
الشارقة يتعادل مع شباب الأهلي ويتوج بطلاً لدوري اليد
دبي (الاتحاد)
توج فريق الشارقة رغم تعادله مع مضيفه شباب الأهلي بنتيجة (27-27)، بطلاً لدوري «أقوياء اليد» للمرة التاسعة على التوالي، والـ 19 تاريخياً، في مباراة جمعتهما اليوم، لحساب الجولة الختامية من الدور المجمعة الثانية في الدور النهائي للبطولة.
وسبق النهائي، على الصالة ذاتها، حسم مليحة للمركز الثالث والميدالية البرونزية، بفوزه على النصر بواقع (28-25).
وأهدى التعادل فريق الشارقة الحفاظ على صدارته الترتيب العام للدور النهائي برصيد 10 نقاط، بفارق النقطة الواحدة عن شباب الأهلي الذي بقى في مركز الوصيف، فيما أنهى مليحة الدور النهائي برصيد ست نقاط، بفارق الثلاث نقاط عن النصر صاحب المركز الرابع.
توج الفائزين الدكتور نبيل عاشور رئيس اتحاد كرة اليد، بصحبه خالد المدفع رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة الرياضي، وأعضاء مجلس إدارة الناديين.
وجاءت بداية المباراة النهائية متقاربة المستوى، قبل أن يتمكن شباب الأهلي سريعاً بالابتعاد بالنتيجة وإنهاء الشوط الأول متقدماً بفارق 10 أهداف وبنتيجة (18-8).
واستطاع الشارقة بالاعتماد على الدفاع الضاغط في إبطال مفاتيح لعب شباب الأهلي، وليتمكن «الملك» تدريجياً من تقليص الفارق قبل معادلة النتيجة في الثواني الأخيرة (27-27)، وحسم اللقب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Sport360
منذ 5 ساعات
- Sport360
الأهلي يحافظ على لقب الدوري المصري بسداسية فاركو
سبورت 360 – توّج النادي الأهلي بلقب الدوري المصري للمرة الثالثة تواليًا، والخامسة والأربعين في تاريخه، بعد فوزه على نظيره فاركو بستة أهداف دون رد، مساء اليوم، في الجولة الأخيرة التي أقيمت على ملعب القاهرة الدولي. الأهلي يتوّج بلقب الدوري المصري للمرة الـ45 وسجّل الفلسطيني وسام أبو علي رباعية للنادي الأهلي في الدقائق 10 و33 و64 و66 من زمن اللقاء. وأحرز البديل حسين الشحات الهدف الخامس في الدقيقة 75، بتسديدة قوية بعد أول لمسة له ولعب نادي فاركو بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 56، بعد طرد حارسه محمد سعيد شيكا نتيجة تدخله على إمام عاشور خارج منطقة الجزاء، لمنعه من التسجيل، عقب عودة الحكم أمين عمر إلى تقنية الفيديو. وأضاف إمام عاشور، الهدف السادس للنادي الأهلي في الدقيقة 94 بعد تمريرة بالكعب من حسين الشحات. وسيطر النادي الأهلي على اللقاء من جانب واحد بعد طرد محمد سعيد شيكا، واستغل النقص العددي في صفوف فاركو لتحقيق انتصار سهل. وبهذا الانتصار، رفع الأهلي رصيده إلى 58 نقطة في صدارة الدوري المصري، بفارق نقطتين عن بيراميدز الوصيف، الذي فاز على سيراميكا كليوباترا بخمسة أهداف مقابل هدف اليوم.


