تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 21-8-2025 في محافظة قنا
"أذكار الصباح".. بداية يوم متجددة بالذكر والتفاؤل.. تحمل أذكار الصباح في الإسلام قيمة عظيمة، حيث تمثل بداية يوم المسلم وفتح له بابًا للربط الروحي والتواصل مع الله، تعتبر هذه الأذكار لحظة هامة للتأمل والشكر، وتعزيز للروح والقلب. تركيزها على الذكر والتفكير في الله يمنح الفرد طاقة إيجابية لبداية يومه.
وفي سياق الإيمان الإسلامي، تحمل أذكار الصباح قيمة دينية تعكس الاعتماد على الله والتوكل عليه، تذكير المسلم بأسماء الله الحسنى وصفاته الكريمة يعزز الوعي بالقدرة الإلهية والحنان الذي يحيط به.
ومن الأهمية البالغة أيضًا أن يُدرك المسلم أن هذه الأذكار لا تقتصر على الجانب الروحي فقط، بل تمتد إلى التأثير الإيجابي على الحالة النفسية والسلوكية، إن تركيز الفرد على الخير والشكر في بداية اليوم يؤثر بشكل كبير في توجيه تفكيره وتصرفاته لبقية اليوم.
ومن خلال ترديد هذه الأذكار، يخلق المسلم روتينًا يوميًا يرتبط بالتفكير الإيجابي والتأمل، يعزز هذا الروتين الروح الهادئة والتواصل الدائم مع الله، مما يجعل الفرد أكثر قوة وثباتًا في وجه التحديات.
وبشكل عام، تكمن أهمية أذكار الصباح في تحقيق التوازن بين البعد الروحي والحياة اليومية، مما يسهم في بناء شخصية مسلمة قائمة على الإيمان والتفاؤل.
فضل أذكار الصباح
نقدم لكم في السطور التالية فضل أذكار الصباح:-
- توجيه الشكر:
أذكار الصباح تعزز الشكر والامتنان لله على منح الحياة والفرصة لبداية يوم جديد، مما يعزز الوعي بنعم الله.
2- تحقيق الاستقبال الإيجابي:
تساعد أذكار الصباح في بناء نفسية إيجابية، فتجعل المسلم يستعد ليومه بروح هادئة وتفاؤل.
3- تعزيز التواصل مع الله:
ترديد الأذكار يعزز التواصل الدائم مع الله، مما يعطي الإنسان القوة والثبات في مواجهة التحديات.
4- تنظيم الروتين اليومي:
تقوم أذكار الصباح بتنظيم روتين اليوم، حيث يصبح التركيز على الذكر والعبادة جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية.
5- الحماية من الشرور:
تحتوي بعض الأذكار على دعاء للحماية من الشرور والمصائب، مما يعزز الشعور بالأمان والاعتماد على الله.
6- ربط الروح بالعبادة:
تعمل أذكار الصباح على ربط الروح بالعبادة وتذكير المسلم بأهمية القرب من الله في كل جوانب حياته.
فضل أذكار الصباح يظهر في تأثيرها الإيجابي على النفس والعلاقة بالله، مما يسهم في بناء حياة مسلمة متوازنة ومستقرة.
أذكار الصباح
تمثل أذكار الصباح تمثل مجموعة من الأذكار التي يقولها المسلم في بداية كل يوم، وتتنوع هذه الأذكار بين الدعاء والتسبيح والتحميد. من بين أذكار الصباح الشهيرة:-
"أذكار الصباح".. بداية يوم متجددة بالذكر والتفاؤل
1- أذكار الاستيقاظ:
يقول المسلم عندما يستيقظ: "الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور".
2- أذكار الوضوء:
تشمل التسبيحات والدعاء أثناء أداء الوضوء، مما يعزز الطهارة والاستعداد للصلاة.
3- أذكار بعد الصلاة الفجر:
تتضمن تسبيحات وأدعية تعبيرًا عن الشكر والاستعانة بالله في بداية اليوم.
