
التكنولوجيا تواجه تحديًا بيئيًا بارتفاع الانبعاثات الكربونية
أظهر تقرير "Greening Digital Companies 2025" الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) و تحالف المعايير العالمية (WBA)، أن انبعاثات الكربون في قطاع التكنولوجيا استمرت في الارتفاع، مدفوعة بالتطورات السريعة في الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية.
ويتابع التقرير السنوي الانبعاثات الغازية، استهلاك الطاقة، والالتزامات المناخية لدى 200 من كبرى الشركات الرقمية حتى عام 2023، وهو العام الأخير الذي تتوفر عنه بيانات كاملة.
اقرأ أيضًا| الدولي للتوظيف: توفير فرص عمل للمصريين بالتنسيق مع الحكومة
ورغم التحذيرات بشأن تزايد البصمة البيئية للقطاع،، سجل التقرير بعض التقدم الملحوظ؛ إذ ازداد عدد الشركات التي وضعت أهدافًا لخفض الانبعاثات ، واعتمدت مصادر للطاقة المتجددة ، وتبنت أطرًا علمية لمعالجة الأزمة.
وقالت الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات دورين بوغدان-مارتن: "إن التطور المستمر للابتكار الرقمي – خصوصًا الذكاء الاصطناعي – يساهم في زيادة استهلاك الطاقة والانبعاثات العالمية، ورغم ذلك، فإن تقرير "Greening Digital Companies" يثبت أن الصناعة تدرك حجم التحدي، وأن تحقيق تقدم مستدام يتطلب الحفاظ على الزخم المشترك."
- توسع الذكاء الاصطناعي العالمي يغذي الطلب على الطاقة
وبحسب الإصدار الأخير من التقرير، ارتفع استهلاك الكهرباء بواسطة مراكز البيانات - التي تدعم تطوير الذكاء الاصطناعي ونشره، من بين استخدامات أخرى - بنسبة 12% سنويًا من عام 2017 إلى عام 2023، أي أسرع بأربع مرات من نمو الكهرباء العالمي.
وشهدت أربع شركات رائدة تركز على الذكاء الاصطناعي وحدها زيادة في انبعاثاتها التشغيلية خلال الفترة المشمولة بالتقرير بنسبة 150% في المتوسط منذ عام 2020.
ويؤكد هذا الارتفاع في الطاقة المنتجة أو المشتراة - والمعروفة باسم انبعاثات النطاق 1 والنطاق 2 - على الحاجة الملحة لإدارة التأثير البيئي للذكاء الاصطناعي.
وفي المجمل، ساهمت كمية انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري التي أبلغت عنها الشركات الرقمية الـ166 التي شملها التقرير بنسبة 0.8% من إجمالي الانبعاثات العالمية المرتبطة بالطاقة في عام 2023.
وتمثل الشركات الرقمية الـ164 التي أبلغت عن استهلاكها للكهرباء 2.1% من الاستخدام العالمي للكهرباء، بما يعادل 581 تيراواط/ساعة، حيث كانت 10 شركات مسؤولة عن نصف هذا الإجمالي.
اقرأ أيضًا| مجلس الوزراء يقر اتفاقية تعاون لإنشاء مركز دولي لتسريع الابتكار الرقمي
وقالت لورديس أو. مونتينيغرو، مديرة الأبحاث والرقمنة في WBA: "تمتلك الشركات الرقمية الأدوات والتأثير اللازمين لقيادة التحول المناخي العالمي، ولكن يجب قياس التقدم ليس فقط بالطموح، بل أيضًا بالعمل الجاد والموثوق".
وأضافت: "يُقدم هذا التقرير إشارة واضحة للمجتمع الدولي: تزايد عدد الشركات التي تُكثّف جهودها، لكن الانبعاثات واستهلاك الكهرباء في ازدياد مستمر".
- التقدم في ظل التحديات المتزايدة
ورغم أن الانبعاثات واصلت ارتفاعها، فإن تقرير "تخضير الشركات الرقمية 2025" يسلط الضوء على الخطوات التي اتخذتها العديد من شركات التكنولوجيا والتي تشير إلى تعزيز الشفافية والمساءلة.