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
مدرب الشارقة: لقبي «الرابع» بدوري اليد الأصعب في مسيرتي
أكد مدرب الشارقة، الجزائري سفيان حيواني، أن اللقب الرابع له مع الشارقة على صعيد بطولات دوري كرة اليد، يعد الأصعب له مع الفريق خلال مسيرته الممتدة منذ عام 2015، مشيراً إلى أن الفوز بالبطولة، أول من أمس، على الرغم من التعادل مع مضيفه شباب الأهلي (27-27)، في ختام الدور النهائي، جاء ليعيد «الملك» إلى الطريق الصحيح في مسيرة الإنجازات بعد مرحلة من عدم الاتزان، على حد تعبيره. ودخل الشارقة الجولة الختامية من الدورة المجمعة الثانية بحاجة إلى الفوز أو التعادل لإعلان نفسه بطلاً للدوري للمرة التاسعة على التوالي، والـ19 في تاريخه، ليحقق «الملك» مراده في مباراة فرّط فيها شباب الأهلي في فرصة التقدم مع نهاية الشوط الأول بفارق 10 أهداف بنتيجة (18-8)، بعد أن تمكن الشارقة من معادلة النتيجة في الثواني الأخيرة، ليحافظ على صدارة الترتيب العام برصيد 11 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن شباب الأهلي «الوصيف». وقال سفيان حيواني لـ«الإمارات اليوم»: «إن البداية البطيئة للاعبي الشارقة للمباراة كانت وراء منح شباب الأهلي الفرصة لإيجاد فارق كبير من الأهداف من نهاية الشوط الأول، ما وضعنا تحت ضغط كبير في القدرة على العودة بالفارق، وخطف التعادل في الثواني الأخيرة، والاحتفاظ بلقب الدوري، وإهدائي تحقيق هذا الإنجاز للمرة الرابعة والأصعب على صعيد بطولات الدوري مع (الملك)». وأوضح: «عملت خلال استراحة ما بين الشوطين على العامل الذهني والنفسي للاعبين، وأننا نملك شوطاً ثانياً علينا خلاله إظهار هوية (الملك) بطل الآسيوية، لنعمد على أسلوب الدفاع الضاغط وإبطال مفاتيح لعب شباب الأهلي، لتأتي الثمار بالصورة المثلى أمام فريق قوي مدعم بكوكبة من نخبة اللاعبين على مستوى الدولة، ولننجح في نهاية المباراة في الوصول إلى نقطة التعادل التي أهدتنا اللقب». وأضاف: «حققت مع هذه المجموعة منذ 2015، والإعلان عن مشروع استعادة (يد الشارقة) مكانتها الطبيعية، 18 بطولة، منها أربع على صعيد الدوري». وأشار سفيان إلى أهمية الحفاظ على لقب بطولة الدوري، وقال: «عانى الفريق منذ تتويجه نهاية نوفمبر الماضي بطلاً للأندية الآسيوية، من مرحلة عدم اتزان، أدت إلى خسارته ألقاباً عدة هذا الموسم، ولكننا عملنا معاً منذ عودتي لتدريب الفريق في مارس الماضي، على الجانب الذهني واستعادة الثقة بالنفس، ونركز اهتمامنا على تحقيق لقب الدوري، وهو ما نجحنا في تحقيقه». يذكر أن نادي الشارقة أعلن، في مارس الماضي، تعاقده مجدداً مع المدرب الجزائري سفيان حيواني، في ولاية رابعة لقيادة (الملك)، خلفاً للمصري محمد كشك، الذي بدأ الموسم بلقب مسابقة كأس الإمارات، وأتبعه في نوفمبر بلقب تاريخي على صعيد الأندية الآسيوية، قبل أن يخسر أمام شباب الأهلي لقبَي كأس السوبر الإماراتي، في ديسمبر الماضي، وكأس الاتحاد، مطلع مارس الماضي.


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
5 وظائف فنية شاغرة في الدوري خلال أسبوع واحد
أصبحت خمس وظائف فنية في دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم شاغرة دفعة واحدة، إثر انفصال أندية عن مدربيها، خلال الأسبوع الجاري، لأسباب مختلفة، لتبدأ هذه الفِرَق رحلة البحث عن البديل المناسب قبل انطلاق التحضيرات للموسم الجديد، في واقعٍ ظل يتكرر في الفترة الأخيرة، حيث بات الاستقرار الفني عملة نادرة. وتوزعت حالات الانفصال بين إنهاء للعقود باتفاق الطرفين، أو من طرف واحد، أو بانتهاء مدة التعاقد، ما يعكس حالة من عدم الاستقرار الفني لدى عدد من الفرق، رغم تفاوت نتائجها في الموسم الماضي. وألقى الواقع الفني الجديد بظلاله على ارتفاع الطلب على الكفاءات التدريبية، خصوصاً أن ملاعب الإمارات تظل وجهة مفضلة للعديد من المدربين حول العالم، بفضل البيئة التنافسية والبنية