4- أذكار الصباح اليومية:
تتنوع بين تلاوة آيات من القرآن والتسبيح والاستغفار، مما يساعد في تركيز الفرد وتحفيزه لبداية يوم إيجابية.
5- أذكار الحماية:
يُفضل قول بعض الأذكار التي تطلب الحماية من الشرور المحتملة، مثل قول: "أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق".
ويمكن ترتيب هذه الأذكار حسب الرغبة الشخصية، ويعكس ترديدها التأمل والتواصل الدائم مع الله في حياة المسلم.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 22 – 8 - 2025 في القاهرة والمحافظات
مواقيت الصلاة اليوم، بين النبى صلى الله عليه وسلم أن صلاة الجماعة فضلها عظيم وثوابها كبير، وتزيد على صلاة المنفرد بدرجات ومن هذه الأحاديث: ما روى عن أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صلاة الرجل في الجماعة تضعف على صلاته في بيته، وفي سوقه، خمسا وعشرين ضعفا، وذلك أنه: إذا توضأ، فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى المسجد، لا يخرجه إلا الصلاة، لم يخط خطوة، إلا رفعت له بها درجة، وحط عنه بها خطيئة، فإذا صلى، لم تزل الملائكة تصلي عليه، ما دام في مصلاه: اللهم صل عليه، اللهم ارحمه، ولا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة. فضل صلاة الجماعة، وعن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة". مواقيت الصلاة بتوقيت المحافظات، فيتو مواقيت الصلاة اليوم مواقيت الصلاة اليوم وفقًا للتوقيت المحلي لمدينتي القاهرة والإسكندرية وكذلك لعدد من مدن ومحافظات الجمهورية من واقع بيانات الهيئة العامة للمساحة: مواقيت الصلاة اليوم: القاهرة: • الفجر: 4:54 ص • الظهر: 12:58 م • العصر: 4:33 م • المغرب: 7:29 م • العشاء: 8:50 م الإسكندرية: • الفجر: 4:57 ص • الظهر: 1:03 م • العصر: 4:40 م • المغرب: 7:35 م • العشاء: 8:58 م أسوان: • الفجر: 5:00 ص • الظهر: 12:51 م • العصر: 4:19 م • المغرب: 7:16 م • العشاء: 8:32م الإسماعيلية: • الفجر: 4:49 ص • الظهر: 12:54 م • العصر: 4:30 م • المغرب: 7:26 م • العشاء: 8:48 م وجاءت باقي مدن الجمهورية كالتالي: مواقيت الصلاة اليوم، الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام بعد الشهادتين، وهي عماد الدين وأساسه، تتميز الصلاة بأهميتها الكبيرة في حياة المسلم، حيث تعتبر واجبًا يوميًا وعبادة مستمرة تربط الإنسان بربه، وتغذي روحه وتوجهه نحو الخير والصلاح. فمنذ أن فرضت الصلاة في ليلة الإسراء والمعراج، أصبحت فرضًا على كل مسلم بالغ عاقل، تؤدى خمس مرات يوميًا في أوقات محددة. فضل الصلاة عظيم جدًا، فهي تطهر النفس من الذنوب والخطايا، وتعمل على تهذيب الأخلاق وتقويم السلوك. قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "أرأيتم لو أن نهرًا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟" قالوا: "لا يبقى من درنه شيء"، قال: "فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا" (رواه البخاري). هذا الحديث الشريف يوضح كيف أن الصلاة تساهم في تنقية النفس وتطهيرها من الآثام. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يفتتح المؤتمر التكوينى لمسؤولى اجتماعات الأسر
