
نتنياهو يظهر في نفق تحت الأقصى ويثير موجة غضب فلسطينية وعربية
في خطوة استفزازية، ظهر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مقطع مصور من داخل نفق أثري يمتد من سلوان إلى أسفل المسجد الأقصى، متعهدا بتكثيف الجهود للاعتراف الدولي بالقدس 'عاصمة أبدية لإسرائيل'.
الزيارة تزامنت مع الذكرى الـ 58 لاحتلال القدس، وشهدت تصعيدا واسعا من قبل المستوطنين بحماية الاحتلال، شمل اقتحام أكثر من 2090 مستوطنا لباحات الأقصى، ومسيرة شعاراتها عنصرية.
ووصف مراقبون الظهور بأنه محاولة لفرض واقع تهويدي جديد وتهديد لأساسات المسجد، في ظل حفريات مستمرة دون أدلة على 'الهيكل المزعوم'.
الفيديو أثار غضبا واسعا، حيث اعتبرته الفصائل الفلسطينية والأوقاف الإسلامية 'استفزاز خطيرا'، محذرين من تصعيد جديد وسط صمت دولي وعربي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : أسامة كمال: نتنياهو اعترف أمام العالم باعتقال آلاف الفلسطينيين وتصويرهم عراة
الخميس 29/مايو/2025 - 01:21 ص 5/29/2025 1:21:22 AM قال الإعلامي أسامة كمال، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اعترف أمام العالم أجمع بأنه اعتقل آلاف الفلسطينيين من غزة، وقام بتجريدهم من ملابسهم وتصويرهم عراة، بزعم التأكد من عدم حيازتهم لمتفجرات أو إصابتهم بالهزال كما يروج الإعلام. وأضاف كمال، خلال حلقة برنامج 'مساء DMC'، والمذاع عبر فضائية DMC، أن نتنياهو صرح بذلك خلال مؤتمر وصف بأنه "دولي لمكافحة معاداة السامية"، والذي عقد في القدس الغربية بتنظيم من وزارة خارجية الاحتلال. نتنياهو يعاني من الهزل السياسي وتابع أن نتنياهو قال بالحرف: "نعتقل الآلاف ونقلعهم هدومهم وما فيش حد هزيل ولا حاجة العكس تمامًا"، ليرد عليه قائلا: "السيد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، ما فيش حد هزيل فعلًا غيرك، هزيل القول وهزيل الفكر وهزيل الفعل"، موضحًا أن "هزيل" هنا ليست من الهزال، بل من الهزل السياسي.


يمني برس
منذ 2 ساعات
- يمني برس
زمن الطوفان الثاني
يمني برس – بقلم – أحمد يحيى الديلمي لو عُدنا بالذاكرة إلى الثلث الأخير من العام قبل الماضي 2023م، عندما انطلق طوفان الأقصى المبارك، لوجدنا أن كل المؤشرات تؤكد اقتراب زمن الطوفان الثاني، وهذا هو نهج الشعب الفلسطيني البطل فعندما انطلقت الانتفاضة الأولى على يد الشهيد المناضل خليل الوزير 'أبوجهاد' توالت الانتفاضات التي أفزعت الصهاينة وأعادت الوهج للقضية الفلسطينية . واليوم نجد أن أهم أسباب اندلاع طوفان الأقصى الأول الممثلة فيما حدث للجامع الأقصى من اختراقات واقتحامات من قبل المستوطنين الصهاينة عاد إلى الواجهة، فالأمس القريب بدأ ما يُسمى بحملة الأعلام نفس الأسلوب في اقتحام المسجد الأقصى المبارك وإيذاء المصلين وتوجيه الشتائم إليهم، ومحاولة إجبارهم على مغادرة المسجد. وكأن كل شيء يُعيد نفسه ولم يبق إلا أن نسمع عن اندلاع طوفان أقصى ثاني يزلزل أركان الصهاينة ويجعل أمريكا التي تستاء من أي حركة ضد هذا الشعب البغيض والمنظمات الصهيونية الممعنة في الإجرام وحروب الإبادة تُصاب بالخذلان . إذاً الأسباب موجودة والإرادات أيضاً قائمة وإن كان البعض من المرجفين أصحاب الإرادات المهزوزة من أتباع أمريكا وسدنة الصهاينة يقللون من هذا، ويعتقدون باستحالة حدوث انتفاضة ثانية، غير مُدركين أن الشعب الفلسطيني لا يكل ولا يمل ولن يلين له جانب إلا بعد أن يحقق أهدافه السامية ممثلة باستعادة أرضه السليبة، وسيحاول الوصول إلى هذه الغاية بكل الوسائل الممكنة والمتاحة، لأن هدفه شريف وغايته نبيلة وهي استعادة حق مسلوب . أما الصهاينة شُذاذ الآفاق ومن يقف معهم من العرب والمسلمين المتخاذلين فإنهم لا غاية لهم، بل كل أعمالهم مُحملة بالخُبث والإجرام ومحاولة النيل من كل شيء بما في