
حوافز غير مسبوقة من حكومة نتنياهو لاستقطاب جنود الاحتياط نحو غزة
صادقت الحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو، يوم الأحد، على خطة المزايا الشاملة لجنود الاحتياط، التي بادر بها وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، ونائب رئيس الوزراء ووزير العدل ياريف ليفين.
وتتضمن الخطة، التي تبلغ قيمتها نحو ثلاثة مليارات شيكل، سلسلة من المزايا الاقتصادية والاجتماعية التي تهدف إلى تعزيز جنود الاحتياط وعائلاتهم وأصحاب العمل، في ضوء مساهمتهم الكبيرة في الأمن القومي، وخاصة تحسّبًا للتوسع المتوقع في المناورات البرية.
وتشمل الخطة إعفاءات ضريبية، ومنحًا لأصحاب العمل، وأولوية في برامج الإسكان الحكومية بخصم، ومنحة للجنود المسرحين، ومحفظة رقمية شخصية للترفيه والرفاهية تصل إلى 5000 شيكل، إضافة إلى دعم الشركات الصغيرة، ومزايا من الوزارات الحكومية تشمل إجراءات القبول في الخدمة المدنية، ودعم جنود الاحتياط المهاجرين، وأولوية في تلقي الخدمات الحكومية.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "إن جنود الاحتياط لدينا يفعلون كل شيء من أجل البلاد (...) نحن بحاجة إلى أن نعطيهم كل شيء. قاعدتنا بسيطة: كل من يساهم في تنمية البلاد سوف يحصل على فائدة مركبة. وهذا ما فعلناه اليوم. سلسلة من القرارات الدراماتيكية للغاية، بقيمة مليارات الشواكل".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 25 دقائق
- الشرق الأوسط
جوليان أسانج مؤسس «ويكيليكس» منفتح على العمل السياسي
قالت ستيلا زوجة جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس، الذي يتواجد بمهرجان كان السينمائي هذا الأسبوع حيث يتم عرض الفيلم الوثائقي (رجل الستة مليارات دولار)، إنه يفكر في كيفية العودة إلى النشاط السياسي بمجرد تعافيه تماما من تداعيات الفترة التي قضاها بالسجن. وعاد أسانج (53 عاما) إلى بلده أستراليا بعد إقراره بالذنب في يونيو (حزيران) الماضي بموجب اتفاق مع مسؤولين أميركيين في تهمة ترتبط بالحصول على مواد تتعلق بالأمن القومي والكشف عنها بشكل غير قانوني. وأنهى هذا الإقرار حبس أسانج لمدة خمس سنوات في سجن بريطاني، والتي أعقبت سبع سنوات قضاها في سفارة الإكوادور بينما كان يسعى لتجنب تسليمه إلى السويد بتهمة الاعتداء الجنسي. ونفى أسانج هذه الاتهامات ووصفها بأنها ذريعة لتسليمه إلى الولايات المتحدة بشأن موقع ويكيليكس. ونشر ويكيليكس عام 2010 مئات الآلاف من الوثائق العسكرية الأميركية السرية حول حروب واشنطن في أفغانستان والعراق، ما شكل أكبر خروقات أمنية من نوعها في تاريخ الجيش الأميركي، إلى جانب كميات كبيرة من البرقيات الدبلوماسية. وقالت ستيلا أسانج لرويترز على هامش المهرجان «كان في وضع صعب للغاية في السجن. وهو يتعافى من ذلك». وأضافت «لكنه الآن بدأ يدرك مدى صعوبة الوضع خارجه (السجن) ويفكر ويضع خططا لإيجاد الوسائل حول ما يمكن فعله حيال ذلك». وقالت ستيلا، التي التقت أسانج في لندن عام 2011 أثناء عملها كجزء من فريقه القانوني «إنه يشعر بقلق بالغ للغاية إزاء وضع العالم والحالة التي نعيشها جميعا الآن». ولم يتحدث جوليان حتى الآن في أي من المرات التي ظهر فيها.


