
اعتبرها فنًا سعوديًا متميزًا الحازمي: "إدارة الحشود" ميزة نسبية تنافسية تميز المملكة بامتياز لتظهر قدراتها عالمياً
مع النفرة الكبرى للحجاج غداً الاثنين من مشعر منى والى مكة المكرمة وبقية مدن المملكه ودول الخليج واليمن والأردن والعراق ، وفي الوقت الذي قال فيه معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان الدوسري على حسابه على منصة إكس " إدارة الحشود المليونية، صناعة سعودية بامتياز "
علق الدكتور علي محمد الحازمي المتخصص في الاقتصادات الدولية والتخطيط الاستراتيجي: أن ما ذكره معالي الوزير يتفق عليه الجميع وعلى مستوى عالمي، حيث إدارة الحشود تعد من أعقد المجالات من ناحية اقتصادية وإدارية وتنظيمية وتحتاج لخبرة وتجارب، والمملكة تمتلك القدارات الادارية والتنظمية الفريدة بميزة نسبة تنافسية فريدة، وإدارة الحشود هي ميزة نسبية تنافسية تميزت بها المملكة بامتياز واقتدار، وكذلك لديها المقدرة في إدارة أي حشود على مستوى عالمي بكل مهنية احترافية.
وأكد الحازمي: إدارة الحشود المليونية تعتبر فنًا سعوديًا متميزًا، حيث تُظهر المملكة قدرتها الفائقة على تنظيم أكبر التجمعات البشرية بكفاءة عالية واحترافية لا مثيل لها. إنها ليست مجرد ميزة نسبية تنافسية، بل هي شهادة على التميز السعودي في تقديم حلول مبتكرة وإدارة مُحكمة تتفوق على المستوى العالمي، مما يجعل المملكة نموذجًا رائدًا يُحتذى به في إدارة الحشود بامتياز واقتدار. حيث تعتبر المملكة من الدول الرائدة والمتقدمة في إدارة الحشود، خاصة في مكة المكرمة خلال موسم الحج والعمرة. تتميز المملكة بميزة نسبية تنافسية رائدة وفريدة من نوعها في هذا المجال الحيوي وعلى مستوى عالمي، حيث أنها تمتلك خبرة واسعة وقدرات بشرية وخبرة منقطعة النظير في إدارة وتنظيم الحشود وتوفير الخدمات اللازمة للحجاج والمعتمرين. تعمل المملكة جاهدة منذ سنوات مديدة لتحسين إدارة الحشود في مكة من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة والتنظيم الفعال عام بعد عام، لضمان سلامة وأمن الحجاج والمعتمرين في كل مواسم الحج.
وقال الحازمي : تعتبر المملكة نموذجًا رائدًا فريدًا يُحتذى به في إدارة الحشود، خاصة في مدينة مكة المكرمة خلال مواسم الحج والعمرة. بفضل الخبرة والتجارب المتراكمة والالتزام الراسخ بتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، تبرز المملكة بميزة نسبية فريدة من نوعها في هذا المجال الحيوي. إن إدارة الحشود في مكة ليست مجرد مهمة لوجستية، بل هي مسؤولية عظيمة تتطلب دقة في التخطيط وكفاءة في التنفيذ، وذلك لضمان راحة وسلامة وأمن الملايين من الحجاج والمعتمرين الذين يتوافدون من كل حدب وصوب. ومع التقدم التكنولوجي الذي تشهده المملكة، تم دمج أحدث التقنيات في عمليات التنظيم والإدارة، مما يسهم في تعزيز التجربة الروحانية للحجاج والمعتمرين. إن هذا السعي المستمر لتحسين إدارة الحشود يعكس رؤية المملكة الطموحة وحرصها على تقديم تجربة فريدة ومتميزة لضيوف البيت الحرام.
