
ناسا تتسلم مركبة "Orion" القمرية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تسلّمت وكالة ناس مركبة Orion الفضائية التي سترسل فيها روادا إلى مدار القمر.
وجاء في منشور لصحيفة 'SpaceNews': 'سلّمت شركة Lockheed Martin وكالة ناسا مركبة أوريون التي ستُستخدم في مهمة أرتميس 2، والتي سيتم خلالها إرسال أربعة رواد فضاء في رحلة تستغرق عشرة أيام إلى مدار القمر.'
وتبعا للصحيفة، فإن المركبة وصلت إلى مركز كينيدي الفضائي في فلوريدا في الأول من مايو الجاري. وسيتم في المركز تزويدها بالوقود وإخضاعها لاختبارات للتحقق من عمل نظام الطوارئ الخاص بها، قبل تركيبها على رأس الصاروخ الفضائي SLS فائق الثقل، الذي سيحملها في رحلتها نحو القمر.
ويشير الخبراء إلى أن نقل المركبة من شركة Lockheed Martin إلى وكالة ناسا سيساعد الوكالة في ضبط الجدول الزمني لمهمة أرتميس 2، حيث من المخطط إطلاق المركبة نحو مدار القمر قبل نهاية أبريل 2026.
وفي مارس الماضي، ذكرت مجلة 'Ars Technica' أن وكالة ناسا تستعد لمهمة أرتميس 2، حيث قام المختصون في مركز كينيدي الفضائي بنقل المرحلة الأساسية للصاروخ SLS وتركيبها بين المعززين الجانبيين للصاروخ.
وكانت وكالة ناسا قد أعلنت في عام 2019 عن مسودة برنامج أرتميس لاستكشاف القمر، مشيرة إلى أن البرنامج سينفذ على ثلاث مراحل:
مرحلة أرتميس 1: وتتضمن إرسال مركبة غير مأهولة من نوع أوريون لتدور حول القمر ثم تعود إلى الأرض.
مرحلة أرتميس 2: وتشمل إرسال مركبة فضائية مأهولة لتدور حول القمر.
مرحلة أرتميس 3: والتي تأمل ناسا من خلالها إرسال رواد فضاء إلى سطح القمر، تمهيدا لرحلات مستقبلية إلى المريخ.
المصدر: لينتا.رو

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمن مونيتور
منذ 2 أيام
- يمن مونيتور
اكتشاف غير مسبوق.. مسبار "برسفيرنس" يلتقط الشفق القطبي المرئي على المريخ
يمن مونيتور/قسم الأخبار في سابقة فلكية غير مسبوقة، كشفت وكالة ناسا النقاب عن أول صورة للشفق القطبي المرئي على سطح المريخ، التقطها مسبار 'برسفيرنس' خلال مهمته الجارية على الكوكب الأحمر. وهذه الظاهرة الضوئية الفريدة، التي ظهرت كوميض أخضر خافت في سماء المريخ، نتجت عن عاصفة شمسية عنيفة ضربت الكوكب في مارس 2024، محققة ما كان يعتبر حتى وقت قريب مستحيلا في عالم الفضاء. ويمثل هذا الاكتشاف الجديد نقلة نوعية في فهم الظواهر الجوية على الكواكب الأخرى. فعلى مدى عقود، ظل الشفق القطبي حكرا على الأرض في ما يتعلق بالرؤية بالعين المجردة، بينما اقتصرت مشاهداته على الكواكب الأخرى ضمن أطوال موجية غير مرئية. لكن الصورة الجديدة حطمت هذا القيد، وكشفت أن سماء المريخ قادرة على تقديم عروض ضوئية مرئية، وإن كانت خافتة جدا مقارنة بنظيرتها الأرضية. واللافت في هذه الظاهرة أنها نتجت عن تفاعل معقد بين العاصفة الشمسية والمجال المغناطيسي الفريد للمريخ. فعلى عكس الأرض التي تمتلك مجالا مغناطيسيا قويا وشاملا، يفتقر المريخ إلى مجال مغناطيسي قوي يغطي كامل الكوكب، ما جعل العاصفة الشمسية تثير الغازات في الغلاف الجوي الرقيق للكوكب بطرق غير مألوفة. وكشف التحليل الطيفي أن الضوء الأخضر الخافت ناتج عن إثارة جزيئات الأكسجين، التي