
هل الأفضل الاستحمام صباحًا أم مساءً؟.. عالمة أحياء تكشف التوقيت الأمثل
لا يزال توقيت
الاستحمام
صباحًا أم مساءً، محل جدل واسع بين الناس، خاصةً في الولايات المتحدة، حيث ينقسم الأمريكيون بحدة حول ما إذا كان من الأفضل بدء اليوم بدش منعش أو إنهاءه بشطفة قبل النوم.
ووفقًا للدكتورة بريمروز فريستون، المحاضرة في علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر في بريطانيا، هناك إجابة واضحة تستند إلى العلم عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على النظافة وتقليل الميكروبات.
فوائد الاستحمام الصحية
الاستحمام ليس مجرد عادة يومية بل هو ضرورة للحفاظ على نظافة الجسم، إذ يساعد على إزالة العرق، والأوساخ، وخلايا الجلد الميتة، مما يحد من تراكم البكتيريا ويقلل من احتمالات الإصابة بالعدوى أو الروائح غير المرغوب فيها، كما يسهم في فتح المسام والوقاية من مشاكل البشرة مثل حب الشباب.
ومن الناحية النفسية، يساعد الاستحمام على تقليل التوتر، وتهدئة الجهاز العصبي، وتحسين الحالة المزاجية، بفضل تحفيز إفراز هرمونات السعادة.
الاستحمام في الصباح أم المساء؟
يرى أنصار الاستحمام الصباحي أنه يمنحهم طاقة ونشاطًا لبداية اليوم، في حين يفضل آخرون الاستحمام ليلًا للتخلص من أعباء اليوم الجسدية وتنظيف الجسم قبل النوم.
تفسير حلم الاستحمام للمتزوجة.. حالة واحدة تدل على المعاناة
وفريستون تشير إلى عامل غالبًا ما يُغفل في هذا النقاش: ملاءات السرير، فهي تؤكد أن الجسم يتعرض طوال اليوم لمجموعة من الملوثات، مثل الغبار والعرق والزيوت والجراثيم، التي تستقر لاحقًا على الفراش، ما يُحوّله إلى بيئة خصبة للميكروبات وعثّ الغبار.
وحتى بعد الاستحمام الليلي، يواصل الجسم التعرق خلال النوم، ما يُغذي الميكروبات التي قد تسبب روائح كريهة وتُخل بتوازن ميكروبيوم الجلد، وفقًا لفريستون.
وتضيف، أن الاستحمام صباحًا يعني التخلص من هذه البكتيريا المتراكمة خلال الليل، خاصة إذا رافقه ارتداء ملابس نظيفة، مما يساعد على الحفاظ على رائحة الجسم منعشة لفترة أطول خلال النهار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 14 ساعات
- مصراوي
ماذا يحدث للقلب والعقل عند تناول التوت الأرزق؟
حث خبير تغذية وطبيب باطني على تناول حفنة يومية من فاكهة التوت الأزرق، والتي وصفها بأنها حل لصحة القلب والعقل والأمعاء. وفي مقطع فيديو على إنستجرام، قال كارلوس أندريس زاباتا: "بصفتي طبيباً باطنياً وطبيب تغذية سريرية، أود أن أخبركم بما تقوله أحدث الأبحاث العلمية عن تناول التوت الأزرق يومياً". وأضاف "يجب علينا، إن أمكن، إضافة كوب واحد من التوت الأزرق الطازج أو المجمد أو المجفف بالتجميد يومياً إلى نظامنا الغذائي، فهذا "قرار بسيط ولكنه فعال لصحتك العامة". وبحسب "سوري لايف"، أوضح الطبيب الفوائد التالية للتوت الأزرق: 1. تقوية القلب وضبط ضغط الدم وفقاً لزاباتا "تناول ما بين كوب وكوبين يومياً يُحسّن وظائف بطانة الأوعية الدموية، ويُخفّض الكوليسترول الكلي وضغط الدم الانبساطي، ويُحسّن مرونة الأوعية الدموية. وكل ذلك بفضل الأنثوسيانين". 2. تقليل خطر الإصابة بالسكري وكشف خبير التغذية أن تناول التوت الأزرق قد يُفيد المعرّضين لخطر الإصابة بالسكري. وأضاف "من يتناولون حصتين أو أكثر من التوت الأزرق أسبوعياً يكونون أقل عرضة للإصابة بالسكري من النوع 2، وفي بعض الدراسات، يُحسّن الاستهلاك اليومي حساسية الأنسولين، خاصةً لدى المصابين بمقدمات السكري". 3. صحة الدماغ والإدراك لا يُفيد التوت الأزرق القلب فحسب، بل يُفيد الدماغ أيضاً. قال زاباتا: "يرتبط تناول التوت الأزرق بتحسين الذاكرة، وتسريع عملية المعالجة، وانخفاض خطر ضعف الإدراك"، مضيفاً أن "هذا لوحظ لدى كبار السن الأصحاء والأشخاص الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف". 4. تعافٍ أسرع للعضلات إذا كنت من محبي ممارسة الرياضة، فإن "تناول التوت الأزرق قبل التمرين وبعده يمكن أن يقلل الالتهاب، والضرر التأكسدي، وآلام العضلات بعد التمرين. وهو مثالي لمن يتدربون بجد". 5. أمعاء أكثر صحة وتوازن ميكروبيوم في فائدته الخامسة والأخيرة، أوضح زاباتا أن المركبات النشطة بيولوجياً في التوت الأزرق تعدل ميكروبات الأمعاء، وتحسن الحاجز المعوي، وتقلل الالتهاب. كما لوحظ تحسن في أعراض الجهاز الهضمي الوظيفية.


