logo
أخيرا.. ألمانيا تنتقد جرائم الاحتلال الصهيوني

أخيرا.. ألمانيا تنتقد جرائم الاحتلال الصهيوني

الخبرمنذ 2 أيام

انتقد وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديبول، اليوم الثلاثاء، الكيان الصهيوني بسبب تردي الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
وقال فاديبول، موجها حديثه إلى حكومة الاحتلال: "ألمانيا لن تتضامن معكم بالإجبار". وأضاف الوزير أنه: "من غير المقبول على الإطلاق أن لا يحصل سكان غزة على الطعام أو الدواء".
كما أكد أنه سيجري اتصالا مع وزير الخارجية الصهيوني في وقت لاحق، "فالوضع لا يحتمل". واعتبر الوزير أن المرحلة الحالية "تحتم علينا التفكير بجدية في أي من الخطوات الجديدة التي يلزم اتخاذها".
وكان المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، قد قال، في وقت سابق من نهار اليوم، إن "ألمانيا تشعر بأكثر من مجرد القلق إزاء الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في غزة".
وأضاف ميرتس، "إن ما حدث خلال الأيام الماضية ليس ضروريا لمحاربة حماس أو حماية وجود إسرائيل". ومنذ 7 أكتوبر 2023، يرتكب الكيان الصهيوني، بدعم أمريكي مطلق، إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة، تترافق مع حصار خانق أدخل القطاع في ظروف إنسانية متردية غير مسبوقة.
وساندت ألمانيا الاحتلال أكثر من أي دولة أوروبية، سياسيا وعسكريا، بمواصلة إمداد جيش الاحتلال بالأسلحة. وفسر محللون ذلك بالماضي الألماني بقتل اليهود خلال الحرب العالمية الثانية، ما يفسر قول الوزير الألماني "لن نتضامن معكم بالإجبار".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخيرا.. ألمانيا تنتقد جرائم الاحتلال الصهيوني
أخيرا.. ألمانيا تنتقد جرائم الاحتلال الصهيوني

الخبر

timeمنذ 2 أيام

  • الخبر

أخيرا.. ألمانيا تنتقد جرائم الاحتلال الصهيوني

انتقد وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديبول، اليوم الثلاثاء، الكيان الصهيوني بسبب تردي الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة. وقال فاديبول، موجها حديثه إلى حكومة الاحتلال: "ألمانيا لن تتضامن معكم بالإجبار". وأضاف الوزير أنه: "من غير المقبول على الإطلاق أن لا يحصل سكان غزة على الطعام أو الدواء". كما أكد أنه سيجري اتصالا مع وزير الخارجية الصهيوني في وقت لاحق، "فالوضع لا يحتمل". واعتبر الوزير أن المرحلة الحالية "تحتم علينا التفكير بجدية في أي من الخطوات الجديدة التي يلزم اتخاذها". وكان المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، قد قال، في وقت سابق من نهار اليوم، إن "ألمانيا تشعر بأكثر من مجرد القلق إزاء الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في غزة". وأضاف ميرتس، "إن ما حدث خلال الأيام الماضية ليس ضروريا لمحاربة حماس أو حماية وجود إسرائيل". ومنذ 7 أكتوبر 2023، يرتكب الكيان الصهيوني، بدعم أمريكي مطلق، إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة، تترافق مع حصار خانق أدخل القطاع في ظروف إنسانية متردية غير مسبوقة. وساندت ألمانيا الاحتلال أكثر من أي دولة أوروبية، سياسيا وعسكريا، بمواصلة إمداد جيش الاحتلال بالأسلحة. وفسر محللون ذلك بالماضي الألماني بقتل اليهود خلال الحرب العالمية الثانية، ما يفسر قول الوزير الألماني "لن نتضامن معكم بالإجبار".

المُهدِّدون بالنّووي والساكتون عن الحق..
المُهدِّدون بالنّووي والساكتون عن الحق..

الشروق

timeمنذ 4 أيام

  • الشروق

المُهدِّدون بالنّووي والساكتون عن الحق..