وحصلت ثماني شركات على نسبة أعلى من 90% في تقييم التزامها بالمناخ في التقرير فيما يتعلق بالإفصاح عن البيانات والأهداف والأداء. وهذا يمثل ارتفاعًا عن ثلاث شركات فقط في تقرير العام الماضي.
ولأول مرة، يتضمن التقرير بياناتٍ حول تقدم الشركات نحو تحقيق أهداف المناخ وتحقيق طموحاتها المعلنة في تحقيق صافي انبعاثات صفري. وقد التزم ما يقرب من نصف الشركات التي خضعت للتقييم بتحقيق صافي انبعاثات صفري، حيث تستهدف 41 شركةً تحقيق ذلك بحلول عام 2050، وتسعى 51 شركةً أخرى إلى تحقيق ذلك في مواعيد نهائية أبكر.
اقرأ أيضًا| خلال افتتاح مسجد أبو سلام بالأقصر.. وزير الأوقاف يتلقى اتصالًا من وزير الشباب
وتشمل الاتجاهات الأخرى بين الشركات الرقمية الـ200 المذكورة في التقرير ما يلي:
اعتماد الطاقة المتجددة :
23 شركة تعمل بالطاقة المتجددة بنسبة 100% في عام 2023، مقارنة بـ 16 شركة في عام 2022.
تقارير مناخية مخصصة :
أصدرت 49 شركة تقارير مناخية مستقلة، مما يشير إلى مزيد من الشفافية.
الاعتبار الثالث :
ارتفع عدد الشركات التي تنشر أهدافاً بشأن الانبعاثات غير المباشرة من سلاسل التوريد واستخدام المنتجات من 73 إلى 110، مما يدل على زيادة الوعي بتأثيرات الصناعة.
- دعوة إلى اتخاذ إجراءات جريئة وتعاونية وفورية
ويسلط التقرير المشترك للاتحاد الدولي للاتصالات والاتحاد العالمي للمحامين الضوء على كيفية قدرة قطاع التكنولوجيا على ضمان الاستدامة الرقمية على المدى الطويل، ويوصي الشركات بما يلي:
- تعزيز التحقق من البيانات واستهداف الطموحات وإعداد التقارير المناخية، بما في ذلك عن طريق نشر خطط عمل التحول المناخي.
- الكشف عن البصمة البيئية الكاملة لعمليات الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم.
-تعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة بين شركات التكنولوجيا ومنتجي الطاقة والمدافعين عن البيئة، إلى جانب مبادرات الصناعة لدفع عملية إزالة الكربون الرقمية المتسارعة.
- مواصلة تسريع الاعتماد على الطاقة المتجددة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأموال
منذ 9 ساعات
- الأموال
شريف الجبلي: الإعلام شريك أساسي في دعم الصناعة الخضراء وتحقيق التنمية المستدامة
"بحضور وزيرة البيئة.. تكريم الدكتور شريف الجبلي في احتفالية جوائز الصناعة الخضراء لدعمه الإعلام البيئي والتنمية المستدامة" قامت جمعية كتاب البيئة والتنمية، ووزارة البيئة بعمل احتفالية كبرى لإعلان نتائج مسابقه الصحافة البيئية، المقامة بدعم من مكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة، باتحاد الصناعات المصرية بالتعاون، وتم توزيع جوائز علي الفائزين من الكتاب، بحضور عدد من القيادات البرلمانية والتنفيذية وممثلي القطاع الصناعي والإعلامي،. جاء ذلك خلال احتفالية بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتور محمود بكر رئيس مجلس إدارة جمعية كتاب البيئة والتنمية، إلى جانب نخبة من الإعلاميين والمتخصصين في قضايا المناخ والاستدامة، والبيئة. وألقى الدكتور شريف الجبلي، رئيس لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، ورئيس لجنة العلاقات الدولية وفض المنازعات بالبرلمان الأفريقي، ورئيس لجنة تسيير مكتب الالتزام البيئي، خلالها كلمة أكد فيها أهمية الشراكة بين الإعلام والصناعة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيدًا بالدور البارز الذي تقوم به وزارة البيئة في دعم الاقتصاد الأخضر والتحول نحو صناعات أكثر استدامة. في بداية كلمته، وجه الدكتور الجبلي الشكر