
المجلس العلمي المحلي للناظور يحتفي بختم الطالبة آية أصغر للقرآن الكريم عن سن لا تتجاوز 14 سنة..
أريفينو : 24 مايو 2025.
في أجواء إيمانية مفعمة بالخشوع والتقدير لكتاب الله تعالى، نظّم المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور، يوم الجمعة 25 ذوالقعدة 1446 الموافق 23 ماي 2025م، حفلاً دينياً بهيجاً بمناسبة ختم الطالبة آية أصغر، البالغة من العمر أربعة عشر سنة، للقرآن الكريم كاملاً، وذلك بفضاء كتاب ابن عاشر التابع لمعهد الإمام مالك للتعليم العتيق.
وشهد الحفل حضور عدد كبير من النساء ، إلى جانب أسرة الطالبة وطالبات المعهد، حيث تخللت المناسبة تلاوات عطرة من الذكر الحكيم، وكلمة توجيهية لعضو المجلس العلمي الأستاذة حليمة الغازي، ركّزت فيها على فضل حفظ القرآن، ودور الأسرة والكتاتيب ومعاهد تحفيظ القرآن وتعليم العلوم الشرعية في تنمية هذا المسار المبارك لدى الناشئة. كما نوهت بمجهودات كل من المشرفة على طالبات المعهد حبيبة قيشوح والفقيه محمد أبركان والدعاء لهما بدوام الصحة والعافية والاستمرار في تخريج أجيال من الحافظات والخاتمات.
إقرأ ايضاً
وتُعد الطالبة آية أصغر نموذجاً مشرفاً للجيل الصاعد، حيث تمكنت من إتمام حفظ المصحف الشريف في سن مبكرة، وهو إنجاز يُحسب لها ولمعهد الإمام مالك للتعليم العتيق، ويُجسد ثمار المثابرة والإخلاص في طلب العلم الشرعي.
وفي ختام الحفل، تم تكريم الطالبة بشهادة ختم القرآن وهدايا رمزية، عربون وفاء وتحفيز لمزيد من التألق في مسيرتها القرآنية والعلمية. كما عبّر الحاضرون عن سعادتهم بهذا الحدث، مؤكدين أن مثل هذه المبادرات تُسهم في ترسيخ القيم الدينية والوطنية لدى الشباب.
ويأتي هذا النشاط ضمن البرامج التي دأب المجلس العلمي المحلي للناظور على تنظيمها، دعماً لطلبة التعليم العتيق، وتشجيعاً على حفظ القرآن الكريم والتخلق بأخلاقه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 طنجة
منذ 42 دقائق
- 24 طنجة
✅ انطلاق امتحانات البكالوريا بطنجة وسط إجراءات تنظيمية مشددة ومشاركة قياسية
انطلقت، صباح اليوم الخميس، امتحانات السنة الثانية بكالوريا برسم الموسم الدراسي 2024-2025، بمختلف مراكز الامتحان بمدينة طنجة، وسط أجواء من الجدية والترقب، ومشاركة آلاف المترشحين والمترشحات، في ظل إجراءات تنظيمية وأمنية مشددة لضمان سير هذا الاستحقاق الوطني في أحسن الظروف. وبحسب معطيات رسمية صادرة عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، فقد بلغ عدد المترشحين لاجتياز اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد ما مجموعه 47.470 مترشحا ومترشحة، من بينهم 37.585 متمدرسا، بينما بلغ عدد الأحرار 9.885 مترشحا، أي بنسبة 20.82 في المائة من إجمالي المترشحين. وشهدت محيط مراكز الامتحان حضورا لافتا لأسر المترشحين، التي حرصت على تقديم الدعم المعنوي لأبنائها، حيث قالت السيدة مريم، والدة أحد التلاميذ: 'ندعو الله أن يوفق أبناءنا في هذا الامتحان المصيري الذي يحدد مستقبلهم'. وقد اتخذت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية كافة التدابير اللوجستيكية والبشرية لتأمين الامتحانات، من خلال تعبئة أزيد من 13.600 مكلف بالحراسة، إلى جانب 3.490 أستاذا مكلفا بعملية التصحيح، موزعين على 14 مركزا للتصحيح بمختلف المديريات. كما تم تجهيز 189 مركزا للامتحان من أصل 224 مركزا بالجهة، في إطار مقاربة تنظيمية تروم تجنب