
"جامعة التقنية" تستعرض مقترح تطبيق مقرر "عُمان: الدولة والإنسان"
المصنعة- جنان آل عيسى
عُقد الاجتماع الخامس للمجلس الأكاديمي لجامعة التقنية والعلوم التطبيقية للعام الأكاديمي 2024/2025 بفرع المصنعة، برئاسة سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس الجامعة وبحضور أعضاء المجلس من نواب ومساعدي الرئيس ورؤساء الأقسام الأكاديمية وممثلين عن المشاريع والبرامج المختصة، وذلك بقاعة الاجتماعات بمكتب مساعد رئيس فرع الجامعة بالمصنعة.
وافتتح رئيس الجامعة الاجتماع بكلمة ترحيبية، أكد فيها على أهمية تكامل الجهود بين الأقسام الأكاديمية والإدارية لدعم مسيرة التطوير الأكاديمي في الجامعة، مع التركيز على أهمية المضي قدمًا نحو تعزيز جودة التعليم ومواءمته مع مستهدفات رؤية عمان 2040، وتعزيز الشراكة مع القطاعات المختلفة الحكومية والخاصة والأهلية، والعمل على استثمار العلاقات الطيبة مع الشركاء الدوليين لتعظيم الفائدة المرجوة وبما يعود بالنفع والفائدة على الجوانب التعليمية والمعرفية والبحثية والابتكارية.
ناقش المجلس خلال الاجتماع عددًا من الموضوعات الأكاديمية المهمة، استهلها بعرض سجل الممارسات المهنية لطلبة الجامعة، وهو سجل يوثق مشاركة الطلبة في أنشطة التدريب العملي والتطبيقات الميدانية، واكتساب المهارات والحصول على المؤهلات المهنية، وتعزيز الشراكة والتعاون مع المجتمع بمختلف قطاعاته، وتعزيز الجانب الريادي لدى الطلبة، ويمثل مؤشرًا مهمًا على مدى جاهزيتهم للانخراط في سوق العمل والحياة. وقد تم الاتفاق على رفع السجل إلى مجلس الجامعة للاعتماد النهائي. وسيكون هذا السجل إضافة مهمة لوثائق التخرج، وبناء سجل متكامل عن خبرات الطالب ومشاركته خلال سنوات الدراسة.
كما تم استعراض مقترح تطبيق مقرر "عُمان: الدولة والإنسان"، الذي يهدف إلى ترسيخ مفاهيم الهوية الوطنية والانتماء وتعريف الطلبة بتاريخ عُمان الحضاري والسياسي، وترسيخ القيم والمبادئ في حياة الطالب وبناء شخصيته، وتمت الموافقة على البدء في تدريسه من العام القادم.
كما تخلل الاجتماع عرض نتائج مشاركة الطلبة في تقييم المقررات الدراسية وأعضاء هيئة التدريس وبيئة التعلم لفصل خريف 2024، وقد ناقش المجلس سبل تفعيل مخرجات هذا التقييم لتحسين جودة العملية التعليمية وتعزيز مشاركة الطلبة، وتحسين البيئة التعليمية وتطويرها بما يضمن وجود نظرة إيجابية وتحقيق مستوى أفضل للخدمات المقدمة للطلبة وتجويد العملية التعليمية.
ومن بين القرارات المهمة التي تم اعتمادها خلال الاجتماع، الموافقة على التقويم الأكاديمي للعام 2025/2026، إضافة إلى مناقشة مشروعين حول برنامجي ماجستير في "تحول الطاقة والاستدامة" و"العلوم في الأمن الغذائي"، لما لهما من أهمية استراتيجية في دعم القطاعات الحيوية في سلطنة عمان، وقد تم رفع المقترحين إلى مجلس الجامعة للموافقة النهائية عليهما.
كما تناول المجلس عددًا من المواضيع المرتبطة بشؤون الطلبة، من بينها دراسة حالات أكاديمية لطلبة تجاوزوا الحد الأقصى لمستوى الدبلوم، واتُخذت قرارات مناسبة بشأنها، بالإضافة إلى مناقشة طلبات نقل وتغيير تخصصات لعدد من الطلبة بين فروع الجامعة المختلفة، شملت طلبة من فرعي صور وإبراء، وقد تمت الموافقة عليها بعد مراجعة الأسباب الأكاديمية والإدارية لكل حالة.
