات جودة عالية حصرياً في مركز الحسين للسرطان في حال الإصابة بالسرطان لا قدّر الله.


جفرا نيوز
منذ 5 ساعات
- جفرا نيوز
صقور سلاح الجو قالوا لأطفال غزة «ما تخافوا إحنا معكم»
جفرا نيوز - في يد «العكاز» والأخرى تحمل طفلها المصاب بسرطان الكلى، وبجانبها طفل لم يتجاوز العاشرة فقد قدمه، ويحمله عكازه وهو يعاني من سرطان المعدة، وطفلة تسير حافية القدمين لوجع ألمّ بقدميها، تسير بهدوء، فقد وجدت أرضا صلبة تحميها وتخفف وجعها، والطفلة ابنة السبعة أشهر المصابة بسرطان العيون تحملها والدتها وهي لا تصدق أن طفلتها سوف تخف آلامها، ولن تسمع صراخها ألما بعد اليوم. هم أ في ملامحهم خوف غاب في سماعهم لصقور سلاح الجو وهم يرددون على مسامعهم «ما تخافوا إحنا معكم». ستة أطفال من غزة، وصلوا أمس للمملكة الأردنية الهاشمية، ضمن مبادرة الممر الطبي التي وجّه جلالة الملك عبدالله الثاني بإطلاقها، غادروا غزة الساعة الخامسة فجرا من صباح يوم أمس ليصلوا الأردن مساء، بيوم شاق، يحملون وجعا، وضعوه على أعتاب بلد النشامى، وغادرت ملامحهم الأوجاع، ليشعروا بسلام يبدأ من داخلهم لمحيطهم لم يشعروا به منذ قرابة العامين، وصلوا شاكرين الأردن بقيادة جلالة الملك، معربين عن سعادتهم وشوقهم للحياة الطبيعية التي فقدوها بالمطلق. بالأمس، نفذت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، عملية إجلاء طبي لستة أطفال فلسطينيين من قطاع غزة مصابين بالسرطان برفقة 19 شخصاً من ذويهم، ضمن الدفعة الثالثة من مبادرة الممر الطبي الأردني. وتمت عملية الإجلاء الطبي عبر جسر الملك الحسين بالتعاون مع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، وجرى نقلهم عبر طائرات تابعة لسلاح الجو الملكي إلى مطار ماركا، وتأمينهم للوصول إلى مركز الحسين للسرطان لتلقي العلاج. وجرت عملية الإجلاء الطبي وفق أعلى المعايير، من خلال طواقم طبية متخصصة رافقت المرضى. ووصل عدد المرضى الذين تم إجلاؤهم إلى المملكة براً وجواً إلى 39 طفلاً و75 شخصاً من ذويهم، منذ إطلاق المبادرة، عاد منهم 17 طفلاً وذووهم إلى غزة بعد استكمال علاجهم في المستشفيات الأردنية. يشار إلى أن عمليات الإجلاء التي ينفذها الأردن لدعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، انطلقت بتوجيهات ملكية مطلع آذار الماضي، ومن المتوقع أن يتم إجلاء ألفي طفل مريض من غزة للعلاج في المستشفيات الأردنية. نشامى سلاح الجو والخدمات الطبية الملكية وكوادر جسر الملك الحسين ووزارة الصحة، نشامى الأردن بمن فيهم من العاملين في «كافتيريا الجسر» الذين أعدّوا للأطفال مجموعة من الهدايا تشمل مواد غذائية وألعابا للأطفال، ليحتضنوا بسواعدهم الأردنية أطفالا وأسرهم يعانون أقسى ما يمكن أن تمر به البشرية من مرض، وقهر وجوع وعطش وانتهاكات، وكوارث نتيجة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. و شكر الأطفال وذووهم الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، مؤكدين أن ما يقدمه الأردن لهم عظيم، بل أكثر، مقدرين الجهود التي تبذل