افتتح مساء الخميس، البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، المؤتمر التكويني الأول خلال هذا العام 2025 لمسؤولي اجتماعات الأسر والعائلات، بكنائس القاهرة، وذلك بدار سيدة السلام، بمساكن شيراتون. وتُقام فعاليات المؤتمر التكويني يومي الحادي والعشرين، الثاني والعشرين من أغسطس الجاري، بتنظيم من مسار لجنة التكوين، التابعة للجنة الأسرة بالإيبارشية البطريركية. وترأس صاحب الغبطة صلاة القداس الإلهي الافتتاحي للمؤتمر، بمشاركة نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشيّة البطريركية، بحضور الأخ ماجد عدلي، أمين لجنة الأسرة بالإيبارشية البطريركية، ومسؤولي، وأعضاء المسارات الثلاثة للجنة (الفعاليات، والتكوين، ونسير معًا)، بالإضافة إلى مسؤولي اجتماعات الأسر والعائلات، من مختلف كنائس القاهرة. وبدأ الأب البطريرك تأمله بتهنئة جميع المشاركين في المؤتمر بعيد انتقال أمنا مريم العذراء بالنفس والجسد إلى السماء، التي صنع بها الرب العظائم فقالت: "تُعَظِّمُ نَفْسِي الرَّبَّ، وَتَبْتَهِجُ رُوحِي بِاللهِ مُخَلِّصِي" (لو 1: 46-47)، مؤكدًا أهمية دور الأسرة في نمو الكنيسة، ثم تأمل غبطته في بعض المحطات من قراءات الذبيحة الإلهية. وأشار بطريرك الأقباط الكاثوليك إلى أن العائلة هي الخطوة الأولى في غرس الدعوات في نفوس أبنائهم وبناتهم، والبشارة بالإنجيل، ونشر كلمة الله، مقدمًا عددًا من التوصيات الأسرية للحاضرين. وعقب القداس الإلهي، تم تنظيم فقرة للتعارف المتبادل، بإشراف من مسار التكوين، التابع للجنة الأسرة بالإيبارشية، تلاها حفلة السمر، بقيادة مسؤولي اجتماع الأسرة بكنيسة السيدة العذراء والأم تريزا، بعزبة النخل. وانتهى اليوم بالصلاة الختامية.
بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
«الألفاظ الجارحة».. مشكلة تبدأ من الأسرة
غدت الألفاظ الجارحة آفة مجتمعية تتسلل بخبث إلى نسيج حياتنا، لتسكن فى عقول بعض أطفالنا وشبابنا وفتياتنا، لا سيما فى الفضاءات العامة، ووسائل التواصل الاجتماعى، وفى مواجهتها يؤكد علماء الدين والنفس، أن اللسان الحُلو للشباب يبدأ من الأسرة، لذا ينصحون باعتنائها a الألفاظ الطيبة، منذ الصغر، عبر التنسيق الممنهج مع المؤسسات التعليمية والدينية والثقافية، للاهتمام بالتكوين اللفظى الحسن للأجيال الجديدة. ويشدد العلماء على ضرورة قيام الآباء والأمهات بتعليم أبنائهم اللفظ الحلو، وتوجيههم للكلام الطيب، مع تكثيف حملات التوعية بوسائل الإعلام والثقافة والدعوة والدراما، لمواجهة تلك الألفاظ التى باتت تصدر من البعض، عن قصد أو غير قصد، كأنها أمر طبيعى. الدكتور عبدالفتاح العوارى، العميد الأسبق لكلية أصول الدين بالقاهرة، يرى أنه على الوالدين والمسئولين تعليم النشء النطق بالكلام الطيب، والتلفظ بالألفاظ الحسنة، موضحا أن دين الإسلام وضع منهجًا قيّمًا للتربية والتنشئة، وأن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عُنى عناية فائقة بتنشئة الصغار على أسس أخلاقية تلازمهم طوال عمرهم، فإذا عوّد الأبوان الطفل الصغير على الصدق والأمانة وحسن الكلام والأدب واحترام الآخر، فإنه سيشب عليها، وتبقى فى بنائه الذاتى مستمرة إلى نهاية عمره. ويستدرك: لكن إذا غَفَل الوالدان عن المنهج الخُلُقى القويم فى التربية، فإنهما