
العرض الأفريقي الأول لعائشة لا تستطيع الطيران بمهرجان ديربان السينمائي الدولي
يعقد العرض الأفريقي الأول لفيلم الإثارة المصري عائشة لا تستطيع الطيران للمخرج مراد مصطفى بالدورة السادسة والأربعين من مهرجان ديربان السينمائي الدولي، وذلك في فعاليات المهرجان التي تمتد من 17 حتى 27 يوليو. في ثاني عرض له بالمهرجانات الدولية حيث سبقه عرض عالمي أول بمهرجان كان السينمائي الدولي.
تتمحور قصة فيلم عائشة لا تستطيع الطيران حول عائشة وهي شابة سودانية تبلغ من العمر 26 عامًا وتعمل في مجال الرعاية الصحية، تعيش في حيّ بقلب القاهرة، حيث تشهد التوتر بين زملائها المهاجرين الأفارقة وعصابات محلية. عالقة بين علاقة غامضة مع طباخ مصري شاب، وعصابة تبتزّها لتُبرم صفقة غير أخلاقية مقابل حمايتها، ومنزل جديد مُكلّفة بالعمل فيه. تُكافح عائشة للتغلّب على مخاوفها ومعاركها الخاسرة، مما يُؤدي إلى تقاطع أحلامها مع الواقع، ويقودها إلى طريق مسدود.
يتولى بطولة الفيلم بوليانا سيمون إلى جانب مغني الراب المصري زياد ظاظا وعماد غنيم وممدوح صالح، ومونتاج محمد ممدوح، مع مدير التصوير السينمائي المصري مصطفى الكاشف الذي سبق له التعاون مع مراد في الفيلم القصير عيسى، وتصميم أزياء نيرة الدهشوري ومهندس صوت مصطفى شعبان، ومهندسة ديكور إيمان العلبي، وهو إنتاج مشترك بين مصر وفرنسا وألمانيا وتونس والسعودية وقطر والسودان.
نال مشروع عائشة لا تستطيع الطيران منحًا ودعمًا من عدد من الجهات البارزة مثل مؤسسة الدوحة للأفلام، وصندوق المورد الثقافي، ومهرجان الجونة السينمائي، وأكاديمية لوكارنو، وبرنامجي سينيفوداسيون ومصنع السينما في مهرجان كان، ومهرجان مونبلييه.كما فاز بالجائزة الكبرى من لودج البحر الأحمر، وبخمسة جوائز في مسابقة فاينال كات بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وعلى رأسهم جائزة الدعم الكبرى التي تُمنح لأفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج، وبعدها فاز بجائزة ورشات الأطلس الكبرى لمرحلة ما بعد الإنتاج ضمن فعاليات الدورة الـ21 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش والتي تقدر بـ25 ألف دولار أمريكي.
الفيلم من إنتاج شركة بونانزا فيلمز (سوسن يوسف)، بمشاركة شركة Nomadis Images التونسية (درة بوشوشة - لينا شعبان)، وShift Studios (شريف فتحي)، وشركة A. A. Films (أحمد عامر)، وشركة Cinewaves films (فيصل بالطيور) وشركة MAD Solutions (علاء كركوتي وماهر دياب) التي تتولى أيضا المبيعات الدولية للفيلم عبر MAD World، وMayana Films (مي عودة وزورانا موزيكيتش)، وCo-Origins (لورا نيكولوڤ). وشركة الصور العربية / Arabia Pictures (عبد الإله الأحمري) ومنتج مساهم أمجد أبو العلا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
حربٌ هنا .. ولَعِبٌ هناك
دعونا مما يجري في الشرق الأوسط! تعالوا في جولة سريعة مع متعة المونديال الأمريكي بكل ما فيه من إثارة، و«كوميديا»!. هذه هي أول مرة يجتمع فيها هذا العدد من المواقف الطريفة والتقاليع الغريبة في بطولة رياضية واحدة. لاعب يتعرض للطرد، فيرفض الخروج من الملعب!. لاعب يستبدله مدربه، ويخرج ساخطا، وينجح بديله في إحراز هدف، فيذهب المدرب للسخرية من البديل الغاضب على مقاعد البدلاء!. لاعب أوكلاند يدخل في مشاجرة علنية مع طبيب فريقه بعد إصابته في مباراة