صحيفة سبق
منذ 31 دقائق
- صحيفة سبق
فرص استثمارية جاذبة وواعدة.. شركة المساوم تعلن انطلاق مزاد أزهار العاصمة
تحت إشراف مركز الإسناد والتصفية "إنفاذ"، وبقرار من محكمة التنفيذ، وبحكم من محكمة الأحوال الشخصية، أعلنت شركة المساوم للعقارات بيع مجموعة من الفرص العقارية التجارية والسكنية بالرياض، وذلك في مزاد أزهار العاصمة، عبر منصة السعودية للمزادات. ويبدأ المزاد يوم الاثنين 26 مايو 2025م عند الساعة الـ11 صباحًا، وينتهي يوم الخميس 29 مايو 2025م من الـ7:15 مساء حتى الـ9:15 مساء.


العربية
منذ 37 دقائق
- العربية
الغربُ الصامتُ أمام إسرائيل
لم تتجاوز الولايات المتحدة وأغلبية الدول الأوروبية حتى الآن مرحلة مناشدتهم إسرائيل بالحرص على حياة الفلسطينيين المدنيين العزل بغزة، وإبداء قلقهم أمام جرائم الحرب البشعة التى ترتكبها إسرائيل، وتهديدهم بأخذ إجراءات عقابية ضدها! برغم أن جرائم إسرائيل تجاوزت كل السقوف، مع إصرارها، بتصريحات رسمية علنية من كبار مسئوليها، على استمرار جرائمها فى غزة، حتى تجاوزت أعداد القتلى الـ52 ألف ضحية، مع تقديرات أخرى أكبر بكثير، مع هدم كل منازل سكان غزة، مع فرضها حصاراً يمنع الغذاء والمياه والدواء والوقود، وتدميرها كل المدارس والمستشفيات ومحطات الكهرباء والمياه، وقد بدأت تتسارع حالات الوفاة من الجوع، وطيَّرت وكالات الأنباء صور أطفال يحتضرون جوعاً وقد بَدَت عليهم علامات الهزال المميت..إلخ، إلا أن هذه الدول الغربية لا تزال حتى الآن لم تر بعد ما يدعوها إلى أن تتخذ موقفاً عملياً يمنع إسرائيل من الاستمرار فى هذه الجرائم! بل إن بعضها يعمل على عرقلة المحاكم الدولية، العدل والجنائية، عن أن تُفَعِّل الإجراءات القانونية إزاء انتهاك إسرائيل بكل إصرار للقانون الدولى وللقانون الدولى الإنساني، وعلى هدرها كل ضمانة، قانونية وإنسانية، للمدنيين، وعلى التنصل من مسئوليتها بصفتها دولة احتلال مُلْزَمَة بمسئوليات تجاه من يقعون تحت احتلالها. كما أنهم لا يتحركون إزاء الاعتداءات الصارخة لإسرائيل على موظفى المنظمات الدولية، وعلى منعها بالقوة عمل هذه المنظمات بعد التشهير بها بأنها تساعد الإرهاب. كما أن مسئولى هذه الدول يَصمُّون آذانَهم ويُغلِقون أعينَهم عن التظاهرات الصاخبة فى مدنهم لمواطنيهم الذين يدينون إسرائيل ويطالبون بإنقاذ الفلسطينيين، أو ربما يرى المسئولون أن إبداءهم القلق كافٍ! كما أن من هؤلاء السياسيين من يقول إن ضربة حماس فى 7 أكتوبر 2023 ضد إسرائيل، هى أبشع جريمة بالعالم منذ سنوات! بما يعنى أن جرائم إسرائيل فى غزة أخفّ منها، حسب رأيه، بل إنه يبرر جرائم إسرائيل كرد فعل لما فعلته حماس! من مفارَقات هذا الموقف الغربي، عملياً، أنه لا يَعْتَدّ بأن يراعى موقف عائلات الأسرى الإسرائيليين، بل إنه ينسجم مع سياسة حكومة نيتانياهو المُتَّفَق على أنها الأكثر تطرفاً منذ تأسيس إسرائيل!