من أجل أهم ما يحلمون به، تخفيف الوجع، وغياب الألم، وفي ذلك حلم لأطفال لم يجدوا العلاج ولا العناية، ولا حتى الطعام، مؤكدين أن ما يحدث لهم كما الحلم يحتاجون المزيد من الوقت لاستيعابه، لكنهم يشمون هواء نقيا، ويعيشون لحظات يصعب وصف روعتها ودفئها، شاكرين سواعد نشامى الأردن ممن ساعدوهم ليكونوا في الأردن ويقبلوا على رحلة علاج، حلموا بها طويلا، فحققها الأردن. البداية كانت مع محمد زرندح، المصاب بسرطان الكلى، فور وصوله تم نقله إلى «الأمبلنس» سيارة الإسعاف لتلقي الرعاية الصحية اللازمة كون وضعه الصحي سيئا، وما يزيد من وجع القلب على محمد والدته رهام زرندح التي تحمل في يدها عكازا حيث بترت قدمها في الحرب، وفي يدها الأخرى تحمل محمد المريض، لتؤكد لنا شكرها الكبير لجلالة الملك عبدالله الثاني الذي لم يترك أهل غزة للحظة منذ بداية الحرب، مؤكدة أن ما قدمه الأردن لهم كانوا يظنونه بعيدا أو صعب المنال، لكنهم يعيشونه اليوم حقيقة على أرض الواقع. وأضافت رهام أنها مهما تحدثت بكلمات شكر وعرفان لن تفي الأردن حقه، وعي تقول شكرا بحجم كل هذا الحب الذي نراه من حولنا، وشكرا وقد تحققت أحلامنا وقد وجدنا من يعالج آلام أطفالنا، ولو بقيت سنين طويلة أشكر الأردن بقيادة جلالة الملك لن أفيه حقه. أما محمد فابتسم لنا وقد حمل ملامح رجل مسنّ نتيجة لمشقة الطريق، وللآلام التي يعاني منها، وقال لنا «أنا مبسوط جدا لأني في الأردن، وبمجرد دخولي هون شعرت براحة، والله حاسس الوجع خف». ولم يخفِ أنه يشعر بالجوع، وقال «بدي أطلب كتير أشياء بس أوصل المستشفى». محمد ابن 4 سنوات ترى في ملامحه تفاصيل رجل أتعبته الدنيا وأوجعه الزمن، لكنه اليوم يشعر براحة ويصف سعادته بعدم سماعه لصوت الصواريخ، ويشكر الأردن على كرمه الكبير. وتقف بعيدا عن زحام الإعلام سيدة تحمل على يدها طفلة صغيرة، اقتربنا منها فقالت لنا هذه «فيّ»، لتتحدث لنا أم فيّ محمود ياسين السيدة ريم وتقول «ابنتي عمرها سبعة أشهر تعاني من كتلة سرطانية في عينيها، وهو نوع نادر، ويحتاج علاجات خاصة، ليحقق لنا الأردن العظيم بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حلمنا بعلاج ابنتنا، وحقيقة لم أعتقد يوما أن ابنتي سوف تكف عن البكاء ألما، فهي اليوم ستجد العلاج المناسب، فشكرا للأردن الذي قدّم لنا الكثير، وهو بذلك يكمل ما استفدنا منه من المساعدات الأردنية التي تصل غزة، وقد وصلنا منها الكثير واستفدنا منها، فشكرا للأردن بحجم عظيم ما يقوم به من دور لم يقم به أحد». ونظرا لظروف الأطفال الصحية، تحدثنا لعدد منهم بسرعة، ليعبروا جميعهم هم وذووهم عن سعادتهم بأنهم في الأردن، هذا البلد العظيم، شاكرين الأردن بقيادة جلالة الملك على كل ما يقدمه للغزيين منذ أكثر من عام سواء كان من مساعدات إنسانية وإغاثية، ومن وجود المستشفيات الميدانية، والمخبز الآلي، وزراعة الأطراف، ويقولون: اليوم ها هو الأردن يعالج أطفالنا، ويخفف من آلام مرضى السرطان منا، فشكرا لبلد قدّم ويقدّم وسيبقى سندا لأهل غزة، ولهذه المواقف تقدير كبير عند كل غزّي.


