
جديد "هواوي"... أول حاسب محمول في العالم مجهز بشاشة OLED قابلة للطي
كشفت هواوي عن حاسبها المحمول الجديد MateBook Fold Ultimate Design الذي حصل على شاشة كبيرة قابلة للطي.
أكثر ما يشد الانتباه في هذا الحاسب هو شاشته اللمسية من نوع LTPO OLED، والتي أتت قابلة للطي كما في بعض الهواتف الذكية، إذ يمكن فتح هذه الشاشة على كامل مساحتها لتحول الجهاز إلى حاسب لوحي كبير، أو يمكن طي الشاشة ليتحول قسمها العلوي إلى شاشة والقسم السفلي إلى لوحة مفاتيح لمسية.
وحصلت شاشة الحاسب على 3 طبقات حماية مصنوعة من ألياف الكربون ما يمنحها متانة ومقاومة ممتازة للصدمات، وعن فتحها على مصراعيها تكون دقتها (3296/2472) بيكسل، أما عند طيها فتكون دقة عرض قسمها العلوي (2472/1648) بيكسل، كما تدعم الشاشة معيار HDR Vivid، مع تغطية كاملة لطيف الألوان P3، لتوفير عرض مميز جدا للصور والفيديوهات.
يعمل الجهاز بنظام HarmonyOS 5 مع دعم كامل لجميع تقنيات وبرمجيات هواوي، ومنها أدوات التطوير المخصصة للمبرمجين، بالإضافة إلى برامج WPS Office، ومزايا الذكاء الاصطناعي الموجودة في الهواتف الذكية والحواسب اللوحية الحديثة.
وسيطرح الجهاز مع ذواكر وصول عشوائي بسعات تبدأ من 32 غيغابايت، وذواكر داخلية تصل سعاتها إلى 2 تيرابايت، أما أسعاره فستترواح ما بين 3300 و3700 دولار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 15 ساعات
- النهار
هواوي تطلق مرحلة جديدة من الاستقلال الرقمي
أزاحت هواوي الستار عن نظام تشغيل جديد كلياً يُدعى HarmonyOS NEXT، يمثّل واحدة من أكثر محاولاتها جرأة للتخلص من الاعتماد على التقنيات الغربية، وبخاصة أنظمة التشغيل المهيمنة مثل "ويندوز" من "مايكروسوفت" وmacOS من "أبل". لا يُعد هذا النظام مجرد ابتكار برمجي، بل يندرج ضمن رؤية استراتيجية شاملة تسعى من خلالها الصين إلى ترسيخ استقلالها الرقمي. بنية تقنية متفرّدة يتميّز HarmonyOS NEXT بكونه أول نظام تشغيل تطوره "هواوي" بالكامل دون الاعتماد على نواة لينكس أو على "أندرويد"، ما يميّزه عن غالبية الأنظمة المفتوحة أو المعدّلة المتداولة حاليًا. يستخدم النظام نواة دقيقة (Microkernel) خاصة، وتؤكد "هواوي" أن هذا الاختيار يتيح أداءً أكثر استقراراً وأماناً. لا يدعم النظام تشغيل تطبيقات أندرويد أو ويندوز، الأمر الذي يستدعي من المطورين إعادة بناء تطبيقاتهم باستخدام أدوات تطوير جديدة مثل ArkTS وArkUI. هذا التوجّه يشكل مخاطرة محسوبة، لكنه يعكس رغبة الشركة في تأسيس منظومة مستقلة بالكامل. أداء عالٍ وتكامل بين الأجهزة أشارت "هواوي" إلى أن HarmonyOS NEXT يتمتع بسرعة استجابة عالية وأداء محسّن في إدارة المهام المتعددة، دون الكشف عن أرقام رسمية دقيقة حتى الآن. تشير تجارب أولية وتقارير تقنية إلى تفوق ملحوظ في سرعة الإقلاع مقارنة بأنظمة تشغيل تقليدية، وهو ما يُعزّز مزاعمه كنظام خفيف وفعّال. يدعم النظام بيئة تشغيل موحّدة عبر أجهزة "هواوي" المتنوعة، من الهواتف الذكية إلى الحواسيب الشخصية، مروراً بالشاشات الذكية وحتى