
بكلمات مؤثرة.. أمينة تحيي الذكرى السادسة لوفاة شقيقتها وتتحدث عن سبب الوفاة
أحيت المطربة الشعبية أمينة الذكرى السنوية السادسة لوفاة شقيقتها الكبرى "عزة"، التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2019.
ونشرت أمينة صورة أرشيفية تجمعها بشقيقتها عبر حسابها الرسمي على موقع "إنستجرام"، وكتبت: "النهاردة الذكرى السنوية السادسة لروح الروح، الأم، الأخت، الصديقة، المحبة.. أختي حبيبتي أم محمد وفهد، ياااه لو تعرفي وحشتيني قد إيه، للأسف مش قادرة أوصف، بس بدعيلك يا أختي يا حبيبتي، يا أمي يا حلوة، يا مبتسمة رغم مرضك وتعبك".
وأضافت أمينة: "تخيلوا إنها عاشت بصمامين كانوا محتاجين يتغيروا، لكنها خافت تعمل عملية تغيير الصمامات، كنا قادرين نعمل العملية، لكنها قالت لي: طول ما في نفس داخل وطالع من عند ربنا خلاص، لما يأذن ويتوفاني، يبقى عمري خلص، وعاشت لحد آخر نفس طلع، ورجعت لربنا يوم 7/7 الساعة 9:30 مساءً ماتت أحلى حاجة في حياتي".
واختتمت بكلمات مؤثرة: "بحبك يا زوزة، بحبك أوي، وكل ما بكبر بحتاجك أكتر، بس إنتِ عند الحنّان المنّان، الغفور الرحيم، ربنا يجعل مرضك في ميزان حسناتك، اللهم آمين. أنتم السابقون، ونحن بإذن الله بكم لاحقون".
يذكر أن الفنانة أمينة طرحت أحدث أعمالها الغنائية في شهر يونيو الماضي، تزامنا مع عيد الأضحى المبارك.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 36 دقائق
- 24 القاهرة
لا مؤذي ولا شمات.. محمد سامي عن أحمد السقا: أشهد بأخلاقك وطيبتك واحترامك.. قلبك أبيض وبتحب الخير للكل
حرص المخرج محمد سامي، على توجيه رسالة خاصة إلى النجم أحمد السقا، عبر حسابه على إنستجرام، عبّر خلالها عن حبه وتقديره الكبير له، مؤكدًا على أخلاقه وطيبته واحترامه. محمد سامي يوجه رسالة خاصة لـ أحمد السقا ونشر سامي صورة تجمعه بالسقا وهما يمتطيان الخيل أمام الأهرامات، وكتب: بحبك يا صاحبي، يا محترم يا جدع يا مؤدب. أعرفك كويس أوي وأشهد بأخلاقك وطيبتك واحترامك. السقا من أنضف وأجدع الناس، ولا مؤذي ولا شمات. قلبه حلو ومتسامح وبيحب الخير للكل. محمد سامي يوجه رسالة خاصة لـ أحمد السقا سبق ووجه الفنان ياسين السقا رسالة لوالده، يدعمه فيها ويهنئه بـ نجاحه الجديد في السينما بفيلم أحمد وأحمد الذي طرحه في دور العرض الأيام الماضية، حيث تمنى أن يديم الله عليه نعمة النجاح والتفوق في مجاله. وكتب ياسين السقا ستوري، عبر حسابه الشصصي بموقع انستجرام، قال فيه: في الوقت الذي كان فيه كل شيء يسير ضده، كنت لا تزال قادرًا على كسر الحواجز، ربنا كبير.. مبروك لسندي وضهري في الدنيا دي. آخر أعمال أحمد السقا يعرض لـ أحمد السقا حاليا في السينما المصرية والعربية، فيلم بعنوان أحمد وأحمد، ويشارك فيه كل من: أحمد فهمي، جيهان الشماشرجي، غادة عبد الرازق، وغيرهم، والعمل من إخراج أحمد نادر جلال. وفي الدراما، شارك السقا في سباق رمضان الماضي بـ مسلسل العتاولة 2، وضم كلا من: طارق لطفي، باسم سمرة، فيفي عبده عبده، وغيرهم. ياسين السقا يدعم والده: هتفضل سندي وضهري في الدنيا بعد أزمة سطوها على لوحة فنانة دنماركية.. مصدر مقرب من أسرة السقا: مها الصغير لا تملك لوحة واحدة في منزلها


