
غدا.. انطلاق الدورة السادسة لمهرجان «فن القاهرة» بالمتحف المصري الكبير
تنطلق غدًا فعاليات الدورة السادسة لمهرجان "فن القاهرة"، والتي تستضيفها قاعات المتحف المصري الكبير في الفترة من 7 إلى 11 فبراير، بالتعاون مع وزارة الثقافة المصرية، تحت شعار "سلام لكل البلاد".
ويضم المهرجان معرضًا خاصًا لأعمال رواد الفن المصري، يتم اختيارها من مقتنيات متحف الفن المصري الحديث، بهدف تسليط الضوء على الإرث الفني للحركة التشكيلية المصرية ودورها في تشكيل الهوية الثقافية.
كما يشهد المهرجان هذا العام إطلاق مبادرتين لدعم الإبداع الفني لدى الشباب، حيث تشمل الأولى تنظيم ورش عمل فنية للأطفال الأقل حظًا في مجالات الرسم والتصوير والنحت، على أن تُعرض أعمالهم في الدورة المقبلة للمهرجان ، أما المبادرة الثانية، فتتمثل في مسابقة "حياة الفنية" السنوية، والتي تحتفل بعامها الحادي عشر، بمشاركة طلاب من 70 مدرسة في مجالات الفن التشكيلي المختلفة، وتختتم بحفل لتوزيع الجوائز.
وفي إطار برنامجه الثقافي، ينظم المهرجان سلسلة من الندوات الحوارية، من أبرزها ندوة بعنوان "تقديم كتالوج رزونيه للعالم العربي لتعزيز وحماية الفن الحديث"، والتي تعقد يوم السبت 8 فبراير، ويديرها الكاتب محمد سلماوي، بحضور الناقدة التشكيلية فاليري ديدار، والدكتور حسام رشوان.
ويشمل البرنامج أيضا ندوات أخرى تتناول قضايا الفن التشكيلي العربي، منها "الفن من أجل السلام .. رحلة عباس الموسوي"، و "الاحتفاء بالإبداع من خلال الفن والتاريخ"، بالإضافة إلى ندوة حول "دور الجوائز الفنية في دعم الفنانين العرب"، يشارك فيها نخبة من الفنانين والنقاد.
ويشهد المهرجان هذا العام إطلاق ورشة متخصصة في نقد الفنون التشكيلية بمشاركة مجموعة من الخبراء، إلى جانب تكريم الفنان الراحل سمير رافع (1926-2004)، من خلال عرض خاص يتناول مسيرته الفنية من القاهرة إلى باريس.
كما يقدّم المهرجان لأول مرة بودكاست متخصص في الفن التشكيلي، يستضيف مجموعة من رموز الفن العربي، بهدف تعزيز التواصل بين الجمهور والفنانين.
جدير بالذكر أن "فن القاهرة" يعد منصة فنية هامة تربط بين الفنانين التشكيليين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والجماهير المحلية والدولية، عبر معارض وبرامج ثقافية متنوعة، تُقام في المتحف المصري الكبير، بما يعكس التفاعل بين الفنون الحديثة والإرث الحضاري المصري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 40 دقائق
- مصراوي
"الثقافة" تحتفي بـ"ثمانينية محمد سلماوي" بالمجلس الأعلى للثقافة
شهد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، احتفالية "ثمانينية سلماوي" التي نظمها المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور أشرف العزازي، بمناسبة بلوغ الكاتب الكبير محمد سلماوي عامه الثمانين، وذلك بقاعة المجلس، بحضور نخبة من كبار المثقفين والمفكرين ومحبي الكاتب الكبير من مصر والوطن العربي. وقال وزير الثقافة في كلمته: "لشرف كبير أن أكون بينكم اليوم في رحاب المجلس الأعلى للثقافة، لنحتفي معًا بأحد أعمدة الثقافة المصرية والعربية، الكاتب الكبير والمثقف الموسوعي محمد سلماوي، الذي يمثّل نموذجًا نادرًا للمثقف المتعدد، الشامل، الذي جمع بين الإبداع والتنوير، وبين الحضور الوطني والدور الدولي، وبين الكلمة الحرة والموقف الثابت". وأضاف: "احتفالنا اليوم ليس بمجرد بلوغ عمر زمني، بل نحتفي بتاريخ وطني وثقافي حي، كتبه محمد سلماوي على مدار أكثر من خمسة عقود من العطاء المتنوع، الذي لم يتوقف يومًا عن الإسهام والتأثير وطرح الأسئلة الكبرى حول الإنسان والمجتمع والهوية". وأشار إلى أن الكاتب الكبير جمع بين الأدب والصحافة، والمسرح والترجمة، والفكر والنقد، والدبلوماسية الثقافية والمسؤولية الوطنية، في توازن فريد، مؤكدًا أن سلماوي هو الأديب الذي كتب الرواية والمسرحية والمقالة، والصحفي الذي ترأس واحدة من أهم الصحف المصرية، والمترجم الذي قدّم للغة العربية أعمالًا عالمية ذات قيمة، والناقد الذي لم ينعزل عن قضايا مجتمعه، بل شارك بوعي في بلورة خطاب تنويري أصيل. واختتم وزير الثقافة كلمته قائلًا: "باسمي وباسم وزارة الثقافة، وكل العاملين في الحقل الثقافي المصري، أقدم لك تحية شكر وامتنان، مقرونةً بأصدق التمنيات بمزيد من الصحة