السيارات. هذا التكامل يضعه في موقع مقارن مباشر مع منظومة آبل المعروفة بتجانسها. عقبات في طريق الانتشار رغم التقدم التقني الواضح، تواجه هواوي تحديات ضخمة، أبرزها غياب مكتبة تطبيقات جاهزة خارج الصين. النظام لا يتيح تشغيل التطبيقات التقليدية من غوغل أو مايكروسوفت، ما يُصعّب عملية تبنّيه عالمياً ويحد من جاذبيته للمستخدمين خارج السوق المحلي. نجاح HarmonyOS NEXT مشروط بإقناع المطورين بالاستثمار في بيئة جديدة بالكامل، وتوفير مزايا كافية تبرّر الانتقال من أنظمة ناضجة ومستقرة إلى نظام ناشئ لا يزال في طور البناء. خيار استراتيجي أكثر من كونه تجارياً العقوبات الأميركية التي فُرضت على "هواوي" منذ عام 2019 شكلت نقطة تحوّل في مسارها التقني. حرمان الشركة من تقنيات أساسية، مثل الرقائق الدقيقة ونظام التشغيل ويندوز، أجبرها على تسريع مشاريعها البديلة، وفي مقدمتها HarmonyOS. النظام ليس فقط استجابة تجارية لحالة طوارئ، بل يمثّل تعبيراً عن سياسة وطنية صينية أوسع، تستهدف تحقيق اكتفاء ذاتي في مجالات التكنولوجيا الحساسة. تُظهر تصريحات المسؤولين الصينيين والتوجهات الحكومية دعماً واضحاً لهذا المسار، الذي يتجاوز حدود السوق إلى نطاق الجيوسياسة العالمية. تحوّل محتمل في مشهد أنظمة التشغيل سيطرة أنظمة تشغيل غربية على السوق العالمي تواجه اليوم منافساً شرقياً يملك الطموح والدعم السياسي والاقتصادي اللازم. نجاح "هواوي" في بناء منظومة متكاملة من التطبيقات والخدمات سيحدد مصير HarmonyOS NEXT، خاصة في الأسواق الآسيوية والدول التي تبحث عن بدائل تُخفّف من التبعية التقنية للغرب. لا يمكن الجزم بعد بمستقبل النظام، لكنه يفتح باباً جديداً أمام عالم متعدد الأقطاب رقمياً، تُعيد فيه الشركات غير الغربية رسم حدود السيطرة البرمجية من الصفر.


صدى البلد
منذ 3 أيام
- صدى البلد
بتصميم الآيفون.. سعر ومواصفات هواتف أوبو Reno 14 وReno 14 Pro
أعلنت شركة أوبو، رسميا عن إطلاق هاتفي Reno 14 وReno 14 Pro في الصين، كما كان متوقعا، يأتي الهاتفان مزودين بشاشات OLED، ومعالجات قوية من شركة 'ميدياتك'، وبطاريات بسعة تتجاوز 6000 مللي أمبير، مما يضعهما في فئة الهواتف القوية من حيث الأداء والقدرة على التحمل. مواصفات أوبو Reno 14 وبحسب ما ذكره موقع 'gizmochina'، يتميز هاتف أوبو Reno 14 بشاشة LTPS OLED مسطحة بحجم 6.59 بوصة وبدقة 1.5K مع معدل تحديث يبلغ 120 هرتز وسطوع يصل إلى 1200 شمعة. يعتمد تصميم الهاتف على إطار معدني وظهر زجاجي بملمس مخملي، يتمتع بمقاومة عالية للماء والغبار وفقا لمعايير IP66 وIP68 وIP69. مواصفات أوبو Reno 14 يعمل هاتف أوبو Reno 14، بمعالج Dimensity 8350 من ميدياتك الذي حقق أكثر من 1.4 مليون نقطة في اختبارات الأداء، مع خيارات متعددة من الذاكرة والتخزين تبدأ من 12 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي و256 جيجابايت من التخزين، وتصل إلى 16 جيجابايت و1 تيرابايت. يحزم الهاتف بطارية بسعة 6000 مللي أمبير تدعم شحنا سريعا بقدرة 80 وات، ويحتوي الهاتف