
تعمل بالأشعة الحمراء.. عدسات لاصقة تمنح مرتديها قدرات رؤية ليلية خارقة
الأحد، 25 مايو 2025 07:47 مـ بتوقيت القاهرة
الصين في ابتكار عدسات لاصقة قابلة للارتداء تسمح للأشخاص بالرؤية في الظلام، وأعينهم مغلقة بفضل الأشعة تحت الحمراء.
هذا الإنجاز الكبير الجديد الذي نُشرت تفاصيله في مجلة Cell قد يحل قريبًا محل نظارات الرؤية الليلية الضخمة، ويفتح آفاقًا جديدة في حالات الطوارئ والأمن.
وفقا لتفاصيل الدراسة حسب موقع people الأمريكى، تعمل العدسات من خلال الجمع بين البوليمرات المرنة - مثل الأنواع المستخدمة في العدسات اللاصقة التقليدية - مع الجسيمات النانوية، تسمح للناس بالرؤية في الظلام دون استخدام نظارات الرؤية الليلية.
وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يرتدون العدسات تم عرض أضواء متذبذبة عليهم، وكانوا قادرين على فك رموز "صور الأنماط".
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة وعالم الأعصاب في جامعة جنوب تيكنوورث، في بيان: "الأمر واضح تمامًا: بدون العدسات اللاصقة، لا يستطيع الشخص رؤية أي شيء، ولكن عندما يضعها، يمكنه رؤية وميض الضوء تحت الأحمر بوضوح".
وأضاف: "لقد وجدنا أيضًا أنه عندما يغلق الشخص عينيه، فإنه يكون أكثر قدرة على استقبال هذه المعلومات المتذبذبة، لأن الضوء القريب من الأشعة تحت الحمراء يخترق الجفن بشكل أكثر فعالية من الضوء المرئي، وبالتالي يكون هناك تداخل أقل من الضوء المرئي".
وقال إنه عندما قاموا بتعديل الجسيمات النانوية، تمكنوا من السماح لمرتدي العدسات اللاصقة برؤية المزيد من الألوان، وهو ما قد يساعد بالفعل أولئك الذين يعانون من عمى الألوان، من خلال تحويل الضوء الأحمر المرئي إلى شيء مثل الضوء الأخضر المرئي، يمكن لهذه التقنية أن تجعل غير المرئي مرئيًا للأشخاص المصابين بعمى الألوان.
يفتح البحث المجال أمام أجهزة قابلة للارتداء غير جراحية لمنح الناس قدرة فائقة على الرؤية.
وذكرت الدراسة أن "هذه التقنية لها مجموعة واسعة من التطبيقات العملية، بما في ذلك تشفير المعلومات بالأشعة تحت الحمراء ونقلها، وتعزيز الرؤية في ظروف الرؤية الضعيفة (على سبيل المثال، الظروف الضبابية أو المتربة)، والتكامل مع الأجهزة الذكية للإنقاذ وحالات الطوارئ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدولة الاخبارية
منذ 5 ساعات
- الدولة الاخبارية
تعمل بالأشعة الحمراء.. عدسات لاصقة تمنح مرتديها قدرات رؤية ليلية خارقة
الأحد، 25 مايو 2025 07:47 مـ بتوقيت القاهرة الصين في ابتكار عدسات لاصقة قابلة للارتداء تسمح للأشخاص بالرؤية في الظلام، وأعينهم مغلقة بفضل الأشعة تحت الحمراء. هذا الإنجاز الكبير الجديد الذي نُشرت تفاصيله في مجلة Cell قد يحل قريبًا محل نظارات الرؤية الليلية الضخمة، ويفتح آفاقًا جديدة في حالات الطوارئ والأمن. وفقا لتفاصيل الدراسة حسب موقع people الأمريكى، تعمل العدسات من خلال الجمع بين البوليمرات المرنة - مثل الأنواع المستخدمة في العدسات اللاصقة التقليدية - مع الجسيمات النانوية، تسمح للناس بالرؤية في الظلام دون استخدام نظارات الرؤية الليلية. وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يرتدون العدسات تم عرض أضواء متذبذبة عليهم، وكانوا قادرين على فك رموز "صور الأنماط". وقال الباحث الرئيسي في الدراسة وعالم الأعصاب