وخُصص جزء من الاجتماع لاستعراض الموقف التنفيذي بشأن جهود الجامعة للانضمام إلى مشروع تصنيف QSالعالمي، حيث قدم عرض مرئي حول الخطوات المنجزة حتى الآن، وأكد الأعضاء دعمهم لهذا المشروع الذي يسهم في تعزيز موقع الجامعة على المستوى الإقليمي والدولي.
وتمضي الجامعة قدما في تحسين وتطوير واستحداث برامج أكاديمية وتقنية، وتطوير المسارات المهنية لتشجيع الطلبة للحصول على مؤهلات احترافية في مختلف الاختصاصات وعلى كل المستويات، وتعزيز ورفع مشاركتها في المجالات التقنية المتقدمة، وبما يسهم في مشاركتها الواسعة مع مختلف الجهات ومساهمتها في تنمية المجتمع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الرؤية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
الخبراء يناقشون في ندوة إقليمية بمسقط "تحسين ترتيب الجامعات العربية في التصنيفات العالمية"
مسقط- العُمانية انطلقت في جامعة مسقط أمس، أعمال الندوة الإقليمية "حول تحسين ترتيب الجامعات العربية في التصنيفات العالمية، وآلية الدخول في التصنيف العربي للجامعات والاعتمادات الجامعية"، والتي تنظمها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار تحت رعاية معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وتستمر لمدة يومين. الندوة التي عُقدت بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، واللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، هدفت إلى التركيز على تعزيز السمعة الأكاديمية للجامعات العُمانية، مع تعزيز مكانتها التنافسية على الصعيدين الإقليمي والدولي. وتسعى الندوة إلى التعريف بالاستراتيجيات التي تُمكن من مواءمة ممارسات المؤسسات التعليمية مع المعايير العالمية، وتحسين المجالات الرئيسة للأداء مثل جودة العمل الأكاديمي، وفعالية المنهجيات التعليمية، وتأثير البحث العلمي، واستعراض رؤى حول أنظمة الترتيب العربي والعالمي وإطارات الاعتماد، مما يزوّد الجامعات بالأدوات والإجراءات اللازمة لتعزيز سمعتها ورفع ترتيبها. وأكد يحيى بن سلام المنذري مدير عام البعثات بالندب بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار- في كلمته- أهمية بذل الجامعات والكليات الخاصة في سلطنة عُمان قصارى جهدها، لتعزيز مكانتها في التصنيفات العالمية حتى تُعزز من سمعتها الأكاديمية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، ويضمن مساهمتها القوية في تحقيق التوجهات والأهداف الاستراتيجية لرؤية "عُمان 2040"، وخاصةً فيما يتعلق بالأولوية الوطنية الأولى المتمثلة في أولوية التعليم والتعلّم والبحث العلمي والقدرات الوطنية. وقال المنذري إنّ اكتساب مكانة إقليمية ودولية مرموقة من خلال تحقيق تصنيفات مؤسسية قوية يتيح للمؤسسات التعليمية الفرصة للحصول على العديد من المزايا، بما في ذلك زيادة قدرتها على استقطاب أكاديميين عالميين وطلاب محليين ودوليين ذوي مواهب عالية، والتنافس بنجاح على المنح البحثية والاستشارات، وضمان توظيف خريجيها في وظائف تتطلب مهارات عالية، وحصول هؤلاء الخريجين الموظفين على امتيازات مهنية خاصة. وأشار إلى تصنيف "QS" بجميع مستوياته الذي يُعدُّ من