
حكايات رمضانية مع مول طاكسي مراكش.. الطفلة 'جيداء' (الحلقة 11)
في الطاكسي (وغيره من وسائل النقل المشتركة) بدأ يلاحظ، منذ فترة، غلبة '
مراكش- عبدو المراكشي
نهار اليوم مرّ مليئا بالأخبار من المفجعة، بدءا بالطفلة 'جيداء'، التي لم يجُد عليها الكبار سوى بهذه
…
وفي تفاصيل الفاجعة أن مصالح الدرك الملكي تمكنت من توقيف المشتبه في قتله الطفلة جيداء، التي عثر عليها صباح الثلاثاء جثة هامدة وسط حاوية أزبالأزبال في منطقة 'سيدي الطيبي' في إقليم القنيطرة
.
وبحسب ما أوردت الصحافة الإلكترونية، فإن المشتبه في ارتكابه هذه الجريمة المروعة ليس سوى عم الطفلة، موردة أنه قام بإنهاء حياة الصغيرة بعدما قام باغتصابها
.
وأَضاف المصدر ذاته أن رجال الدرك الملكي تمكنوا توقيف المشتبه فيه في وقت قياسي، ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، تحت إشراف النيابة العامة، وذلك لمعرفة كافة ملابسات وحيثيات هذه الجريمة المروعة
..
التاسعة وست وعشرون دقيقة.. السائق انتهى من جمع 'الصرف' ليدير مفتاح محرك سيارته وينطلق بنا في هذه الرحلة الليلية التي فرضتها إكراهات العمل في شهر 'تنقلب' فيه مواعد الأكل والعمل والسهر
…
سبقني إلى المقعد الأمامي شخص وصل، مثلي متأخرا ببضع ثوان على الطاكسي الأول، الذي 'ردخ' الباب على آخر راكب صعد ناقلته، وهو يشير لنا جهة الطاكسي التالي
..
إلى يساري جلس رجل بقامة طويلة وجد صعوبة في 'حشر' رجليه في المسافة الضيّقة بينه وبين كرسي السائق، لكنْ ما باليد حيلة.. سأنزل قبل 'الترمينيس'، لذلك انتظرت حتى يصعد أولا
.
ثم سرعان ما امتلأت الكراسي الثلاثة في الصف الخلفي.. يبدو أن توقيت اليوم هو الأنسب للناس للخروج، إذ كانت المحطة 'عامرة' والطاكسيات لا تتأخر في ملء مقاعدها والانطلاق نحو وجهاتها، باب دكالة الداوديات،، المصلى، المْدينة… المدينة
!
في الطاكسي (وغيره من وسائل النقل المشتركة) بدأ يلاحظ، منذ فترة، غلبة 'الصمت' الجماعي.. كلّشي ضارب الطمّ، بخلاف ما كان عليه الأمر طوال السنوات الماضية.. هل بدأ 'بهجاوة' يتخلّون عن أجواء المرح والنشاط التي عرفوا بها؟.. ما سبب/ أسباب ذلك؟
…
أيضا كفّ سائقو ااطاكسيات عن أنهم 'يديرو الحسّ' من خلال تشغيل أغان مختارة أو حتى ضبط المؤشر على أمواج محطة إذاعية… كل هذه الأجواء بدأت 'تنقرض' في وسائل نقلنا المشتركة.. فما الذي حدث كي يصير المراكشيون (والمغاربة عموما) أكثر ميلا إلى 'التصنّت لعظامهم'، بدل الموسيقى أو البرامج الإذاعية؟
!…
بالنسبة إليّ، من المؤكد أنّ تزايد وتيرة الاحتقان والعنف في المجتمع بهذا التغوّل المخيف مردّه العديد من الأسباب الموضوعية النفسية والسوسيولوجية والدينية… إلخ. لكنّ الموسيقى مسؤولة عن هذا أيضا
..