والتقدير إلى وزيرة البيئة، مثمنًا جهودها الحثيثة في دعم القطاع الصناعي وتعزيز التعاون من أجل تحقيق التنمية المستدامة، كما تقدم لها بخالص التهنئة بمناسبة توليها منصب الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، معتبرًا أن هذا المنصب الأممي الرفيع يأتي تتويجًا لمسيرتها المشرفة وخبرتها الطويلة في ملفات المناخ والبيئة على المستويين المحلي والدولي. وأكد الجبلي أن الإعلام شريك رئيسي في نشر الوعي البيئي والتغير المناخي، وأن دوره لا يقل أهمية عن الجهات القائمة على تنفيذ سياسات الاقتصاد الأخضر، مشيرًا إلى أن تضافر الجهود بين القطاعات الحكومية والصناعية والإعلامية هو الطريق لتعزيز تنافسية الصناعة المصرية في الأسواق العالمية. وأضاف أن مكتب الالتزام البيئي بادر خلال الفترة الماضية بتنظيم عدد من اللقاءات وورش العمل مع أعضاء جمعية كتاب البيئة والتنمية في مختلف المحافظات، تناولت قضايا مثل الاقتصاد الدائري والبصمة الكربونية والاقتصاد منخفض الكربون، والهيدروجين الأخضر، والإدارة السليمة للمخلفات الصلبة. واستعرض الجبلي جانبًا من إنجازات اتفاقية القرض الدوار التي أطلقها اتحاد الصناعات المصرية منذ عام 2005، حيث بلغ عدد المشروعات التي حصلت على موافقة اللجنة التنفيذية للاتفاقية 480 مشروعًا بإجمالي تمويل 900 مليون جنيه، بإجمالي استثمارات تجاوز 1.17 مليار جنيه، موجهة نحو مشروعات ذات عائد بيئي واقتصادي، فعلى سبيل المثال تم تمويل 60 مشروعًا لتنفيذ تكنولوجيات ترشيد كفاءة الطاقة وتطبيقات الطاقة المتجددة، بإجمالي تمويل 120 مليون جنيه، وأسفرت تلك المشروعات عن تحقيق وفر في استهلاك الطاقة الكهربائية بلغ أكثر من 12 مليون كيلووات ساعة سنويًا، وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 5164 طنًا سنويًا. كما تم تمويل أكثر من 40 مشروعًا لتنفيذ تكنولوجيات إعادة تدوير المخلفات، بإجمالي استثمارات قدرها 150 مليون جنيه، محققةً عوائد بيئية ملموسة في إعادة الاستخدام وتقليل التلوث. وأشار الجبلي إلى أن مكتب الالتزام البيئي يقدم مجموعة من الخدمات الفنية الداعمة للمنشآت الصناعية في مجالات الاستدامة، تشمل التعاون مع وزارة البيئة في تعريف المجتمع الصناعي بآليات الأسواق الطوعية للكربون، وإعداد دراسات قياس البصمة الكربونية للشركات، وإعداد تقارير الاستدامة، إلى جانب بناء قدرات الشركات الصناعية في مجال تطبيقات الاقتصاد الدائري. وفي ختام كلمته، ثمن الجبلي الدور الفاعل الذي يقوم به الإعلام المتخصص في نشر ثقافة الاستدامة والتغير المناخي، متمنيًا لجمعية كتاب البيئة والتنمية مزيدًا من النجاح في أداء رسالتها التوعوية والمهنية. وتقدم الجبلي بخالص التهنئة للدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية لاختيارها أمينة تنفيذية لإتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، مشيرا الى أن تعيين الدكتورة ياسمين فؤاد في هذا المنصب الرفيع، يعكس الثقة الدولية في قدرة الخبرات المصرية على دعم جهود المنظمة الدولية في مجال التصدي للتحديات البيئية الذي يحظى بزخم عالمي. وفي ختام الحفل ، قامت جمعية كتاب البيئة والتنمية بالتعاون مع وزارة البيئة بتكريم كل من الدكتور شريف الجبلي، رئيس لجنة تسيير مكتب الالتزام البيئي، والدكتور أحمد كمال، المدير التنفيذي للمكتب، وذلك تقديرًا لجهودهما البارزة في دعم الإعلام البيئي، وتعزيز التعاون بين القطاع الصناعي والإعلامي من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى تكريم الفائزين من الصحفيين في المسابقة .