النبأ
منذ 3 أيام
- النبأ
دراسة جديدة.. طريقة المشي خلال فترة الشباب تنبؤ بطريقة وفاتك
يُمكن للعلماء الآن التنبؤ باحتمالية تعرضك لسقوط مُميت في الستينيات من العمر، بناءً على طريقة المشي في العشرينيات من العمر. ويُعتبر السقوط سببًا رئيسيًا للإصابة والوفاة بين كبار السن حول العالم، حيث تشير البيانات الرسمية إلى أن ثلث من تزيد أعمارهم عن 65 عامًا يتعرضون للسقوط سنويًا، وأن هذا الحادث هو السبب الأكثر شيوعًا للوفاة بسبب الإصابة بين هذه الفئة. احتمالية خطر السقوط لكن يقول العلماء الآن إنهم ربما وجدوا طريقة لتحديد الأشخاص الأكثر عرضة لخطر السقوط المُهدد للحياة قبل عقود من بلوغهم سنًا متقدمة. في الدراسة، تمكن الباحثون من التنبؤ بدقة بمخاطر السقوط من خلال ثلاثة قياسات بسيطة، وشملت هذه العوامل مدى تباين عرض الخطوات عند المشي، واختلاف توقيت كل خطوة، ومدى ثبات أقدامهم على الأرض. وفي دراسة نُشرت في مجلة علم الأحياء التجريبي، وذكر الباحثون أن كلًا من هذه القياسات كان دقيقًا بنسبة 86% في التنبؤ بسقوط الشخص لاحقًا في التجربة. وفي هذه الدراسة، طلب الباحثون من 10 متطوعين أصحاء تتراوح أعمارهم بين 24 و31 عامًا المشي على جهاز المشي أمام 11 كاميرا خاصة. وباستخدام هذه الكاميرات، تمكن العلماء من التقاط بيانات دقيقة حول كيفية مشي كل شخص بدقة من جميع الزوايا. وفي المرحلة الثانية، طُلب من كل متطوع المشي على جهاز المشي مرة أخرى، ولكن هذه المرة مع ارتداء أساور كاحل ثقيلة، وقناع يُضعف البصر، ونفاثات هواء تُزعزع الاستقرار. وصُممت هذه المجموعة من المعدات لمحاكاة فقدان التوازن وسرعة رد الفعل عند السقوط المصاحب للتقدم في السن. تحليل النتائج وجد الباحثون أن المشاركين الذين أظهروا أعلى تباين في عرض الخطوة، وتوقيتها، ومكان وضع أقدامهم في المرحلة الأولى كانوا أكثر عرضة للسقوط في المرحلة الثانية. وأبرز الفريق كيف أن الأطباء، في العديد من البلدان، لا يُقيّمون عادةً كيفية مشي الأشخاص واحتمالية تعرضهم للسقوط إلا بعد ظهور مشاكل في الحركة لديهم. وقال جيان وو، المؤلف الرئيسي للدراسة، إن بيانات كهذه التي جُمعت في دراستهم يُمكن استخدامها للمساعدة في التنبؤ بحالات السقوط بين كبار السن قبل تعرضهم للخطر، وأحد التحديات الكبيرة هو أن ضعف التوازن البسيط قد لا يُلاحظ حتى يسقط الشخص بالفعل.

مصرس
منذ 3 أيام
- مصرس
«تستحمى الصبح ولا بليل»؟ سبب علمي قوي يجنبك فعلها في هذا التوقيت
مع ارتفاع درجات الحرارة، يختلف كثيرون حول التوقيت المثالي للاستحمام، حيث يرى البعض أن الاستحمام في الصباح هو وسيلة فعالة لبداية اليوم بنشاط وحيوية، فيما يفضل آخرون الاستحمام مساءً كطقس للاسترخاء والنوم الهادئ. رغم أن هذا الخلاف يبدو بسيطًا، إلا أن له أبعادًا تتعلق بالنظافة الشخصية والصحة العامة. وحسمت دراسة حديثة هذا الجدل.في البداية، توصي الدكتورة بريمروز فريستون، المحاضرة الأولى في علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر، بغسل الملاءات وأغطية الوسائد مرة واحدة على الأقل أسبوعيًا، بهدف إزالة الرواسب المتراكمة من العرق، والزيوت، وخلايا الجلد، والبكتيريا، والجراثيم الفطرية. وأوضحت أن هذا الإجراء يُسهم في الحد من نمو.للمتابعة وقراءة الموضوع كاملا اضغط هنا.