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : أن تكون مخلصًا للحياة
الاثنين 7 يوليو 2025 11:00 مساءً نافذة على العالم أحيانًا تكون السخرية فعل مقاومة، يتجاوز بها الشخص أحزانه الشخصية وقلة حيلته تجاه عالم لا يرحم، وحين يكون هذا الشخص ذا قيمة فى الحياة ويشتغل فى الفن والأدب تتحول سخريته إلى حكمة، تضاف إلى منجزه فى الحقل الذى يبدع فيه. ويوجد فرق شاسع بين السخرية والاستظراف، والأخير مزدهر ازدهارًا منقطع النظير على صفحات التواصل الاجتماعى، ويكون «المستظرف» شخصًا يرى نفسه خفيف الظل، ولا يفوته حدث إلا ويعلق عليه، لأنه يعتقد أن الآخرين ينتظرون رأيه فى الموضوع، حتى لو كان مرتبطًا بحرارة الجو، وإذا تأملت فى قيمته الأدبية لو كان أديبًا لن تجد له قيمة تغفر له سخافته وانتهازيته. بالطبع يوجد موهوبون تسعدك كتاباتهم، وهؤلاء غالبًا لا يعانون من أمراض عدم التحقق التى صنعت نوعيات من البشر، لو تأملت مسيرتهم المرتبطة بالمصالح والتمسح بأصحاب النفوذ، تحمد الله على بُعدك عنهم وعما يمثلونه. هذه المقدمة سببها أننى قرأت موضوعًا فى مجلة «روزاليوسف» سنة ١٩٤٦ طلبت فيه المجلة من المازنى أن ينعى أحد الأدباء الأحياء كنوع من الدعابة، فقرر صاحب «إبراهيم الكاتب» أن ينعى نفسه وقال: «كان صريحًا لم يتحفظ فى إبداء رأيه فى أى حزب وأى إنسان، فلم يرضَ عن حزب أو إنسان، وكان عبيطًا ولم يفكر فى حياته ومات ولم يفكر فى حال أسرته بعد مماته.. يرحمه الله بقدر ما كان مغفلًا.. وسيرحمه الله كثيرًا».. هذا النعى بقدر السخرية التى يحملها، يذكرك بأنه كانت هناك أحزاب، وكان حق انتقاد أى إنسان مشروعًا، وعليك أن تتحمل تبعات ذلك، وأهم هذه التبعات أن تظل فقيرًا. إبراهيم عبدالقادر المازنى يوجد أمثاله عشرات فى كل الأزمنة، منهم من تجاوز معاناته بالرضا والسخرية ومواصلة العمل والإنتاج، والأمل أيضًا، متحصنًا بالكرامة وعزة النفس، هذا الرجل الذى مات فى يوم مولده فى الستين من عمره قدم للثقافة العربية، فى القصة «فى الطريق، صندوق الدنيا، خيوط العنكبوت، ع الماشى»، وفى الرواية: «إبراهيم الكاتب، إبراهيم الثانى، ميدو وشركاه، عودٌ على بدء، ثلاثة رجال وامرأة، من النافذة».. كما ترك مسرحية واحدة هى حكم الطاعة. بخلاف الكتب التى تضمنت مقالاته مثل: «قبض الريح، من النافذة، وكتاب الرحلة إلى الحجاز»، كما أصدر ديوان شعر من جزأين. المازنى «١٨٨٩- ١٩٤٩»، الذى ولد فى منطقة الإمام الشافعى، حكايته فى الحياة والأدب تستحق التأمل، لأنه أبرز المجددين فى الأدب والشعر والنقد، وصاحب أسلوب ساخر، وذو ثقافة واسعة وعلى درجة كبيرة من المعرفة باللغة الإنجليزية ما مكنه من الاطلاع على الأدب الغربى المكتوب بها، كما ترجم بعض الأعمال، منها «رباعيات الخيام، الآباء والأبناء»، مات والده وهو فى التاسعة، ودربته أمه على تحمل المسئولية. قال العقاد عنه فى حفل تأبينه: «لم أعرف من أحاديثى معه ما يدل على تعثر فى الاختيار أو استقامة فى الطريق بعد