
لأول مرة في التاريخ.. المغرب يستضيف كأس أفريقيا للسيدات في ستة ملاعب
زنقة 20 | الرباط
كشف الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، بالتعاون مع اللجنة المنظمة المحلية المغربية، رسميا عن الملاعب الرياضية التي ستستضيف مباريات كأس الأمم الأفريقية للسيدات (توتال إنرجي المغرب 2024)، المقرر إقامتها في الفترة من 5 إلى 26 يوليوز المقبل.
وأوضح الاتحاد الإفريقي في بيان اليوم الثلاثاء أنه لأول مرة في تاريخ البطولة، سيتم تخصيص ستة ملاعب موزعة على مختلف المدن المغربية لاستضافة هذا الحدث. ويتعلق الأمر بكل من الملعب الأولمبي بالرباط، وملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء وملعب الأب جيغو بالدار البيضاء وملعب البشير بالمحمدية والملعب الشرفي بوجدة وملعب بركان.
ويعد الملعب الأولمبي الجديد في الرباط واحدا من أحدث المنشآت الرياضية بالمملكة إذ يتسع لـ21 ألف متفرج ويقع على مقربة من المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله الذي يشهد حاليا عملية تأهيل وتجديد كبرى ليضاهي كبريات المركبات الرياضية العالمية.
كما أن الملعب الأولمبي بالرباط يعد من بين الملاعب المختارة لاستضافة بطولة كأس الأمم الأفريقية المغرب 2025، والتي ستنطلق في دجنبر المقبل.
أما ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء، فقد خضع للتجديد في عام 2019 واستضاف مؤخرا مباريات كأس الأمم الأفريقية تحت 17 عاما. ويستخدم حاليا كملعب مؤقت لفريقي الرجاء والوداد البيضاويين، في انتظار انتهاء أعمال التأهيل الكبرى بالمركب الرياضي محمد الخامس استعدادا لكأس الأمم الأفريقية 2025.
ويتسع ملعب الأب جيغو الذي يتواجد أيضا بالدار البيضاء لـ 10 آلاف متفرج. وتم تسميته على اسم المدرب المغربي الأسطوري محمد بن لحسن عفاني، المعروف بلقب الأب جيغو، وهو شخصية رمزية في كرة القدم الوطنية، والذي درب فريقي الرجاء والوداد وأيضا المنتخب الوطني المغربي.
وفي ما يتعلق بملعب البشير بالمحمدية فقد تم بناؤه في عام 1954 وتم تجديده في عام 2019. وهو موطن نادي شباب المحمدية. وقد استضاف العديد من المباريات، بما في ذلك المباراة النهائية، خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 17 سنة الأخيرة.
ويستع الملعب الشرفي في وجدة، لـ35 ألف متفرج، ويحتضن بانتظام المباريات المحلية والدولية سواء للأندية المغربية أو للمنتخب الوطني، كما يستخدم أيضا كملعب رئيسي لمنتخبات أخرى خصوصا الإفريقية في مبارياتها الرسمية.
وأخيرا، يعد ملعب بركان الذي يتسع لـ12 ألف متفرج، معقل نهضة بركان الرياضية. وقد تم تجديده في عام 2017، ويحتضن بدوره العديد من المباريات الدولية خصوصا للمنتخبات والأندية الإفريقية.