فحيث توجد الموسيقى لا توجد شياطين، بخلاف الفكرة السائدة المستمَدّة من أحاديث وفتاوى مُلفّقة ما أنزل الله بها من سلطان، لكنّ بعض 'الوسطاء' أوجدوا فتاوى لتحريم كلّ شيء!.. والعياذ بالله
..
شي بلاصة غير هنا، عافاك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ 20 ساعات
- الأيام
ما أول ما قالته طبيبة الأطفال عن مقتل تسعة من أبنائها في غارة إسرائيلية بغزة؟
Reuters أقول لها من هول الصدمة: "الأولاد راحوا يا آلاء". فتجيبني بإيمان وتسليم: "هم أحياء عند ربهم يرزقون". هكذا روت سحر النجار، صيدلانية من قطاع غزة، وشقيقة الطبيبة المكلومة آلاء النجار التي فقدت تسعة من أطفالها في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم ليلة أمس في منطقة قيزان النجار، جنوبي محافظة خان يونس لبودكاست "غزة اليوم"، اللحظات الأولى التي مرت عليهم بعد الحادث الأليم، ومضت تقول: "أمهم حالياً في حالة صدمة، ولا أخشى عليها سوى من لحظة الانهيار التي ستلحق بلحظات الصمود التي تمر بها الآن، يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين، لقمان، سيدرا تسعة فراشات أكبرهم عمره 12 عاماً وأصغرهم ستة شهور جميعهم (الأطفال الكبار) حافظون لكتاب الله والفرق بين كل منهم والآخر سنة واحدة فقط لا غير، تسعة من أصل عشرة أطفال فقدتهم أمهم دفعة واحدة، الناجي الوحيد من هذه المذبحة كان طفلها آدم الذي يرقد حالياً في العناية المركزة وحالته مستقرة بعد إجرائه عمليتين جراحيتين عاجلتين". وتضيف: "شقيقتي تلقت نبأ مقتل أطفالها التسعة وهي تحاول إنقاذ حياة أطفال الناس بمجمع ناصر الطبي حيث تعمل طبيبة أطفال، ظلت تركض في الشارع باتجاه المنزل كي تتمكن من إلقاء نظرة وداع عليهم، لكننا لم نستطع تمييز الجثث كلهم أشلاء.. كلهم متفحمين". وتنفي النجار أي علاقة لهم بحركة حماس، مشيرة إلى أن ما تعرضوا له لا يمكن وصفه إلا بأنه "سيناريو بشع لم يخطر ببال أحد". وتقول في شهادتها المؤلمة: "نحن عائلة طبية، يعمل معظم أفرادها في مهن وتخصصات طبية مختلفة. لذلك لا يوجد أي مبرر لهذا الاستهداف". وتضيف: "كل ما كنا نبحث عنه هو الأمان، ولهذا تمسكنا بالبقاء في المنزل مجتمعين، ظناً منا أن البقاء معاً سيحمينا. كنا نعرف أن لا أحد يخلّد في هذه الدنيا، لكن أن تفقد تسعة أطفال دفعة واحدة، كانوا قبل لحظات فقط يركضون ويلعبون حولك، ويأكلون معك، فهذه فاجعة لا يمكن لعقل أن يستوعبها". وتتابع: "لحظة الاستهداف كانت قاسية بشكل لا يوصف. استهدفوا بدروم (الطابق السفلي) المنزل بانفجار هائل، رغم علمهم أن من فيه ليسوا سوى أطفال". عائلة النجار آدم، 11 عاماً، هو الطفل الوحيد الباقي على قيد الحياة للدكتور علاء النجار وعن الساعات التي سبقت القصف تقول: "كنا محاصرين في شارع أسامة النجار واتصلنا مع الصليب الأحمر لنستغيث به بعد ضربة إسرائيلية كانت قريبة جداً من منزلنا فشعرنا بالخطر خاصة مع استمرار تحليق الطائرات الإسرائيلية وتوالي الضربات الجوية التي تستهدف المنازل". وتصف الحالة بالقول: "مع كل قذيفة كانت قلوبنا ترج داخل ضلوعنا، إلى أن تم استهداف منزلنا بصاروخ لم ينفجر، فهرولت إلى والدي الذي