
السعودية.. تدشين روبوت جراحي في موسم حج 2025
أعلنت السعودية تدشين مشروع الروبوت الجراحي، بصفته من أحدث التقنيات الطبية لإجراء العمليات الدقيقة والمعقدة في مجالات جراحة الصدر، والمسالك البولية، وأورام الرحم، والأمعاء، والمستقيم، وذلك في موسم حج هذا العام.
ويتمتع الروبوت الجراحي بدقته العالية في تقليل الحاجة للتدخل الجراحي البشري، كما يُدار بأيادي جراحين سعوديين مؤهلين، ويقلل في الوقت ذاته فترة التعافي، كما يعزز سلامة المرضى، ويرفع كفاءة الخدمة الصحية المقدمة.
كما كشفت وزارة الصحية السعودية أنها في إطار استعدادات موسم حج هذا العام قد دشنت جهاز الأشعة المتقدمة PET-CT، الذي يُعدّ الأول من نوعه على مستوى المنطقة الغربية ضمن القطاعات التابعة للوزارة، والأبرز في إطار التقنيات الحديثة في مجال التصوير الطبي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 44 دقائق
- الرياض
الخدمات الطبية بوزارة الداخلية تُكمل استعداداتها لموسم حج 1446هـ
أكملت الخدمات الطبية بوزارة الداخلية استعداداتها لتنفيذ خطتها لحج هذا العام 1446هـ، الهادفة إلى تقديم الرعاية الصحية لمنسوبي ومنسوبات وزارة الداخلية، ورئاسة أمن الدولة، والقطاعات الأمنية المشاركة في مهمة الحج، بما يعزز من الجاهزية الميدانية ويدعم سلامة قوى الأمن المشاركة في موسم الحج. وتستند خطة هذا العام إلى منظومة متكاملة من الخدمات الصحية والوقائية والعلاجية، تركز على تعزيز صحة رجال الأمن وضمان تقديم الرعاية الطبية وفق أعلى المعايير، عبر تسخير الإمكانات والكوادر الطبية المؤهلة. ورفعت الخدمات الطبية من جاهزيتها التشغيلية، حيث تم تعزيز الطاقة الاستيعابية لمستشفى قوى الأمن بمكة المكرمة إلى (253) سريرًا، وتجهيز المستشفى الميداني في مشعر عرفات بسعة (100) سرير، إلى جانب تشغيل العيادات الشاملة التخصصية في مكة المكرمة والمدينة المنورة بكامل طاقتها، وتهيئة عدد من المراكز الصحية الموسمية، التي يديرها كفاءات طبية وصحية من مختلف التخصصات. وتضمنت الاستعدادات تجهيز وحدات طبية تخصصية للتعامل مع ضربات الشمس، والإجهاد الحراري، وحالات غسيل الكلى، والمناظير، والعمليات الجراحية، والرعاية التنفسية، ضمن بيئة طبية متكاملة تدعم سرعة الاستجابة للحالات الطارئة. كما شملت خطة الدعم الصحي تشغيل عيادة ميدانية متنقلة تضم خمس عيادات متكاملة، إلى جانب فرق إسعافية ميدانية متنقلة، مزوّدة بأحدث التجهيزات والحقائب الطبية، ويشرف عليها فرق من الأطباء والممارسين الصحيين المؤهلين. وفي إطار التحول الرقمي وتعزيز الرعاية الصحية عن بعد، تم تفعيل "الكبسولات الصحية" التي تسهم في تقديم الخدمة الطبية عن بعد، إلى جانب استخدام "السوار الذكي" لمتابعة المؤشرات الحيوية والحالة الصحية لرجال الأمن في الميدان، و "حقائب الطب الاتصالي المتنقلة" التي تتيح تقديم الاستشارات والرعاية الصحية في مواقع العمل الميداني بمرونة وكفاءة. وتأتي هذه الجهود امتدادًا للدور الذي تضطلع به الخدمات الطبية بوزارة الداخلية في دعم منظومة الحج الصحية، وحرصها على توفير بيئة صحية آمنة لمنسوبي القطاعات الأمنية المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
مسؤول سوداني لـ«الشرق الأوسط»: تحسن الوضع الأمني في عدد من المناطق ضاعف عدد الحجاج