في جامعة جنوب تيكنوورث، في بيان: "الأمر واضح تمامًا: بدون العدسات اللاصقة، لا يستطيع الشخص رؤية أي شيء، ولكن عندما يضعها، يمكنه رؤية وميض الضوء تحت الأحمر بوضوح". وأضاف: "لقد وجدنا أيضًا أنه عندما يغلق الشخص عينيه، فإنه يكون أكثر قدرة على استقبال هذه المعلومات المتذبذبة، لأن الضوء القريب من الأشعة تحت الحمراء يخترق الجفن بشكل أكثر فعالية من الضوء المرئي، وبالتالي يكون هناك تداخل أقل من الضوء المرئي". وقال إنه عندما قاموا بتعديل الجسيمات النانوية، تمكنوا من السماح لمرتدي العدسات اللاصقة برؤية المزيد من الألوان، وهو ما قد يساعد بالفعل أولئك الذين يعانون من عمى الألوان، من خلال تحويل الضوء الأحمر المرئي إلى شيء مثل الضوء الأخضر المرئي، يمكن لهذه التقنية أن تجعل غير المرئي مرئيًا للأشخاص المصابين بعمى الألوان. يفتح البحث المجال أمام أجهزة قابلة للارتداء غير جراحية لمنح الناس قدرة فائقة على الرؤية. وذكرت الدراسة أن "هذه التقنية لها مجموعة واسعة من التطبيقات العملية، بما في ذلك تشفير المعلومات بالأشعة تحت الحمراء ونقلها، وتعزيز الرؤية في ظروف الرؤية الضعيفة (على سبيل المثال، الظروف الضبابية أو المتربة)، والتكامل مع الأجهزة الذكية للإنقاذ وحالات الطوارئ.


النبأ
منذ 10 ساعات
- النبأ
عدسة لاصقة ثورية تُمكّن الناس من الرؤية بضوء الأشعة تحت الحمراء
استطاع عدد من المشاركين في تجارب علمية إدراك المعلومات في ضوء الأشعة تحت الحمراء حتى مع إغلاق أعينهم. وابتكر علماء عدسات لاصقة تُمكّن مرتديها من الرؤية في الظلام باستخدام تقنية الرؤية من خلال الأشعة تحت الحمراء، وهو اختراع قد يُحدث نقلة نوعية في عمليات الطوارئ والإنقاذ. وبخلاف نظارات الرؤية الليلية التقليدية، لا تتطلب هذه العدسات مصدر طاقة، وتُمكّن مرتديها من رؤية الأشعة تحت الحمراء والضوء المرئي في آنٍ واحد، وفقًا لدراسة جديدة نُشرت في مجلة Cell. وقال تيان شيويه، كبير الباحثين في الدراسة من جامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين: "يفتح البحث آفاق جديدة للأجهزة القابلة للارتداء غير الجراحية لمنح الناس رؤية فائقة". وتستخدم العدسة جسيمات نانوية دقيقة تمتص ضوء الأشعة تحت الحمراء وتحوله إلى أطوال موجية مرئية لعيون الثدييات. تفسير النتيجة وتُمكّن هذه الجسيمات تحديدًا من اكتشاف "ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة"، الذي يتراوح طوله الموجي بين 800 و1600 نانومتر. وهذا يتجاوز ما تدركه الثدييات، وهو جزء بسيط من الأطوال الموجية المقابلة للضوء المرئي، والتي تتراوح عادةً بين 400 و700 نانومتر. وأظهرت أبحاث سابقة على الفئران أن هذه الجسيمات تُمكّن من الرؤية بالأشعة تحت الحمراء عند حقنها في شبكية العين، لكن العلماء الصينيين شرعوا في تصميم خيار أقل تدخلًا. ولتطوير العدسات الجديدة، قاموا بدمج الجسيمات النانوية مع بوليمرات مرنة وغير سامة تُستخدم في العدسات اللاصقة اللينة القياسية، ثم تم اختبار الباحثون العدسات على كل من البشر والفئران. ووجدوا أنه عند اختيار صندوق مظلم وصندوق مضاء بالأشعة تحت الحمراء، اختارت الفئران التي ترتدي العدسات اللاصقة الصندوق المظلم، بينما لم تُظهر الفئران التي لا ترتدي العدسات اللاصقة أي تفضيل. كما انقبضت حدقات الفئران التي ترتدي العدسات اللاصقة عند وجود