logo
دراسة جديدة.. طريقة المشي خلال فترة الشباب تنبؤ بطريقة وفاتك

دراسة جديدة.. طريقة المشي خلال فترة الشباب تنبؤ بطريقة وفاتك

النبأمنذ 3 أيام

يُمكن للعلماء الآن التنبؤ باحتمالية تعرضك لسقوط مُميت في الستينيات من العمر، بناءً على طريقة المشي في العشرينيات من العمر.
ويُعتبر السقوط سببًا رئيسيًا للإصابة والوفاة بين كبار السن حول العالم، حيث تشير البيانات الرسمية إلى أن ثلث من تزيد أعمارهم عن 65 عامًا يتعرضون للسقوط سنويًا، وأن هذا الحادث هو السبب الأكثر شيوعًا للوفاة بسبب الإصابة بين هذه الفئة.
احتمالية خطر السقوط
لكن يقول العلماء الآن إنهم ربما وجدوا طريقة لتحديد الأشخاص الأكثر عرضة لخطر السقوط المُهدد للحياة قبل عقود من بلوغهم سنًا متقدمة.
في الدراسة، تمكن الباحثون من التنبؤ بدقة بمخاطر السقوط من خلال ثلاثة قياسات بسيطة، وشملت هذه العوامل مدى تباين عرض الخطوات عند المشي، واختلاف توقيت كل خطوة، ومدى ثبات أقدامهم على الأرض.
وفي دراسة نُشرت في مجلة علم الأحياء التجريبي، وذكر الباحثون أن كلًا من هذه القياسات كان دقيقًا بنسبة 86% في التنبؤ بسقوط الشخص لاحقًا في التجربة.
وفي هذه الدراسة، طلب الباحثون من 10 متطوعين أصحاء تتراوح أعمارهم بين 24 و31 عامًا المشي على جهاز المشي أمام 11 كاميرا خاصة.
وباستخدام هذه الكاميرات، تمكن العلماء من التقاط بيانات دقيقة حول كيفية مشي كل شخص بدقة من جميع الزوايا.
وفي المرحلة الثانية، طُلب من كل متطوع المشي على جهاز المشي مرة أخرى، ولكن هذه المرة مع ارتداء أساور كاحل ثقيلة، وقناع يُضعف البصر، ونفاثات هواء تُزعزع الاستقرار.
وصُممت هذه المجموعة من المعدات لمحاكاة فقدان التوازن وسرعة رد الفعل عند السقوط المصاحب للتقدم في السن.
تحليل النتائج
وجد الباحثون أن المشاركين الذين أظهروا أعلى تباين في عرض الخطوة، وتوقيتها، ومكان وضع أقدامهم في المرحلة الأولى كانوا أكثر عرضة للسقوط في المرحلة الثانية.
وأبرز الفريق كيف أن الأطباء، في العديد من البلدان، لا يُقيّمون عادةً كيفية مشي الأشخاص واحتمالية تعرضهم للسقوط إلا بعد ظهور مشاكل في الحركة لديهم.
وقال جيان وو، المؤلف الرئيسي للدراسة، إن بيانات كهذه التي جُمعت في دراستهم يُمكن استخدامها للمساعدة في التنبؤ بحالات السقوط بين كبار السن قبل تعرضهم للخطر، وأحد التحديات الكبيرة هو أن ضعف التوازن البسيط قد لا يُلاحظ حتى يسقط الشخص بالفعل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة جديدة.. طريقة المشي خلال فترة الشباب تنبؤ بطريقة وفاتك
دراسة جديدة.. طريقة المشي خلال فترة الشباب تنبؤ بطريقة وفاتك

النبأ

timeمنذ 3 أيام

  • النبأ

دراسة جديدة.. طريقة المشي خلال فترة الشباب تنبؤ بطريقة وفاتك

يُمكن للعلماء الآن التنبؤ باحتمالية تعرضك لسقوط مُميت في الستينيات من العمر، بناءً على طريقة المشي في العشرينيات من العمر. ويُعتبر السقوط سببًا رئيسيًا للإصابة والوفاة بين كبار السن حول العالم، حيث تشير البيانات الرسمية إلى أن ثلث من تزيد أعمارهم عن 65 عامًا يتعرضون للسقوط سنويًا، وأن هذا الحادث هو السبب الأكثر شيوعًا للوفاة بسبب الإصابة بين هذه الفئة. احتمالية خطر السقوط لكن يقول العلماء الآن إنهم ربما وجدوا طريقة لتحديد الأشخاص الأكثر عرضة لخطر السقوط المُهدد للحياة قبل عقود من بلوغهم سنًا متقدمة. في الدراسة، تمكن الباحثون من التنبؤ بدقة بمخاطر السقوط من خلال ثلاثة قياسات بسيطة، وشملت هذه العوامل مدى تباين عرض الخطوات عند المشي، واختلاف توقيت كل خطوة، ومدى ثبات أقدامهم على الأرض. وفي دراسة نُشرت في مجلة علم الأحياء التجريبي، وذكر الباحثون أن كلًا من هذه القياسات كان دقيقًا بنسبة 86% في التنبؤ بسقوط الشخص لاحقًا في التجربة. وفي هذه الدراسة، طلب الباحثون من 10 متطوعين أصحاء تتراوح أعمارهم بين 24 و31 عامًا المشي على جهاز المشي أمام 11 كاميرا خاصة. وباستخدام هذه الكاميرات، تمكن العلماء من التقاط بيانات دقيقة حول كيفية مشي كل شخص بدقة من جميع الزوايا. وفي المرحلة الثانية، طُلب من كل متطوع المشي على جهاز المشي مرة أخرى، ولكن هذه المرة مع ارتداء أساور كاحل ثقيلة، وقناع يُضعف البصر، ونفاثات هواء تُزعزع الاستقرار. وصُممت هذه المجموعة من المعدات لمحاكاة فقدان التوازن وسرعة رد الفعل عند السقوط المصاحب للتقدم في السن. تحليل النتائج وجد الباحثون أن المشاركين الذين أظهروا أعلى تباين في عرض الخطوة، وتوقيتها، ومكان وضع أقدامهم في المرحلة الأولى كانوا أكثر عرضة للسقوط في المرحلة الثانية. وأبرز الفريق كيف أن الأطباء، في العديد من البلدان، لا يُقيّمون عادةً كيفية مشي الأشخاص واحتمالية تعرضهم للسقوط إلا بعد ظهور مشاكل في الحركة لديهم. وقال جيان وو، المؤلف الرئيسي للدراسة، إن بيانات كهذه التي جُمعت في دراستهم يُمكن استخدامها للمساعدة في التنبؤ بحالات السقوط بين كبار السن قبل تعرضهم للخطر، وأحد التحديات الكبيرة هو أن ضعف التوازن البسيط قد لا يُلاحظ حتى يسقط الشخص بالفعل.