الأسبوع
منذ 15 ساعات
- الأسبوع
تكريم شريف الجبلي في احتفالية جوائز الصناعة الخضراء لدعمه الإعلام البيئي والتنمية المستدامة
جانب من توزيع الجوائز رضا المسلمى أعلنت جمعية كتاب البيئة والتنمية، ووزارة البيئة عن نتائج مسابقه الصحافة البيئية، المقامة بدعم من مكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة، باتحاد الصناعات المصرية بالتعاون، وتم توزيع جوائز علي الفائزين من الكتاب، بحضور عدد من القيادات البرلمانية والتنفيذية وممثلي القطاع الصناعي والإعلامي. جاء ذلك خلال احتفالية بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتور محمود بكر رئيس مجلس إدارة جمعية كتاب البيئة والتنمية، إلى جانب نخبة من الإعلاميين والمتخصصين في قضايا المناخ والاستدامة، والبيئة. وألقى الدكتور شريف الجبلي، رئيس لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، خلالها كلمة أكد فيها أهمية الشراكة بين الإعلام والصناعة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيدًا بالدور البارز الذي تقوم به وزارة البيئة في دعم الاقتصاد الأخضر والتحول نحو صناعات أكثر استدامة. في بداية كلمته، وجه الدكتور الجبلي الشكر والتقدير إلى وزيرة البيئة، مثمنًا جهودها الحثيثة في دعم القطاع الصناعي وتعزيز التعاون من أجل تحقيق التنمية المستدامة، كما تقدم لها بخالص التهنئة بمناسبة توليها منصب الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، معتبرًا أن هذا المنصب الأممي الرفيع يأتي تتويجًا لمسيرتها المشرفة وخبرتها الطويلة في ملفات المناخ والبيئة على المستويين المحلي والدولي. وأكد الجبلي أن الإعلام شريك رئيسي في نشر الوعي البيئي والتغير المناخي، وأن دوره لا يقل أهمية عن الجهات القائمة على تنفيذ سياسات الاقتصاد الأخضر، مشيرًا إلى أن تضافر الجهود بين القطاعات الحكومية والصناعية والإعلامية هو الطريق لتعزيز تنافسية الصناعة المصرية في الأسواق العالمية. وأضاف أن مكتب الالتزام البيئي بادر خلال الفترة الماضية بتنظيم عدد من اللقاءات وورش العمل مع أعضاء جمعية كتاب البيئة والتنمية في مختلف المحافظات، تناولت قضايا مثل الاقتصاد الدائري والبصمة الكربونية والاقتصاد منخفض الكربون، والهيدروجين الأخضر، والإدارة السليمة للمخلفات الصلبة. واستعرض الجبلي جانبًا من إنجازات اتفاقية القرض الدوار التي أطلقها اتحاد الصناعات المصرية منذ عام 2005، حيث بلغ عدد المشروعات التي حصلت على موافقة اللجنة التنفيذية للاتفاقية 480 مشروعًا بإجمالي تمويل 900 مليون جنيه، بإجمالي استثمارات تجاوز 1.17 مليار جنيه، موجهة نحو مشروعات ذات عائد بيئي واقتصادي، فعلى سبيل المثال تم تمويل 60 مشروعًا لتنفيذ تكنولوجيات ترشيد كفاءة الطاقة وتطبيقات الطاقة المتجددة، بإجمالي تمويل 120 مليون جنيه، وأسفرت تلك المشروعات عن تحقيق وفر في استهلاك الطاقة الكهربائية بلغ أكثر من 12 مليون كيلووات ساعة سنويًا، وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 5164 طنًا سنويًا. كما تم تمويل أكثر من 40 مشروعًا لتنفيذ تكنولوجيات إعادة تدوير المخلفات، بإجمالي استثمارات