تشكل نسبة ضئيلة لا تتجاوز 0.13% من الغلاف الجوي المريخي الهش. ولم يكن التقاط هذه الصورة مجرد صدفة، بل جاء نتيجة تخطيط دقيق من فريق ناسا. فعندما توقع العلماء وصول موجة الجسيمات الشمسية إلى المريخ، وجهوا كاميرا Mastcam-Z على متن المسبار نحو السماء ليلا، على أمل رصد أي ظاهرة ضوئية غير عادية. وكانت المفاجأة أكبر من التوقعات، عندما كشفت الصورة عن وميض أخضر خافت. واضطر العلماء لمعالجتها رقميا لإزالة وهج قمر 'فوبوس' وإبراز الضوء الشفقي المرئي إلى حد ما. ويفتح هذا الاكتشاف آفاقا جديدة لاستكشاف المريخ، ويثير إمكانية أن يشهد رواد الفضاء المستقبليون عروضا شفقية بالعين المجردة على سطح الكوكب الأحمر. فإذا ما توافرت ظروف مثالية من شدة العواصف الشمسية وصفاء الغلاف الجوي، قد تصبح هذه الظاهرة أكثر وضوحا. كما يقدم الدليل العلمي الأول على أن الغلاف الجوي المريخي المتهالك ما يزال يحتفظ بقدرة على إنتاج ظواهر ضوئية مرئية، رغم كل ما تعرض له من تآكل بسبب الرياح الشمسية على مدى مليارات السنين. المصدر: لايف ساينس مقالات ذات صلة


منذ 7 أيام
بعد تصريحات إيلون ماسك بشأن موعد دمار الأرض.. علماء يكشفون التوقيت بالأرقام
آ آ آ آ آ آ آ آ أخبار بعد تصريحات إيلون ماسك بشأن موعد دمار الأرض.. علماء يكشفون التوقيت بالأرقام الثلاثاء 13-05-2025 17:12 | كتب: مادونا عماد | آ إيلون ماسك يعلن موعد أول رحلة بدون بشر للمريخ - صورة أرشيفية كشف إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس، في تصريحات له مؤخرًا، عن أن الحياة على الأرض ستُدمر يومًا ما بفعل ضوء الشمس المتطور باستمرار، وتوصل العلماء الآن إلى التوقيت الدقيق الذي قد يحدث فيه هذا الحدث. آ واستخدم باحثون من وكالة ناسا وجامعة ثرووب في اليابان أحدث الحواسيب العملاقة والنماذج الرياضية للتنبؤ بالتطور طويل الأمد للشمس، وتشير النتائج إلى أن الحياة على الأرض ستصبح مستحيلة بعد أكثر من مليار سنة من الآن، أي بحلول عام 1،000،002،021، بعد أن أجروا أكثر من 400،000 عملية محاكاة للتنبؤ بتأثير تغير درجة حرارة الشمس على الأرض. آ ووجد الباحثون أن الشمس الأكثر سطوعًا وسخونة ستؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة العالمية، مما سيؤدي في النهاية إلى انخفاض مستويات الأكسجين في الغلاف الجوي للأرض، ومع ارتفاع درجة الحرارة، ستتعرض الحياة على الأرض لتهديد متزايد، وستؤدي هذه العملية إلى فقدان معظم الكائنات الحية المنتجة للأكسجين، مما يؤدي إلى انخفاض حاد في مستويات الأكسجين، مع مرور الوقت، ستبقى الكائنات الدقيقة القادرة على العيش بدون أكسجين (اللاهوائية) فقط. آ ويتوقع العلماء أيضًا أنه في غضون حوالي خمسة مليارات سنة، ستدخل الشمس مرحلة العملاق الأحمر، في هذه المرحلة، سينفد وقود الهيدروجين الذي يُغذيها، ونتيجةً لذلك، ستتمدد بشكلٍ كبير، من المتوقع أن تُؤدي هذه العملية إلى ابتلاع الشمس للكواكب الداخلية في نظامنا الشمسي، مثل عطارد والزهرة، وربما الأرض أيضًا. آ على الرغم من أن هذا الحدث لا يزال بعيدًا جدًا في المستقبل، إلا أن العلماء وإيلون ماسك يعتقدون أنه يجب علينا البدء في التفكير في مستقبل البشرية. آ يجادل