
مراكش عرض 'القطعان' بحدائق المنارة: فن راقٍ برسائل بيئية وسط حضور جماهيري كثيف+ الصور
شهدت حدائق المنارة بمدينة مراكش، عشية اليوم الأحد 4 ماي الجاري، عرضًا فنّيًا استثنائيًا بعنوان "القطعان"، قدمه المخرج الفلسطيني أمير نزار زغبي، وسط حضور جماهيري كبير وتفاعل لافت من مختلف الفئات العمرية.
العرض الذي تم تنظيمه في الهواء الطلق، جاء على شكل كرفان متحرك جاب أرجاء الحدائق، حيث امتزج فيه الحس الفني الراقي بالرسائل البيئية العميقة، وذلك من خلال دمى ضخمة تمثل حيوانات برية، صممت بعناية لتعكس التنوع البيولوجي المهدد بفعل السلوك البشري وتغيرات المناخ.
وتفاعل الجمهور مع المشاهد البصرية المبهرة واللغة المسرحية الصامتة، التي استطاعت أن تنقل رسائل قوية عن أهمية حماية البيئة والتعايش السلمي مع باقي الكائنات الحية. وقد أبدع زغبي في توظيف الفضاء المفتوح لخلق حالة مسرحية تفاعلية تنبض بالحياة، وتجعل من الجمهور جزءًا من العرض، لا مجرد متلقٍ سلبي.
وشهد هذا الحدث الفني تأمينًا محكمًا بإشراف مباشر من رئيس الدائرة الأمنية الثامنة، إلى جانب عناصر القوات المساعدة، الذين سهروا على تنظيم حركة الجمهور وضمان مرور العرض في ظروف آمنة واحترافية، ما ساهم في إنجاح التظاهرة على كافة المستويات.
ويعد عرض "القطعان" مبادرة فنية ذات بعد إنساني وبيئي، تندرج ضمن الجهود المبذولة لإدماج الفن في قضايا الساعة، وتقديمه كوسيلة للتوعية المجتمعية بأسلوب إبداعي راقٍ.
محمد الأصفر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- هبة بريس
مراكش تحتضن قافلة 'القطعان' الفنية للتوعية بالتغيرات المناخية
احتضنت مراكش، يومي السبت والأحد، فعاليات قافلة 'القطعان' (The HERDS)، وهو مشروع فني عالمي يهدف إلى إذكاء الوعي بالتغيرات المناخية عبر عروض استعراضية جابت شوارع المدينة. وتميز هذا الحدث بعروض فنية مبتكرة تجسد قطعانا من الحيوانات المصنوعة بالحجم الطبيعي باستخدام مواد معاد تدويرها، في مشهد تعبيري يحاكي هجرتها القسرية من بيئاتها الأصلية بسبب التغير المناخي. وتنوعت هذه العروض بين مسيرات فنية بصرية، ولوحات كوريغرافية، ومؤثرات صوتية، وتفاعل مباشر مع الجمهور في الفضاءات العامة. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح المدير الفني للمشروع، أمير نزار الزعبي، أن مراكش مثلت أول محطة للمشروع في المغرب بعد انطلاقه من كينشاسا بجمهورية الكونغو الديمقراطية، على أن تكون المحطة الأخيرة في مدينة ترونتاين النرويجية. وأضاف أن المشروع، الذي سيزور 25 مدينة حول العالم، يهدف إلى نشر الوعي البيئي من خلال الفن، وتعزيز الشراكات مع مؤسسات معنية بحماية الطبيعة لإطلاق مبادرات بيئية وتربوية. وأكد السيد الزعبي أن هذه التجربة الفنية تسعى إلى إشراك مختلف فئات الجمهور وتحفيزهم على التفكير في التحديات البيئية التي يفرضها التغير المناخي، مشيرا إلى أن اختيار مدينة مراكش جاء لما تتمتع به من إشعاع عالمي وغنى ثقافي وتراثي، مما ينسجم مع أهداف المشروع. ويمثل مرور 'القطعان' من المغرب محطة رمزية مهمة، بالنظر إلى ريادة المملكة في مجالات الانتقال الطاقي وحماية البيئة، فضلا عن تنوعها الثقافي والمعماري الذي يوفر فضاء ملائما للتعبير الفني في الأماكن العامة. وينظم هذا المشروع من طرف مؤسسة (The Walk Productions) البريطانية، بشراكة مع مجموعة (Ukwanda Puppets & Design Art) الجنوب إفريقية، ويجمع نخبة من الفنانين والباحثين والخبراء البيئيين من إفريقيا وأوروبا، إلى جانب منظمات غير حكومية ومؤسسات أكاديمية. وتعرف تظاهرة 'القطعان' مشاركة أكثر من 150 شخصا ساهموا في ورشات فنية وتقنية، وستستمر جولتها في المغرب بزيارات إلى الدار البيضاء يومي 9 و10 ماي الجاري، ثم مدينة سلا يوم 11 من الشهر ذاته (ومع)