أخبارنا
منذ 7 ساعات
- أخبارنا
بالصور..لحظة وصول 6 أطفال غزيين مصابين بالسرطان وإجلاؤهم جوياً إلى مركز الحسين لتلقي العلاج فوراً
أخبارنا : جسر الملك حسين - نيفين عبدالهادي -تصوير الزميل حمزه المزرعاوي وصل اليوم إلى جسر الملك حسين ستة أطفال من المصابين بمرض السرطان، قادمين من غزة برفقة عدد من ذويهم، لتلقي العلاج في مركز الحسين للسرطان. وفي هذه اللحظات سيتم نقل الأطفال المرضى ومرافقوهم جواً بواسطة طائرات مروحية عسكرية، انطلاقاً من مهبط الطائرات الواقع قرب صرح الجندي المجهول في منطقة الكرامة، إلى مطار ماركا ومن ثم لمركز الحسين لمباشرة خطط العلاج. وتأتي هذه الخطوة ضمن الدفعات المتواصلة من مبادرة "الممر الطبي الأردني"، التي أطلقت بتوجيهات من جلالة الملك عبد الله الثاني، لإجلاء الأطفال المرضى من قطاع غزة وتوفير الرعاية الطبية العاجلة لهم في مستشفيات المملكة. ويستمر الأردن بجهود نقل أطفال مرضى من قطاع غزة لتلقي العلاج في مستشفيات المملكة، وذلك في إطار مبادرة الممر الطبي الأردني. وعلى الرغم من التحديات، استقبل الأردن 114 شخص من غزة (39 مريضا برفقة 76 من أفراد عائلاتهم) على ثلاث دفعات، وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية (WHO) منذ آذار 2025. •الدفعة الأولى (4 آذار): تم نقل 29 طفلًا مريضًا برفقة 44 من أفراد عائلاتهم. •الدفعة الثانية (14 أيار): تم إجلاء أربعة مصابين بالسرطان برفقة 12 من أفراد عائلاتهم. •الدفعة الثالثة (20 أيار): تم إجلاء ستة أطفال مصابين بالسرطان برفقة 19 من أفراد عائلاتهم. • أعلن جلالة الملك عبدالله الثاني عن المبادرة خلال لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب في 11 شباط 2025 في البيت الأبيض. •تهدف المبادرة التي انطلقت مطلع شهر أذار 2025 بتوجيهات ملكية إلى إجلاء (2000) طفل مريض من غزة لتلقي العلاج في الأردن. •تقوم القوات المسلحة الأردنية بإجلاء الأطفال المرضى على دفعات (إجلاء المرضى ومرافقين من أسرهم)، باستخدام سيارات الإسعاف والحافلات التابعة للقوات المسلحة الأردنية. •يتم أيضًا تنفيذ الإجلاء الجوي عبر مروحيات تابعة للقوات المسلحة الأردنية حسب الحاجة وظروف كل حالة. •يتلقى المرضى الرعاية الطبية النوعية في أفضل المستشفيات الأردنية الحكومية والخاصة على أيدي فرق طبية متخصصة. •يتم إعادة الأطفال المرضى مع أسرهم إلى غزة فور الانتهاء من رحلة علاجهم في الأردن. •في 13 أيار 2025 عاد 17 طفلاً فلسطينيًا برفقة ذويهم إلى قطاع غزة، بعد استكمال علاجهم في مستشفيات أردنية. •لقد كان الأردن دائماً في طليعة الدول التي تقدم المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ بداية الحرب، حيث تقدم المستشفيات الميدانية الأردنية في غزة الرعاية الطبية للجرحى والمرضى، في وقت انهار فيه القطاع الصحي في غزة بسبب الحرب المستمرة. •قام الأردن بإجلاء العديد من الحالات لتلقي الرعاية الطبية اللازمة في المستشفيات الأردنية من قبل. •تعد هذه المبادرة (الممر الطبي الأردني – غزة) امتداداً للجهود الإنسانية التي يبذلها الأردن لضمان حصول الأطفال المرضى في غزة، على العلاج المنقذ للحياة والذي من شأنه أن يمكنهم من العودة إلى ممارسة حياتهم. •يواصل الأردن جهوده الإنسانية عن طريق الجسر البري، والجسر الجوي، والمستشفيات الميدانية، ومبادرة استعادة الأمل (لتركيب الأطراف الاصطناعية لمبتوري الأطراف)، وغيرها من الجهود لدعم أهالي غزة. ــ الدستور