ماسك، الذي لطالما دافع عن جهود استعمار المريخ، بأن المريخ يمكن أن يكون آ«تأمينًا على الحياةآ» للبشرية إذا لم تعد الأرض صالحة للسكن، وفي مقابلة حديثة، أكد ماسك: آ«المريخ هو تأمين على الحياة جماعيًا. الشمس مستمرة في النمو، ويجب أن نصبح حضارة متعددة الكواكب، لأن الأرض ستحترق في النهايةآ». آ في هذا السياق، صرّح ماسك بأن أحد أهم أهداف سبيس إكس هو جعل المريخ آ«حضارة مكتفية ذاتيًاآ» قادرة على البقاء على قيد الحياة رغم انقطاع إمدادات الأرض، موضحا أنه إذا اعتمد المريخ على الإمدادات من الأرض للبقاء، فهذا يعني أنه لم يُنشئ آ«تأمينًا حقيقيًا للحياةآ». آ ولدى ناسا أيضًا طموحات كبيرة فيما يتعلق بمهمة المريخ، ففي 1 مايو 2025، أعلنت إدارة ترامب عن تخفيضات هائلة في ميزانية ناسا، وكان من أبرز آثار ذلك تخفيض تمويل مهمة إعادة عينات المريخ (MSR)، وتهدف المهمة إلى جلب عينات من تربة المريخ إلى الأرض لتحليلها، وهو جزء مهم من خطة طويلة الأجل لاستكشاف المريخ بشكل أعمق. آ ومع ذلك، على الرغم من تخفيضات الميزانية، لا تزال الحكومة الأمريكية ملتزمة بتمويل البعثات إلى المريخ، ولا تزال سبيس إكس لاعبًا رئيسيًا في هذا الجهد. آ ويأمل ماسك أن يصبح المريخ مكانًا مستقلًا بما يكفي لدعم الحياة، حتى في حال انقطاع الإمدادات من الأرض، قبل أن نصل إلى نقطة حرجة، ويرى أن هذا يمثل نقطة تحول في تاريخ البشرية، حيث ستتمكن الحضارة من البقاء على قيد الحياة حتى لو لم تعد الأرض قادرة على دعم الحياة. آ لتحقيق ذلك، يجب على شركة ماسك لأبحاث الفضاء الأمريكية آ«سبيس إكسآ» والعلماء حول العالم العمل معًا لمواجهة التحديات الرئيسية في استعمار المريخ، بما في ذلك تطوير التكنولوجيا اللازمة لجعله صالحًا للسكن حقًا. آ يحذر إيلون ماسك والعلماء من أن الحياة على المريخ قد لا تكون ممكنة، ويرى ماسك أن هذه المسألة هي السبب الرئيسي وراء بدء مهمة استعمار المريخ قريبًا. آ فنظرًا لضيق الوقت، قد يكون المريخ آخر مكان يدعم الحضارة البشرية، ويعتمد مستقبل البشرية الآن بشكل كبير على قدرتنا على بناء حياة مستقلة على الكوكب الأحمر.


26 سبتمبر نيت
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- 26 سبتمبر نيت
اليابان.. تأجيل إطلاق وحدة الهبوط القمرية
قررت شركة ispace اليابانية تأجيل إطلاق وحدة الهبوط القمرية Apex 1.0 (M3)، التي هي جزء من برنامج خدمات الحمولة القمرية التجارية التابع لناسا. ويشير موقع SpaceNews، إلى أنه تقرر إطلاق وحدة الهبوط القمرية في عام 2027 بدلا من 2026، وذلك بسبب تغيير وحدة الطاقة الخاصة بها. والآن، بدلا من محرك A2200، من المفترض استخدام Apex 1.0 وحدة VoidRunner، وهو ما سيؤدي إلى تخفيض المكونات إلى الربع، ولكنه يتطلب إجراء بعض التعديلات في تصميم وحدة الهبوط. ويذكر أن الصحفي غاريت ريم سبق أن نشر في مجلة Aviation Week موضوعا أشار فيه إلى أنه بإمكان شركتي ispace و Redwire صنع وحدة هبوط عسكرية على القمر لصالح الولايات المتحدة. وكانت شركة ispace قد أعلنت في مارس الماضي، أن وحدة Hakuto-R M2 التي أطلقت في 15 يناير 2025 من المقرر أن تهبط على سطح القمر في 5 يونيو في الساعة 22.24 بتوقيت موسكو.