فيما تضم المجموعة الثالثة جنوب أفريقيا وغانا ومالي وتنزانيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنتخب
منذ 2 ساعات
- المنتخب
جدل حول عشب مركب محمد الخامس
مباشرة بعد المباراة الودية التي جرت بين الوداد الرياضي وضيفه إشبيلية الممارس ببطولة لاليغا الإسبانية، والفريق السابق للدوليين ياسين بونو ويوسف النصيري، أثير جدل كبير حول أرضية مركب محمد الخامس، التي احتضن عشبها المباراة، وقد ظهر بحالة مزرية، لم تواز ما صرف على المركب من أموال طائلة من أجل تأهيله ليحتضن أحداثا رياضية كبرى. وقد أثار سوء أرضية الملعب، إستياء وانتقاذات لاذعة من لدن الجماهير والإعلام. ومن أجل شرح ما حدث في هذا الموضوع، صرح كريم الكلايبي، عضو لجنة القيادة والتتبع المكلفة بمركب محمد الخامس، بأن أرضية الملعب تتوفر على عشب طبيعي هجين يجمع بين نوعين، وأوضح قائلا "النوع الاول هو (راي غراس Ray Grass) الذي يتأقلم مع حالة الطقس البارد، ثم (بُرمودا Bermude) الذي يكيف مع الحرارة". وتابع المتحدث: "تمر الأرضية تمر في الوقت الحالي بفترة انتقالية موسمية، فالنوع الأول يدخل في مرحلة سكون، بينما النوع الثاني يبدأ في النمو، وهو ما يخلق تفاوتًا في كثافة العشب واللون أيضا، وقد يتسبب في ظهور ثغرات وتشوهات في بعض أجزاء الملعب". وختم الكلايبي: "الظاهرة هي طبيعية في مثل هذه المراحل الإنتقالية، وقد مرت عمليات الصيانة بين 13 و20 ماي، وذلك بهدف تحسين حالة العشب وتعزيز تجانسه، كما ستكون هناك متابعة دقيقة للتطورات وقد تم اتخاذ كل الإجراءات الضرورية لضمان جاهزية العشب في المستقبل القريب".


هبة بريس
منذ 5 ساعات
- هبة بريس
الكلايبي يقدم توضيحات بشأن جودة أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء
هبة بريس – رياضة في رد رسمي على الانتقادات التي طالت جودة أرضية مركب محمد الخامس، خاصة بعد المباراة الودية التي جمعت الوداد الرياضي بفريق إشبيلية الإسباني، أكد كريم الكلايبي، عضو لجنة القيادة والتتبع للمركب، أن حالة الأرضية الحالية تمر بمرحلة انتقالية طبيعية بين نوعين من العشب. وأوضح أن الأرضية مغطاة بعشب طبيعي هجين يجمع بين 'راي غراس' المتكيف مع الأجواء الباردة و'بربودا' الذي يناسب الطقس الحار، مشيرًا إلى أن هذه المرحلة الانتقالية تتسبب أحيانًا في ظهور بعض الثغرات وعدم التجانس في بعض المناطق، وهو أمر متوقع في مثل هذه الظروف المناخية. وأشار الكلايبي إلى أن المركب خضع قبل افتتاحه لعدة إصلاحات تقنية دقيقة وطويلة الأمد، وأن ما يحدث اليوم يدخل في إطار دورة النمو الموسمي للعشب. وأضاف أن إدارة المركب اتخذت التدابير اللازمة لمواجهة هذه المرحلة من خلال عمليات صيانة نفذت ما بين 13 و20 ماي، والتي ستساهم بشكل كبير في تحسين مستوى الأرضية وتجانسها خلال الأسابيع المقبلة. وأكد الكلايبي أن الهدف الأساسي هو تحقيق أعلى معايير الجودة استعدادًا للاستحقاقات المقبلة، وعلى رأسها مباريات كأس أمم أفريقيا، مشددًا على أن العمل متواصل لضمان تقديم تجربة مريحة وآمنة للاعبين والجماهير، والحفاظ على صورة المركب كأحد أبرز المرافق الرياضية في المملكة.