ضوء الأشعة تحت الحمراء، وأظهرت مسوحات أدمغتها أن ضوء الأشعة تحت الحمراء يُضيء مراكز المعالجة البصرية لديها. في البشر، استطاع المشاركون الذين يرتدون العدسات رصد إشارات الأشعة تحت الحمراء الوامضة الشبيهة بشفرات مورس بدقة. وبهذا تكون النتيجة الأمر واضح تمامًا: دون العدسات اللاصقة، لا يستطيع الشخص رؤية أي شيء، ولكن عند ارتدائها، يمكنه رؤية وميض ضوء الأشعة تحت الحمراء بوضوح. وتابع: "وجدنا أيضًا أنه عندما يغلق الشخص عينيه، يكون أكثر قدرة على استقبال هذه المعلومات المتقطعة، لأن ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة يخترق الجفن بفعالية أكبر من الضوء المرئي". حاليًا، لا تستطيع العدسات سوى اكتشاف الأشعة تحت الحمراء الصادرة من مصدر ضوء LED. ويعمل الباحثون على زيادة حساسية الجسيمات لتتمكن من اكتشاف مستويات أقل من ضوء الأشعة تحت الحمراء. ولهذه التقنية مجموعة واسعة من التطبيقات العملية، بما في ذلك تشفير ونقل معلومات الأشعة تحت الحمراء، وتحسين الرؤية في ظروف الرؤية الضعيفة مثل الضباب أو الغبار، ودمجها في الأجهزة الذكية للإنقاذ وحالات الطوارئ.


الجمهورية
منذ 12 ساعات
- الجمهورية
مضاد اكتئاب شائع يعزز مناعة الجسم ويقلص الأورام السرطانية
كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس عن نتائج واعدة لاستخدام من نوع مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية في تقوية الجهاز المناعي ومكافحة السرطان. وأظهرت النتائج أن هذه الأدوية الشائعة قد تسهم في تحسين فاعلية الخلايا التائية المسؤولة عن استهداف الخلايا السرطان ية وتقليص حجم الأورام. ووفق روسيا اليوم، قالت الدكتورة ليلي يانغ، الباحثة الرئيسية في الدراسة وعضو مركز إيلي وإيديث برود للطب التجديدي وأبحاث الخلايا الجذعية، إن مثبطات السيروتونين لا تقتصر على تحسين المزاج فقط، بل تعزز أيضًا من أداء الخلايا التائية خلال مهاجمتها للخلايا السرطان ية. وأشارت إلى أن إعادة توظيف هذه الأدوية المتداولة منذ عقود قد يوفر وسيلة أسرع وأقل تكلفة لتطوير علاجات فعالة ضد السرطان. الدراسة التي نُشرت في مجلة Cell شملت تجارب على نماذج حيوانية وبشرية مصابة بأنواع مختلفة من الأورام ، مثل سرطان الجلد والثدي والبروستاتا والقولون والمثانة، وأظهرت أن استخدام مثبطات السيروتونين أدى إلى تقليص حجم الأورام بنسبة تجاوزت خمسين بالمئة، إلى جانب تعزيز الاستجابة المناعية. وركز الباحثون في البداية على إنزيم MAO-A الذي تنتجه الخلايا التائية عند اكتشافها للأورام، ما يؤدي إلى ضعف في أدائها. ورغم أن مثبطات MAO أظهرت تأثيرًا إيجابيًا، إلا أن استخدامها محدود بسبب آثارها الجانبية الخطيرة. ولذلك توجه الفريق إلى دراسة بروتين ناقل السيروتونين SERT، الذي تستهدفه مباشرة مضاد اكتئاب شائع يعزز مناعة الجسم ويقلص الأورام السرطانية الأحد 25 مايو 2025 2:13:16 م المزيد محافظ الجيزة يوجه بدعم المتعافين من خلال جهاز تشغيل الشباب الأحد 25 مايو 2025 1:57:08 م المزيد توقعات برج الميزان اليوم الأحد 25-5-2025 الأحد 25 مايو 2025 1:49:02 م المزيد توقعات برج القوس اليوم الأحد 25-5-2025 الأحد 25 مايو 2025 12:43:44 م المزيد تحليل المشاعر باللغة العربية من أيم إينسايتس: فهم أعمق لتجارب العملاء وآرائهم الأحد 25 مايو 2025 12:34:41 م المزيد