قدرها 150 مليون جنيه، محققةً عوائد بيئية ملموسة في إعادة الاستخدام وتقليل التلوث. وأشار الجبلي إلى أن مكتب الالتزام البيئي يقدم مجموعة من الخدمات الفنية الداعمة للمنشآت الصناعية في مجالات الاستدامة، تشمل التعاون مع وزارة البيئة في تعريف المجتمع الصناعي بآليات الأسواق الطوعية للكربون، وإعداد دراسات قياس البصمة الكربونية للشركات، وإعداد تقارير الاستدامة، إلى جانب بناء قدرات الشركات الصناعية في مجال تطبيقات الاقتصاد الدائري. وفي ختام كلمته، ثمن الجبلي الدور الفاعل الذي يقوم به الإعلام المتخصص في نشر ثقافة الاستدامة والتغير المناخي، متمنيًا لجمعية كتاب البيئة والتنمية مزيدًا من النجاح في أداء رسالتها التوعوية والمهنية. وتقدم الجبلي بخالص التهنئة للدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية لاختيارها أمينة تنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، مشيرا الى أن تعيين الدكتورة ياسمين فؤاد في هذا المنصب الرفيع، يعكس الثقة الدولية في قدرة الخبرات المصرية على دعم جهود المنظمة الدولية في مجال التصدي للتحديات البيئية الذي يحظى بزخم عالمي. وفي ختام الحفل، قامت جمعية كتاب البيئة والتنمية بالتعاون مع وزارة البيئة بتكريم كل من الدكتور شريف الجبلي، رئيس لجنة تسيير مكتب الالتزام البيئي، والدكتور أحمد كمال، المدير التنفيذي للمكتب، وذلك تقديرًا لجهودهما البارزة في دعم الإعلام البيئي، وتعزيز التعاون بين القطاع الصناعي والإعلامي من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى تكريم الفائزين من الصحفيين في المسابقة.


الدستور
منذ 15 ساعات
- الدستور
لدعمه الإعلام البيئي والتنمية المستدامة.. تكريم "الجبلي" في احتفالية جوائز الصناعة الخضراء
قامت جمعية كتاب البيئة والتنمية، ووزارة البيئة بعمل احتفالية كبرى لإعلان نتائج مسابقه الصحافة البيئية، المقامة بدعم من مكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة، باتحاد الصناعات المصرية بالتعاون، وتم توزيع جوائز علي الفائزين من الكتاب، بحضور عدد من القيادات البرلمانية والتنفيذية وممثلي القطاع الصناعي والإعلامي. جاء ذلك خلال احتفالية بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتور محمود بكر رئيس مجلس إدارة جمعية كتاب البيئة والتنمية، إلى جانب نخبة من الإعلاميين والمتخصصين في قضايا المناخ والاستدامة، والبيئة. وألقى خلالها كلمة أكد فيها أهمية الشراكة بين الإعلام والصناعة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيدًا بالدور البارز الذي تقوم به وزارة البيئة في دعم الاقتصاد الأخضر والتحول نحو صناعات أكثر استدامة. في بداية كلمته، وجه الدكتور الجبلي الشكر والتقدير إلى وزيرة البيئة، مثمنًا جهودها الحثيثة في دعم القطاع الصناعي وتعزيز التعاون من أجل تحقيق التنمية المستدامة، كما تقدم لها بخالص التهنئة بمناسبة توليها منصب الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، معتبرًا أن هذا المنصب الأممي الرفيع يأتي تتويجًا لمسيرتها المشرفة وخبرتها الطويلة في ملفات المناخ والبيئة على المستويين المحلي