logo

'اختراع جديد'.. عدسات لاصقة ثورية تمكن من الرؤية في الظلام 'حتى وأنت مغمض هتشوف'

الصباح العربيمنذ 5 أيام

تمكن فريق من العلماء في جامعة العلوم والتكنولوجيا بالصين من ابتكار عدسات لاصقة تتيح للرؤية في الظلام، حتى مع غلق العينين، بدون الحاجة لمصدر طاقة مثل نظارات الرؤية الليلية، حيث تعتمد العدسات على جزيئات نانوية تحول أطوال موجات الأشعة تحت الحمراء التي لا تراها العين البشرية إلى موجات مرئية.
العدسات تمتص الضوء في نطاق الأشعة تحت الحمراء بين 800 و1600 نانومتر، مما يمنح المستخدمين قدرة على رؤية تفاصيل في الظلام الدامس، وأظهرت الاختبارات أن الرؤية تتحسن عند غلق العينين حيث يقل التداخل مع طيف الضوء الطبيعي.
هذا الابتكار قد يساعد أيضًا المصابين بعمى الألوان على إدراك أطوال موجية لا يستطيعون رؤيتها عادة، و في الوقت الحالي، تكتشف العدسات الضوء المنبعث من مصادر LED فقط، لكن الفريق يعمل على زيادة حساسية العدسات للكشف عن مستويات أقل من الأشعة تحت الحمراء.
الباحثون يطمحون مستقبلاً لتطوير عدسات لاصقة أكثر دقة وحساسية بالتعاون مع خبراء البصريات، مما يفتح آفاقًا جديدة للأجهزة القابلة للارتداء في مجال تحسين الرؤية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تعمل بالأشعة الحمراء.. عدسات لاصقة تمنح مرتديها قدرات رؤية ليلية خارقة
تعمل بالأشعة الحمراء.. عدسات لاصقة تمنح مرتديها قدرات رؤية ليلية خارقة

الدولة الاخبارية

timeمنذ 3 أيام

  • الدولة الاخبارية

تعمل بالأشعة الحمراء.. عدسات لاصقة تمنح مرتديها قدرات رؤية ليلية خارقة

الأحد، 25 مايو 2025 07:47 مـ بتوقيت القاهرة الصين في ابتكار عدسات لاصقة قابلة للارتداء تسمح للأشخاص بالرؤية في الظلام، وأعينهم مغلقة بفضل الأشعة تحت الحمراء. هذا الإنجاز الكبير الجديد الذي نُشرت تفاصيله في مجلة Cell قد يحل قريبًا محل نظارات الرؤية الليلية الضخمة، ويفتح آفاقًا جديدة في حالات الطوارئ والأمن. وفقا لتفاصيل الدراسة حسب موقع people الأمريكى، تعمل العدسات من خلال الجمع بين البوليمرات المرنة - مثل الأنواع المستخدمة في العدسات اللاصقة التقليدية - مع الجسيمات النانوية، تسمح للناس بالرؤية في الظلام دون استخدام نظارات الرؤية الليلية. وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يرتدون العدسات تم عرض أضواء متذبذبة عليهم، وكانوا قادرين على فك رموز "صور الأنماط". وقال الباحث الرئيسي في الدراسة وعالم الأعصاب في جامعة جنوب تيكنوورث، في بيان: "الأمر واضح تمامًا: بدون العدسات اللاصقة، لا يستطيع الشخص رؤية أي شيء، ولكن عندما يضعها، يمكنه رؤية وميض الضوء تحت الأحمر بوضوح". وأضاف: "لقد وجدنا أيضًا أنه عندما يغلق الشخص عينيه، فإنه يكون أكثر قدرة على استقبال هذه المعلومات المتذبذبة، لأن الضوء القريب من الأشعة تحت الحمراء يخترق الجفن بشكل أكثر فعالية من الضوء المرئي، وبالتالي يكون هناك تداخل أقل من الضوء المرئي". وقال إنه عندما قاموا بتعديل الجسيمات النانوية، تمكنوا من السماح لمرتدي العدسات اللاصقة برؤية المزيد من الألوان، وهو ما قد يساعد بالفعل أولئك الذين يعانون من عمى الألوان، من خلال تحويل الضوء الأحمر المرئي إلى شيء مثل الضوء الأخضر المرئي، يمكن لهذه التقنية أن تجعل غير المرئي مرئيًا للأشخاص المصابين بعمى الألوان. يفتح البحث المجال أمام أجهزة قابلة للارتداء غير جراحية لمنح الناس قدرة فائقة على الرؤية. وذكرت الدراسة أن "هذه التقنية لها مجموعة واسعة من التطبيقات العملية، بما في ذلك تشفير المعلومات بالأشعة تحت الحمراء ونقلها، وتعزيز الرؤية في ظروف الرؤية الضعيفة (على سبيل المثال، الظروف الضبابية أو المتربة)، والتكامل مع الأجهزة الذكية للإنقاذ وحالات الطوارئ.

