logo
بالفيديو: جورج خباز يستحضر زياد الرحباني على خشبة المسرح

بالفيديو: جورج خباز يستحضر زياد الرحباني على خشبة المسرح

المدى٢٨-٠٧-٢٠٢٥
في ختام العرض المسرحي 'خيال صحراء'، توجّه الفنان جورج خباز إلى الجمهور بكلمة مؤثرة قال فيها: 'اليوم فقدنا عبقرياً من لبنان. باسمي، وباسم عادل كرم، وباسم جميع أفراد فريق العمل، أودّ أن أوجّه تحية لمعلّم علّمنا جميعاً معنى الوطنية، والإنسانية، والفن. تصفيقٌ كبير لزياد الرحباني'.
جورج خبّاز يوجّه تحية للعبقري زياد الرحباني في نهاية عرض مسرحية خيال صحرا مع عادل كرم في مسرح كازينو لبنان #onetvlebanon #georgeskhabbaz #جورج_خبّاز #عادل_كرم #زياد_الرحباني pic.twitter.com/FxpIdWNti4
— One TV (@onetvlebanon) July 27, 2025
كلمة خباز كانت بمثابة لحظة وفاء صادقة، استحضر فيها أثر زياد الرحباني كقامة فنية وإنسانية استثنائية طبعت ذاكرة لبنان الثقافية، ولامست قلوب الفنانين والجمهور على حدّ سواء.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زياد... ضحكاتك أزهرت زهراً *
زياد... ضحكاتك أزهرت زهراً *

