
في يوم إفريقيا .. النفطي يؤكد التزام تونس بتعزيز علاقات التعاون مع كافة الدول الإفريقية
شارك وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمّد علي النفطي، أمس الإثنين، في حفل استقبال أقامته مجموعة السفراء الأفارقة بتونس في إطار الاحتفال بيوم إفريقيا، وذلك بحضور سفيرة غينيا الاستوائية، عميدة مجموعة السفراء الأفارقة، وأعضاء السلك الدبلوماسي الأجنبي المعتمد بالبلاد.
وعبر الوزير، في كلمة ألقاها بالمناسبة، عن فخر تونس بانتمائها الإفريقي، مؤكدا التزامها الدائم والثّابت بتعزيز علاقات الأُخوّة العريقة والتعاون المتينة التي تجمعها بكافة الدول الإفريقية الشقيقة على قاعدة التضامن الفاعل والمصالح المشتركة والمنافع المتبادلة، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية اليوم الثلاثاء.
كما أبرز "عزم تونس على الإصداح بصوت إفريقيا عاليا داخل المنظمات القارية والدولية والدفاع بكلّ ثبات عن التطلعات المشروعة لدول القارّة في الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة".
وأشار إلى الأهمية التي يكتسيها الشعار الذي اعتمده الاتحاد الإفريقي لسنة 2025 "العدالة والتعويض للأفارقة والأشخاص من ذوي الأصول الإفريقية"، الذي قال إنه "يُعدّ امتدادًا للنضالات التاريخية والبطولية التي خاضتها قارّتنا ضد الظلم المتواصل منذ قرون ويُؤكد ضرورة العمل سويّا من أجل مستقبل مبنيّ على الكرامة والعدالة واحترام السيادة الوطنية والتنمية المتضامنة".
كما ذكّر الوزير بتأكيد تونس، خلال قمة الاتحاد الإفريقي الأخيرة (أديس أبابا، فيفري 2025) واجتماع وزراء خارجية الاتحاد الافريقي والاتحاد الأوروبي (بروكسل، 21 ماي 2025) وقمّة المستقبل (نيويورك، سبتمبر 2024)، أنّها كانت وستظلّ جسرًا بين افريقيا والعالم العربي والبحر الأبيض المتوسط، وأن افريقيا التي تزخر بالثروات الطبيعية وتعجّ بالطاقات والمواهب الشابة لديها كل الإمكانيات التي تؤهلها لتحقيق النماء والازدهار.
وفي هذا السياق، أبرز سعي البلاد إلى دعم التعاون الافريقي مع مختلف التكتلات الإقليميّة والقاريّة في إطار شراكة قوامها الاحترام المتبادل والندّية والمصالح المتبادلة، مشيرا إلى مشاركة تونس المرتقبة في عدد من الاجتماعات رفيعة المستوى المقبلة، بما في ذلك منتدى التعاون الصيني الأفريقي (تشانغشا، الصين، 10-12 جوان 2025)، ومؤتمر طوكيو الدولي التاسع للتنمية في أفريقيا (تيكاد 9) (يوكوهاما، اليابان، 20-22 أوت 2025).
وشدّد النفطي على دعم تونس الثابت واللامشروط للشعب الفلسطيني الشقيق، مشيرًا إلى أنّ "هذا الالتزام بالقضية الفلسطينية العادلة ينسجم مع شعار الاتحاد الأفريقي، لأنه يترجم تضامنا تاريخيا وأخلاقيا بين كافة الشعوب المضطهدة، التي تُوحدها النضالات المشتركة ضد الظلم والاستعمار والفصل العنصري والحرمان من الحقوق الأساسية الغير قابلة للتصرف".
