
دراجات نارية متهورة تهدد سلامة المواطنين بكورنيش المحطة بتطوان
يشهد كورنيش المحطة بالطريق الدائرية بمدينة تطوان، خاصة في الفترات المسائية، انتشارًا متزايدًا لدراجات نارية يقودها مراهقون بسرعة وتهور، في سلوكيات باتت تشكل تهديدًا مباشرًا لسلامة المواطنين والزوار الذين يتوافدون على هذا الفضاء العمومي.
ووفق شهادات عدد من مرتادي الكورنيش، فإن هذه الدراجات تتحرك بين المارة دون احترام لقواعد المرور أو لخصوصية الفضاء، ما يرفع من احتمالية وقوع حوادث خطيرة، خصوصًا بالنسبة للأطفال والعائلات التي تقصده للتنزه.
مصادر محلية أشارت كذلك إلى أن غالبية هذه الدراجات لا تتوفر على وثائق قانونية، ما يزيد من تعقيد الوضع ويطرح إشكالات مرتبطة بالسلامة والمراقبة الأمنية.
المواطنون اعتبروا أن الظاهرة لا تقتصر على الإزعاج فحسب، بل أصبحت تمثل خطرًا أمنيًا يستوجب تدخلًا عاجلًا من السلطات المختصة. وأكدوا أن غياب المراقبة المستمرة يشجع بعض المراهقين على التهور واستعمال الدراجات بشكل غير قانوني، بما في ذلك غياب وسائل السلامة الأساسية.
في هذا السياق، طالب السكان والزوار بتكثيف الدوريات الأمنية وتعزيز إجراءات المراقبة، بهدف حماية المواطنين والحفاظ على الأمن العام

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زنقة 20
منذ ساعة واحدة
- زنقة 20
سلطات الداخلة تشن حملة ضد الصيد العشوائي
زنقة 20 | علي التومي أطلقت السلطات المحلية بقيادة العرگوب، مدعومة بعناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة امس الأحد، حملة ميدانية استهدفت أنشطة صيد غير قانونية تتم عبر استعمال الإطارات المطاطية في مياه المنطقة. وبحسب مصادر مهنية، فقد مكنت العملية من توقيف عدد من الأشخاص المشتبه في ممارستهم للصيد غير المشروع، إلى جانب حجز الوسائل المستعملة في هذه الأنشطة، وعلى رأسها الإطارات المطاطية، إضافة إلى إزالة الخيام التي كانت منصوبة بمكان تواجدهم. وتندرج هذه الحملة في إطار الجهود المستمرة لمكافحة الصيد غير المرخص والأنشطة العشوائية التي تهدد استدامة الثروة السمكية داخل خليج الداخلة، حيث تسعى السلطات إلى فرض النظام والتصدي لكل مظاهر الاستغلال غير المشروع للموارد البحرية.