كش 24
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- كش 24
مراكش عرض 'القطعان' بحدائق المنارة: فن راقٍ برسائل بيئية وسط حضور جماهيري كثيف+ الصور
شهدت حدائق المنارة بمدينة مراكش، عشية اليوم الأحد 4 ماي الجاري، عرضًا فنّيًا استثنائيًا بعنوان "القطعان"، قدمه المخرج الفلسطيني أمير نزار زغبي، وسط حضور جماهيري كبير وتفاعل لافت من مختلف الفئات العمرية. العرض الذي تم تنظيمه في الهواء الطلق، جاء على شكل كرفان متحرك جاب أرجاء الحدائق، حيث امتزج فيه الحس الفني الراقي بالرسائل البيئية العميقة، وذلك من خلال دمى ضخمة تمثل حيوانات برية، صممت بعناية لتعكس التنوع البيولوجي المهدد بفعل السلوك البشري وتغيرات المناخ. وتفاعل الجمهور مع المشاهد البصرية المبهرة واللغة المسرحية الصامتة، التي استطاعت أن تنقل رسائل قوية عن أهمية حماية البيئة والتعايش السلمي مع باقي الكائنات الحية. وقد أبدع زغبي في توظيف الفضاء المفتوح لخلق حالة مسرحية تفاعلية تنبض بالحياة، وتجعل من الجمهور جزءًا من العرض، لا مجرد متلقٍ سلبي. وشهد هذا الحدث الفني تأمينًا محكمًا بإشراف مباشر من رئيس الدائرة الأمنية الثامنة، إلى جانب عناصر القوات المساعدة، الذين سهروا على تنظيم حركة الجمهور وضمان مرور العرض في ظروف آمنة واحترافية، ما ساهم في إنجاح التظاهرة على كافة المستويات. ويعد عرض "القطعان" مبادرة فنية ذات بعد إنساني وبيئي، تندرج ضمن الجهود المبذولة لإدماج الفن في قضايا الساعة، وتقديمه كوسيلة للتوعية المجتمعية بأسلوب إبداعي راقٍ. محمد الأصفر.


كش 24
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- كش 24
حدث عالمي ضخم.. فهود وحيوانات تثير الدهشة بقلب مراكش + صور وڤيديو
شهد محيط جامع ابن يوسف بالمدينة العتيقة بمراكش اليوم السبت 3 ماي 2025 اعطاء انطلاقة العروض الفنية لمبادرة "القطعان" (The HERDS)، وسط حضور جماهيري لافت من المواطنين، الزوار، والسياح الذين احتشدوا صباح اليوم لمتابعة هذا الحدث البيئي والفني الاستثنائي. العرض، الذي أبدعه المخرج الفلسطيني أمير نزار زعبي، يجمع بين الفن المعاصر والتوعية البيئية من خلال دمى ضخمة تمثل حيوانات مثل الأسود، الزرافات، والغوريلا، تم تصنيعها باستخدام مواد معاد تدويرها، في رسالة رمزية قوية تحاكي مأساة الكائنات المهددة بسبب التغيرات المناخية. ومع دقات الطبول والإيقاعات الحية، بدأت الدمى الضخمة تجوب الدروب والأحياء بالمدينة العتيقة في اتجاه ساحة جامع الفنا وسط تفاعل كبير من الحضور الذين تهافتوا على توثيق اللحظة والتفاعل مع الأداء الذي مزج بين الرقص، الموسيقى، والحركة المسرحية. وبرزت مشاركة قوية من الفنانين المحليين وطلبة الفنون الذين ساهموا في تحريك الدمى، في إطار تدريبات وورش عمل سبقت العرض. وتأتي هذه العروض ضمن جولة عالمية تشمل 15 دولة خلال سنة 2025، وتمثل مراكش المحطة الأولى في المغرب قبل الانتقال إلى الدار البيضاء وسلا. ويشرف على التنسيق المحلي للعرض المنتج الإبداعي عثمان نجم الدين، بمشاركة أكثر من 150 متطوعًا ومشاركًا مغربيًا. العروض بمراكش ستتواصل يوم غد الأحد 4 ماي بحدائق المنارة على الساعة الرابعة والنصف مساءً، حيث ينتظر أن تشهد حضورًا مماثلًا في ظل الزخم الكبير الذي عرفه العرض الأول. وتشكل مبادرة "القطعان" نموذجًا مبتكرًا لاستخدام الفن كأداة توعوية حول أزمة المناخ، مؤكدة على أن التحديات البيئية تتطلب تضافر الجهود المحلية والعالمية.