انحراف، سوى ما كان منه باختياره حبًا للاطلاع وتوسعًا فى الإحاطة بصنوف الشعر والنثر فى مختلف العهود والأدوار». بعد حصوله على الثانوية سعى إلى دراسة الطب، ثم أقلع عن الفكرة بعدما أغمى عليه فى المشرحة، ورغبته فى دراسة الحقوق لم تتحقق بسبب ظروفه المادية السيئة، ولم يكن أمامه إلا الالتحاق بمدرسة المعلمين رغم عدم حبه مهنة التدريس، تخرج فيها سنة ١٩٠٩ وعُيّن مدرسًا للترجمة فى المدرسة السعيدية، وبسبب حادث أليم اعتزل الناس، فقد أصيب عام ١٩١٣ بكسر فى ساقه، لم يعالج كما ينبغى، ما تسبب فى عاهة مستديمة عاشت معه بقية حياته. سنواته القليلة فى التدريس بمدرسة السعيدية لم تكن سعيدة، لأنه كان متحفزًا وغاضبًا معظم الوقت خوفًا من استهانة طلابه به لقصر قامته وضعف بنيته، ويحكى أن المازنى كتب مقالًا انتقد فيه حافظ إبراهيم. وكان الأخير على علاقة طيبة بوزير المعارف، فأوعز إليه أن ينقله. ورد المازنى على قرار النقل بتقديم استقالته من وزارة المعارف كلها، وكان ذلك عام ١٩١٤». ثم عمل فى المدارس الأهلية إلى أن نشبت ثورة ١٩١٩ وأصبح عاطلًا من العمل، فلم يجد أمامه إلا أن يضحى بمكتبته التى كانت، على حد تعبيره، أعز عليه من نفسه، ليبدأ بعدها طريقه فى العمل الصحفى، وتبدأ معاركة كأحد فرسان الشعر والثقافة بشكل عام، وارتبط اسمه بعباس محمود العقاد وعبدالرحمن شكرى، الذين أنشأوا مدرسة فى النقد قامت على مذهب لخصه المازنى فى هذه الجملة: «إن الأدب فرع من شجرة الحياة، وإن التقليد يفسده. وإن الأديب يجب أن ينظر بعينيه. ويفكر فى عقله. ويحس بقلبه. وأن يكون مخلصًا للحياة».. رحمة الله عليه.


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
أن تكون مخلصًا للحياة
أحيانًا تكون السخرية فعل مقاومة، يتجاوز بها الشخص أحزانه الشخصية وقلة حيلته تجاه عالم لا يرحم، وحين يكون هذا الشخص ذا قيمة فى الحياة ويشتغل فى الفن والأدب تتحول سخريته إلى حكمة، تضاف إلى منجزه فى الحقل الذى يبدع فيه. ويوجد فرق شاسع بين السخرية والاستظراف، والأخير مزدهر ازدهارًا منقطع النظير على صفحات التواصل الاجتماعى، ويكون «المستظرف» شخصًا يرى نفسه خفيف الظل، ولا يفوته حدث إلا ويعلق عليه، لأنه يعتقد أن الآخرين ينتظرون رأيه فى الموضوع، حتى لو كان مرتبطًا بحرارة الجو، وإذا تأملت فى قيمته الأدبية لو كان أديبًا لن تجد له قيمة تغفر له سخافته وانتهازيته. بالطبع يوجد موهوبون تسعدك كتاباتهم، وهؤلاء غالبًا لا يعانون من أمراض عدم التحقق التى صنعت نوعيات من البشر، لو تأملت مسيرتهم المرتبطة بالمصالح والتمسح بأصحاب النفوذ، تحمد الله على بُعدك عنهم وعما يمثلونه. هذه المقدمة سببها أننى قرأت موضوعًا فى مجلة «روزاليوسف» سنة ١٩٤٦ طلبت فيه المجلة من المازنى أن ينعى أحد الأدباء الأحياء كنوع من الدعابة، فقرر صاحب «إبراهيم الكاتب» أن ينعى نفسه وقال: «كان صريحًا لم يتحفظ فى إبداء رأيه فى أى حزب وأى إنسان، فلم يرضَ عن حزب أو إنسان، وكان عبيطًا ولم يفكر فى حياته ومات ولم يفكر فى حال أسرته بعد مماته.. يرحمه الله بقدر ما كان مغفلًا.. وسيرحمه