لا محالة يُقدمان للمجتمع عنصرًا سيئا، لا يُجنى من ورائه إلا الثمار المُرّة، وانهيار فى الأخلاق، وسوء أدب، وغيرها من آفات تعانيها مجتمعاتنا اليوم. ويتعجب العوارى من أن بعض الآباء والأمهات فى نعومة أظفار أطفالهم يتلفظون أمامهم بألفاظ، دون وعى وإدراك، فتُطبَع فى أذهانهم، لأن التعليم فى الصغر كالنقش على الحجر، فإذا كَبُر الشاب، وبدأ يَعِى، ويتفاعل مع المجتمع، ينطق بهذه الألفاظ التى ترسخت فى عقله. ويدعو الآباء والأمهات إلى أن يوجهوا أبناءهم إلى تجنب رفقاء السوء، وأن يعينوهم على اختيار الرفيق الصالح، مشيرا إلى أنه وردت أحاديث نبوية كثيرة فى ذلك، ومنها قول النبى، صلى الله عليه وسلم: «لا تصاحب إلا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلا تقي»، ويدعو المؤسسات المسئولة عن التنشئة إلى التنسيق والتكاتف فى عمل متكامل ومنهج مترابط لمواجهة مثل تلك الألفاظ الخارجة. الشيخ خالد القط، من علماء وزارة الأوقاف، يستنكر - من جانبه - وجود بعض حالات التردى فى لغة الحوار، واستخدام ألفاظ خارجة، بين الشباب، ومما يؤسف له انتشار ذلك بين الفتيات أيضًا، ولا شك أن مثل هذه الألفاظ، لا تتناسب أبدًا مع عاداتنا وتقاليدنا، ولا تعاليم ديننا العظيم التى تربينا عليها. ويقترح تكثيف الحملات الدعوية، خاصة على «وسائل التواصل الاجتماعى»، وكذلك دروس الوعظ بدور العبادة؛ من أجل تصحيح المفاهيم الخاطئة لدى بعض الشباب، مع نشر مقاطع فيديو وقصص اجتماعية محببة لهم، لتعليمهم التفوه بالألفاظ الحسنة والطيبة، يقول رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عندما قال: «ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء». ويرى الدكتور محمد فرويز، مدرس واستشارى الطب النفسى بكلية طب جامعة عين شمس، أهمية تكثيف حملات التوعية فى وسائل الإعلام والثقافة والدعوة، خاصة على وسائل التواصل، لمواجهة الألفاظ الخارجة التى تصدر من بعض الشباب، مع إرسال حملات وقوافل توعوية إلى أماكن التجمعات فى المدارس والمصايف والنوادى، ومحاورة الشباب، وتعليمهم أثر الكلام الطيب فى الفرد والمجتمع، مع استخدام أسلوب القدوة. ويؤكد أن هناك أسبابا عدة تدفع الشاب لاستخدام الألفاظ الخارجة، منها الرغبة فى التعبير عن نفسه، وتكوين صورة ذهنية مفادها أن استخدامه لها هو لكسب القبول بين الآخرين، وأحيانًا كى لا يشعر بأنه غريب بين أصحابه، وكذلك قد يكون التعامل فى المنزل سببًا رئيسا لذلك، فعندما يرى أحد والديه يسب ويشتم، ثم عندما يسمع أن ابنه يَسُبّ يتركه؛ كأن لسانه مدعاة للفخر، وبالتالى يترسخ فى ذهنه أن هذا السلوك طبيعى، ويزداد الأمر سوءًا عندما يكون التوجيه التربوى برد الإهانة بمثلها، فيُقال للشاب: «من ضربك اضربه، ومن سبك سبه». ويبين أن بعض الأسر أصبح يغفل عن اختيار الصحبة الصالحة لأبنائهم، فضلًا عن التأثير الكبير الذى أحدثته وسائل التواصل فى تشكيل وعيهم، لأن التعامل من وراء الشاشة هو بدون ضوابط. ويدعو الدكتور فرويز إلى اتساع حلقات النقاش، والحوار مع الطلاب، لإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن أفكارهم وأحلامهم، وتعليمهم كيف يتكلمون الكلام الطيب، وكيف يواجهون الألفاظ الخارجة عن قيم المجتمع، ولغته المهذبة.