وأكّد الوزير على رمزيّة الوفاء للمبادئ السامية والقيم التي كانت منطلقًا لتأسيس منظمة الوحدة الافريقية، مع العمل الدؤوب للتوصل إلى حلول افريقية-افريقية مبتكرة قادرة على مجابهة التحديات المتعددة والراهنة التي تواجهها قارتنا، في إطار تنفيذ أجندة 2063.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Babnet
منذ 13 ساعات
- Babnet
تونس تؤكد تمسّكها بتعزيز التعاون الإفريقي وتدعو إلى مقاربة جديدة للتكامل بين دول القارّة
أكدت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، في بيان أصدرته اليوم الأربعاء بمناسبة إحياء تونس، كسائر الدول الإفريقية، ليوم إفريقيا الموافق لـ25 ماي، أهمية تعزيز وحدة الصف الإفريقي وتضامن دول القارة في ظل المتغيرات الدولية المتسارعة، بما يسهم في ترسيخ حضور إفريقيا وفاعليتها داخل المنظومة الأممية والدفاع عن مصالح شعوبها. وشددت الوزارة على ضرورة اضطلاع الدول الإفريقية بدور فاعل في إصلاح منظمة الأمم المتحدة والنظام الدولي الراهن، تحقيقًا لمزيد من الإنصاف والعدالة، وضمانًا لإيصال صوت القارة الإفريقية والمجتمعات الإنسانية المتضررة من مظالم نظام عالمي موروث منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. واعتبر البيان، أن الاحتفال بيوم إفريقيا، الذي يوافق الذكرى الثانية والستين لتأسيس منظمة الوحدة الإفريقية، يمثل مناسبة لتجديد الالتزام بالمبادئ التي أرساها الآباء المؤسسون، والرامية إلى ترسيخ وحدة القارة وتعزيز التعاون من أجل السلم والتنمية، رغم ما عرفته هذه المسيرة من تعثر بسبب التدخلات الخارجية. وأكدت تونس حرصها الثابت على توثيق علاقات الأخوة والتعاون مع الدول الإفريقية، على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وجدّدت التزامها بالدفاع عن المواقف الإفريقية الموحدة وحق شعوب القارة في بناء مستقبل آمن، موحد، مزدهر، ومستقل عن رواسب الاستعمار في صيغته القديمة أو الجديدة. كما أبرزت تونس تمسّكها بتعزيز البعد الإفريقي في سياستها الخارجية، عبر تطوير علاقاتها الثنائية ومتعددة الأطراف مع بلدان القارة، واستمرار جهودها في مجالات التعاون السياسي والاقتصادي والأكاديمي والثقافي، في إطار التعاون جنوب-جنوب، والذي يشهد تطورا متزايدا من حيث الأهمية والفاعلية. وعلى صعيد العمل متعدد الأطراف، ذكّرت الوزارة بالمساهمات التونسية في عمليات حفظ السلام بالقارة منذ ستينات القرن الماضي، وبدورها خلال "قمة المستقبل" (نيويورك، سبتمبر 2024)، حيث أكدت تونس على أحقية إفريقيا في التمثيل الدائم بمجلس الأمن، وضرورة إصلاح النظام المالي الدولي بما يراعي تطلعات شعوب القارة. كما جدّدت تونس، خلال "قمة الاتحاد الإفريقي" (أديس أبابا، فيفري 2025)، واجتماع وزراء خارجية الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي (بروكسل، 21 ماي 2025)، تأكيدها على مكانتها كجسر يربط إفريقيا بالعالم العربي والبحر الأبيض المتوسط، ودعت إلى الاستفادة من إمكانات القارة البشرية والطبيعية لدفع عجلة التنمية. وبيّنت تونس أن انتماءها الإفريقي يعد جزءًا من هويتها الحضارية ومن ثوابت سياستها الخارجية، مشددة على أهمية المحافظة على الدور الحيوي لمنظمة الأمم المتحدة في ظل التحديات العالمية الراهنة. وفي ما يتعلّق بظاهرة الهجرة غير النظامية، أعربت تونس عن قلقها إزاء تداعياتها، خاصة في ظل تنامي استغلالها من قبل شبكات الجريمة المنظمة، ودعت إلى مقاربة تضامنية وشاملة تقوم على تقاسم الأعباء والمسؤوليات بين دول المصدر والعبور والوجهة، بما يصون كرامة الإنسان الإفريقي ويوفر له أسباب العيش الكريم في وطنه. ودعت الخارجية في ختام بيانها إلى اعتماد مقاربة جديدة ومبتكرة لتعزيز التكامل والتعاون داخل القارة، مجددة التزام تونس الراسخ بخدمة انتمائها الإفريقي والعمل المشترك من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة في إفريقيا، وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.