عدسة لاصقة ثورية تُمكّن الناس من الرؤية بضوء الأشعة تحت الحمراء
عدسة لاصقة ثورية تُمكّن الناس من الرؤية بضوء الأشعة تحت الحمراء

النبأ

timeمنذ 4 أيام

  • النبأ

عدسة لاصقة ثورية تُمكّن الناس من الرؤية بضوء الأشعة تحت الحمراء

استطاع عدد من المشاركين في تجارب علمية إدراك المعلومات في ضوء الأشعة تحت الحمراء حتى مع إغلاق أعينهم. وابتكر علماء عدسات لاصقة تُمكّن مرتديها من الرؤية في الظلام باستخدام تقنية الرؤية من خلال الأشعة تحت الحمراء، وهو اختراع قد يُحدث نقلة نوعية في عمليات الطوارئ والإنقاذ. وبخلاف نظارات الرؤية الليلية التقليدية، لا تتطلب هذه العدسات مصدر طاقة، وتُمكّن مرتديها من رؤية الأشعة تحت الحمراء والضوء المرئي في آنٍ واحد، وفقًا لدراسة جديدة نُشرت في مجلة Cell. وقال تيان شيويه، كبير الباحثين في الدراسة من جامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين: "يفتح البحث آفاق جديدة للأجهزة القابلة للارتداء غير الجراحية لمنح الناس رؤية فائقة". وتستخدم العدسة جسيمات نانوية دقيقة تمتص ضوء الأشعة تحت الحمراء وتحوله إلى أطوال موجية مرئية لعيون الثدييات. تفسير النتيجة وتُمكّن هذه الجسيمات تحديدًا من اكتشاف "ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة"، الذي يتراوح طوله الموجي بين 800 و1600 نانومتر. وهذا يتجاوز ما تدركه الثدييات، وهو جزء بسيط من الأطوال الموجية المقابلة للضوء المرئي، والتي تتراوح عادةً بين 400 و700 نانومتر. وأظهرت أبحاث سابقة على الفئران أن هذه الجسيمات تُمكّن من الرؤية بالأشعة تحت الحمراء عند حقنها في شبكية العين، لكن العلماء الصينيين شرعوا في تصميم خيار أقل تدخلًا. ولتطوير العدسات الجديدة، قاموا بدمج الجسيمات النانوية مع بوليمرات مرنة وغير سامة تُستخدم في العدسات اللاصقة اللينة القياسية، ثم تم اختبار الباحثون العدسات على كل من البشر والفئران. ووجدوا أنه عند اختيار صندوق مظلم وصندوق مضاء بالأشعة تحت الحمراء، اختارت الفئران التي ترتدي العدسات اللاصقة الصندوق المظلم، بينما لم تُظهر الفئران التي لا ترتدي العدسات اللاصقة أي تفضيل. كما انقبضت حدقات الفئران التي ترتدي العدسات اللاصقة عند وجود ضوء الأشعة تحت الحمراء، وأظهرت مسوحات أدمغتها أن ضوء الأشعة تحت الحمراء يُضيء مراكز المعالجة البصرية لديها. في البشر، استطاع المشاركون الذين يرتدون العدسات رصد إشارات الأشعة تحت الحمراء الوامضة الشبيهة بشفرات مورس بدقة. وبهذا تكون النتيجة الأمر واضح تمامًا: دون العدسات اللاصقة، لا يستطيع الشخص رؤية أي شيء، ولكن عند ارتدائها، يمكنه رؤية وميض ضوء الأشعة تحت الحمراء بوضوح. وتابع: "وجدنا أيضًا أنه عندما يغلق الشخص عينيه، يكون أكثر قدرة على استقبال هذه المعلومات المتقطعة، لأن ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة يخترق الجفن بفعالية أكبر من الضوء المرئي". حاليًا، لا تستطيع العدسات سوى اكتشاف الأشعة تحت الحمراء الصادرة من مصدر ضوء LED. ويعمل الباحثون على زيادة حساسية الجسيمات لتتمكن من اكتشاف مستويات أقل من ضوء الأشعة تحت الحمراء. ولهذه التقنية مجموعة واسعة من التطبيقات العملية، بما في ذلك تشفير ونقل معلومات الأشعة تحت الحمراء، وتحسين الرؤية في ظروف الرؤية الضعيفة مثل الضباب أو الغبار، ودمجها في الأجهزة الذكية للإنقاذ وحالات الطوارئ.