بنفيكا، والحكم يوقف المباراة مؤقتا لحين انتهاء «الخناقة»!. حكم مباراة بوكا جونيورز الأرجنتيني وبنفيكا البرتغالي، المكسيكي الجنسية، يخرج من جيبه شيئا يشبه ورقة كوتشينة أو ورقة نقدية بالخطأ، بدلا من الكارت الأحمر، عند طرد أحد لاعبي بوكا! أوليفر جيرو لاعب لوس أنجلوس يدخل الملعب بديلا بدون قميص اللعب، بسبب عدم وجود قميص!. مينونجو لاعب سياتل ساوندرز الأمريكي يشارك في مباراة أتليتيكو مدريد «بعين واحدة» فعليا عقب تعرضه للإصابة بعدوى في العين اليسرى، تمنعه من الرؤية بها تماما!. «معركة» بدلا من مباراة كرة قدم بين ريفر بليت الأرجنتيني ومونتيري المكسيكي، تشهد بطاقة حمراء و11 بطاقة صفراء! كاميرا مثبتة في جسم الحكم تتابع المباراة لحظة بلحظة، وتقدم إعادة «أمريكاني» للأهداف وبعض اللعبات «لايف» من داخل الملعب. والمصريون أيضا كان لهم نصيب من هذه المشاهد. تريزيجيه يخطف الكرة من زميله ليسدد ركلة جزاء، على طريقة مباريات المدارس، فيهدرها، ويهدر معها كل حظوظ الأهلي في البطولة!. ياسر إبراهيم مدافع الأهلي «يسخر» من قصر قامة ميسي، أعظم من لمس الكرة في التاريخ، فيذهب ميسي للتشاجر معه! محمود عاشور حكم الفيديو «المصري»، «يفتن» على مواطنه رامي ربيعة، لاعب العين الإماراتي، ويتسبب في احتساب ركلة جزاء عليه، وحصوله على بطاقة صفراء بدلا من الجزائري آيت نوري لاعب مانشستر سيتى. عمر مرموش «يرفه» عن زملائه لاعبي مانشستر سيتي بأغنية لبهاء سلطان، ليتفاعل معها لاعبو السيتي بالرقص، إعجابا بالأغنية، وبصوت مرموش! البطولة نفسها غريبة وفريدة من حيث الفكرة والمبدأ وتوقيت المباريات. مباريات تقام صباحا، أو في عز الظهر، بتوقيت أمريكا، وقرب «الفجرية» بتوقيت القاهرة، والمنطقة العربية، من أجل عيون المشاهد الأوروبى الأبيض وحده، وليذهب باقي العالم إلى الجحيم، وبالتالي، لا يشاهد المباريات أحد، فقط، نم وارتح في فراشك، واستمتع بنومك، واحلم بنتيجة المباراة التي تشغل بالك، ولا تحرق دمك، واعرف النتيجة عندما تستيقظ في الصباح! مشاركة إجبارية للأندية، بسبب إجراءات الفيفا الصارمة التي فرضت غرامة انسحاب خيالية بقيمة 540 ألف دولار على أي نادٍ ينسحب، كإجراء لضمان مشاركة الأندية الكبرى، بل وإلزام الأندية بالمشاركة بالتشكيلات الأساسية. التقلبات الجوية، عدو البطولة الأول. المباريات تقام في درجة حرارة ورطوبة خانقة، جعلت معظم لاعبي الفرق المختلفة «يقطعون النفس» مع منتصف الشوط الأول!. الحرارة التي بلغت 41 في بعض المباريات، دفعت بدلاء فريق دورتموند الألماني إلى متابعة المباراة أمام صن داونز من غرفة الملابس «المكيفة» على التليفزيون، وليس من الملعب! نقص حاد في مياه الشرب داخل المدرجات رغم قلة الحضور الجماهيري، مما عرض المشجعين لخطر الجفاف والإجهاد الحراري. بروتوكول تحكيمي جديد لمكافحة العنصرية، وظهر ذلك في واقعة إساءة عنصرية للاعب ريال مدريد الأسمر روديجر في مباراة باتشوكا، يضطر الحكم معها لرفع إشارة تحذير معينة بقبضتي يديه. اللاعبون «العواجيز» ، وأصحاب «الكروش، ظاهرة في بعض الفرق! الفرق العربية «فقيرة» لعبا ونتيجة. الفرق الإفريقية تتألق في الأهداف العكسية، بهدف أبو علي في الأهلي أمام بالميراس، وهدف موداور في مرمى صن داونز أمام دورتموند، وهدف عبد المنعم بوطويل في الوداد أمام يوفنتوس. أوكلاند النيوزيلندي يتلقى هزيمة ساحقة من بايرن ميونيخ بعشرة أهداف. المصريون في أمريكا وكندا «حاجة تفرح» في المدرجات. بطولة تقام في زمن حرب، وعلى أراضي دولة مشاركة في حرب! الدمار والقتل والدماء والصواريخ في الشرق الأوسط، لم تمنع اللعب والانبساط في بلاد العم سام. مسرحية ممتعة.