وختم الحازمي حديثه: يعدّ النجاح المميز والفريد الذي تحققه المملكة في إدارة الحشود خلال مواسم الحج والعمرة على مدى أعوام مديده ليس بمحض الصدفة ومجرد إنجاز لوجستي أو تنظيمي، بل هو تجسيد لرؤية إنسانية عميقة تتجاوز الأرقام والتحليلات. إنها قصة إصرار وتفانٍ في خدمة ضيوف الرحمن عام بعد عام ، حيث تسخّر المملكة كل إمكانياتها ومواردها لضمان توفير تجربة روحانية فريدة ومتميزة لكل حاج ومعتمر. إن الجهود المستمرة لتحسين البنية التحتية وتطوير التقنيات الحديثة تعكس التزام المملكة الراسخ بتقديم أعلى مستويات الراحة والأمان. ومع كل موسم حج، تثبت المملكة أنها ليست فقط حاضنة للإسلام ولضيوف الرحمن ولكنها أيضًا نموذج عالمي يُحتذى به في كيفية التعامل مع التحديات الكبرى بروح التعاون والابتكار. إن هذه الرحلة المستمرة نحو التميز تُظهر للعالم أن المملكة، بقيادتها الرشيدة وشعبها الكريم، قادرة على تحقيق المستحيل وتحويله إلى واقع ملموس يفيض بالرحمة والإنسانية عام بعد عام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- مجلة سيدتي
جدة تستضيف سيرك 1903 العالمي تزامنا مع إجازة عيد الأضحى
شهد مسرح عبادي الجوهر أرينا مساء أمس 7 يونيو 2025 انطلاق عروض السيرك العالمي "سيرك 1903"، بتنظيم من شركة بنش مارك، ضمن فعاليات موسم جدة 2025. وقدم العرض تجربة استثنائية تمزج بين سحر السيرك الكلاسيكي وابتكارات الأداء المعاصر، في أمسية شهدت حضورًا جماهيريًا كثيفًا وتفاعلًا لافتًا مع فقراته المتنوعة. سيرك 1903 منذ اللحظات الأولى، تفاعل الحضور مع العروض بحماس، حيث علت الهتافات والتصفيق بعد كل فقرة بهلوانية أو استعراضية. وبرز تفاعل مؤدي السيرك مع الجمهور، خصوصًا الأطفال، الذين حظوا بتجربة تفاعلية مباشرة عبر دعوات للمشاركة، والتقاط الصور التذكارية، وتوزيع الابتسامات في أجواء أسرية دافئة. وكانت عروض الفيلة العملاقة من أبرز المشاهد التي أدهشت الحضور وأسعدت الصغار، وسط إشادات من الكبار بجمال الأداء ودقة التنفيذ، لتضيف بعدًا بصريًا مميزًا يعكس روح السيرك التقليدي بلمسة فنية معاصرة. يواصل "سيرك 1903" عروضه في جدة حتى يوم الثلاثاء 11 يونيو 2025، بمعدل خمس عروض يوميًا تتضمن مشيًا على الحبال، بهلوانيات، ألعابًا هوائية، وأكثر من 15 فقرة متنوعة يقدمها سبعة فنانين دوليين، في عرض يثري تجربة الزوار ويمنحهم لحظات من الدهشة والمرح. الجدير بالذكر ان هذا الحدث يعد محطة نوعية في مشهد الترفيه بجدة، ويجسد توجهات رؤية السعودية 2030 نحو تنويع الخيارات الثقافية، واستقطاب الفعاليات العالمية التي تمنح الجمهور تجارب استثنائية تجمع بين الأصالة والتجديد في أجواء ترفيهية نابضة بالحياة. موسم جدة 2025 موسم جدة 2025 هو جزء من مبادرات "مواسم السعودية"، وهي سلسلة من الفعاليات والمهرجانات التي أطلقتها السعودية بهدف تعزيز السياحة الداخلية وجذب الزوار من الخارج، وقد انطلق موسم جدة الأول في عام 2019، بهدف تسليط الضوء على مدينة جدة كمركز ثقافي وسياحي واجتماعي مهم على ساحل البحر الأحمر. ويقدم الموسم سلسلة من الفعاليات والأنشطة المتنوعة التي تعزز من مكانة عروس البحر الأحمر كإحدى الوجهات الترفيهية والسياحية الرائدة في المنطقة، مقدما تجربة غنية تمتد على مدار العام، ويشمل موسم جدة مجموعة متنوعة من الفعاليات، مثل العروض الموسيقية الحية، والمعارض الفنية، والمهرجانات الثقافية، وعروض الألعاب النارية، والأنشطة الترفيهية العائلية، بالإضافة إلى فعاليات رياضية مثل مسابقات الرياضات البحرية. في سياق متصل:


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
الذكاء الاصطناعي يخيّب آمال جمهور راشد الماجد في أحدث أعماله الغنائية
