
البيت الأبيض يفرض قانوناً جديداً لمكافحة الصور المزيفة بـ«الذكاء الاصطناعي»
في خطوة تهدف إلى مكافحة انتشار الصور المركبة باستخدام الذكاء الاصطناعي والتي تُنتهك بها خصوصية الأفراد، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، قانون 'إزالة الصور' في حفل بالبيت الأبيض.
يأتي هذا القانون الفيدرالي الجديد بعد أشهر من الاحتجاجات ضد ظاهرة التزييف العميق (Deepfake) التي أدت إلى وقوع العديد من الأشخاص ضحايا صور فاضحة مركبة دون موافقتهم، حيث يتم تركيب وجوههم على أجساد أشخاص آخرين باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وينص القانون على تجريم مشاركة الصور الفاضحة وغير الرضائية عبر الإنترنت، سواء كانت حقيقية أو مولدة حاسوبيًا، كما يُلزم منصات التكنولوجيا بإزالة هذه الصور خلال 48 ساعة من تلقي إشعار بها.
ويعزز القانون حماية ضحايا المواد الإباحية الانتقامية والصور المركبة، ويرفع من مستوى مساءلة منصات التكنولوجيا التي تُنشر عليها هذه المحتويات، كما يوضّح لجهات إنفاذ القانون كيفية التعامل القضائي مع هذه الحالات.
وكان القانون الفيدرالي السابق يحظر فقط الصور الفاضحة الواقعية المولدة بالذكاء الاصطناعي للأطفال، أما الضحايا البالغون فلم يكن هناك قانون يحميهم بشكل صريح.
ويأتي إقرار القانون بتوافق شبه كامل في مجلسي الكونغرس، حيث أيدته أكثر من
The post البيت الأبيض يفرض قانوناً جديداً لمكافحة الصور المزيفة بـ«الذكاء الاصطناعي» appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 6 ساعات
- الوسط
ميلوني تستقبل ماكرون في روما الثلاثاء المقبل
تستقبل رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في روما بعد ظهر الثلاثاء المقبل، بحسب جدول الأعمال الذي نشره مكتبها. ومن المقرر أن يعقد الاجتماع الثلاثاء 3 يونيو الساعة 18:00 بالتوقيت المحلي (16,00 ت غ) بحسب جدول الأعمال الذي لم يقدم تفاصيل عن فحوى المباحثات بين المسؤولين، بحسب وكالة «فرانس برس». ومعروف أن العلاقات متوترة بين ميلوني التي تتبنى مواقف محافظة ومؤيدة لدونالد ترامب، وماكرون المؤيد بشدة لأوروبا. ففي حين يعتمد ماكرون على الاتحاد الأوروبي لمواجهة الحرب التجارية التي شنها ترامب، تطرح ميلوني نفسها بانها «صلة الوصل» بين البيت الأبيض وبروكسل، وتحرص على عدم انتقاد الرئيس الأميركي. قبل لقاء ماكرون، من المقرر أن تلتقي ميلوني رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو الذي أظهر قربه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين في التاسع من مايو رغم انتقادات الاتحاد الأوروبي الذي نصحه بعدم زيارة موسكو. وأكدت ميلوني دعمها الثابت لأوكرانيا منذ توليها منصبها عام 2022.


الوسط
منذ 7 ساعات
- الوسط
ويتكوف: «انطباعات جيدة جدا» عن مفاوضات الهدنة في غزة واقتراح جديد قريبا
قال الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إن لديه «انطباعات جيدة جدا» عن إمكان التوصل الى وقف لاطلاق النار بين «إسرائيل» وحركة «حماس» في غزة، متوقعا إرسال اقتراح جديد قريبا. وصرح ويتكوف للصحفيين في حضور الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض «لدي انطباعات جيدة جدا في شأن التوصل الى حل طويل الأمد، وقف موقت لإطلاق النار وحل طويل الأمد، حل سلمي لهذا النزاع»، بحسب «فرانس برس». من جانبه، قال ترامب للصحفيين إنه يتعين على الأطراف في غزة أن توافق على الوثيقة التي قدمها ويتكوف، وأكد أن إدارته تعمل على تسريع توصيل المواد الغذائية للفلسطينيين في غزة. وأضاف «نتعامل مع الوضع برمته في غزة، نوصل الغذاء لسكان غزة، الوضع شنيع جدا». إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين وجثث وفي وقت سابق، قالت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس)» إنها توصلت لاتفاق على إطار عام مع ويتكوف يحقق وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا كاملا للاحتلال من القطاع. - وفي بيان لها، ذكرت «حماس» أن الاتفاق مع ويتكوف يتضمن إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين وجثث مقابل إطلاق أسرى فلسطينيين بضمان الوسطاء. وجاء في البيان أن حركة حماس «تبذل جهودًا كبيرة لوقف الحرب الهمجية على قطاع غزة، وكان آخرها التوصل إلى اتفاق مع ويتكوف على إطار عام يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابا كاملا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وتدفق المساعدات، وتولي لجنة مهنية إدارة شؤون القطاع فور الإعلان عن الاتفاق».