أكثر التصنيفات تأثيرًا على مستوى مؤسسات التعليم العالي الدولية؛ حيث يتجلى الأداء في تصنيفات QS في أهداف رؤية "عُمان 2040"، المتمثلة في السعي لزيادة عدد الجامعات العُمانية المدرجة في هذه التصنيفات. وأفاد بأنّ سلطنة عُمان تسعى إلى دخول 4 جامعات محلية ضمن أفضل 500 جامعة في تصنيف QS العالمي بحلول عام 2040، وترجمةً لهذا التوجّه الاستراتيجي، فقد تمكّنت جامعتان عُمانيتان في الدخول في هذا التصنيف؛ إذ حصلت جامعة السُّلطان قابوس الترتيب 362، وجامعة صحار ضمن مجموعة (1200-1001) على المستوى العالمي، وعلى مستوى الوطن العربي؛ حيث توجد حاليًّا 7 جامعات في تصنيف QS، منها جامعة حكومية واحدة و6 جامعات خاصة. وقال الأستاذ الدكتور محمد سند أبو درويش مدير إدارة العلوم والبحث العلمي بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم- في كلمته- إنّ تنفيذ هذه الندوة يأتي في إطار الإيمان المطلق بأهمية الاستراتيجية العربية للبحث العلمي والتكنولوجي والابتكار، وسعيًا حثيثًا لتنفيذ آلياتها، وإيمانًا بأنّ جامعاتنا العربية هي منارات علم وإشعاع، لديها الكثير من المقومات التي تجعلها مكانًا فريدًا لبناء الفرد المؤمن بواجبه أينما وجد وحيثما كان. وأضاف أنّ ذلك يمكّن الجامعات من خلال مواكبة متطلبات التصنيفات والاعتمادات سواء كانت عربية أو عالمية أن تطور من منهجياتها العلمية والتعليمية، والإسهام في بناء الحضارة الإنسانية، ورفد المجتمع العلمي بنتاج واسع من منتوج علمي قابل للتطبيق يُسهم فعليًّا في مواجهة التحدّيات التي تواجه المجتمع. وأوضح الدكتور محمود بن عبد الله العبري أمين اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم- في كلمته- أنّ موضوع تصنيف الجامعات لم يُعدُّ مجرد مؤشّر للسمعة الأكاديمية أو ترتيب على جداول عالمية، بل أصبح أداة استراتيجية تستند إليها الدول في رسم سياساتها التعليمية، وتحسين جودة المخرجات، واستقطاب الطلبة الدوليين، وتحفيز البحث العلمي، وبناء الشراكات الدولية. وأكّد أنّ انعقاد هذه الندوة بمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين يُمثل منصة حيوية لتبادل الرؤى والخبرات، واستكشاف سُبل تعزيز الأداء المؤسسي للجامعات العربية بشكل عام والعُمانية على وجه الخصوص، في ظل المعايير العالمية المتسارعة التغير. ويتضمن البرنامج العلمي للندوة تقديم أوراق عمل ثرية على مدى يومين، ويشارك فيها خبراء من مؤسسات تصنيف دولية وأكاديميون من جامعات عربية مرموقة، وتغطي الجلسات محاور متعددة تشمل: استراتيجيات الارتقاء بالتصنيف الجامعي، وجودة البحث العلمي، والنشر الأكاديمي، والحوكمة المؤسسية، والشراكات الدولية، والابتكار في التعليم العالي. واشتملت أعمال اليوم الأول عقد جلسة حوارية، وجلستي نقاش؛ حيث ركّزت الجلسة النقاشية الأولى حول معايير التقييم في تصنيف QS، وتناولت أبرز الاستراتيجيات الفعالة لتعزيز السمعة الأكاديمية للجامعات العُمانية، فيما تطرّقت الجلسة الثانية إلى مقدمة في كيفية المشاركة في التصنيفات الأخرى، وشرح مسارات الاعتماد الدولي، إضافة إلى أهمية التبادل الأكاديمي والعولمة في التعليم العالي.