والدولي. وأكد الجبلي أن الإعلام شريك رئيسي في نشر الوعي البيئي والتغير المناخي، وأن دوره لا يقل أهمية عن الجهات القائمة على تنفيذ سياسات الاقتصاد الأخضر، مشيرًا إلى أن تضافر الجهود بين القطاعات الحكومية والصناعية والإعلامية هو الطريق لتعزيز تنافسية الصناعة المصرية في الأسواق العالمية. وأضاف أن مكتب الالتزام البيئي بادر خلال الفترة الماضية بتنظيم عدد من اللقاءات وورش العمل مع أعضاء جمعية كتاب البيئة والتنمية في مختلف المحافظات، تناولت قضايا مثل الاقتصاد الدائري والبصمة الكربونية والاقتصاد منخفض الكربون، والهيدروجين الأخضر، والإدارة السليمة للمخلفات الصلبة. واستعرض الجبلي جانبًا من إنجازات اتفاقية القرض الدوار التي أطلقها اتحاد الصناعات المصرية منذ عام 2005، حيث بلغ عدد المشروعات التي حصلت على موافقة اللجنة التنفيذية للاتفاقية 480 مشروعًا بإجمالي تمويل 900 مليون جنيه، بإجمالي استثمارات تجاوز 1.17 مليار جنيه، موجهة نحو مشروعات ذات عائد بيئي واقتصادي، فعلى سبيل المثال تم تمويل 60 مشروعًا لتنفيذ تكنولوجيات ترشيد كفاءة الطاقة وتطبيقات الطاقة المتجددة، بإجمالي تمويل 120 مليون جنيه، وأسفرت تلك المشروعات عن تحقيق وفر في استهلاك الطاقة الكهربائية بلغ أكثر من 12 مليون كيلووات ساعة سنويًا، وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 5164 طنًا سنويًا. كما تم تمويل أكثر من 40 مشروعًا لتنفيذ تكنولوجيات إعادة تدوير المخلفات، بإجمالي استثمارات قدرها 150 مليون جنيه، محققةً عوائد بيئية ملموسة في إعادة الاستخدام وتقليل التلوث. وأشار الجبلي إلى أن مكتب الالتزام البيئي يقدم مجموعة من الخدمات الفنية الداعمة للمنشآت الصناعية في مجالات الاستدامة، تشمل التعاون مع وزارة البيئة في تعريف المجتمع الصناعي بآليات الأسواق الطوعية للكربون، وإعداد دراسات قياس البصمة الكربونية للشركات، وإعداد تقارير الاستدامة، إلى جانب بناء قدرات الشركات الصناعية في مجال تطبيقات الاقتصاد الدائري. وفي ختام كلمته، ثمن الجبلي الدور الفاعل الذي يقوم به الإعلام المتخصص في نشر ثقافة الاستدامة والتغير المناخي، متمنيًا لجمعية كتاب البيئة والتنمية مزيدًا من النجاح في أداء رسالتها التوعوية والمهنية. وتقدم الجبلي بخالص التهنئة للدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية لاختيارها أمينة تنفيذية لإتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، مشيرًا إلى أن تعيين الدكتورة ياسمين فؤاد في هذا المنصب الرفيع، يعكس الثقة الدولية في قدرة الخبرات المصرية على دعم جهود المنظمة الدولية في مجال التصدي للتحديات البيئية الذي يحظى بزخم عالمي. وفي ختام الحفل، قامت جمعية كتاب البيئة والتنمية بالتعاون مع وزارة البيئة بتكريم كل من الدكتور شريف الجبلي، رئيس لجنة تسيير مكتب الالتزام البيئي، والدكتور أحمد كمال، المدير التنفيذي للمكتب، وذلك تقديرًا لجهودهما البارزة في دعم الإعلام البيئي، وتعزيز التعاون بين القطاع الصناعي والإعلامي من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى تكريم الفائزين من الصحفيين في المسابقة.