أكد الدكتور محمد عبد الوهاب، أمين أمانة الحج والعمرة في السودان، أن التحسن الأمني في بلاده ضاعف عدد الحجاج القادمين من المناطق التي كانت تعاني من وضع أمني غير مستقر، في الوقت الذي أشاد بحجم التسهيلات المقدمة وحفاوة الاستقبال التي تلمسها الحجاج السودانيون منذ وطأت أقدامهم الأراضي السعودية. حفاوة استقبال كانت بانتظار الحجاج لدى وصولهم مقرات سكنهم في مكة المكرمة (بعثة الحج السودانية) وكشف عبد الوهاب لـ«الشرق الأوسط» أن عدد الحجاج السودانيين في موسم هذا العام بلغ 11 ألفاً و500 حاج وحاجة من جميع المدن، بما فيها تلك التي تشهد أوضاعاً أمنيةً غير مستقرة من إجمالي الحصة المقدرة بنحو 32 ألف حاج قبل اندلاع الحرب، مشيراً إلى أن الوضع الأمني غير المستقر، وخطورة المغادرة إلى ميناء سواكن ومطار بورتسودان، قلصا أعداد المتقدمين لبعثة الحج في السنتين الماضيتين. وأضاف أن التحسن الكبير التي شهدته رحلة الحجاج السودانيين عما كانت عليه العام المنصرم بعد تحسن الوضع الأمني في مدن الخرطوم والجزيرة والنيل والأبيض والنيل الأزرق وسنار ساهم في تضاعف عدد الحجاج القادمين من هذه المناطق. السعادة تبدو على وجه حاج سوداني بفرحة الوصول إلى مكة المكرمة (بعثة الحج السودانية) وأوضح الدكتور عبد الوهاب أن جميع الحجاج يتوافدون تباعاً إلى الأراضي السعودية عبر المنفذين البحري والجوي لمدينة بورتسودان الساحلية باستثناء فوج واحد مكون 48 حاجاً وحاجة من ولاية غرب دارفور سيكون قدومهم إلى مدينة جدة من أديس أبابا عبر مطار أنجمينا الدولي بتشاد في ظل الوضع الأمني غير المستقر في الولاية. وأوضح أن الحجاج القادمين من ولاية غرب كردفان حرصوا على العبور براً إلى الولاية الشمالية، ومنها إلى البحر الأحمر، عبر سلك طرق آمنة في ظل الوضع الأمني غير المستقر في الولاية، مشيراً إلى أن بعثة الحج السودانية تضم مصابين وأسر شهداء منهم من فقد أبناءه في الحرب. د. محمد عبد الوهاب أمين أمانة الحج والعمرة في السودان (بعثة الحج السودانية) عن آلية التقديم للحج في السودان، قال الدكتور عبد الوهاب إن جميع الإجراءات تتم بشكل كامل إلكترونياً بدءاً من التقديم للحج وانتهاء بعملية السداد، مشيراً إلى أن هذا التطور التقني كان نتاج ثمرة جهود لعدد من الجهات الحكومية من خلال منصة إلكترونية مرتبطة بوزارة الداخلية عبر الأرقام الوطنية وجواز السفر، موضحاً أنه «أثناء تقديم طلب الحج من قبل أي مواطن سوداني يتم التعامل معه ويظهر له رقم متابعة وعلى ضوئه يتم عمل سداد إلكتروني لتصله التأشيرة إلكترونياً». وعن آليه تفويج الحجاج من المدن السودانية إلى المدينة الساحلية بورتسودان، قال: «نقوم بتوزيع الحجاج أفواجاً، ويضم كل فوج 48 حاجاً وحاجة يعين عليه مشرف إداري للتنسيق بين الحجاج من حيث التجمع في ساحة محددة، وتأمين باصات حديثة لنقل الحجاج براً إلى مدينة بورتسودان تأهباً للمغادرة إلى جدة». جانب من استقبال البعثة السودانية في مقرات سكنهم بمكة المكرمة (بعثة الحج السودانية) وأشار إلى أن عدد الحجاج القادمين عبر المنفذ البحري يشكل ما نسبته 58 في المائة مقابل 42 في المائة للقادمين جواً، مبيناً أن المدة الزمنية للرحلة الجوية من مطار بورتسودان إلى جدة لا تتجاوز الـ45 دقيقة، بينما الرحلة البحرية لا تتجاوز 10 ساعات من ميناء سواكن. أشاد المسؤول السوداني بما حظي به الحجاج من رعاية واهتمام وكرم ضيافة منذ قدومهم للأراضي السعودية، وقال: «حفاوة كبيرة كانت بانتظار الحجاج عند وصولهم حيث كانت باقات الورد والقهوة العربية في استقبال