
مستشفى الملك فيصل التخصصي ينجح في أول عملية لزراعة جهاز ذكي داخل الدماغ
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض في إجراء أول عملية من نوعها في الشرق الأوسط، لزرع جهاز ذكي مبتكر داخل الدماغ.
ويعمل الجهاز على تحسين التحكم بالأمراض العصبية المزمنة، من خلال رصد النشاط الكهربائي غير الطبيعي وإرسال نبضات كهربائية دقيقة إلى المناطق المصابة، مما يسهم في تخفيف الأعراض وتقليل الاعتماد على الأدوية، ويُعزز جودة حياة المرضى ويمنحهم مزيدًا من الاستقلالية والاستقرار الصحي.
ويساهم هذا الابتكار في تحسين السيطرة على الأعراض العصبية، مع إمكانية تقليل جرعات الأدوية بنسبة تصل إلى 50٪، مما يخفف من آثارها الجانبية ويعزز جودة الحياة اليومية، خصوصًا لدى المصابين بمرض باركنسون والصرع واضطرابات الحركة.
ويسهم الذكاء الاصطناعي داخل الجهاز في تحليل الإشارات الدماغية بشكل فوري، ليتعرف على الأنماط غير الطبيعية في نشاط الدماغ، ويستجيب تلقائيًا بإرسال نبضات كهربائية دقيقة تُعيد التوازن للنشاط العصبي، ما يُمكّن من علاج أكثر دقة ومرونة يتكيف مع حالة كل مريض لحظة بلحظة، دون الحاجة إلى تدخل يدوي مستمر من الفريق الطبي
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ يوم واحد
- صدى الالكترونية
الفياض يروي قصة مؤثرة لأحد المرضى بمستشفى الملك فيصل بعد 20 سنة .. فيديو
روى ماجد الفياض، الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، قصة مؤثرة لأحد المرضى المتعافين بعد 20 عامًا من رحلة العلاج. وقال الفياض خلال حديثه لقناة 'العربية': 'في الأسبوع الماضي، حضرتُ معرضًا، وكان أحد العارضين يصنع عطرًا أطلق عليه اسم فاكتور، وهو اسم البروتين الذي يُنتجه الجسم للمساعدة في تجلط الدم'. وأضاف: 'هذا المريض كان يعاني من نقص في هذا البروتين، وقد خضع للعلاج الجيني لدينا، وبعد 20 سنة، شُفي .' وتابع: 'تقديرًا منه لتأثير العلاج على حياته، قرر أن يُطلق اسم فاكتور على العطر الذي يصنعه، وهذا يُجسد الأثر الإنساني للعلاج، وليس مجرد رقم'. واختتم حديثه قائلاً: 'نحن لا نعالج أرقامًا، بل نعالج مرضى وأشخاصًا في حالات معقدة، ليعودوا إلى المجتمع كأفراد منتجين'.

سعورس
منذ يوم واحد
- سعورس
"التخصصي" يُعزز الطب الشخصي بحلول ثلاثية الأبعاد ويحقق اعتماد الأيزو العالمي للجودة
وقد أصبح قسم خدمات الطباعة ثلاثية الأبعاد ركنًا أساسيًا في منظومة الرعاية الصحية الدقيقة بالتخصصي، إذ يعمل على إنتاج نماذج تشريحية مصممة خصيصًا لحالة كل مريض، وأدلة جراحية، وأطراف صناعية وزرعات طبية، ما يُسهم في رفع دقة التخطيط الجراحي وتقليص زمن العمليات. وخلال العام 2023، أنتج قسم الطباعة الطبية ثلاثية الأبعاد أكثر من 1,100 عينة مطبوعة محليًا، إلى جانب أكثر من 5,000 نموذج محاكاة رقمي، ما أدى إلى تقليص مدة العمليات بنسبة 30%، وخفض نسبة المضاعفات الجراحية ب 85%، في انعكاس جلي لتأثير هذه التقنية في تحسين جودة الرعاية. وقد حظيت هذه الجهود المتقدمة بعدة اعترافات محلية ودولية، إذ تم تصنيف التخصصي ضمن أفضل 20 جهة حكومية سعودية في مؤشر جاهزية تبني التقنيات الناشئة لعام 2025، كما فاز مشروع الطباعة ثلاثية الأبعاد بجائزة التميز العالمية في إدارة المشاريع التقنية لعام 2024، والمقدمة من المنتدى العالمي لإدارة المشاريع. (GPMF) ويأتي هذا الإنجاز في إطار التوجه الاستراتيجي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث نحو تعزيز الابتكار وتبني أحدث التقنيات الطبية، بما يتماشى مع رؤيته في أن يكون الخيار الأمثل لكل مريض في مجال الرعاية الصحية التخصصية، وسعيه المستمر لتقديم أعلى مستويات الجودة في بيئة تعليمية وبحثية متكاملة.


المدينة
منذ يوم واحد
- المدينة
التخصصي" يُعزز الطب الشخصي بحلول ثلاثية الأبعاد ويحقق اعتماد الأيزو العالمي للجودة
حصل قسم خدمات الطباعة الطبية ثلاثية الأبعاد في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على شهادة الآيزو الدولية (13485:2016) للجودة في صناعة الأجهزة والمستلزمات الطبية، تتويجاً لالتزامه بالمعايير العالمية لأنظمة إدارة الجودة في تصميم وتصنيع الأجهزة الطبية، ما يعكس كفاءة المستشفى في تقديم حلول مبتكرة ومُصممة خصيصًا في البيئات السريرية المعقدة، مع ضمان ومراقبة جودة صارمة.وقد أصبح قسم خدمات الطباعة ثلاثية الأبعاد ركنًا أساسيًا في منظومة الرعاية الصحية الدقيقة بالتخصصي، إذ يعمل على إنتاج نماذج تشريحية مصممة خصيصًا لحالة كل مريض، وأدلة جراحية، وأطراف صناعية وزرعات طبية، ما يُسهم في رفع دقة التخطيط الجراحي وتقليص زمن العمليات.وخلال العام 2023، أنتج قسم الطباعة الطبية ثلاثية الأبعاد أكثر من 1,100 عينة مطبوعة محليًا، إلى جانب أكثر من 5,000 نموذج محاكاة رقمي، ما أدى إلى تقليص مدة العمليات بنسبة 30%، وخفض نسبة المضاعفات الجراحية بـ 85%، في انعكاس جلي لتأثير هذه التقنية في تحسين جودة الرعاية.وقد حظيت هذه الجهود المتقدمة بعدة اعترافات محلية ودولية، إذ تم تصنيف التخصصي ضمن أفضل 20 جهة حكومية سعودية في مؤشر جاهزية تبني التقنيات الناشئة لعام 2025، كما فاز مشروع الطباعة ثلاثية الأبعاد بجائزة التميز العالمية في إدارة المشاريع التقنية لعام 2024، والمقدمة من المنتدى العالمي لإدارة المشاريع. (GPMF)ويأتي هذا الإنجاز في إطار التوجه الاستراتيجي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث نحو تعزيز الابتكار وتبني أحدث التقنيات الطبية، بما يتماشى مع رؤيته في أن يكون الخيار الأمثل لكل مريض في مجال الرعاية الصحية التخصصية، وسعيه المستمر لتقديم أعلى مستويات الجودة في بيئة تعليمية وبحثية متكاملة.