على الأقل أكثر إمتاعا ووضوحا من تلك المسرحية السخيفة جدا التي تابعناها على مدى أيام في منطقة الشرق الأوسط، في صورة حرب بالوكالة، وحرب بالإنابة، وحرب «كدة وكدة»، وحرب تدار «بزرار» من مكان ما، وضربات «فشنك»، وقصف بعد استئذان، وصفقات، وتفاهمات، وتصريحات كوميدية، ودول بأدوار مزدوجة. وشعوب تدفع الثمن!.


النهار المصرية
منذ 3 ساعات
- النهار المصرية
كيف تقضي وقت فراغك؟
يعتبر وقت الفراغ جزءاً أساسياً من حياة الإنسان، حيث يحتاج كل شخص إلى استراحة من ضغوط العمل والدراسة والالتزامات اليومية. كيفية استغلال هذا الوقت تختلف من شخص لآخر حسب الاهتمامات والظروف والإمكانيات المتاحة. في عام 2025، تطورت أساليب قضاء أوقات الفراغ بشكل كبير مع التقدم التكنولوجي وظهور أنشطة جديدة ومبتكرة. تشير الإحصائيات إلى أن الأمريكيين يقضون حوالي 5.3 ساعات يومياً في أنشطة الترفيه والرياضة، مما يعكس أهمية هذا الجانب في الحياة اليومية. هذا الوقت يمكن استثماره في أنشطة متنوعة تساهم في تطوير الشخصية وتحسين الصحة النفسية والجسدية وبناء مهارات جديدة. الأنشطة الترفيهية الشائعة في 2025 تتنوع الأنشطة الترفيهية المتاحة للأشخاص في عصرنا الحالي، ويمكن تصنيفها إلى عدة فئات رئيسية: الأنشطة البدنية والرياضية. تشمل المشي والجري واليوغا وركوب الدراجات والسباحة، وهي أنشطة تساعد على تحسين اللياقة البدنية والصحة العامة. وفقاً لموقع ستاتيستا، فإن 21% من الرجال و19% من النساء يمارسون الرياضة والتمارين يومياً. الأنشطة الإبداعية والفنية. تتضمن الرسم والموسيقى والكتابة والتصوير والحرف اليدوية، وتساعد على تنمية الإبداع وتطوير المواهب الشخصية. هذه الأنشطة تلقى اهتماماً متزايداً خاصة بين الشباب. الأنشطة الثقافية والتعليمية. مثل القراءة وحضور المحاضرات وزيارة المتاحف والمعارض، وهي تساهم في توسيع المعرفة وتطوير الثقافة الشخصية. القراءة تأتي في المرتبة الثانية بين الهوايات الأكثر شعبية بنسبة 36%. الأنشطة الاجتماعية. تشمل قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة وحضور المناسبات الاجتماعية والسفر، وتلعب دوراً مهماً في تقوية العلاقات الاجتماعية وتحسين الصحة النفسية. الأنشطة التكنولوجية الحديثة. مثل الألعاب الإلكترونية ومشاهدة المحتوى الرقمي واستخدام تطبيقات الهواتف الذكية، وقد شهدت نمواً كبيراً في السنوات الأخيرة. هذه الأنشطة المتنوعة تلبي احتياجات مختلف الأشخاص وتوفر خيارات متعددة لقضاء وقت الفراغ بطريقة مفيدة وممتعة. الطبخ والخبز يتصدران قائمة الهوايات الأكثر شعبية بنسبة 41% من المشاركين في الاستطلاعات، بينما تأتي الأنشطة الخارجية وألعاب الفيديو والحيوانات الأليفة ضمن القائمة أيضاً. الاختيار بين هذه الأنشطة يعتمد على التفضيلات الشخصية والوقت المتاح والإمكانيات المالية لكل فرد. شعبية التطبيقات الترفيهية والرياضية تشهد التطبيقات الترفيهية والرياضية نمواً هائلاً في الاستخدام، خاصة مع انتشار الهواتف الذكية وتحسن شبكات الإنترنت. هذه التطبيقات تقدم تجارب تفاعلية متنوعة تجمع بين الترفيه والمعلومات والخدمات