logo
الحدادين يؤكد اعتزازه بموقف الملك: الاردن لن يكون ساحة حرب

الحدادين يؤكد اعتزازه بموقف الملك: الاردن لن يكون ساحة حرب

عمونمنذ 8 ساعات

عمون - أعرب المحامي اكثم خلف الحدادين نائب رئيس بلدية مادبا الكبرى السابق عن اعتزازه الكبير، بما أكده جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى خلال لقائه مع عدد من الشخصيات السياسية والاعلامية اليوم في قصر الحسينية العامر، بأن الاردن لن يكون ساحة حرب للجهات المتصارعة، ولن يسمح لأي طرف بأن يعبث بأمنه واستقراره، أو يزج به في صراعات لا تخصه.
وأضاف الحدادين، أن حديث جلالة الملك جاء حاسما وواضحا، يؤكد من جديد حرص القيادة الهاشمية الحكيمة على حماية أمن الوطن وأستقراره، وتجنيب الأردنيين تداعيات التوترات الإقليمية رغم تقيد المشهد في المنطقة وتعدد الأطراف المتصارعة.
وتابع، أن هذا الموقف الملكي الهاشمي ليس جديدا، بل هو امتداد لنهج سياسي متزن وشجاع ، ينأى بالأردن عن سياسة المحاور ، ويحافظ على مكانته كقوة اعتدال وصوت حكمة في الإقليم.
وأختتم الحدادين حديثه، وقال أن جلالة الملك رعاه الله، وضع النقاط على الحروف برسائل مباشرة لكل من يعنيهم الأمر ، بأن سيادة الأردن خط أحمر وأمنه محل مساومة ، ومواقفه تنبع من ثوابته الوطنية لا من حسابات الآخرين ، وهذا يتطلب من ابناء الاسرة الاردنية الواحدة الأبية سواء مسؤولين حاليين أو سابقين أو مواطنيينأن نكون على قدر المسؤولية ، وأن نرفض كل محاولات التشكيك ، أو الاصطفاف وراء أجندات لا تمت بمصلحة الوطن بصلة .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السيادة لا تفسر بل تطبق وهذا ما يفعله جيشنا العربي
السيادة لا تفسر بل تطبق وهذا ما يفعله جيشنا العربي

عمون

timeمنذ ساعة واحدة

  • عمون

السيادة لا تفسر بل تطبق وهذا ما يفعله جيشنا العربي

اليوم صواريخ و طائرات مسيرة موجهة تحاول اختراق أجواء الأردن لكن الرد الرسمي اليوم يأتي بكل قوة ووضوح. حديث مدير الإعلام العسكري كان حاسم حين قال عدم اعتراض الصواريخ امر مرفوض فهو انتهاك للسيادة و يعد تهديد لحياة وسلامة المواطنين الأردنيين. هذه الكلمات والتصريحات جاءت في وقتها لتغلق أبواب التأويل والمزاودة على كافة المواقف وتضع حد لحملات التشكيك التي تحاول تصوير الدفاع عن الوطن كحالة اصطاف سياسي . الأردن اليوم ببساطة لا ينتظر أن تسقط قذيفة على بيت أو يسقط صاروخ على مدرسة ليبرر موقفه لا سمح الله وقدر. الإجراءات والقرارات صارمة وواضحة حق الوضوح أي جسم يخترق الأجواء الأردنية ويهدد السلامة العامة سيُواجه بكل السبل الممكنة ليس لأننا نبحث عن التصعيد لكوننا نرفض أن نكون ساحة لصراعات الآخرين . نحن اليوم لسنا أصحاب اختصاص في التقنيات الحديثة وخبراء في مجال الطائرات المسيرة والصواريخ لكن الأسباب التقنية التي ذكرتها الرواية العسكرية في إمكانية فشل الصواريخ وحتى في عدم بلوغ أهدافها و وصولًا إلى التشويش في أنظمتها ونسبة خطر سقوطها تشرح لماذا تتحرك الدفاعات الجوية الأردنية بسرعة ودقة دون الحاجة لإيجاد اي تفسير . ببساطة وبكل وضوح سلامة المواطنين وسيادة الدولة الأردنية أولوية وطنية لجيشنا العربي . اليوم موضوع السيادة الأردنية لا يناقش ولا يدار بمنطق المجاملة أو بردود الفعل فمنطق الدولة وطبيعة القرار تقول نحن لسنا طرفًا في حرب ولسنا ممن يتلاعب بجغرافيا وطنه لخدمة اجندات عابرة. نحن دولة تتعامل مع أمننا وسيادتنا كحق مقدس ومع مواطنينا كأمانة لا مساومة عليها. هدفنا هدف واحد هو الأردن وهو الخط الأحمر الوحيد وسلامة شعبه. حفظ الله وطننا ملكاً وشعبًا وحفظ الله جيشنا العربي حامي الوطن وسياجه المنيع.