ذلك القيم والأخلاق والمبادئ السامية، وأبناء العرب المستنسخين من أصول صهيونية في الخليج بالذات يباركون كل الخطوات، ولا ينتهي الأمر عند المباركة فقط لكنهم يمولون الجرائم ويتلذذون بما يجري لإخوانهم، وهذا هو عار لن يغفره لهم الزمن. كما قلنا في موضوع سابق، إن الخيانة لا تنمحي ولا تسقط بالتقادم، فها هي القرون قد مضت ولا تزال خيانة أبا رغال عالقة في الأذهان وأصبح الرجل مضرب المثل، مع أن ما قام به لم يخرج عن أنه دل أبرهة على طريق الكعبة فقط، بينما هؤلاء يحددون المواقع ويقدمون الأهداف تلو الأهداف للمعتدين الصهاينة والأمريكان، فأي خيانة أفدح وأفظع من هذه؟! لا شك أن اللعنات ستتواكب عليهم حتى يوم الدين, وفي المحشر أمام الخالق سبحانه وتعالى سيكونون مضرب المثل لأنهم باعوا العروبة والدين بثمن بخس، وفوق البيع قدموا المال للمعتدي ومدوه بالمعلومات، وهذه هي أبشع صور الخيانة . لماذا المطار ؟!! انظروا إلى خسة وحقارة العدو الصهيوني، إنسان خسيس استكثر على أبناء اليمن الذهاب لأداء فريضة الحج من وطنهم ومن عاصمتهم التاريخية صنعاء، وبعد أن وجه ضربة كبيرة للمطار في المرة السابقة عاد بالأمس ليضرب نفس المكان بنفس الحقد والكراهية للبشر وكل ما هو إنساني، بل والتبشير بهدف قادم ألا وهو الحج، استناداً إلى مقولة سابقة قالها أحد الحاخامات الصهاينة بأن اليهود لن يهدوا ويستقر لهم بال طالما بقيت الكعبة المشرفة وبقي المسلمون يتوافدون عليها لأداء فريضة الحج. وهنا نُدرك أن ما حدث للمطار ليس إلا جزئية بسيطة من غاية أكبر وأبشع تدور في أذهان الصهاينة يخططون لها منذ زمن ألا وهي استهداف الكعبة المشرفة، والإشكالية الكبيرة أن العرب والمسلمين لا يزالون يتفرجون دون أي حركة أو القيام بأي عمل يدفع عنهم هذا الشر المقيت، بل أنهم أصبحوا ربما يباركون هذه الأعمال، وهنا لا بد أن يُدرك الصهاينة وعملاؤهم الأنذال أن الشعب اليمني عصي عن الانكسار، وأنه سيظل على موقفه الثابت مهما تكالب العالم عليه ومهما استهدفوا الصهاينة من مواقع التأثير والفاعلية، فلن يهدأ لليمنيين بال حتى تنكسر دولة العدو الصهيوني ويعود الحق إلى أهله، وسيكون ذلك قريباً إن شاء الله بهمم وعزيمة الرجال الأبطال، والله من وراء القصد..


مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
اقتحام مقر الليكود في تل أبيب واعتقال عشرات المتظاهرين المناهضين
وكالات أعلنت الشرطة الإسرائيلية، أنها اعتقلت 62 شخصا في تل أبيب، حيث اقتحم عشرات المتظاهرين المناهضين للحكومة مبنى حزب الليكود الحاكم. وقالت الشرطة، إنها ألقت القبض على العشرات لـ"انتهاكهم النظام العام، والاشتباك مع عناصرها خارج مقر حزب الليكود". وأفاد بيان للشرطة، أن 2 من عناصرها نقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد إصابتهما في الاشتباكات، أحدهما كسر ذراعه. وربط المتظاهرون أنفسهم أمام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وبدأوا اعتصاما استمر 600 دقيقة احتجاجا على مرور 600 يوم على حرب غزة، مطالبين بوقفها وإبرام صفقة رهائن. كما أغلق المتظاهرون الشوارع المجاورة، قبل أن تفرقهم الشرطة لاحقا، وفقا لسكاي نيوز. ويواجه نتنياهو ضغطا شعبيا كبيرا لإبرام صفقة مع حركة حماس، للإفراج عن 58 رهينة محتجز في قطاع غزة، أكثر من نصفهم قتلى. وقال المتظاهرون: "ننظم اعتصاما سلميا على السلالم المؤدية إلى مكتب من يدير البلاد، وكأن الرهائن غير موجودين، وكأن الوقت لا ينفد". وأكد المتظاهرون، أن هذا التحرك ليس استفزازيا، بل هو تحرك مدني حازم وسلمي"، قائلين إن "الهدف لم يكن إشعال فتيل الأزمة، بل الوقوف وتمثيل الأغلبية الصامتة. وعقب المظاهرات، قال قادة الاحتجاج: "حتى بعد 600 يوم من الإهمال، يقاتل الشعب بحزم في الشوارع ضد حكومة تتخلى عن الرهائن وأمن البلاد".