«تستحمى الصبح ولا بليل»؟ سبب علمي قوي يجنبك فعلها في هذا التوقيت
«تستحمى الصبح ولا بليل»؟ سبب علمي قوي يجنبك فعلها في هذا التوقيت

مصرس

timeمنذ 3 أيام

  • مصرس

«تستحمى الصبح ولا بليل»؟ سبب علمي قوي يجنبك فعلها في هذا التوقيت

مع ارتفاع درجات الحرارة، يختلف كثيرون حول التوقيت المثالي للاستحمام، حيث يرى البعض أن الاستحمام في الصباح هو وسيلة فعالة لبداية اليوم بنشاط وحيوية، فيما يفضل آخرون الاستحمام مساءً كطقس للاسترخاء والنوم الهادئ. رغم أن هذا الخلاف يبدو بسيطًا، إلا أن له أبعادًا تتعلق بالنظافة الشخصية والصحة العامة. وحسمت دراسة حديثة هذا الجدل.في البداية، توصي الدكتورة بريمروز فريستون، المحاضرة الأولى في علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر، بغسل الملاءات وأغطية الوسائد مرة واحدة على الأقل أسبوعيًا، بهدف إزالة الرواسب المتراكمة من العرق، والزيوت، وخلايا الجلد، والبكتيريا، والجراثيم الفطرية. وأوضحت أن هذا الإجراء يُسهم في الحد من نمو.للمتابعة وقراءة الموضوع كاملا اضغط هنا.

هل الأفضل الاستحمام صباحًا أم مساءً؟.. عالمة أحياء تكشف التوقيت الأمثل
هل الأفضل الاستحمام صباحًا أم مساءً؟.. عالمة أحياء تكشف التوقيت الأمثل

24 القاهرة

time٢٠-٠٥-٢٠٢٥

  • 24 القاهرة

هل الأفضل الاستحمام صباحًا أم مساءً؟.. عالمة أحياء تكشف التوقيت الأمثل

لا يزال توقيت الاستحمام صباحًا أم مساءً، محل جدل واسع بين الناس، خاصةً في الولايات المتحدة، حيث ينقسم الأمريكيون بحدة حول ما إذا كان من الأفضل بدء اليوم بدش منعش أو إنهاءه بشطفة قبل النوم. ووفقًا للدكتورة بريمروز فريستون، المحاضرة في علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر في بريطانيا، هناك إجابة واضحة تستند إلى العلم عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على النظافة وتقليل الميكروبات. فوائد الاستحمام الصحية الاستحمام ليس مجرد عادة يومية بل هو ضرورة للحفاظ على نظافة الجسم، إذ يساعد على إزالة العرق، والأوساخ، وخلايا الجلد الميتة، مما يحد من تراكم البكتيريا ويقلل من احتمالات الإصابة بالعدوى أو الروائح غير المرغوب فيها، كما يسهم في فتح المسام والوقاية من مشاكل البشرة مثل حب الشباب. ومن الناحية النفسية، يساعد الاستحمام على تقليل التوتر، وتهدئة الجهاز العصبي، وتحسين الحالة المزاجية، بفضل تحفيز إفراز هرمونات السعادة. الاستحمام في الصباح أم المساء؟ يرى أنصار الاستحمام الصباحي أنه يمنحهم طاقة ونشاطًا لبداية اليوم، في حين يفضل آخرون الاستحمام ليلًا للتخلص من أعباء اليوم الجسدية وتنظيف الجسم قبل النوم. تفسير حلم الاستحمام للمتزوجة.. حالة واحدة تدل على المعاناة وفريستون تشير إلى عامل غالبًا ما يُغفل في هذا النقاش: ملاءات السرير، فهي تؤكد أن الجسم يتعرض طوال اليوم لمجموعة من الملوثات، مثل الغبار والعرق والزيوت والجراثيم، التي تستقر لاحقًا على الفراش، ما يُحوّله إلى بيئة خصبة للميكروبات وعثّ الغبار. وحتى بعد الاستحمام الليلي، يواصل الجسم التعرق خلال النوم، ما يُغذي الميكروبات التي قد تسبب روائح كريهة وتُخل بتوازن ميكروبيوم الجلد، وفقًا لفريستون. وتضيف، أن الاستحمام صباحًا يعني التخلص من هذه البكتيريا المتراكمة خلال الليل، خاصة إذا رافقه ارتداء ملابس نظيفة، مما يساعد على الحفاظ على رائحة الجسم منعشة لفترة أطول خلال النهار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store