الأردن لا يتاجر بالمواقف بل يصنعها
الأردن لا يتاجر بالمواقف بل يصنعها

عمون

timeمنذ 2 ساعات

  • عمون

الأردن لا يتاجر بالمواقف بل يصنعها

حين تتداخل الأصوات وتشوه الحقائق، يخرج البعض ممن اعتادوا الطعن والتشكيك، لينالوا من وطن لم يكن يوما إلا سندا لأمته ينهالون عليه بالافتراءات، ويزيفون مواقفه، ويغمزون من قناته، متناسين أن الأردن لم يكن يوما ساحة عبور للصفقات أو حارسا لغير حدوده، بل كان دائما صاحب موقف وسيادة لا تقبل التنازل أو التأويل. قالها الأردن بوضوح وعلى لسان قيادته، لسنا ساحة حرب للآخرين، ولن نسمح باستخدام أرضنا لتصفية الحسابات، لسنا وكلاء عن أحد، ولا أدوات في يد أحد، جيشنا ليس جيشا مأجورا، بل جيش يحمي تراب الوطن ويدافع عن سيادته وشعبه. هذا الوطن لم يكن يوما على الهامش، بل كان في قلب المعركة، قلبا وقالبا مع فلسطين والعرب، لا بمواقف صوتية بل بالفعل والدعم والتضحية، دافع بشرف في اللطرون وباب الواد، وسالت دماء رجاله على كل شبر من أرض فلسطين، ولا تزال قبور الشهداء هناك تنبض بالعروبة، وتروي قصة شرف لا تموت، معركة الكرامة وحدها تكفي لتلقم كل مشكك حجمه، فهي ليست فقط صفحة نصر، بل شهادة ميلاد لعقيدة لا تقبل الهزيمة، ولا تقبل المساومة على الأرض ولا على الكرامة. غزة ما كانت وحدها يوم اشتدت الخطوب، ومن أول من كسر الحصار وأدخل المساعدات، وأرسل الطائرات والمستشفيات الميدانية، وكان الملك نفسه في طليعة من قاد هذه المهمة، من الذي فتح مستشفيات قواته المسلحة لاستقبال الجرحى والمصابين، من الذي يرسل طائراته إلى غزة يوميا ليقل المصابين ويعالجهم دون ضجيج، إنه الأردن، لا غيره، لا مزايدة في المواقف، ولا متاجرة بالألم، بل فعل أصيل يليق بوطن أصيل، والمواقف الكبيرة لا تحتاج إلى ضجيج. أما جيشنا العربي، فقد حمل رسالة إنسانية نبيلة، شارك في بعثات حفظ السلام، وقدم العون في أصعب الظروف، ونشر الأمان حيث غابت العدالة، هو جيش وطني عروبي، لا تحركه الأهواء ولا تضلله الأجندات، يرفع الراية الأردنية ويدافع عن القيم النبيلة التي نشأ عليه. مؤسف أن يشكك بعض من يحملون هوية هذا الوطن في ولائه، وأن يتنكروا لتاريخه، وهم يتنقلون بجوازه ويستظلون برايته، بينما يصطفون في طوابير التبعية وينطقون بلسان لا يشبه هذا البلد، ليسوا أصحاب رأي، بل أتباع أوهام، يظنون أن النيل من الأردن يرفع شأنهم، ولا يدركون أنهم يسقطون في اختبار الانتماء في كل مرة يتحدثون. الأردن لا يحتاج إلى شهادات من هواة الشتائم أو محترفي الطعن، مواقفه راسخة، صنعها برجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وجيشه باق، صامد، عنوان للمروءة، ودرع يحفظ الوطن، ومصدر فخر للأمة.

الاحتلال يطالب هاغاري بالعودة للخدمة
الاحتلال يطالب هاغاري بالعودة للخدمة

عمون

timeمنذ 2 ساعات

  • عمون

الاحتلال يطالب هاغاري بالعودة للخدمة

عمون - كشفت القناة السابعة العبرية أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي طلب من المتحدث السابق باسم الجيش دانيال هاغاري العودة للخدمة. بحسب القناة، فإنّ هاغاري مطالب بالعودة للمساعدة في نظام المعلومات بعد إطلاق عملية "عام كلافي" في إيران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store