على نظام تبريد جديد يعتمد على بلورات الجليد النانوية لتوفير كفاءة تبريد أعلى بثلاثة أضعاف مقارنة بالحلول التقليدية. فيما يخص الكاميرات، يضم هاتف Reno 14 ثلاث كاميرات خلفية داخل جزيرة كاميرا مربعة الشكل تشبه هواتف آيفون، الرئيسية منها تأتي بدقة 50 ميجابكسل من سوني وتدعم التثبيت البصري، مع عدسة واسعة بدقة 8 ميجابكسل، وعدسة تيلي فوتو بدقة 50 ميجابكسل تدعم تقريبا بصريا حتى 3.5 مرة. يحتوي الهاتف على كاميرا أمامية بدقة 50 ميجابكسل، ويوفر الهاتف ميزات تصوير جديدة مثل Live Photo، وتحويل HDR إلى صور متحركة، وتأثير CCD لإضفاء لمسة سينمائية على الصور. يعمل الهاتف بنظام ColorOS 15 من أوبو المبني على Android 15، ويتضمن مساعدا ذكيا باسم Xiaobu يقدم خدمات تعتمد على الذكاء الاصطناعي مثل الكتابة التلقائية، والإجابة عن الأسئلة بناء على محتوى الشاشة. يتوفر هاتف أوبو Reno 14، بثلاثة ألوان هي الأزرق، الأخضر الصيفي، والأسود، مقابل سعر يبدأ من 388 دولار للطراز الأساسي. مواصفات أوبو Reno 14 Pro أما هاتف Reno 14 Pro، فيقدم تجربة مطورة بشاشة أكبر بحجم 6.83 بوصة بنفس الدقة والمعدل، ويعتمد على معالج Dimensity 8450 الذي يحقق أداء مماثلا لشقيقه الأصغر. يأتي Reno 14 Pro بتصميم زجاجي موحد مقاوم للماء والغبار بالألوان نفسها تقريبا، مع إضافة لون جديد وهو الأرجواني، ويتوافر بأسعار تبدأ من 485 دولار. أوبو Reno 14 Pro يقدم الهاتف نفس إعدادات الكاميرا بدقة 50 ميجابكسل في العدسات الثلاث، وكاميرا أمامية بنفس الدقة. يتميز Reno 14 Pro ببطارية أكبر قليلا بسعة 6200 مللي أمبير، ويدعم الشحن السلكي السريع 80 وات، إلى جانب الشحن اللاسلكي بقوة 50 وات. كما يوفر نظام التشغيل مزايا إضافية لتعديل الصور المتحركة ومشاركتها عبر تطبيقات مثل WeChat وحتى نقلها إلى هواتف آيفون بسهولة. الهاتفان متاحان الآن للطلب المسبق في الصين، على أن يبدأ البيع الرسمي في 23 مايو.


النهار
منذ 3 أيام
- النهار
سر "ديبسيك" العميق... إمبراطورية التنين الآسيوي تغوص في قلب المحيط
في خطوةٍ غير مسبوقةٍ أزاحت الصين مؤخراً الستار عن أول مركز بيانات تجاري يعمل بالذكاء الاصطناعي تحت سطح البحر، قبالة سواحل مقاطعة هاينان. هذا الإنجاز ليس مجرد تقدمٍ تقني، بل هو قفزةٌ نوعيةٌ تُجسّد طموح بكين في دمج قوة الذكاء الاصطناعي مع حلولٍ بيئيةٍ مستدامة، وإعادة تعريف مفهوم الحوسبة السحابية وخدمات البيانات على مستوى العالم. فهل نحن على أعتاب ثورة تكنولوجية تخرج من قلب المحيط؟ ذكاء اصطناعي في الأعماق في تطور غير مسبوق، دشنت الصين أول مركز بيانات تجاري تحت سطح البحر يعمل بالذكاء الاصطناعي ويجمع بين الهندسة البحرية والذكاء الاصطناعي وحلول الطاقة الخضراء، مع العلم أنها كانت قد بدأت تجميعه منذ عام 2023. يمثل هذا المشروع تحولاً بارزاً في طريقة بناء وتشغيل مراكز البيانات. فبدلاً من الاعتماد على تقنيات التبريد التقليدية، يستفيد هذا المركز الغاطس من البرودة الطبيعية للمحيط، ما يُقلل من استهلاك الطاقة ويُعزز