كان يحاول تهدئتنا وطلب منا أن نرفع راية بيضاء كي يتركنا الجيش الإسرائيلي نمر بسلام لمنزل خالي لكنهم استهدفونا مرة أخرى وحدث ما حدث". يقول الجيش الإسرائيلي إن طائراته قصفت "عدداً من المشتبه بهم" في خان يونس يوم الجمعة، وإن "الادعاء المتعلق بإلحاق الضرر بالمدنيين غير المشاركين قيد المراجعة". ويؤكد المدير العام لوزارة الصحة بقطاع غزة منير البرش في منشور له عبر منصة إكس أن الدكتورة آلاء اختصاصية أطفال في مستشفى التحرير بمجمع ناصر الطبي، قائلاً: " لديها عشرة أبناء، أكبرهم لم يتجاوز 12 عاماً. خرجت مع زوجها الدكتور حمدي النجار ليوصلها إلى عملها، وبعد دقائق فقط من عودته، سقط صاروخ على منزلهم. استُشهد تسعة من أطفالهما". وبقي طفل وحيد مصاب وزوجها الدكتور حمدي الذي يرقد الآن في العناية المركزة. مضيفاً: "هذا ما يعيشه كوادرنا الطبية في قطاع غزة؛ الكلمات لا تكفي لوصف الألم. في غزة، لا يُستهدف الكادر الطبي فحسب، بل يُمعن الاحتلال الإسرائيلي في الإجرام، ويستهدف عائلات بأكملها". كما قدم مجمع ناصر الطبي العزاء للطبيبة النجار عبر منصة فيسبوك ونشر قائمة بأسماء أطفالها الذين فقدتهم. "أدركنا أن الأمل قد انتهى" يروى علي، شقيق الدكتور حمدي محمد، تفاصيل استهداف منزل شقيقه الذي راح ضحيته تسعة من أطفاله، في حديثه لبودكاست "غزة اليوم"، متسائلاً عن سبب استهداف شخص كرّس حياته لأسرته وخدمة مجتمعه. ويقول: "تم استهداف منزلي بالتزامن مع منزل شقيقي، الذي لم يتمكن من النزوح بسبب عدد أفراد أسرته الكبير. كان يومياً يُقلّ زوجته إلى المستشفى لأداء واجبها الإنساني، ثم يعود لرعاية أطفاله، إلى جانب عمله في مستوصفه الطبي الخاص". ويضيف مستنكراً: "هل من المعقول أن يكون ملاحقاً أمنياً وهو يلتزم بهذا الروتين اليومي، ولم يغيّر محل سكنه منذ بداية الحرب؟ كان يدير أيضاً صيدلية يملكها، ويواصل حياته بشكل طبيعي. فلماذا يتم استهدافه ومحاولة قتله؟". ويقول: "فور علمي بما حدث لم أتمكن من انتظار الدفاع المدني هرولت لمنزل شقيقي ولم أخشَ الموت كل ما كنت أفكر فيه أنه بإمكاني أن انقذ ولو طفل من أطفاله، وبالفعل وجدته وابنه آدم ملطخان بدمائهما ملقيان على الأسفلت، وهنا كان رجال الدفاع المدني قد وصلوا فساعدوني على حمل شقيقي لسيارتي وهرولت به وبنجله للمستشفى في محاولة لإنقاذ حياتهما". ويتابع: "عدت بعدها إلى موقع الحادث لمساعدة فرق الدفاع المدني في انتشال باقي أفراد العائلة. كان المنزل قد تحول إلى ركام، والجميع بداخله. حينها أدركنا أن الأمل قد انتهى، وأن من في الداخل قد فارقوا الحياة". ويروي اللحظة الأكثر تأثيراً عندما تفاجأ بزوجة أخيه تقف إلى جانبه "تتابع بعينيها عمليات انتشال الجثامين لكنها لم تتعرف على أول ثلاث جثث، وفور انتشالنا للجثة الرابعة صرخت بنا: (هذه ريفان.. أعطيني إياها)، ثم حضنتها، وكأنها تحاول أن تودعها للمرة الأخيرة، لكن زوجة أخي كانت تتعشم أنها على قيد الحياة وتحاول إفاقتها". ومضى قائلاً بحسرة:" لم نتمكن سوى من انتشال سبع جثث دفناهم جميعاً في قبرين، ولا يزال اثنان من الأطفال مفقودين، أتعهد بالبحث عنهما حتى أجدهما وأكرم مثواهما".