والإبداع. ودمت لنا رمزًا مضيئًا، ومثالًا حيًا لما يجب أن يكون عليه المثقف الحقيقي: ملتزمًا، حرًا، وشجاعًا". كما وجّه الوزير بإنتاج إحدى مؤلفات الكاتب الكبير المسرحية، بالتعاون بين قطاع الإنتاج الثقافي والهيئة العامة لقصور الثقافة. من جانبه، قال الكاتب الكبير محمد سلماوي: "في حياة الإنسان مناسبات ومحطات لا تتكرر، يتوقف عندها بالتأمل. ومن تلك المحطات هذه المناسبة، التي تُعد من معالم حياتي الخاصة"، مضيفًا: "حين تتيح لي وزارة الثقافة أن أسمع من زملائي وأصدقائي أن ما أنجزته خلال ثمانية عقود جدير بالاحتفاء، فهذه هي جائزة العمر، جائزة تحكمها لجنة من الجماعة الثقافية". ووجّه سلماوي الشكر لكل من ساهم في إعداد وتنفيذ هذه الاحتفالية، سواء بالإعداد أو البحث أو التقديم، كما أعرب عن امتنانه لكافة الأدباء والمفكرين والحضور من مصر والدول العربية، واختتم حديثه بإلقاء أحدث ما كتب، تحت عنوان "حديث مع نفسي". ويأتي هذا الاحتفاء في إطار توجه أوسع تتبناه وزارة الثقافة لتكريم القامات الوطنية وتوثيق منجزاتها، بما يعزز من حضور الرموز الثقافية في الوعي العام، ويحفّز الأجيال الجديدة على مواصلة مسيرة الإبداع والتميّز.


مستقبل وطن
منذ ساعة واحدة
- مستقبل وطن
وزير الثقافة: محمد سلماوي أحد أعمدة الثقافة المصرية والعربية ونموذج للمثقف الشامل
شهد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، احتفالية 'ثمانينية سلماوي' التي نظمها المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور أشرف العزازي، بمناسبة بلوغ الكاتب الكبير محمد سلماوي عامه الثمانين، وذلك بقاعة المجلس، بحضور نخبة من كبار المثقفين والمفكرين ومحبي الكاتب الكبير من مصر والوطن العربي. وقال وزير الثقافة في كلمته: 'لشرف كبير أن أكون بينكم اليوم في رحاب المجلس الأعلى للثقافة، لنحتفي معًا بأحد أعمدة الثقافة المصرية والعربية، الكاتب الكبير والمثقف الموسوعي محمد سلماوي، الذي يمثّل نموذجًا نادرًا للمثقف المتعدد، الشامل، الذي جمع بين الإبداع والتنوير، وبين الحضور الوطني والدور الدولي، وبين الكلمة الحرة والموقف الثابت'. وأضاف: 'احتفالنا اليوم ليس بمجرد بلوغ عمر زمني، بل نحتفي بتاريخ وطني وثقافي حي، كتبه الأستاذ محمد سلماوي على مدار أكثر من خمسة عقود من العطاء المتنوع، الذي لم يتوقف يومًا عن الإسهام والتأثير وطرح الأسئلة الكبرى حول الإنسان والمجتمع والهوية'. وأشار إلى أن الكاتب الكبير جمع بين الأدب والصحافة، والمسرح والترجمة، والفكر والنقد، والدبلوماسية الثقافية والمسؤولية الوطنية، في توازن فريد، مؤكدًا أن سلماوي هو الأديب الذي كتب الرواية والمسرحية والمقالة، والصحفي الذي ترأس واحدة من أهم الصحف المصرية، والمترجم الذي قدّم للغة العربية أعمالًا عالمية ذات قيمة، والناقد الذي لم ينعزل عن قضايا مجتمعه، بل شارك بوعي في بلورة خطاب تنويري أصيل. واختتم وزير الثقافة كلمته قائلًا: "باسمي وباسم وزارة الثقافة، وكل العاملين في الحقل الثقافي المصري، أقدم لك تحية شكر وامتنان، مقرونةً بأصدق التمنيات بمزيد من الصحة والإبداع، ودمت لنا رمزًا مضيئًا، ومثالًا حيًا لما يجب أن يكون عليه المثقف الحقيقي: ملتزمًا، حرًا، وشجاعًا". كما وجّه الوزير بإنتاج إحدى مؤلفات الكاتب الكبير المسرحية، بالتعاون بين قطاع الإنتاج الثقافي والهيئة العامة لقصور الثقافة. من جانبه، قال الكاتب الكبير محمد سلماوي: 'في حياة الإنسان مناسبات ومحطات لا تتكرر، يتوقف عندها بالتأمل. ومن تلك المحطات هذه المناسبة، التي تُعد من معالم حياتي الخاصة'، مضيفًا: 'حين تتيح لي وزارة الثقافة أن أسمع من زملائي وأصدقائي أن ما أنجزته خلال ثمانية عقود جدير بالاحتفاء، فهذه هي جائزة العمر، جائزة تحكمها لجنة من الجماعة الثقافية'. ووجّه سلماوي الشكر لكل من ساهم في إعداد وتنفيذ هذه الاحتفالية، سواء بالإعداد أو البحث أو التقديم، كما أعرب عن امتنانه لكافة الأدباء والمفكرين والحضور من مصر والدول العربية، واختتم حديثه بإلقاء أحدث ما كتب، تحت عنوان 'حديث مع نفسي'. ويأتي هذا الاحتفاء في إطار توجه أوسع تتبناه وزارة الثقافة لتكريم القامات الوطنية وتوثيق منجزاتها، بما يعزز من حضور الرموز الثقافية في الوعي العام، ويحفّز الأجيال الجديدة على مواصلة مسيرة الإبداع والتميّز.