كفاءة الأداء. هذا الابتكار يواجه أحد أكبر التحديات في عالم البيانات، أي التبريد المستمر دون تكلفة بيئية عالية. يضم هذا المرفق أكثر من 400 سيرفر متطور، تعادل قوتها الحوسبية ما يُقارب 30,000 جهاز كمبيوتر شخصي. ويُستخدم هذا المركز في مجالات متنوعة، من تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، إلى تطوير الألعاب، وإجراء المحاكاة الصناعية، وحتى دعم أبحاث علوم المحيطات. من أبرز التطبيقات التي يستضيفها المركز روبوت المحادثة الصيني الشهير "DeepSeek AI"، والذي يعالج ما يصل إلى 7000 استفسار في الثانية، ويُنافس أبرز المنصات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي. استدامة وتقنية في آنٍ واحد يمتاز المركز ببنيته البيئية الصديقة، حيث يُساهم في خفض انبعاثات الكربون وتكاليف التشغيل بنسبة قد تصل إلى 50%. كما يُخفف الضغط على أنظمة التكييف التقليدية، ويعتمد هيكله على تصميم يُسهّل توسيعه دون الحاجة إلى إنشاء بنى تحتية ضخمة. يأتي اختيار موقع المركز البحري بالقرب من ميناء هاينان للتجارة الحرة جزءاً من رؤية الصين لتحويل المنطقة إلى مركز اقتصادي رقمي. كما يهدف إلى تقليل الاعتماد على المناطق الداخلية التي تُعاني من شحّ الموارد. البحر هنا ليس مجرد موقع جغرافي، بل أيضاً عنصر أمان. فالمركز مقاوم للزلازل، والضغط العالي، والتآكل، ويحتوي على أنظمة مراقبة متقدمة تجعله أقل عرضة للهجمات السيبرانية أو التخريبية. . إمكانية الاستخدام العسكري و تساؤلات المستقبل رغم هذا الإنجاز، لا تزال هناك تساؤلات تتعلق بالصيانة طويلة الأمد، والتأثيرات البيئية على النظام البحري، ومدى قابلية تعميم هذا النموذج في دول أخرى. تشير الصين إلى إجراء دراسات بيئية شاملة، لكن المتابعة العالمية مستمرة، خاصة في ما يتعلق بالإجهاد البنيوي الناتج عن الاستخدام طويل الأمد. في الوقت نفسه، يرى الخبراء أن هذه الخطوة قد تفتح الباب أمام انتشار مراكز البيانات تحت الماء في الدول الساحلية، خاصة تلك التي تواجه تحديات طاقوية. وقد يُسهم ذلك في تطور البنى التحتية للحوسبة السحابية، والبلوك تشين والحوسبة الكمومية والذكاء الاصطناعي. كما تُطرح احتمالات لتوظيف هذه التقنية في المجالات العسكرية والأمنية، نظراً لمتانة هذه المراكز وقدرتها على العمل خارج الشبكات التقليدية، ما يجعلها خياراً مناسباً لمهام القيادة، والتحكم في الطائرات بدون طيار، والأقمار الاصطناعية، والعمليات السيبرانية. يُتوقع أن ينعكس هذا الابتكار على الاقتصاد المحلي في هاينان من خلال تحفيز قطاعات الروبوتات، والهندسة البحرية، والطاقة المتجددة، إضافة إلى جذب الاستثمارات والمواهب في مجال البحث والتطوير. بهذا الإنجاز، تُثبت الصين أن الابتكار لا يقتصر على البرمجيات والخوارزميات، بل يمتد إلى الهياكل التي تحتضنها. فمركز البيانات تحت الماء ليس مجرد إنجاز تقني، بل خطوة نحو تصور جديد لعلاقة الإنسان بالتكنولوجيا والطبيعة. وإذا نجح هذا النموذج، فقد يكون نقطة تحول في الطريقة التي تُدار بها البيانات حول العالم.