ناظور سيتي
منذ 20 ساعات
- ناظور سيتي
تعزية ومواساة في وفاة شقيقة ضابط الأمن توفيق أكعوش وهذا مكان وموعد الجنازة
تعزية ببالغ الحزن والأسى، تلقّت أسرة ناظورسيتي نبأ وفاة المشمولة برحمة الله تعالى، شقيقة السيد توفيق أكعوش، ضابط الأمن الوطني بالناظور.. وبهذه المناسبة الأليمة، تتقدّم أسرة ناظورسيتي بخالص التعازي وأصدق عبارات المواساة إلى السيد توفيق أكعوش، وإلى كافة أفراد عائلته الصغيرة والكبيرة، راجين من العلي القدير أن يتغمّد الفقيدة بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، ويرزق ذويها جميل الصبر والسلوان. وستُقام صلاة الجنازة على الفقيدة، يوم غد الأحد، بمسجد أولاد بوطيب بعد صلاة الظهر، على أن يتم مواراة جثمانها الثرى بمقبرة سيدي سالم بمدينة الناظور. إنا لله وإنا إليه راجعون.


لكم
منذ يوم واحد
- لكم
طبيبة فلسطينية تتفاجأ بوصول 9 من أطفالها جثثا متفحمة.. و'حماس' تصنف المجزرة 'جريمة حرب' (صور)
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، السبت، إن مجزرة إسرائيل 'المروعة' التي استُشهد فيها 9 أطفال من عائلة النجار بمدينة خان يونس جنوبي القطاع، 'جريمة حرب' وفق كل القوانين الدولية. وفي بيان عبر منصة تلغرام، أفاد المكتب الحكومي بأن الجيش الإسرائيلي 'ارتكب مجزرة بشعة ومروعة بحق عائلة فلسطينية آمنة، بعد أن قصف منزل عائلة النجار في منطقة قيزان النجار بمحافظة خان يونس'. واستشهد 9 أشقاء هم أبناء الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار وأصيب زوجها جراء غارة إسرائيلية على خان يونس جنوبي قطاع غزة، مساء الجمعة. وأفاد مراسلون أن الطبيبة فوجئت بوصول أبنائها الشهداء وهي على رأس عملها بمستشفى ناصر في خان يونس. وأضافت نفس المصادر أن الطبيبة دخلت في حالة انهيار تام بعد وصول جثامين الأطفال متفحمة جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلها بمنطقة قيزان النجار جنوبي مدينة خان يونس. #نتنياهو_مجرم_حرب مجزرة الاحتلال التي قتل فيها 9 أطفال من عائلة النجار جريمة حرب وفقا للقوانين الدولية نسال الله ان يحرق الصهاينه مثل ما أحرقوا هؤلاء الأطفال واحرقوا معهم قلوب المسلمين يجب على العالم اتخاذ بالزام محكمة العدل الدوله بمحاكمة قادة إسرائيل بما فيهم النتن كمجرمين… — مشعل بن ثامر بن محمد ال الوجعان (@masheal_alwgaan) May 24, 2025 وذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن القصف أتى 'دون أي سبب أو مبرر، سوى أن القتل بات لديهم هواية واستمتاعا بإزهاق أرواح الأطفال الأبرياء'. ووصف المكتب الحكومي المجزرة بأنها 'جريمة حرب' مكتملة الأركان وفق كل القوانين والاتفاقيات الدولية.