"المصري للتأمين": الزراعة الذكية نموذجًا للحلول المستقبلية
"المصري للتأمين": الزراعة الذكية نموذجًا للحلول المستقبلية

الدستور

timeمنذ 4 أيام

  • الدستور

"المصري للتأمين": الزراعة الذكية نموذجًا للحلول المستقبلية

قال الاتحاد المصري للتأمين إنه من المهم والضروري أن يتم التنسيق بين المزارعين، وشركات التأمين، وشركات التكنولوجيا لضمان تصميم حلول تأمينية ملائمة تعكس الطبيعة الديناميكية للزراعة الذكية، وتقديم حلول مستدامة للتحديات التي قد تواجه المزارع ستساعد هذه الديناميكية في تحقيق توازن بين تحقيق أقصى استفادة من التقنيات الحديثة، وضمان الحفاظ على الموارد الطبيعية والسيطرة على التقلبات الاقتصادية. وأوضح في بيان له اليوم، أنه بناءً على هذه المخاطر، أصبح من الضروري دراسة كيفية تصميم حلول تأمينية للمزارع الذكية لتعويض المزارعين عن الأضرار الناتجة عن هذه المخاطر. وأشار إلى أنه تعرف الزراعة الذكية بأنها أنظمة زراعية متكاملة تُستخدم فيها تقنيات حديثة لتعزيز كفاءة الإنتاج الزراعي وتحقيق استدامة بيئية واقتصادية وتعتمد هذه المزارع على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بما في ذلك إنترنت الأشياء، الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، لتمكين المزارعين من مراقبة وتحليل الظروف البيئية ونمو المحاصيل بشكل دقيق، يساهم هذا التوجه في تحسين الإنتاجية الزراعية، تقليل الفاقد، وتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية في السوق العالمية. وأكد أن إحدى السِمات البارزة للزراعة الذكية هي الاستخدام المكثف للأنظمة التلقائية التي تضمن التكيف السريع مع المتغيرات البيئية، على سبيل المثال، يتم استخدام أجهزة الاستشعار لتحليل مستوى الرطوبة في التربة ودرجة الحرارة، مما يتيح التحكم الذكي في نظم الري والتسميد، بالإضافة إلى ذلك تسهم تقنيات مثل الزراعة العمودية وإضاءة LED الذكية في تقليل استهلاك الموارد، مثل المياه والطاقة، وتحسين جودة المحاصيل من خلال دمج هذه التقنيات، حيث تعكس المزارع الذكية رؤية شاملة تهدف إلى تحقيق إنتاج زراعي مستدام وقادر على تلبية احتياجات السكان المتزايدة. وأوضح أنه تعتبر الزراعة الذكية نموذجًا للحلول الزراعية المستقبلية، حيث تدعم الابتكار وتسهّل تكيّف المزارعين مع التحديات الراهنة، مثل التغير المناخي والطلب المتزايد على الغذاء، من خلال تحليل البيانات الكبيرة، مما يمكن المزارعين من اتخاذ قرارات مبنية على أدلة واضحة تعزز من كفاءة العمليات الزراعية، لذلك فإن فهم خصائص الزراعة الذكية، وإسهامها في تحسين أداء القطاع الزراعي يعتبر خطوة محورية، نحو تعزيز الأمن الغذائي والاستدامة البيئية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store