جريدة الرؤية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
تكريم 154 من الطلبة المجيدين في جنوب الباطنة
الرستاق- خالد بن سالم السيابي كرّمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة 154 من الطلبة المجيدين في التحصيل الدراسي للعام الدراسي 2024-2025م بمدارس المحافظة، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وحضور الدكتور ناصر بن سالم الغنبوصي مدير عام تعليمية المحافظة وعدد من المسؤولين وجمع من التربويين وأولياء الأمور. وأقيم الحفل بقاعة متعددة الأغراض بمكتب والي الرستاق. تأتي المناسبة احتفاءً بالطلبة المجيدين في التحصيل الدراسي وحثهم وبقية زملائهم لبذل المزيد من الجد والاجتهاد، كذلك ثناءً للمدارس المجيدة وتكريما لعطائهم خلال العام الدراسي. وتضمن الحفل العديد من الفقرات؛ حيث بدأ بالسلام السلطاني وقراءة القرآن الكريم تلاوة الطالب خالد العوفي، ثم أوبريت حول أهمية طلب العلم والمعرفة واستعراض المواهب الطلابية إضافة لتسليط الضوء حول عروض الذكاء الاصطناعي والليزر والاستفادة منها في التعليم. بعدها تحدث الطالب عبدالعزيز بن خالد الرشيدي من مدرسة العلاء بن وهب للتعليم الأساسي في كلمة المجيدين نيابة عن زملائه. وفي الختام تم تكريم 154 طالبا وطالبة من الطلبة المجيدين في التحصيل الدراسي بالمدارس الحكومية والخاصة والتربية خاصة للصفوف من (5-12)، كما تم تكريم عشر مدارس مجيدة في التحصيل الدراسي. ففي فئة المدارس الأقل من ١٠٠ طالب حققت مدرسة سيع للتعليم الأساسي المركز الأول. وفي فئة المدارس أقل من ٥٠٠ طالب حققت مدرسة سلمى بنت عميس للتعليم الأساسي المركز الأول، ومدرسة الملدة للتعليم الأساسي المركز الثاني، ومدرسة الإتقان للتعليم الأساسي المركز الثالث. وفي فئة المدارس من ٥٠٠ الى ١٠٠٠ طالب حققت المركز الأول مدرسة خولة بنت ثعلبة للتعليم الأساسي، والمركز الثاني مدرسة أم كلثوم بنت عقبة، والمركز الثالث مدرسة ودام الغاف للتعليم، والمركز الرابع مدرسة أسماء بنت يزيد للتعليم الأساسي. وفي فئة المدارس الأكثر من ١٠٠٠ طالب حققت مدرسة درة الهاشمية للتعليم الأساسي المركز الأول، ومدرسة الرستاق للتعليم الأساسي المركز الثاني. كذلك تم تكريم الداعمين والمساهمين في نجاح الحفل. وفي الختام تسلّم سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية راعي المناسبة هدية تذكارية من تعليمية المحافظة. من جانبه أكد الدكتور حمد بن جمعة الريامي مدير مساعد لدائرة القياس والتقويم التربوي بتعليمية جنوب الباطنة على أهمية الاحتفاء بالطلبة ممن اجتهدوا وأنجزوا، مبينا دور تعليمية المحافظة في الشراكة الحقيقية مع القطاع الخاص والمجتمع المحلي في تسليط الضوء لمثل هذه المناسبات المهمة. واختتم بالشكر والثناء لسعادة راعي الحفل واللجنة المنظمة وأولياء الأمور والحضور والحقل التربوي في المساندة والدعم المستمر للطلبة متمنيا التوفيق والنجاح الدائم للجميع.