التحتية الجاذبة، ما جعل كثيرين يفضلون البقاء فيها حتى بعد انتهاء مشوارهم مع الفرق. وكان آخر المغادرين الروماني دانيال إيسايلا، الذي قدم له نادي بني ياس، أول من أمس، الشكر على الفترة التي قضاها مع الفريق، لكن النادي سرعان ما أعلن اسم المدرب الجديد البلغاري إيفايلو بوغدانوف، وفي اليوم نفسه، قدم نادي خورفكان الشكر للمدرب المواطن، عبدالمجيد النمر، الذي قاد الفريق لصحوة تاريخية، ويبقى منصبه شاغراً، ليصبح عدد المقاعد الشاغرة على الدكة الفنية خمسة بعد إزالة الشاغر لدى بني ياس. ويُعد نادي الشارقة من أبرز الأندية الباحثة عن مدرب جديد، بعد أن ودّع مدربه، الروماني أولاريو كوزمين، الذي سيخوض تجربة وطنية بتدريب المنتخب الوطني، ما يضع إدارة النادي أمام مهمة دقيقة لاختيار من يمكنه مواصلة مشروع الفريق الطموح الذي تُوِّج مؤخراً بلقب «دوري أبطال آسيا 2». بدوره، أنهى الوصل علاقته بالمدرب الصربي ميلوش ميلوييفيتش، في خطوة مفاجئة لاتزال يحيط بها كثير من علامات الاستفهام، رغم النجاحات الكبيرة التي حققها الموسم الماضي. وفي نادي الوحدة، انتهت العلاقة مع المدرب السلوفيني داركو ميلانيتش، الذي كانت قد أُسندت له مهمة قيادة الفريق حتى نهاية الموسم فقط، وهو ما يفتح صفحة جديدة في مشوار «أصحاب السعادة» بحثاً عن قيادة فنية تتماشى مع تاريخ النادي. وفي مشهد مشابه، انتهت كذلك العلاقة بين النصر والمدرب الهولندي ألفريد شرودر، الذي قرر التوقف عن التدريب لأخذ قسط من الراحة، ليكون «العميد» ضمن الفرق التي تبحث عن تصحيح مسارها، من خلال استقدام جهاز فني قادر على إعادة الفريق إلى دائرة المنافسة. ويتوقع أن يرتفع عدد الوظائف الشاغرة في دوري أدنوك للمحترفين، وهو ما يزيد من زخم «ميركاتو المدربين»، الذي قد يطغى على صفقات اللاعبين المزمع عقدها في الفترة المقبلة. العوضي: تغييرات المدربين هدر مالي.. ورحيل شرودر خسارة كبيرة للدوري خالد العوضي. من المصدر قال المحلل الرياضي خالد العوضي، إن رحيل المدربين مع نهاية الموسم بات أمراً طبيعياً في الدوري، مشيراً إلى أن إنهاء العلاقة بين ستة أندية ومدربيها يُعد أقل من الرقم المعتاد، موضحاً أن هذه الظاهرة السلبية تُعد من أبرز مشكلات كرة القدم الإماراتية، كما أنها أحد أسباب هدر الأموال، مؤكداً ضرورة الترشيد في الإنفاق، وأضاف العوضي لـ«الإمارات اليوم»: «النتائج تتحقق عبر الاستراتيجية، لكن تبديل المدربين أصبح ثقافة لدى الأندية. لابد من وجود رؤية واضحة، أفهم أن هناك أندية تملك طموحات وبطولات تجعلها غير قادرة على الصبر، فتسعى للتغيير، لكن ماذا عن الأندية التي تحتل مراكز متوسطة أو تصارع من أجل البقاء؟». وعن مدرب بني ياس، دانيال إيسايلا، قال العوضي: «لم يُقدِّم الإضافة المطلوبة، فمشكلة بني ياس تكمن في غياب الاستقرار، وضعف جودة اللاعبين»، في المقابل أشاد بالمدرب عبدالمجيد النمر، قائلاً: «قدم مستويات جيدة، وغيّر شكل الفريق بشكل ممتاز، لكنه، كحال المدربين الأجانب، بحاجة إلى أدوات، ورحيله يُعد خسارة كبيرة». وعن مدرب الوحدة، قال: «مرّ النادي بفترة طويلة وهو يدور في الحلقة نفسها، ويعاني الفريق عدم استقرار فني وإداري، إلى جانب تغير على مستوى اللاعبين، ما يوضح أن الخلل إداري بحت». وأما عن مدرب الوصل، الصربي ميلوش ميلويفيتش، فقد وصف العوضي مغادرته بالخسارة الكبيرة، مؤكداً أنه «أعاد الوصل إلى الألقاب، وهو من أفضل المدربين الذين مرّوا على الدوري، ويجب على أحد أندية دوري أدنوك التعاقد معه». وأشاد بمدرب الشارقة أولاريو كوزمين، مؤكداً أنه «مكسب لأي فريق». واختتم العوضي حديثه بالتطرق إلى فريق النصر، واصفاً ظاهرة رحيل المدربين فيه بأنها «أصبحت روتيناً، كما هو الحال في نادي الوحدة»، معتبراً أن «التغيير المستمر للمدربين يُعد فشلاً إدارياً يستدعي الصبر على الأجهزة الفنية»، مؤكداً أن «رحيل المدرب الهولندي ألفريد شرودر خسارة كبيرة للدوري ككل».