الجريدة

timeمنذ يوم واحد

  • الجريدة

زياد... ضحكاتك أزهرت زهراً *

«لو عددت درجات بيتي وكم من مرةٍ صعدتُها لكان هذا درجاً طويلاً يخترق السحب، وَلو عددت ضحكات أمي لي لرافقتني طوال صعودي ووقعتْ من بعدي الضحكات على الدرج وأزهرتْ زهراً»، «إن لم أكن فرِحاً لا أستطيع أن أصلّي ما مِن مرةٍ صلّيتُ إلا وفي قلبي عصفورٌ يلعب وغصنٌ يلوّح». (زياد الرحباني). كنا نتمشى متسكعات كعادتنا بعد نهاية يوم دراسي طويل في الجامعة الأميركية في بيروت، فما أن ينتهي اليوم بعد الظهيرة حتى نهرول باتجاه شارع الحمرا، ونبدأ المشوار بين الموكا أو الومبي ثم سينما ثم مشي بين المحلات في ذاك الشارع الصاخب نراقب الأرواح المتنقلة بانبهار المراهقات القادمات من الخليج للتو. التقينا وتعارفنا في بيروت كالكثير من دفعتنا في ذاك العام، إذ لم نكن بنفس المدارس أو ربما من نفس الحي. هي المتمردة في شكلها وطبعها وربما كان لنصفها اللبناني دور في ذلك فقد كانت من أب بحريني وأم لبنانية مربية عرفتها كثيرات من الطالبات والمعلمات ونساء المجتمع، هي التي رحلت سريعاً وبقي اسمها هناك ضمن القائمة من المربيات العربيات اللاتي تركن بصمة في مشوار تعليم البنات ليس في البحرين فقط، بل في كل الخليج. خرجنا من البوابة الرئيسية للجامعة واتجهنا مسرعات حتى شارع عبدالعزيز صاعدات باتجاه الحمرا، وهناك في طرف الشارع كانت سينما «أورلي» التي استوقفنا البوستر فلم يكن لفيلم بل لمسرحية «نزل السرور»، وفي حين اندمجنا في التشاور والحديث عن كيفية حضور المسرحية التي كتب عنها الكثير خصوصاً في جريدتي المفضلة «السفير» لكونها تنتهي بعد موعد إغلاق أبواب سكن الطالبات «مبنى 56»، حينها جاءنا صوت من الخلف ينبهنا أنه قد تكون هناك عروض «متنيه» وفيكم تحضروا، وما إن التفتنا للتعرف على مصدر الصوت المتلصص لمحادثة شخصية بين صديقتين فوجئنا بعينين تلمعان خلف نظارة طبية لشاب ربما في عمرنا نحيل جداً. إنه زياد صرخت هي أو ربما أنا، وكان نجم زياد الرحباني قد بدأ يبرز وكنا قد تعرفنا عليه عبر ما سمعناه وكُتب عنه. وكأي مراهقتين وقفنا صامتتين، ثم قالت هي، بلهجة أمها اللبنانية: «بدنا نحضر المسرحية بالليل بس ما فينا بسبب السكن الداخلي» ولا أعرف أو لا أتذكر ما حدث سوى أنه ونحن افترقنا سريعاً ربما لخجلنا وانشغالاته. مرت سنوات طويلة وأنا نادمة كثيراً أننا لم نستفد من الحدث، فقد كان أو هكذا تصورنا أنه كان يريد أن يقدم لنا تذكرتين هدية، بعدها أصبح زياد جزءاً من تفاصيل أيامي كما كان حال الكثيرين من جيلي وما بعد بعده، وعرفت أن هذا العبقري لحّن في سن مبكرة جداً أغنيات ستبقى ضمن التراث الموسيقي والثقافي العربي لا اللبناني فقط. بعدها قرأت أن والده عاصي مرض وطلب منه أن يلحن واحدة من أهم أغنيات السيدة الأيقونة فيروز وهي «سألوني الناس». تركت أنا وهي بيروت في لحظة على عجل نلملم بقايا بقايانا في الذاكرة والقذائف تستوطن سماوات لبنان حتى هربت العصافير منها. وسيبقى زياد وتلك الذكرى عالقة في بقايا صور بيروت رائعة الجمال، بل المبهرة. وسيبقى زياد رفيق درب في الجمل وبين الفواصل والكلمات فلا يمكن أن تستمر في محادثة دون أن تتذكر عبارة له هنا في إحدى مسرحياته أو مقابلاته أو حتى كتاباته بعد ذلك في جريدة الأخبار. وعند أول عودة لي إلى بيروت بحثت عنه وكنت أنتقل من «بلونوت» إلى أماكن أخرى، كان يغني أو يعزف بها بين جمهور محبيه أو مهرجانات مثل بيت الدين حين لم يترك المناسبة تمر دون تعليق على بعض السياسيين الذين تربعوا على المقاعد الأولى كعادتهم. في ذات يوم حضرت الفرصة التي انتظرتها طويلاً وأخذني الصديق إبراهيم الأمين معه في زيارة لزياد في بيته بالحمرا، وكانت ليلة تشبه زياد لم يتغير منذ أن التقيته قبل سنين طويلة، لا في الكلام والموقف وطريقة الانتقال من حديث لآخر أو التعليق الساخر ولا حتى في مواقفه من كل هذا العالم شديد القبح. كأن زياد لم يكبر، بقي هو المتوهج بوجع الأرض ومن عليها، الملتصق بالفقراء وكل البشر الحقيقيين مثله بعيداً عن التزييف والتملق. لذلك عندما جاء خبر رحيله وتابعت جنازته من شارع الحمرا حتى بكفيا حزنت ببعض الفرح لأن محبيه وكل مَن تأثر به ومنه قد قام بوداعه بما يستحق هو. ولايزال الكثيرون ينبشون كلمة له هنا ولحناً هناك وموقفاً بينهما. رحل زياد الباقي هنا كملح الأرض هو. * ينشر بالتزامن مع «الشروق» المصرية

وقفة تأملية واضاءة شموع في رحبة تكريما لروح زياد الرحباني
وقفة تأملية واضاءة شموع في رحبة تكريما لروح زياد الرحباني