لم يبق سوى إلقاء قنبلة ذرية على قطاع غزة لتحقيق الحلم الصهيوني! كانت هذه الدعوة محصورة بين صهاينة داخل الكيان أمام عجزهم عن هزيمة مقاومة لا تمتلك أكثر من الأسلحة الخفيفة، ثم انتقل اليوم إلى مستوى الكونغرس الأمريكي لِيُعلن النائب عن الحزب الجمهوري 'رندي فاين' ما يلي: 'لم نتفاوض على استسلام مع اليابانيين، قصفنا اليابانيين بالسلاح النووي مرتين للحصول على استسلام غير مشروط، يجب أن نفعل الشيء نفسه هنا' (أي مع غزة). ولم يكن هذا هو التصريح الأول للأمريكيين فقد سبق أن قارن السيناتور الجمهوري 'ليندسي غراهام' العدوان على قطاع غزة بقرار الولايات المتحدة إسقاط قنابل ذرية على اليابان في الحرب العالمية الثانية، حيث قال: 'عندما واجهنا الدمار كأمة بعد هجوم بيرل هاربور وقاتلنا الألمان واليابانيين قررنا إنهاء الحرب بقصف هيروشيما وناغازاكي بالأسلحة النووية، وكان هذا هو القرار الصحيح'. وقبلهما كان الصهيوني 'عميحاي إلياهو' وزير القدس والتراث في الكيان قد دعا إلى إلقاء قنبلة ذرية على قطاع غزة والانتهاء من الفلسطينيين… بما يعني أن هناك نية مُبيته بين الأمريكي والصهيوني لتصفية القضية الفلسطينية إلى الأبد، وما تزويد الكيان باستمرار بآلاف القنابل الأمريكية زنة 900 كلغ إلا دليلا آخر أن حرب الإبادة قائمة بالفعل! بل إن السلاح النووي مستخدم ضد غزة في الواقع الميداني لِما لهذه القنابل الضخمة من قوة تدميرية كبيرة فاق مجموعها القوة التدميرية لقنبلتي هيروشيما وناغازاكي… هل بقي بعد هذا أن ينتظر البعض من الولايات المتحدة حُكما مُنصِفا ومُؤيِّدا لوقف الحرب على الفلسطينيين؟ هل سيبقى بعد هذا مَن يراهن على الانقسام بين الديمقراطيين والجمهوريين لإنصاف الشعب الفلسطيني؟ هل سيبقى بعد هذا من يبرر التطبيع ويُروِّج للاتفاقيات الإبراهيمية وللسلام المزعوم مع الكيان وللشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة؟ بل ومَن يتحدث عن علاقات صداقة وتعاون متكافئ في جميع المجالات مع الأمريكيين؟ أي وهم هذا؟ وبعض ممثلي الكونغرس الأمريكي يهددون شعبا أعزل لا يملك قوتَ يومه بالسلاح النووي؟ إن مثل هذه التصريحات، لا يمكن أبدا تبريرها بالحق في حرية التعبير في الولايات المتحدة الأمريكية، لأنها تتعلق بدعوة صريحة لإفناء شعب بكامله من الوجود لإحلال دخلاء على أرضه باسم إيجاد حل لمشكلة إبادة اليهود في أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية أو معاداة السامية في الغرب طيلة قرون من الزمن… إن مثل هذه التصريحات لا تُقوِّض مشاريع التهدئة وإحلال السلام بالمنطقة فحسب بل تؤجِّج نار العداء بين الشعوب وتُعيد النـظر في كل مزاعم السياسة الأمريكية الرسمية القائمة على الحرية والداعية إلى احترام القانون الدولي وتأكيد حق الشعوب في تقرير مصيرها… وبدل أن تدفع العالم باتجاه مزيد من التعاون والازدهار تدفعه باتجاه مزيد من الكراهية والحقد المُؤدِّيين بدورها إلى الحروب والصراعات غير المحدودة… فهل من صادح بكلمة حق تجاه دعاة الإبادة الجماعية هؤلاء، من الأمريكيين الشرفاء أولا ثم من بقية شرفاء العالم من نخب وسياسيين ومواطنين مافتئوا يدافعون عن حق الشعب الفلسطيني في الحرية وفي إقامة دولته المستقلة على أرضه وأرض أجداده؟ والتي باتت تُلخِّصها العبارة المدوية في جميع بقاع العالم ' فلسطين حرة حرة' Free free Palestine… وهل أخيرا من ردٍ من أشقاء الفلسطينيين من المُطبِّعين الذين ما فتئوا يصفون أبطال المقاومة في غزة بالإرهابيين، هل باستطاعتهم وصف 'رندي فاين' و'ليندسي غراهام' و'عميحاي إلياهو' بالإرهابيين والدعوة لمحاكمتهم كدعاة لاستخدام أسلحة الدمار الشامل ضد مدنيين وإبادتهم جماعية.. أم أن السكوت عن الحق هنا حكمة وهؤلاء هم فوق القانون وأرقى من بقية البشر؟!