الاكتظاظ وضمان احترام شروط السلامة، خاصة في ظل وجود 182 مترشحا من ذوي الإعاقة الذين تم توفير صيغ اختبار مكيفة لفائدتهم. وفي إطار الجهود الرامية إلى إدماج فئات خاصة، تم تأهيل 5 مراكز للامتحان داخل مؤسسات سجنية، حيث يخوض 92 مترشحا هذه الاختبارات في ظروف تراعي وضعيتهم القانونية والاجتماعية. وتوزع المترشحون على مختلف الشعب، حيث بلغ عددهم في الشعب العلمية والتقنية 30.277، مقابل 16.766 مترشحا في الشعب الأدبية والأصيلة، و365 في الشعب المهنية، و12.199 في المسالك الدولية ومسار 'رياضة ودراسة'. وأشادت الأكاديمية الجهوية، في بلاغ لها توصلت به وسائل الإعلام، بالجهود التي تبذلها كافة الأطر التربوية والإدارية والأمنية لإنجاح هذا الاستحقاق الوطني، موجهة الشكر أيضا لأسر التلاميذ ووسائل الإعلام المحلية التي تواكب أطوار الامتحانات. وتستمر اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد إلى غاية يوم السبت 31 ماي الجاري، على أن تعلن النتائج النهائية في وقت لاحق حسب الجدول الزمني الرسمي لوزارة التربية الوطنية.


أريفينو.نت
منذ 8 ساعات
- أريفينو.نت
تقرير الاجتماع الشهري للمرشدين والمرشدات شهر ماي 2025
جيلالي خالدي عقد المجلس العلمي المحلس لإقليم الناظور الاجتماع الشهري للسادة الأئمة المرشدين والسيدات المرشدات بقاعة المركب الثقافي والإداري للأوقاف، يوم الثلاثاء 29 ذي القعدة 1446 / موافق 27 ماي 2025 لتقويم أنشطة الشهر الحالي، ومدارسة أنشطة الفترة المقبلة. الاجتماع ال=ي ترأسه كل من رئيس المجلس العلمي والمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية والعالم المشرف على عمل المرشدين والمرشدات، افتتح بتلاوة جماعية لآيات كريمات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة للسيد رئيس المجلس العلمي فضيلة الأستاذ العلامة ميمون بريسول والتي استهلها بالتنويه بتدخلات السادة المرشدين والسيدات المرشدات لتأطير الحقل الديني من دروس وتواصل وندوات ولقاءات تواصلية في مختف الفضاءات، مع الإشارة إلى ضرورة الاستمرار في ترشيد تدين المواطنين من خلال التوجيه المستمر ، والعمل على إعادة الإشعاع العلمي والتربوي لبيوت الله تعالى، واستعرض فضيلته بعض القضايا التي ينبغي الاشتغال عليها في الفترة المقبلة من أجل تحقيق ذلك كالحملة الصيفية لتحفيظ القرآن الكريم، والبرنامج أي أعده المجلس العلمي لاستقبال مغاربة العالة لا العام، ودروس الوعظ بمناسبة الأيام العشر من ذي الحجة، كما دكّر سياته بالنجاح الكبير الذي عرفه رواق المجلس العلمي بالمعرض الجهوي للكتاب. كما تناول الكلمة السيد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية الدكتور أحمد بالحاج والذي نوه بأهمية اللقاءات التواصلية في إطار خطة ميثاق العلماء ، وأبدة فضيلته جملة من الملاحظات الأولية التي راكمها من خلال زياراته إلى مراكز التأطير، وقدم مقترحات عملية لتجويد عمل هذه المراكز، كما أهاب بمرشدي الناظور بتكثيف الجهود لإنجاح اللقاء التواصلي المقبل مع العلماء المؤطرين، ولإنجاح حملة تحفيظ القرآن الكريم، وعملية مرحبا 2025، ثم ختم مداخلته بالتذكير ببعض الأمور التنظيمية. أما العالم المشرف الأستاذ نجيب أزواغ فقد تطرق في كلمته إلى جملة من القضايا ذات الصلة بالبرامج الشهرية للمرشدين والمرشدات، والأساليب الأنجع لتجاوز بعض المشاكل التي تعترض أداءهم اليومي، كما قدم جملة من المقترحات إنجاح الأنشطة