المفيدة. تطبيقات المراهنات الرياضية تحديداً شهدت نمواً كبيراً، حيث بلغت إيرادات تطبيقات المراهنة الرياضية في الولايات المتحدة 7.4 مليار دولار في 2022، بزيادة 71% عن العام السابق. السوق العالمي لتطبيقات المراهنة الرياضية المحمولة قُدر بحوالي 60 مليار دولار في 2023 ومن المتوقع أن يصل إلى 145 مليار دولار بحلول 2032. هذا النمو يعكس زيادة الاهتمام بالرياضة وسهولة الوصول إلى هذه الخدمات عبر الهواتف المحمولة. يمكن للمهتمين Melbet APK تحميل والاستفادة من الميزات التحليلية والإحصائية المتقدمة التي توفرها مثل هذه المنصات. هذه التطبيقات تقدم إحصائيات مفصلة عن الفرق واللاعبين، وتحليلات الخبراء، ومتابعة النتائج المباشرة، مما يعزز تجربة متابعة الرياضة. المنصات الموثوقة تخضع لتنظيمات صارمة وتوفر أدوات للاستخدام المسؤول، وتتطلب من المستخدمين التحقق من القوانين المحلية والتعامل مع هذه الخدمات بحذر وضمن الحدود القانونية المسموحة. التطبيقات الرياضية تساعد أيضاً في تتبع الأنشطة البدنية وتحفيز ممارسة الرياضة من خلال ميزات مثل عداد الخطوات وتتبع السعرات الحرارية وبرامج التدريب المخصصة. هذا التطور التكنولوجي جعل من السهل على الأشخاص دمج الأنشطة الرياضية في روتينهم اليومي. الهوايات الحديثة والاتجاهات الجديدة تشهد سنة 2025 ظهور هوايات جديدة ومبتكرة تواكب التطور التكنولوجي وتغير أنماط الحياة: التخييم المبتكر. يشهد التخييم نهضة جديدة، حيث استمتع 58 مليون أسرة أمريكية بالتخييم في العام الماضي، مما ولد إيرادات تقدر بحوالي 44 مليار دولار. الشركات تطور خيام قابلة للنفخ تحل مشكلة صعوبة التركيب التقليدية. رياضة البادل. تنتشر رياضة البادل بسرعة في أوروبا، حيث يتابع أكثر من 52 مليون حساب على إنستغرام وفيسبوك المحتوى المتعلق بهذه الرياضة. شركات ناشئة مثل Padel Smash تطور ألعاباً محمولة تجمع بين عناصر البادل والرياضات الأخرى. أجهزة محاكاة الجولف. تساعد هذه الأجهزة اللاعبين على ممارسة رياضتهم المفضلة حتى في فصل الشتاء، وتتوفر بأسعار متنوعة تبدأ من 300 دولار وتصل إلى أكثر من 20,000 دولار للأنظمة المتقدمة. أجهزة محاكاة السباقات. مع نمو شعبية الفورمولا وان بين الشباب، تزداد شعبية أجهزة محاكاة القيادة التي تكلف بضع مئات من الدولارات فقط، مقارنة بتكلفة السباق الفعلي على الحلبة. الرسم على الأكواب وصنع الفخار. تلقى هذه الأنشطة الفنية اهتماماً متزايداً كوسيلة للاسترخاء والتعبير الإبداعي. علم الفلك. يمكن للهواة استكشاف جمال النجوم والكواكب البعيدة من حديقة منزلهم باستخدام تلسكوب بسيط، مما يوفر تجربة تعليمية ملهمة. هذه الاتجاهات الحديثة تعكس رغبة الأشخاص في تجربة أنشطة جديدة ومثيرة تجمع بين الترفيه والتعلم والنشاط البدني. التطور التكنولوجي يجعل هذه الأنشطة أكثر سهولة ومتعة، كما أن وسائل التواصل الاجتماعي تساهم في نشر هذه الاتجاهات وتشجيع المزيد من الأشخاص على تجربتها. معلومات إضافية تفيد أن 66% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18-34 سنة يعتبرون الأنشطة الترفيهية والهوايات "مهمة جداً" أو "مهمة للغاية" في حياتهم، وفقاً لموقع مكتب إحصائيات العمل الأمريكي. كما أن 80% من الأنشطة الترفيهية الخارجية شهدت نمواً في المشاركة خلال عام 2022، مما يؤكد على الاهتمام المتزايد بهذا النوع من الأنشطة.