بعثة الحج السودانية لدى وصولها إلى المنفذين البحري والجوي في جدة، وهو أمر غير مستغرب على الكرم السعودي إلى جانب حرص المسؤولين على تقديم كل ما من شأنه التسهيل والتيسير على ضيوف الرحمن». أحد الحجاج السودانيين يبدي سعادته بوصوله إلى مقر سكنه في مكة (بعثة الحج السودانية) وقال المسؤول السوداني إن السعودية سخرت كل الإمكانات المادية والبشرية لخدمة الحجاج، «وأعمال الحج تشهد تطوراً كبيراً جداً عاماً بعد آخر في جميع المستويات التقنية والخدمية، حيث باتت رحلة الحاج رحلةً ميسرةً جداً». أشاد أمين أمانة الحج والعمرة في السودان بدور السعودية في أعمال التهدئة وجمع الفرقاء بالسودان، مؤكداً أن مساعي المملكة الحثيثة لأن يكون السودان آمناً ومستقراً ومزدهراً، لافتاً النظر إلى أن مواقف السعودية مع السودان ليست مقتصرةً على حل الأزمة الحالية، بل ممتدة منذ عقود طويلة وفي كل الجوانب السياسية والاجتماعية والإنسانية. من جهته، قال عمر رضوة محمد، أحد الحجاج المصابين في النزاع الدائر بالسودان، إن النسك كان حلماً يراوده منذ سنوات طويلة قبل تعرضه لطلقتين ناريتين؛ الأولى بجوار العين وأخرى بالكتف خلال الحرب، وكان متخوفاً أن تسهما في تقلص فرصته للذهاب لأداء الشعيرة وتحقيق حلمه الذي كان يراوده قبل أن تتبدد تلك المخاوف، ويصبح الحلم واقعاً أمامه، مشيداً بحجم التسهيلات والرعاية التي حظي بها طوال رحلته الإيمانية إلى مكة المكرمة أسوة بباقي الحجاج، لافتاً النظر إلى حفاوة الاستقبال التي وجدها منذ لحظة وصوله للأراضي السعودية.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
علماء ومفكرون في «ندوة الحج» يتداولون مفهوم «الاستطاعة» والمستجدات المعاصرة
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} فهد الجلاجل صالح الرشيد الأمير فيصل بن سلمان والوزراء والعلماء المشاركون في ندوة الحج. (واس) أعلن المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، الإطلاق الرسمي لملتقى «تاريخ الحج والحرمين الشريفين»، الذي تنظمه الدارة بالتعاون مع وزارة الحج، ليكون منصة علمية وثقافية رائدة تبرز الإرث التاريخي والحضاري للحرمين الشريفين. جاء ذلك، خلال انطلاق أعمال ندوة الحج الكبرى في دورتها الـ49، تحت عنوان «الاستطاعة في الحج والمستجدات المعاصرة»، بتنظيم من وزارة الحج بالتعاون مع هيئة كبار العلماء ودارة الملك عبدالعزيز. وأكد الأمير فيصل بن سلمان، أن الملتقى يأتي في إطار تعزيز الإرث التاريخي للحج، وترسيخ مفاهيم التبادل العلمي والمعرفي مع العالم الإسلامي، مشيراً إلى أن المملكة لا تكتفي بتقديم الخدمات اللوجستية والتنظيمية لضيوف الرحمن، بل تعمل على إبراز العمق التاريخي والديني لهذه الرحلة الإيمانية العظيمة. وما تقدمه المملكة في خدمة الحجاج والمعتمرين ليس امتداداً لتاريخ مشرف فحسب، بل هو تجسيد حي لرؤية طموحة تسعى للارتقاء بهذه الرسالة النبيلة. وأوضح، أن دارة الملك عبدالعزيز تعمل على تنفيذ مشروع علمي ومعرفي رائد تحت عنوان: «مشروع تاريخ الحج والحرمين الشريفين»، يوثق هذه الرحلة الإيمانية الكبرى منذ بداياتها وحتى يومنا هذا، ويُبرز الجوانب الحضارية والتنظيمية. وزير الحج: توسيع النظر في مفهوم «الاستطاعة» وزير الحج الدكتور توفيق الربيعة أكد، أن «ندوة الحج الكبرى» تمثل منبراً معرفياً إسلامياً فريداً، يعكس الاهتمام العميق الذي توليه المملكة لفريضة الحج، ويسلط الضوء على