Tunisien
منذ 16 ساعات
- Tunisien
تونس تؤكد تمسّكها بتعزيز التعاون الإفريقي وتدعو إلى مقاربة جديدة للتكامل بين دول القارّة
أكدت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، في بيان أصدرته اليوم الأربعاء بمناسبة إحياء تونس، كسائر الدول الإفريقية، ليوم إفريقيا الموافق لـ25 ماي، أهمية تعزيز وحدة الصف الإفريقي وتضامن دول القارة في ظل المتغيرات الدولية المتسارعة، بما يسهم في ترسيخ حضور إفريقيا وفاعليتها داخل المنظومة الأممية والدفاع عن مصالح شعوبها. وشددت الوزارة على ضرورة اضطلاع الدول الإفريقية بدور فاعل في إصلاح منظمة الأمم المتحدة والنظام الدولي الراهن، تحقيقًا لمزيد من الإنصاف والعدالة، وضمانًا لإيصال صوت القارة الإفريقية والمجتمعات الإنسانية المتضررة من مظالم نظام عالمي موروث منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. واعتبر البيان، أن الاحتفال بيوم إفريقيا، الذي يوافق الذكرى الثانية والستين لتأسيس منظمة الوحدة الإفريقية، يمثل مناسبة لتجديد الالتزام بالمبادئ التي أرساها الآباء المؤسسون، والرامية إلى ترسيخ وحدة القارة وتعزيز التعاون من أجل السلم والتنمية، رغم ما عرفته هذه المسيرة من تعثر بسبب التدخلات الخارجية. وأكدت تونس حرصها الثابت على توثيق علاقات الأخوة والتعاون مع الدول الإفريقية، على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وجدّدت التزامها بالدفاع عن المواقف الإفريقية الموحدة وحق شعوب القارة في بناء مستقبل آمن، موحد، مزدهر، ومستقل عن رواسب الاستعمار في صيغته القديمة أو الجديدة. كما أبرزت تونس تمسّكها بتعزيز البعد الإفريقي في سياستها الخارجية، عبر تطوير علاقاتها الثنائية ومتعددة الأطراف مع بلدان القارة، واستمرار جهودها في مجالات التعاون السياسي والاقتصادي والأكاديمي والثقافي، في إطار التعاون جنوب-جنوب، والذي يشهد تطورا متزايدا من حيث الأهمية والفاعلية. وعلى صعيد العمل متعدد الأطراف، ذكّرت الوزارة بالمساهمات التونسية في عمليات حفظ السلام بالقارة منذ ستينات القرن الماضي، وبدورها خلال « قمة المستقبل » (نيويورك، سبتمبر 2024)، حيث أكدت تونس على أحقية إفريقيا في التمثيل الدائم بمجلس الأمن، وضرورة إصلاح النظام المالي الدولي بما يراعي تطلعات شعوب القارة. كما جدّدت تونس، خلال « قمة الاتحاد الإفريقي » (أديس أبابا، فيفري 2025)، واجتماع وزراء خارجية الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي (بروكسل، 21 ماي 2025)، تأكيدها على مكانتها كجسر يربط إفريقيا بالعالم العربي والبحر الأبيض المتوسط، ودعت إلى الاستفادة من إمكانات القارة البشرية والطبيعية لدفع عجلة التنمية. وبيّنت تونس أن انتماءها الإفريقي يعد جزءًا من هويتها الحضارية ومن ثوابت سياستها الخارجية، مشددة على أهمية المحافظة على الدور الحيوي لمنظمة الأمم المتحدة في ظل التحديات العالمية الراهنة. وفي ما يتعلّق بظاهرة الهجرة غير النظامية، أعربت تونس عن قلقها إزاء تداعياتها، خاصة في ظل تنامي استغلالها من قبل شبكات الجريمة المنظمة، ودعت إلى مقاربة تضامنية وشاملة تقوم على تقاسم الأعباء والمسؤوليات بين دول المصدر والعبور والوجهة، بما يصون كرامة الإنسان الإفريقي ويوفر له أسباب العيش الكريم في وطنه. ودعت الخارجية في ختام بيانها إلى اعتماد مقاربة جديدة ومبتكرة لتعزيز التكامل والتعاون داخل القارة، مجددة التزام تونس الراسخ بخدمة انتمائها الإفريقي والعمل المشترك من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة في إفريقيا، وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