المدى

timeمنذ 7 أيام

  • المدى

وقفة تأملية واضاءة شموع في رحبة تكريما لروح زياد الرحباني

نظّمت 'جمعية رحبة تجمع' وبرعاية بلدية رحبة، وقفة تأملية وإضاءة شموع على مدخل البلدة، تكريما لروح الفنان الراحل زياد الرحباني، وبمشاركة فعاليات دينية، واجتماعية، وتربوية وكشفية. أقيمت الوقفة أمام الحائط الفني الذي كانت دشنته الجمعية قبل سنوات، والذي رسم عليه الفنان التشكيلي سركيس الصيفي صور السيدة فيروز، والفنانين الراحلين عاصي وزياد الرحباني، في لفتة رمزية تجسّد الإرث الفني والثقافي العريق لعائلة الرحباني. استُهلّت المناسبة بعزف النشيد الوطني اللبناني من كشاف التربية الوطنية – فوج رحبة، تلاه أداء صلاة عن روح الفقيد قدّمها الأب أرثانيوس والشماس أنطونيوس. وأُلقيت خلال اللقاء كلمات عبّرت عن 'التأثّر الكبير برحيل زياد الرحباني، الذي شكّل مع والده الراحل عاصي الرحباني، ومع السيدة فيروز، ثلاثيًا فنيًا استثنائيًا ساهم في نهضة الفن اللبناني والعربي، وترك بصمة لا تُمحى في الوجدان الجماعي'. وشدد الدكتور جان فياض على أن 'زياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل كان مثقفًا ملتزمًا، عبّر من خلال أعماله عن هموم الناس ووجع الوطن، فكان صوته صوت المواطن الحرّ'. وأكد الأب أرثانيوس من جهته، أن '… زياد كان حالة إنسانية وفكرية استثنائية، جمع بين الإبداع الفني والجرأة في قول الحقيقة'، مشيرًا إلى أن غيابه 'خسارة كبيرة للبنان وللوجدان العربي'. ورأى الدكتور هياف ياسين أن 'زياد الرحباني كان تجسيدًا للعبقرية الموسيقية المتمرّدة، التي كسرت القوالب التقليدية ولامست بصدق وجدان الناس، فصار صوتًا للحرية والعدالة الاجتماعية والوجدان الجماعي'. ودعا إلى 'إنشاء متحف في رحبة للارث الرحباني'. وأما الدكتورة سمر سعد فنوهت بـ 'العمق الوطني والقيم الإنسانية الراقية التي حملتها أعمال آل الرحباني'، مشيرةً إلى أن جمعية 'رحبة تجمع' كانت استضافت الراحل زياد في البلدة، و شكرت كل من ساهم في إنجاح هذه الوقفة الوجدانية التي 'عبّرت عن وفاء رحبة للفن الأصيل ولرموزه الخالدين'.

أول ظهور للفنانة اللبنانية فيروز منذ سنوات وذلك خلال جنازة ابنها زياد الرحباني
أول ظهور للفنانة اللبنانية فيروز منذ سنوات وذلك خلال جنازة ابنها زياد الرحباني

كويت نيوز

time٢٨-٠٧-٢٠٢٥

  • كويت نيوز

أول ظهور للفنانة اللبنانية فيروز منذ سنوات وذلك خلال جنازة ابنها زياد الرحباني

وصلت السيدة فيروز مع ابنتها ريما إلى كنيسة رقاد السيدة – المحيدثة في بكفيا لتشييع ابنها الفنان زياد الرحباني الذي توفي يوم السبت عن 69 عاما. ووصلت السيدة فيروز إلى الكنيسة الواقعة في المتن وسط البلاد، وسط حضور حاشد للمصورين والصحافيين والشخصيات السياسية والفنية. وقد انتشرت عبر منصة 'إكس' مقاطع فيديو تظهر لحظة وصول السيدة فيروز إلى الكنيسة. وظهرت فيروز في مقطع آخر وهي في صالون الكنيسة حيث تتقبل التعازي بنجلها. وعانى زياد الرحباني من صراع طويل مع المرض، وتحديدا تليف حاد في الكبد، ما استدعى ضرورة خضوعه لعملية زرع كبد، الأمر الذي رفضه زياد الرحباني كليا، معتبرا أن لا جدوى من البقاء وسط انهيار كل شيء من حوله في البلاد. وتتقبل عائلة الرحباني التعازي قبل الدفن وبعده في صالون الكنيسة لمدة يومين، في مأتم من المتوقع أن يكون حاشدا سياسيا وفنيا وشعبيا، رغم أن بعض التقارير الصحفية تحدثت عن رغبة عائلة الرحباني بأن تكون الجنازة بعيدة عن الإعلام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store