عين ليبيا
منذ 13 ساعات
- عين ليبيا
إيران تحّذر: أبواب الجحيم ستفتح في وجه أعدائنا
نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، صحة تقرير صحيفة 'نيويورك تايمز' الذي كشف عن خطة إسرائيلية لضرب المنشآت النووية الإيرانية خلال 7 ساعات، كما نفى المكتب التقارير التي أفادت بأن نتنياهو هدد خلال محادثة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشن ضربة استباقية على المواقع النووية الإيرانية. جاء ذلك في ظل توتر متصاعد بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن الملف النووي الإيراني، وسط مخاوف أميركية وأوروبية من احتمال قيام إسرائيل بشن هجوم عسكري دون سابق إنذار، خصوصاً إذا تم التوصل إلى اتفاق دبلوماسي بين واشنطن وطهران. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين أن الولايات المتحدة قد تضطر لدعم إسرائيل في حال نفذت هجوماً من هذا النوع. وأوضحت الصحيفة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي كلف مسؤوليه، عقب لقائه ترامب في أبريل الماضي، بإعداد خطة لضربة أصغر حجماً لا تتطلب مساعدة أمريكية، وأشارت إلى تقديرات استخباراتية أمريكية تفيد بأن إسرائيل قد تجهز لشن هجوم خلال 7 ساعات فقط، ما يتيح لنتنياهو تفادي الضغوط لإلغائه بسبب ضيق التوقيت. من جهة أخرى، أعرب مسؤولون أمريكيون كبار عن قلقهم من تصعيد محتمل قد يعرقل الجهود الدبلوماسية، حيث نقل موقع 'واللا' عن مسؤول أمريكي قوله إن الرئيس ترامب أعرب لنتنياهو عن رغبته في حل دبلوماسي مع إيران، مؤكداً أن الوقت غير مناسب لتفاقم الوضع. وفي المقابل، أدان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي التهديدات الإسرائيلية، معلناً مراسلته الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ومدير وكالة الطاقة الذرية بشأن خطر الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية السلمية، واعتبر أن هذه التهديدات تشكل خطراً على الأمن والسلام الإقليمي والدولي، مطالباً باتخاذ إجراءات فورية لحماية المنشآت النووية. وأشار الحرس الثوري الإيراني، في بيان رسمي، إلى جاهزيته للرد الحاسم على أي عمل عدائي، حيث قال قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي: 'بلدنا لن يستسلم لإرادة الآخرين السياسية، إذا أتيحت الفرصة لقوتنا الدفاعية للظهور فسيرى أعداؤنا أن أبواب الجحيم ستفتح بوجههم'، مؤكداً أن إيران مستعدة لأي سيناريو دفاعي. وتأتي هذه التطورات وسط استمرار التوترات العسكرية بين إيران وإسرائيل، بعد هجمات صاروخية إيرانية على الأراضي الإسرائيلية خلال العام الماضي وردود إسرائيلية محدودة، وفي ظل عودة سياسة 'الضغوط القصوى' التي تتبعها الولايات المتحدة تجاه إيران منذ عودة الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض في يناير 2025، تفاقمت الأزمة الاقتصادية الإيرانية وارتفعت معدلات التضخم. يذكر أن الاتفاق النووي لعام 2015، الذي وقعت عليه إيران والدول الكبرى، انهار عملياً بعد انسحاب الولايات المتحدة في 2018، ما فتح الباب أمام تصعيد التوترات في المنطقة، ومع تصاعد هذه الأزمات، يراقب المجتمع الدولي عن كثب تطورات المفاوضات الأمريكية الإيرانية التي دخلت جولتها الخامسة، وسط توقعات متباينة بين إمكانية التوصل لاتفاق دبلوماسي أو انهيار المحادثات واندلاع صراع عسكري قد يعيد رسم خريطة الأمن في الشرق الأوسط.