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
وزير الثقافة يشهد احتفالية 'ثمانينية سلماوي' بالمجلس الأعلى للثقافة
شهد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، احتفالية 'ثمانينية سلماوي' التي نظمها المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور أشرف العزازي، بمناسبة بلوغ الكاتب الكبير محمد سلماوي عامه الثمانين، وذلك بقاعة المجلس، بحضور نخبة من كبار المثقفين والمفكرين ومحبي الكاتب الكبير من مصر والوطن العربي. وقال وزير الثقافة في كلمته: 'لشرف كبير أن أكون بينكم اليوم في رحاب المجلس الأعلى للثقافة، لنحتفي معًا بأحد أعمدة الثقافة المصرية والعربية، الكاتب الكبير والمثقف الموسوعي محمد سلماوي، الذي يمثّل نموذجًا نادرًا للمثقف المتعدد، الشامل، الذي جمع بين الإبداع والتنوير، وبين الحضور الوطني والدور الدولي، وبين الكلمة الحرة والموقف الثابت'. وأضاف: 'احتفالنا اليوم ليس بمجرد بلوغ عمر زمني، بل نحتفي بتاريخ وطني وثقافي حي، كتبه الأستاذ محمد سلماوي على مدار أكثر من خمسة عقود من العطاء المتنوع، الذي لم يتوقف يومًا عن الإسهام والتأثير وطرح الأسئلة الكبرى حول الإنسان والمجتمع والهوية'. وأشار إلى أن الكاتب الكبير جمع بين الأدب والصحافة، والمسرح والترجمة، والفكر والنقد، والدبلوماسية الثقافية والمسؤولية الوطنية، في توازن فريد، مؤكدًا أن سلماوي هو الأديب الذي كتب الرواية والمسرحية والمقالة، والصحفي الذي ترأس واحدة من أهم الصحف المصرية، والمترجم الذي قدّم للغة العربية أعمالًا عالمية ذات قيمة، والناقد الذي لم ينعزل عن قضايا مجتمعه، بل شارك بوعي في بلورة خطاب تنويري أصيل. واختتم وزير الثقافة كلمته قائلًا: 'باسمي وباسم وزارة الثقافة، وكل العاملين في الحقل الثقافي المصري، أقدم لك تحية شكر وامتنان، مقرونةً بأصدق التمنيات بمزيد من الصحة والإبداع. ودمت لنا رمزًا مضيئًا، ومثالًا حيًا لما يجب أن يكون عليه المثقف الحقيقي: ملتزمًا، حرًا، وشجاعًا'. كما وجّه الوزير بإنتاج إحدى مؤلفات الكاتب الكبير المسرحية، بالتعاون بين قطاع الإنتاج الثقافي والهيئة العامة لقصور الثقافة. من جانبه، قال الكاتب الكبير محمد سلماوي: 'في حياة الإنسان مناسبات ومحطات لا تتكرر، يتوقف عندها بالتأمل. ومن تلك المحطات هذه المناسبة، التي تُعد من معالم حياتي الخاصة'، مضيفًا: 'حين تتيح لي وزارة الثقافة أن أسمع من زملائي وأصدقائي أن ما أنجزته خلال ثمانية عقود جدير بالاحتفاء، فهذه هي جائزة العمر، جائزة تحكمها لجنة من الجماعة الثقافية'. ووجّه سلماوي الشكر لكل من ساهم في إعداد وتنفيذ هذه الاحتفالية، سواء بالإعداد أو البحث أو التقديم، كما أعرب عن امتنانه لكافة الأدباء والمفكرين والحضور من مصر والدول العربية، واختتم حديثه بإلقاء أحدث ما كتب، تحت عنوان 'حديث مع نفسي'. ويأتي هذا الاحتفاء في إطار توجه أوسع تتبناه وزارة الثقافة لتكريم القامات الوطنية وتوثيق منجزاتها، بما يعزز من حضور الرموز الثقافية في الوعي العام، ويحفّز الأجيال الجديدة على مواصلة مسيرة الإبداع والتميّز.