جريدة الرؤية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
"جامعة التقنية" تستعرض مقترح تطبيق مقرر "عُمان: الدولة والإنسان"
المصنعة- جنان آل عيسى عُقد الاجتماع الخامس للمجلس الأكاديمي لجامعة التقنية والعلوم التطبيقية للعام الأكاديمي 2024/2025 بفرع المصنعة، برئاسة سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس الجامعة وبحضور أعضاء المجلس من نواب ومساعدي الرئيس ورؤساء الأقسام الأكاديمية وممثلين عن المشاريع والبرامج المختصة، وذلك بقاعة الاجتماعات بمكتب مساعد رئيس فرع الجامعة بالمصنعة. وافتتح رئيس الجامعة الاجتماع بكلمة ترحيبية، أكد فيها على أهمية تكامل الجهود بين الأقسام الأكاديمية والإدارية لدعم مسيرة التطوير الأكاديمي في الجامعة، مع التركيز على أهمية المضي قدمًا نحو تعزيز جودة التعليم ومواءمته مع مستهدفات رؤية عمان 2040، وتعزيز الشراكة مع القطاعات المختلفة الحكومية والخاصة والأهلية، والعمل على استثمار العلاقات الطيبة مع الشركاء الدوليين لتعظيم الفائدة المرجوة وبما يعود بالنفع والفائدة على الجوانب التعليمية والمعرفية والبحثية والابتكارية. ناقش المجلس خلال الاجتماع عددًا من الموضوعات الأكاديمية المهمة، استهلها بعرض سجل الممارسات المهنية لطلبة الجامعة، وهو سجل يوثق مشاركة الطلبة في أنشطة التدريب العملي والتطبيقات الميدانية، واكتساب المهارات والحصول على المؤهلات المهنية، وتعزيز الشراكة والتعاون مع المجتمع بمختلف قطاعاته، وتعزيز الجانب الريادي لدى الطلبة، ويمثل مؤشرًا مهمًا على مدى جاهزيتهم للانخراط في سوق العمل والحياة. وقد تم الاتفاق على رفع السجل إلى مجلس الجامعة للاعتماد النهائي. وسيكون هذا السجل إضافة مهمة لوثائق التخرج، وبناء سجل متكامل عن خبرات الطالب ومشاركته خلال سنوات الدراسة. كما تم استعراض مقترح تطبيق مقرر "عُمان: الدولة والإنسان"، الذي يهدف إلى ترسيخ مفاهيم الهوية الوطنية والانتماء وتعريف الطلبة بتاريخ عُمان الحضاري والسياسي، وترسيخ القيم والمبادئ في حياة الطالب وبناء شخصيته، وتمت الموافقة على البدء في تدريسه من العام القادم. كما تخلل الاجتماع عرض نتائج مشاركة الطلبة في تقييم المقررات الدراسية وأعضاء هيئة التدريس وبيئة التعلم لفصل خريف 2024، وقد ناقش المجلس سبل تفعيل مخرجات هذا التقييم لتحسين جودة العملية التعليمية وتعزيز مشاركة الطلبة، وتحسين البيئة التعليمية وتطويرها بما يضمن وجود نظرة إيجابية وتحقيق مستوى أفضل للخدمات المقدمة للطلبة وتجويد العملية التعليمية. ومن بين القرارات المهمة التي تم اعتمادها خلال الاجتماع، الموافقة على التقويم الأكاديمي للعام 2025/2026، إضافة إلى مناقشة مشروعين حول برنامجي ماجستير في "تحول الطاقة والاستدامة" و"العلوم في الأمن الغذائي"، لما لهما من أهمية استراتيجية في دعم القطاعات الحيوية في سلطنة عمان، وقد تم رفع المقترحين إلى مجلس الجامعة للموافقة النهائية عليهما. كما تناول المجلس عددًا من المواضيع المرتبطة بشؤون الطلبة، من بينها دراسة حالات أكاديمية لطلبة تجاوزوا الحد الأقصى لمستوى الدبلوم، واتُخذت قرارات مناسبة بشأنها، بالإضافة إلى مناقشة طلبات نقل وتغيير تخصصات لعدد من الطلبة بين فروع الجامعة المختلفة، شملت طلبة من فرعي صور وإبراء، وقد تمت الموافقة عليها بعد مراجعة الأسباب الأكاديمية والإدارية لكل حالة. وخُصص جزء من الاجتماع لاستعراض الموقف التنفيذي بشأن جهود الجامعة للانضمام إلى مشروع تصنيف QSالعالمي، حيث قدم عرض مرئي حول الخطوات المنجزة حتى الآن، وأكد الأعضاء دعمهم لهذا المشروع الذي يسهم في تعزيز موقع الجامعة على المستوى الإقليمي والدولي. وتمضي الجامعة قدما في تحسين وتطوير واستحداث برامج أكاديمية وتقنية، وتطوير المسارات المهنية لتشجيع الطلبة للحصول على مؤهلات احترافية في مختلف الاختصاصات وعلى كل المستويات، وتعزيز ورفع مشاركتها في المجالات التقنية المتقدمة، وبما يسهم في مشاركتها الواسعة مع مختلف الجهات ومساهمتها في تنمية المجتمع.