تورس
منذ 18 ساعات
- تورس
تونس تؤكد تمسّكها بتعزيز التعاون الإفريقي وتدعو إلى مقاربة جديدة للتكامل بين دول القارّة
وشددت الوزارة على ضرورة اضطلاع الدول الإفريقية بدور فاعل في إصلاح منظمة الأمم المتحدة والنظام الدولي الراهن، تحقيقًا لمزيد من الإنصاف والعدالة، وضمانًا لإيصال صوت القارة الإفريقية والمجتمعات الإنسانية المتضررة من مظالم نظام عالمي موروث منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. واعتبر البيان، أن الاحتفال بيوم إفريقيا، الذي يوافق الذكرى الثانية والستين لتأسيس منظمة الوحدة الإفريقية، يمثل مناسبة لتجديد الالتزام بالمبادئ التي أرساها الآباء المؤسسون، والرامية إلى ترسيخ وحدة القارة وتعزيز التعاون من أجل السلم والتنمية، رغم ما عرفته هذه المسيرة من تعثر بسبب التدخلات الخارجية. وأكدت تونس حرصها الثابت على توثيق علاقات الأخوة والتعاون مع الدول الإفريقية، على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وجدّدت التزامها بالدفاع عن المواقف الإفريقية الموحدة وحق شعوب القارة في بناء مستقبل آمن، موحد، مزدهر، ومستقل عن رواسب الاستعمار في صيغته القديمة أو الجديدة. كما أبرزت تونس تمسّكها بتعزيز البعد الإفريقي في سياستها الخارجية، عبر تطوير علاقاتها الثنائية ومتعددة الأطراف مع بلدان القارة، واستمرار جهودها في مجالات التعاون السياسي والاقتصادي والأكاديمي والثقافي، في إطار التعاون جنوب -جنوب، والذي يشهد تطورا متزايدا من حيث الأهمية والفاعلية. وعلى صعيد العمل متعدد الأطراف، ذكّرت الوزارة بالمساهمات التونسية في عمليات حفظ السلام بالقارة منذ ستينات القرن الماضي، وبدورها خلال "قمة المستقبل" (نيويورك ، سبتمبر 2024)، حيث أكدت تونس على أحقية إفريقيا في التمثيل الدائم بمجلس الأمن، وضرورة إصلاح النظام المالي الدولي بما يراعي تطلعات شعوب القارة. كما جدّدت تونس ، خلال "قمة الاتحاد الإفريقي" (أديس أبابا ، فيفري 2025)، واجتماع وزراء خارجية الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي (بروكسل ، 21 ماي 2025)، تأكيدها على مكانتها كجسر يربط إفريقيا بالعالم العربي والبحر الأبيض المتوسط، ودعت إلى الاستفادة من إمكانات القارة البشرية والطبيعية لدفع عجلة التنمية. وبيّنت تونس أن انتماءها الإفريقي يعد جزءًا من هويتها الحضارية ومن ثوابت سياستها الخارجية، مشددة على أهمية المحافظة على الدور الحيوي لمنظمة الأمم المتحدة في ظل التحديات العالمية الراهنة. وفي ما يتعلّق بظاهرة الهجرة غير النظامية، أعربت تونس عن قلقها إزاء تداعياتها، خاصة في ظل تنامي استغلالها من قبل شبكات الجريمة المنظمة، ودعت إلى مقاربة تضامنية وشاملة تقوم على تقاسم الأعباء والمسؤوليات بين دول المصدر والعبور والوجهة، بما يصون كرامة الإنسان الإفريقي ويوفر له أسباب العيش الكريم في وطنه. ودعت الخارجية في ختام بيانها إلى اعتماد مقاربة جديدة ومبتكرة لتعزيز التكامل والتعاون داخل القارة، مجددة التزام تونس الراسخ بخدمة انتمائها الإفريقي والعمل المشترك من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة في إفريقيا، وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.