أبعادها الدينية والإنسانية والثقافية، ضمن رؤية شاملة لمواكبة التحديات المعاصرة. ورحب، خلال كلمته الافتتاحية، بضيوف الندوة من علماء الأمة ومفكريها، مؤكداً أن الحدث العالمي يعكس التقاء العقول الإسلامية في رحاب شعيرة عظيمة، تسعى المملكة إلى خدمتها بكل طاقاتها. وأشار إلى أن الوزارة نفذت سلسلة من المشاريع النوعية في المشاعر؛ بهدف تحسين تجربة الحج والارتقاء بجودة الخدمات، من بينها تظليل مساحات تتجاوز 170 ألف متر مربع، وزراعة 20 ألف شجرة للمساهمة في تحسين البيئة وخفض درجات الحرارة، فضلاً عن إنشاء مسارات مطاطية لتخفيف الإجهاد البدني على الحجاج. وفي إطار الرعاية الصحية، أوضح إنشاء مستشفى طوارئ و15 وحدة إسعافية، 71 نقطة تدخل سريع، وتدشين «المركز العام للنقل» نموذجاً مؤسسياً لإدارة الحركة والتنقل في مكة والمشاعر، بخطة تشغيلية مرنة تشمل الحافلات وقطار المشاعر، وبتنسيق تشاركي مع أكثر من 10 جهات حكومية. ودعا الدكتور الربيعة، العلماء والباحثين المشاركين إلى توسيع النظر في مفهوم «الاستطاعة»، بما يراعي التطورات التقنية والصحية والبيئية، ويقرب الأحكام الشرعية من واقع الناس اليومي وتحدياتهم المعاصرة. أخبار ذات صلة الجلاجل: 6 دقائق لنقل الأدوية بالدرون أعلن وزير الصحة فهد الجلاجل، استخدام الطائرات (الدرون) في إيصال الإمدادات الدوائية للمستشفيات الميدانية في المشاعر، في سابقة نوعية، وقال كان يستغرق إيصال الأدوية للمستشفيات الساعة والنصف، وبفضل هذه التقنية أصبح الوقت لا يتجاوز 6 دقائق، مما يسرّع إنقاذ الأرواح في الحالات الحرجة. واستعرض وزير الصحة قصة واقعية لحاج أُجريت له عملية قسطرة قلبية في المشاعر بنجاح، وتمت متابعته عن بُعد باستخدام ساعة طبية ذكية، وفي اليوم التالي للعملية، خرج الحاج من المستشفى، ووُضعت له ساعة تتابع نبضات قلبه، ونسبة الأكسجين، والضغط، وكل ذلك يُعرض مباشرة على شاشة الأطباء في المدينة الطبية. وكشف الوزير الجلاجل أبرز الابتكارات الصحية لهذا العام، هي وحدة علاج السكتات الدماغية المتنقلة داخل الحرم، التي أنقذت حاجاً أوغندياً عمره 66 عاماً خلال الصلاة: «في أقل من 16 دقيقة نُقل من داخل الحرم، وتم إجراء جميع تدخلات علاج السكتة الدماغية خلال 36 دقيقة فقط، وهو وقت يُعد معياراً عالمياً... خرج الحاج من المستشفى خلال 24 ساعة بصحة تامة». الرشيد: مركز خاص للتحكم في النقل الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، المهندس صالح الرشيد، أشار في كلمته إلى أن مكتب متابعة مشاريع الحج يعمل على مدار الساعة لضمان جاهزية عالية وتنسيق محكم بين أكثر من 60 جهة معنية بالحج، وأعلن إطلاق مركز خاص للتحكم بعمليات النقل، يتولى متابعة الأداء لحظة بلحظة، ويراقب التزام الجهات بخطط التفويج، لتأمين بيئة تنقل آمنة وسلسة للحجاج، مؤكداً أن نجاح النقل مرهون بالتزام بعثات الحج ومقدمي الخدمة بخطوط التفويج المقرّة... هذه الخطوط تمنع تداخل الحافلات بالحشود وتُسهم في تنظيم مثالي لحركة الملايين. وبين الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، أن خطط النقل لهذا العام تشمل تشغيل القطار بطاقة استيعابية تصل إلى 300 ألف حاج، إضافة إلى منظومة النقل الترددي التي تنقسم إلى ثلاثة مسارات رئيسية «الأول، الثاني، والثالث». وكشف خطةً لإنشاء مسار ترددي رابع في موسم الحج القادم، مما يرفع كفاءة النقل ويعزز انسيابية الحركة داخل المشاعر.