طرح الفنان راشد الماجد أحدث أعماله الغنائية بعنوان "أنا استسلمت"، بطريقة الفيديو كليب، مستخدمًا تقنيات الذكاء الاصطناعي في تصوير وإخراج العمل. ورغم الحداثة التقنية التي حملها الكليب، لم تلقَ الأغنية استحسان جمهور الفنان السعودي، الذي عبّر عن خيبة أمله من خلال تعليقات ناقدة عبر منصة "إكس". تحمل أغنية "أنا استسلمت" كلمات الشاعر فيصل الشعلان، وألحان الفنان عبدالمنعم العامري، وتوزيعًا موسيقيًّا لسيروس. واعتمدت في إنتاجها على تقنيات الذكاء الاصطناعي في خطوة تُعد الأولى من نوعها في مسيرة راشد الماجد. ورغم الطابع التجريبي الذي ميّز العمل، قوبلت الأغنية بانتقادات واسعة من الجمهور، الذي اعتاد من الماجد أعمالًا طربية تقليدية تتسم بالرقي والأصالة. تعليقات حادة من الجمهور عقب نشر الكليب عبر المنصات الرسمية، انهالت التعليقات التي اتسمت بالحدة في النقد، إذ كتب أحد المتابعين: "الله يسامحك لا تهدم اللي بنيته، لا تفقد نجوميتك، نحبك ونبيك الأفضل دائمًا، عمل لا يليق فيك أبدًا، أتمنى شغفك للفن يرجع". فيما قال آخر مستنكرًا: "كذا تجازينا بعد هالغياب!!؟؟ إحنا جمهورك ننتظرك وننتظر فنك الراقي تجازينا بهالأغاني اللي ما تليق فيك ولا في عمرك الفني!!؟؟". بين التجربة والتوقعات رغم بعض الأصوات التي اعتبرت التجربة جريئة ومختلفة، فإن غالبية الجمهور أجمعت على أن الأغنية لم ترقَ إلى مستوى الأعمال السابقة للفنان، إذ كتب أحد المتابعين: "الفنان القدير أبو طلال.. تجربة حلوة من فنان أحلى.. لكن تعودنا عليك ما تطرح شي إلا من العيار الثقيل.. هذا كل ما في الأمر والنقد واضح". ويُعد راشد الماجد من أبرز رموز الغناء الخليجي، وقد شكّل خلال العقود الماضية رصيدًا فنيًا ضخمًا جعله واحدًا من الأصوات الأكثر تأثيرًا في الساحة، وهو ما يفسّر ارتفاع سقف التوقعات من جمهوره في كل إصدار جديد.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
هدايا الحجاج.. رسائل محبة تعبق بروح الحرمين وتذكارات تُهدي بركة الرحلة لمن لم يحج
اعتاد ضيوف الرحمن ومع انتهاء قضاء مناسك الحج، وخلال مسيرة رحلتهم الإيمانية، على اقتناء الهدايا والتسوق من المراكز التجارية وأسواق مكة المكرمة المنتشرة حول الحرم المكي الشريف، كعادة للتعبير عن الروحانية، واستعدادًا للعودة إلى بلدانهم بعد أن منّ الله عليهم بأداء المناسك، في مظاهر الفرح والسرور بانتهاء الحج والمشاركة الروحية والتعبير عن المحبة وتقوية الروابط الاجتماعية مع أهاليهم وذويهم. وترمز غالبية هذه الهدايا للأماكن المقدسة، وحمل القيمة الدينية الكبيرة، حيث يأتي ماء زمزم، والسُّبَح، والمصاحف، في مقدمة هذه الهدايا المفضلة إلى جانب العطور، من نوع البخور والمسك، إضافة للتمور، خاصة من نوع العجوة. وتشهد أسواق مكة المكرمة والمدينة المنورة انتعاشًا كبيرًا خلال أيام ما بعد الحج، حيث تمتلئ المحال التجارية بالحجاج من مختلف الجنسيات، حيث تشمل هذه الأسواق، مراكز التسوق في منطقة الحرم، وسوق العزيزية، وسوق الحجاز، وبازارات المدينة المنورة قرب المسجد النبوي، التي يعرض التجار فيها مجموعة واسعة من المنتجات، مع توفير عروض خاصة للحجاج، وأحيانًا تخفيضات على المشتريات الكبيرة. وقالت أم عبدالله البائعة في أحد محال العطور بمكة: "أكثر ما يطلبه الحجاج هو دهن العود والمسك الأسود، الذي يشترونه بكميات كبيرة لتوزيعها على الأهل والجيران عند العودة، فعلى الرغم من مشقة الرحلة وكلفتها، إلا أن الحاج لا يغفل عن أداء هذا الواجب الاجتماعي، بإدخال الفرحة والسرور لدى أقاربه عن لقائهم عقب أن من الله عليه بأداء مناسك الحج. من جهته أوضح الحاج أحمد شرف من مصر، أن الهدية لها قيمتها في ترسيخ الروابط الأسرية، خاصة أنها تأتي من الحرمين الشريفين، مشيرًا إلى أن هدايا الحج أصبحت جزءًا أصيلًا من تقاليد المسلمين بعد الحج، تمزج بين البركة والمودة، وبين الطابع الروحي والبعد الإنساني العميق". بدوره قال الحاج علي من إندونيسيا: "لا يمكنني العودة إلى عائلتي دون أن أحمل لهم بعضًا من مكة المكرمة، حتى وإن كانت هدية بسيطة مثل: سبحة أو قارورة صغيرة من ماء زمزم، فالهدية تحمل معانٍ كبيرة لدى من تحمل إليه". وأفادت الحاجة فاطمة من المغرب، أن الهدايا التي تحرص على اقتنائها بعد انقضاء الحج، تتركز في السجاجيد، والصور التذكارية للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة؛ لتبقى هذه المواقع في نفوس الحجاج، لقيمتها الدينية الكبيرة، وترسيخ حب لمن لم يتمكن من الحج، وشعوره بمشاركته شيئًا من هذه الرحلة الإيمانية.