المقبلة، واستغلال أمثل لهذه الاجتماعات الشهرية. وفي كلمة الإمام المرشد المنسق الأستاذ عبد المجيد الإدريسي استعرض مضمون مذكرة صادرة عن الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى بخصوص التكوين، واقتراح مرشدين بهذا الخصوص. ثم فتح الباب للاستفسار والمناقشة، وتقديم جملة من المقترحات للارتقاء بالعمل النبيل للسادة المرشدين والسيدات المرشدات، ليختم الاجتماع برفع أكف الضراعة إلى المولى جل جلاله بالدعاء الصالح لمولانا أمير المومنين جلالة الملك محمد السادس بالحفظ والتمكين ،ولعموم المسلمين. إقرأ ايضاً


أكادير 24
منذ 12 ساعات
- أكادير 24
فضل العشر من ذي الحجة: أعظم أيام السنة وأفضل الأعمال التي يُستحب اغتنامها
agadir24 – أكادير24 تُعدّ الأيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة من أعظم الأيام عند الله، إذ اختصها بمكانة رفيعة وجعل فيها من الفضائل ما لا يوجد في غيرها من أيام السنة. ويحرص المسلمون في هذه الأيام المباركة على الإكثار من الأعمال الصالحة لما لها من أجر عظيم وثواب مضاعف، خاصة أنها تتزامن مع موسم الحج ويوم عرفة وعيد الأضحى. ما هي العشر من ذي الحجة؟ العشر من ذي الحجة هي أول عشرة أيام من هذا الشهر الهجري، وقد أقسم الله بها في القرآن الكريم، حيث قال: ﴿وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾ [الفجر: 1-2]، وأكد النبي ﷺ فضلها في عدة أحاديث صحيحة، مشيرًا إلى أن العمل الصالح فيها أحب إلى الله من غيرها. سر فضل هذه الأيام تكمن عظمة هذه الأيام في اجتماع أمهات العبادات فيها، من صلاة وصيام وصدقة وذكر وحج، وهو ما لا يتحقق في غيرها من الأيام. وقد قال الرسول ﷺ: 'ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر…'، رواه البخاري، مما يبرز عظيم فضلها. أفضل الأعمال في العشر من ذي الحجة يُستحب الإكثار من العبادات خلال هذه الأيام، ومن أبرزها: التوبة والرجوع إلى الله بصدق. الصيام، وخاصة يوم عرفة الذي يكفّر ذنوب سنتين. الإكثار من الذكر: التكبير، التهليل، التحميد. قراءة القرآن والصدقة وصلة الرحم. أداء الحج والعمرة للمستطيع. الذكر في العشر من ذي الحجة من السنن المهجورة التي ينبغي إحياؤها في هذه الأيام المباركة، الجهر بالتكبير في الطرقات والمجالس، ومن أفضل صيغ التكبير: 'الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد'. فضل صيام يوم عرفة يوم عرفة، الذي يصادف التاسع من ذي الحجة، هو أعظم أيام السنة لغير الحاج، وصيامه مستحب بشدة، لقول النبي ﷺ: 'صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفّر السنة التي قبله والسنة التي بعده'، رواه مسلم. الصدقة في العشر من ذي الحجة الإنفاق في سبيل الله من أعظم القربات في هذه الأيام، فالصدقة ترفع الدرجات وتمحو السيئات، ولها وقع خاص في هذه الأيام التي تتضاعف فيها الأجور. شواهد من القرآن والسنة ورد ذكر فضل العشر في عدد من الآيات، مثل: ﴿وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ﴾ [الحج: 28]، كما حث النبي ﷺ على استغلالها بقوله: 'ما من أيام أعظم ولا أحب إلى الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر…'، رواه الإمام أحمد. العشر الأوائل من ذي الحجة هي فرصة عظيمة لكل مسلم ومسلمة لتعزيز العلاقة بالله تعالى، ومضاعفة الحسنات، والاستعداد ليوم النحر بأعمال ترضي الله. فاغتنم هذه الأيام، وأكثر من الطاعات، وكن من الفائزين برضا الله ومغفرته.