رد فعل متأخر على أفعال متقدمة
رد فعل متأخر على أفعال متقدمة

الشروق

timeمنذ 5 أيام

  • الشروق

رد فعل متأخر على أفعال متقدمة

في خضم الإبادة الجماعية في غزة، وفي غمرة رد فعل متأخر من طرف الدول الغربية، يتجه الوضع نحو تدهور أكثر في القطاع وفي الضفة، نتيجة سياسية الهروب إلى الأمام التي تنتهجها حكومة اليمين في الكيان وعلى رأسها رئيس وزرائه المتابَع بكل القضايا بما فيها الجنائية الدولية. هذه السياسية التي تمعن في 'امتهان قتل الأطفال والمدنيين كهواية'، كما شهد بها شاهدٌ من أهلها. هروب نحو مزيد من التغوّل والتوغّل، بات واضحا الهدف من ورائه: احتلال قطاع غزة بالكامل، قد يكون لفترة غير قصيرة. المخطط الذي يُرسم ويُنفَّذ تحت النار، هو حشد ما تبقى من سكان غزة في محتشدات وسط القطاع وجنوبه، بعد تفريغ الشمال، نزوحا نحو الوسط والجنوب، تسمّى 'تجمعات إنسانية'، توزَّع فيها 'المساعدات' التي تسيِّرها شركة أمنية أمريكية أنشِئت في فبراير الماضي في سويسرا، كبديل عن الأنوروا، التي لا يريدها الكيان ولا الإدارة الأمريكية، كونها وكالة أممية، والكيان لا يريد للأمم المتحدة أن يكون لها أي دور داخل غزة ولا في الضفة ولا في القدس. شركة أمنية خاصة، ترفض الأمم المتحدة التعاون والتعامل معها، لفقدانها للشفافية والحياد ولارتباطها بسياسة التجويع كأداة دعم عسكري للاحتلال والإبادة. هذه الشركة، بدأت العمل مع شركات خاصة أمريكية أيضا على تأمين إيصال 'المساعدات' من المعابر التي يتحكم فيها الكيان إلى المحتشدات. الهدف من هذه الخطة بات اليوم معروفا ومعلنا: عزل الشعب عن المقاومة، تماما كما فعل الاحتلال الفرنسي في الجزائر في أثناء الثورة المسلحة عبر سياسة تجويع الثورة وتجويع الشعب وترويعه وحشده في محتشدات عسكرية تحت المراقبة الدائمة. من شأن هذا في عمل المخطط التي وُضع بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية، أن يدفع حماس والمقاومة إلى الانفصال عن قاعدتها وحاضنتها الشعبية وإفقارها ومنعها من التموين والتسلّح، والصمود، ومن ثمّ الاضطرار إلى الاستسلام. هذا، في حين سيساهم هذا المخطط، في نظر من خططوا له، ويضعونه محل تطبيق الآن، في دفع سكان غزة إلى الهجرة 'الطوعية'، تباعا، وبذلك يكونون قد نفَّذوا مخطط التهجير قسريا تحت غطاء الهجرة الطوعية. هذا ما يحدث اليوم في غزة، وليس الضفة، بأرحم مما يحدث في الجنوب الغربي. أمام كل هذا، صحوة الضمير الغربي، ولو البعيدة إلى حد الآن عن موقف حاسم وصارم في معاقبة الكيان، تبدو جد مقلقة للكيان، لأن كومة الثلج قد تتدحرج أكثر وتكبر وتتضخّم لتنذر بعزلة كبرى للكيان لم يشهد لها مثيلا، كما قد ينذر ذلك بعزلته وكشفه أمام الرأي العامّ الغربي ومن ثمة تبخر صورته التي استثمرها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية ضمن إطار 'معاداة السامية'. ساسة الكيان المخضرمون، لا يتوقفون عن دق أجراس الخطر الداهم لكيانهم الغاصب، ومعارضة ما يحصل من تحوّل مريع يهدد بنهاية كيان بسبب سياسية الهروب إلى الأمام التي تنتهجها حكومة التطرّف الديني اليمني التي يتشبّث بها بنيامين نتنياهو، ضمانا لمصالحه الشخصية، أكثر من رغبته في ضمان أمن كيانه الزائل لا محالة. إزاء كل هذا، يبقى موقف العرب والمسلمين أخف أثرا: صوت مبحوح لا يكاد يُسمع، في حين تعمل كياناتٌ مطبِّعة مع المجرم وكيان الإجرام وحكومة الإجرام على الأجندة ذاتها: نزع سلاح المقاومة والاستسلام، وتحرير 'الرهائن' من دون قيد ولا شرط، كما لو كانوا مجنَّدين في صفوف العدو، وهذا واقع الحال للأسف، رغم أن الكيان لا يقيم لهم وزنا ولا قافية، والدليل: إطلاق النار على وفد دولي في الضفة، بينهم عرب مطبِّعون، بالطبع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store