24 طنجة
منذ ساعة واحدة
- 24 طنجة
✅ الضباب.. غطاء الطبيعة الذي يستغله القاصرون لمحاولات تسلل خطيرة
مع انحدار درجات الحرارة وظهور الضباب الكثيف عند الفجر، تختفي معالم الشريط الساحلي الفاصل بين الفنيدق ومدينة سبتة المحتلة. في هذا الغموض الطبيعي، تتسلل أجساد شابة نحو المياه، مدفوعة بالحلم ومحمولة على وهم أن الضباب حاجز منيع أمام أنظار الأمن. - إعلان - كل عام، تسجل السلطات المغربية مئات محاولات التسلل البحري في هذا الممر الضيق. وخلال شهر يوليو وحده، تم إحباط أكثر من 480 محاولة على طول السواحل الشمالية، وفق أرقام غير رسمية صادرة عن مصادر أمنية. وتفيد البيانات ذاتها أن ما لا يقل عن 60% من هذه المحاولات سجلت في ظروف مناخية صعبة، بينها ليالٍ غطاها الضباب بشكل كثيف. ويستغل المهاجرون، وغالبيتهم من القاصرين المنحدرين من مدن مثل بني ملال، آسفي، أو حتى أحياء فقيرة في تطوان، الفوضى البصرية التي يخلقها الضباب للهروب من قبضة الواقع. يرتدون ملابس عادية، يحملون عوامات هوائية زهيدة الثمن، ويخوضون البحر دون تدريب أو وسائل سلامة حقيقية. لكن الأجهزة الأمنية المغربية باتت تملك أدوات رصد متقدمة. وحدات المراقبة الليلية تعتمد على كاميرات حرارية بقدرة كشف تتجاوز 300 متر حتى في ظروف انعدام الرؤية. كما يتم تشغيل طائرات مسيّرة في المحيط القريب من الشاطئ لتحديد تحركات غير معتادة. وتقول مصادر أمنية، إن التنسيق بلغ مستوى 'عالياً من النجاعة'، خصوصاً بعد أحداث منتصف 2021، حين شهدت المنطقة تدفقا مفاجئا لآلاف المهاجرين. ومنذ ذلك الحين، خضعت المنطقة لخطة أمنية دائمة تشمل زيادة عدد الدوريات بنسبة 40% خلال فترات الضباب. وفي ليلة واحدة فقط، خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، تم اعتراض ما لا يقل عن 73 شخصا، من بينهم 49 قاصرا، كانوا بصدد السباحة نحو سبتة، انطلاقا من شاطئ بواد الياسمين. بعيدا عن الأرقام، تبدو الظاهرة مرشحة للاستمرار، بفعل تواطؤ وسطاء محليين ينشطون عبر مجموعات مغلقة على تطبيقات مثل واتساب وتيليغرام. تشير التحريات الجارية إلى أن بعضهم يحدد تواريخ الانطلاق استناداً لتوقعات الأرصاد الجوية، ويروّج لمعدات الهجرة مثل بذلات الغطس وعوامات اليد، بأسعار تبدأ من 200 درهم. على الجانب الإسباني، تؤكد بيانات الحرس المدني أن عدد عمليات الاعتراض البحري سجل ارتفاعاً بنسبة 18% خلال الأشهر الستة الأولى من السنة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، في حين تؤكد الرباط أن 'الغالبية الساحقة' من المهاجرين يتم اعتراضهم في الجانب المغربي دون الحاجة إلى تسليم أو إرجاع. في هذا السياق، يبرز الضباب كلاعب مركزي. فهو بالنسبة للمهاجرين فرصة للهروب، بينما تتعامل معه القوات المغربية كعامل محفّز لتكثيف الحضور الميداني. بين هذا وذاك، لا يزال البحر شاهداً على مواجهة يومية، بين حلم يعبر الماء وستار من دخان تتقنه الطبيعة وتقرأه الأجهزة الأمنية بحرفية متقدمة.


تليكسبريس
منذ ساعة واحدة
- تليكسبريس
سبعة قتلى على الأقل في إطلاق نار بالإكوادور
لقي سبعة أشخاص على الأقل مصرعهم في إطلاق نار في قاعة للبلياردو في الاكوادور، وذلك بحسب ما أفادت الشرطة أمس الأحد، في أحدث هجوم في ظل تصاعد عنف العصابات. وذكرت الشرطة أن 'سبعة أشخاص قتلوا جراء طلقات نارية' في القاعة الواقعة في حي يعرف بالحياة الليلية النشطة في مدينة سانتو دومينغو، على مسافة 150 كيلومترا غرب العاصمة كيتو. وكان تسعة أشخاص على الأقل قتلوا في يوليوز اثر إطلاق نار في قاعة للبلياردو أيضا في مدينة بلاياس. والأحد الماضي، قتل ثمانية أشخاص بعدما أطلقت مجموعة من المسلحين النار أمام ملهى ليلي في منطقة قروية بجنوب غرب البلاد. وبعدما كانت من أكثر الدول الآمنة في أمريكا اللاتينية، باتت الاكوادور من البلدان التي تسجل أعلى مستويات عنف في المنطقة وبلغ معد ل جرائم القتل فيها 38 لكل 100 ألف نسمة سنة 2024.