الله كثيرًا».. هذا النعى بقدر السخرية التى يحملها، يذكرك بأنه كانت هناك أحزاب، وكان حق انتقاد أى إنسان مشروعًا، وعليك أن تتحمل تبعات ذلك، وأهم هذه التبعات أن تظل فقيرًا. إبراهيم عبدالقادر المازنى يوجد أمثاله عشرات فى كل الأزمنة، منهم من تجاوز معاناته بالرضا والسخرية ومواصلة العمل والإنتاج، والأمل أيضًا، متحصنًا بالكرامة وعزة النفس، هذا الرجل الذى مات فى يوم مولده فى الستين من عمره قدم للثقافة العربية، فى القصة «فى الطريق، صندوق الدنيا، خيوط العنكبوت، ع الماشى»، وفى الرواية: «إبراهيم الكاتب، إبراهيم الثانى، ميدو وشركاه، عودٌ على بدء، ثلاثة رجال وامرأة، من النافذة».. كما ترك مسرحية واحدة هى حكم الطاعة. بخلاف الكتب التى تضمنت مقالاته مثل: «قبض الريح، من النافذة، وكتاب الرحلة إلى الحجاز»، كما أصدر ديوان شعر من جزأين. المازنى «١٨٨٩- ١٩٤٩»، الذى ولد فى منطقة الإمام الشافعى، حكايته فى الحياة والأدب تستحق التأمل، لأنه أبرز المجددين فى الأدب والشعر والنقد، وصاحب أسلوب ساخر، وذو ثقافة واسعة وعلى درجة كبيرة من المعرفة باللغة الإنجليزية ما مكنه من الاطلاع على الأدب الغربى المكتوب بها، كما ترجم بعض الأعمال، منها «رباعيات الخيام، الآباء والأبناء»، مات والده وهو فى التاسعة، ودربته أمه على تحمل المسئولية. قال العقاد عنه فى حفل تأبينه: «لم أعرف من أحاديثى معه ما يدل على تعثر فى الاختيار أو استقامة فى الطريق بعد انحراف، سوى ما كان منه باختياره حبًا للاطلاع وتوسعًا فى الإحاطة بصنوف الشعر والنثر فى مختلف العهود والأدوار». بعد حصوله على الثانوية سعى إلى دراسة الطب، ثم أقلع عن الفكرة بعدما أغمى عليه فى المشرحة، ورغبته فى دراسة الحقوق لم تتحقق بسبب ظروفه المادية السيئة، ولم يكن أمامه إلا الالتحاق بمدرسة المعلمين رغم عدم حبه مهنة التدريس، تخرج فيها سنة ١٩٠٩ وعُيّن مدرسًا للترجمة فى المدرسة السعيدية، وبسبب حادث أليم اعتزل الناس، فقد أصيب عام ١٩١٣ بكسر فى ساقه، لم يعالج كما ينبغى، ما تسبب فى عاهة مستديمة عاشت معه بقية حياته. سنواته القليلة فى التدريس بمدرسة السعيدية لم تكن سعيدة، لأنه كان متحفزًا وغاضبًا معظم الوقت خوفًا من استهانة طلابه به لقصر قامته وضعف بنيته، ويحكى أن المازنى كتب مقالًا انتقد فيه حافظ إبراهيم. وكان الأخير على علاقة طيبة بوزير المعارف، فأوعز إليه أن ينقله. ورد المازنى على قرار النقل بتقديم استقالته من وزارة المعارف كلها، وكان ذلك عام ١٩١٤». ثم عمل فى المدارس الأهلية إلى أن نشبت ثورة ١٩١٩ وأصبح عاطلًا من العمل، فلم يجد أمامه إلا أن يضحى بمكتبته التى كانت، على حد تعبيره، أعز عليه من نفسه، ليبدأ بعدها طريقه فى العمل الصحفى، وتبدأ معاركة كأحد فرسان الشعر والثقافة بشكل عام، وارتبط اسمه بعباس محمود العقاد وعبدالرحمن شكرى، الذين أنشأوا مدرسة فى النقد قامت على مذهب لخصه المازنى فى هذه الجملة: «إن الأدب فرع من شجرة الحياة، وإن التقليد يفسده. وإن الأديب يجب أن ينظر بعينيه. ويفكر فى عقله. ويحس بقلبه. وأن يكون مخلصًا للحياة».. رحمة الله عليه.