الجريدة 24
منذ 6 ساعات
- الجريدة 24
بعد انتقادات البرلمان لأرضية 'دونور'.. مسؤول يخرج عن صمته ويكشف الأسباب
في مشهد كروي كان من المفترض أن يُظهر الوجه المضيء للبنية التحتية الرياضية بالمغرب، تحوّلت المباراة الودية التي جمعت بين الوداد الرياضي ونادي إشبيلية الإسباني إلى ساحة انتقادات حادة، ليس بسبب الأداء فوق المستطيل الأخضر، بل بسبب حالة المستطيل ذاته. وظهرت أرضية المركب الرياضي محمد الخامس في وضعية متدهورة صادمة، تسببت في خيبة أمل كبيرة وسط الجماهير والمتابعين، وأعادت الجدل القديم المتجدد حول مدى نجاعة الإصلاحات التي شهدها هذا الصرح الرياضي خلال السنوات الأخيرة، والتي استنزفت ميزانيات ضخمة دون أن تعكس نتائج ملموسة على الأرض. المركب الذي أُعيد افتتاحه قبل أسابيع فقط، بعد ما وُصف حينها بأشغال تأهيل شاملة ومكثفة، لم يحتضن سوى ثلاث مباريات، لكنه مع ذلك لم يصمد أمام أول اختبار جدّي، حيث بدت الأرضية غير متجانسة، غير مستوية، وتضمّنت ثغرات واضحة أثارت غضبًا شعبيًا واسعًا وسيلًا من التساؤلات حول أسباب هذا التدهور السريع. ودفع المشهد العديدين إلى التشكيك في جدية الإصلاحات، وجدوى الاستمرار في ضخ أموال عمومية في ملعب بات يُعرف أكثر بإخفاقاته المتكررة من نجاحاته التنظيمية. في محاولة لامتصاص موجة الانتقادات، خرج كريم كلايبي، عضو لجنة القيادة والتتبع بالمركب، بتصريح إعلامي توصلت به الجريدة 24، أن الأرضية الحالية هي عبارة عن عشب طبيعي هجين يجمع بين نوعين: Ray GRASS الذي يتكيف مع الجو البارد و BERMUDE الذي يتكيف مع الجو الحار، في الوقت الراهن، تمر الأرضية بفترة انتقالية حيث يدخل عشب راي غراس في فترة سكون بينما يبدأ عشب بربودا في الازدهار. هذا قد يؤدي إلى ظهور بعض الثغرات وعدم الاستواء في بعض المناطق . وأبرز المتحدث ذاته، أن المركب خضع لإصلاحات متعددة طويلة الأمد قبل افتتاحه، وهذه التحديات تعتبر جزءا طبيعيا من عملية الانتقال. مضيفا أنه تم اتخاذ التدابير اللازمة لأهمية هذه المرحلة، حيث تم تنفيذ عمليات الصيانة الضرورية بين 13 و20 ماي، مما سيساهم في تحسين التجانس العام للأرضية. وأبرز ذات المتحدث، أن الجميع يراهن على تحقيق أعلى معايير الجودة هو هدف رئيسي، خاصة مع اقتراب استضافة المركب لمباريات كأس أمم أفريقيا، مؤكدا أن التركيز يبقى على ضمان تقديم تجربة ممتازة للاعبين والجماهير. وكانت النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، لبنى الصغيري، سؤالًا كتابيًا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد برادة، دعت فيه إلى فتح تحقيق شفاف في أسباب تدهور أرضية الملعب، رغم عشر سنوات من الإصلاحات المتكررة والاعتمادات المالية الضخمة التي تم تخصيصها لتأهيله. وأكدت النائبة البرلمانية أن الجماهير المغربية فوجئت خلال المباراة الدولية الأخيرة بظهور الأرضية في وضع كارثي، ما يتناقض تمامًا مع ما يُروّج حول جودة الإصلاحات، ويضع علامات استفهام حول مدى احترام دفاتر التحملات، وجدّية تتبع الصفقات المرتبطة بهذا المشروع. وأشارت إلى أن ما حدث يُسيء إلى الجهود التي تبذلها المملكة على المستويين الإفريقي والدولي في مجال البنيات التحتية الرياضية، معتبرة أن صورة البلاد على المحك، خصوصًا مع اقتراب احتضان أحداث كبرى ستوجه أنظار العالم إلى الملاعب المغربية. كما تساءلت لبنى الصغيري: هل قامت الوزارة الوصية عن القطاع، بتنسيقٍ مع القطاعات والمؤسسات والهيئات العمومية الأخرى المتدخلة، بتتبع هذه الأشغال وتقييم نتائجها؟ وما هي الإجراءات التي تعتزمون اتخاذها لفتح تحقيق شفاف في الموضوع وترتيب المسؤوليات، حمايةً للمال العام وللصورة الرياضية لبلادنا؟ وإلى جانب التساؤلات التقنية والمالية، يُطرح التساؤل السياسي المرتبط بربط المسؤولية بالمحاسبة، في ظل تكرار نفس السيناريو مع كل عملية إصلاح جديدة للمركب، دون أن تُسفر عن نتيجة مرضية. وهو ما يعكس، بحسب متابعين، ضعف الرقابة وغياب المساءلة الحقيقية بشأن صرف المال العام في مشاريع لا تصمد أمام أول اختبار.