24 القاهرة
منذ 3 ساعات
- 24 القاهرة
جوني ديب يفجر مفاجآت: محاكمتي مع آمبر هيرد كانت الطريق الوحيد لإنقاذ نفسي
في حوار صريح ومؤثر، كشف النجم العالمي جوني ديب عن كواليس قراره بخوض معارك قانونية مريرة ضد حبيبته السابقة الممثلة آمبر هيرد، مؤكدًا أنه لا يشعر بأي ندم رغم ما كلفته تلك المحاكمات من تعب نفسي وكشفت جانبا مؤلما من حياته الشخصية. وقال جوني ديب، البالغ من العمر 62 عامًا، في تصريحاته لـRadarOnline: كان لا بد من قول الحقيقة، وكان عليّ أن أمثّل الحقيقة حتى لا يعتقد الناس أنني مذنب، وخاصة أطفالي. حرب التشهير والعواقب بدأت فصول النزاع العلني بين ديب وهيرد عندما رفعت عليه صحيفة The Sun البريطانية دعوى تشهير عام 2020، واصفة إياه بـ"ضارب الزوجات"، وهي القضية التي خسرها، لتنتشر بعدها تفاصيل محرجة من حياة الطرفين شملت مزاعم تعاطي المخدرات، والإساءة الجسدية. ومع رفع جوني ديب دعوى تشهير ضد هيرد بسبب مقال كتبته في واشنطن بوست عام 2018، تمكن من قلب الطاولة، وأقرت هيئة المحلفين بأن ديب تعرّض للضرر، وحصل على تعويض بقيمة 15 مليون دولار في يونيو 2022. كنت على وشك تمزيق نفسي وروى ديب ماذا شعر في الليلة التي سبقت بدء محاكمته في فرجينيا: كنت أعلم أنني سأضطر لاستئصال جزء من جسدي، الجميع قال لي، سيزول الأمر، لكنني لم أستطع الوثوق بذلك، إن لم أقل الحقيقة، سيعتقد الجميع أنني فعلت ما اتُهمت به. وأضاف: لم أشعر بالتوتر عندما لا تحتاج لحفظ الأكاذيب، بل تقول الحقيقة فقط، فإن الأمر يصبح أسهل. ورغم الأضرار المهنية التي لحقت به، من أبرزها استبعاده من سلسلة أفلام Pirates of the Caribbean وFantastic Beasts، إلا أن ديب يرفض الندم: لم يكن أيٌّ من هذا سهلًا، لكنني لم أُبالِ، فكرتُ، سأقاتل حتى النهاية المُرّة. بعد سنوات من الشهرة.. جوني ديب يعترف بانعزاله ويشتاق لحياته القديمة في فرنسا جوني ديب يتحدث عن الحب والندم ويكشف أسرار علاقته المتقلبة مع آمبر هيرد العودة إلى الشاشة رغم وصف البعض لفيلمه الجديد بأنه عودة فنية، رفض ديب هذا التصنيف قائلًا: عودتي؟ بصراحة؟ لم أذهب إلى أي مكان، ولو أُتيحت لي الفرصة للانفصال فعليًا عن هذا العالم، لما عدت أبدًا. ومن المقرر أن يُعرض فيلمه المنتظر Modì، ثلاثة أيام، الذي يتناول حياة الفنان الإيطالي أميديو موديلياني، الشهر المقبل، وهو من إخراج ديب نفسه.