logo
عين على القدس يسلط الضوء على مشروعات الإعمار الهاشمية في الأقصى

عين على القدس يسلط الضوء على مشروعات الإعمار الهاشمية في الأقصى

أخبارنامنذ 2 أيام

أخبارنا :
سلط برنامج عين على القدس الذي عرضه التلفزيون الأردني، أمس الاثنين، الضوء على مشروعات الإعمار الهاشمية للمسجد الأقصى المبارك.
وقال مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عزام الخطيب التميمي، إن القدس ومقدساتها "أمانة هاشمية منذ أمد بعيد"، وهي جزء أصيل من عقيدتهم، والمساس بها خط احمر، مشيرا إلى أن الهاشميين حافظوا على القدس وأحاطوها بعنايتهم على مر السنين.
وأضاف أن الهاشميين أولوا القدس والمقدسات اهتماما كبيرا من خلال مشروعات عمرانية مختلفة، وكذلك قدم الأردن وجيشه التضحيات الكبيرة في دفاعهم عن ثرى القدس، لافتا إلى أن دائرة الأوقاف الإسلامية ممثلة بموظفيها وحراس المسجد الأقصى وسدنته يعدون "الدرع الواقي" في حماية المسجد على مدار الساعة، خصوصا في هذه الأيام العصيبة، بسبب الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد، وقيام الاحتلال بإغلاق شوارع القدس وأسواقها بسبب المسيرة التي قام بها المتطرفون اليهود والتي يسمونها بـ "مسيرة توحيد القدس".
وشدد التميمي على أن الأوقاف الإسلامية تحرص على أن لا تكون هناك أي خروقات وتجاوزات ضد المسجد الأقصى المبارك، كما تحرص على المحافظة على أبواب الأقصى أثناء هذه المسيرات.
وأضاف أن مديرية أوقاف القدس تقوم بإطلاع الديوان الملكي الهاشمي ووزارة الأوقاف وجميع الجهات الرسمية في الأردن على جميع التطورات التي تحدث في المسجد الأقصى أولا بأول، مشيرا إلى أن وزارة الخارجية أصدرت بيانا فوريا شديد اللهجة يدين هذه الاقتحامات.
وأوضح التميمي أن فترة الإعمار الذهبية في المسجد الأقصى المبارك بدأت منذ أن تولى جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، حيث شهدت هذه الفترة عددا كبيرا من مشروعات الإعمار في المسجد الأقصى المبارك، ومنها منبر صلاح الدين الأيوبي الذي تم تصنيعه في جامعة البلقاء التطبيقية بإشراف جلالة الملك، وتم إعادته لمكانه في المسجد الأقصى المبارك في 23 شباط 2007.
وكذلك المشروع المتكامل في ترميم السور الشرقي والسور الجنوبي والمدرسة الختنية في المنطقة الجنوبية من المسجد الأقصى المبارك، والذي استمر العمل عليها لسنوات، إضافة إلى استحداث مختبر لا مثيل له في الشرق الأوسط لترميم المخطوطات في المسجد الأقصى المبارك في عام 2008 قبل أن تمنع سلطات الاحتلال دخوله إلى المسجد لأربع سنوات، ومن بعد ذلك تدخل الملك عبدالله شخصيا وتحمل على نفقته الخاصة جميع تكاليف وصول هذا المختبر إلى المسجد الأقصى.
وأشار الى أن هذا المختبر يعمل حاليا على ترميم المخطوطات النفيسة في المسجد، بعد تعيين 15 مختصا جامعيا لهذه الغاية، مضيفا أن من أهم المشروعات التي تمت في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، مشروع ترميم الفسيفساء الذي استمر العمل فيه لمدة 8 سنوات وكلف الملايين، حيث تم منذ عام 2008 إلى عام 2016 ترميم كل فسيفساء قبة الصخرة المشرفة، إلى جانب إعادة تأهيل شبكة الكهرباء في المسجد الأقصى المبارك كاملا وتوفير 3 مولدات كهرباء ضخمة.
كما تم تبليط 4000 متر ضمن مشروع كبير في ساحات المسجد، وإعادة تأهيل المتحف الإسلامي وافتتاحه في عام 2008.
ولفت الى انه تم الانتهاء من ترميم 16 رواقا في المصلى المرواني، وترميم قنوات المياه على سطحه، إضافة الى إنارة جزء كبير من قبة الصخرة المشرفة من الخارج وتصفيح قبة السلسلة المجاورة لها بالرصاص، وإنشاء وحدة إطفاء كاملة في المسجد الأقصى المبارك بإشراف كامل وتدريب من الدفاع المدني الأردني، وترميم الآبار الخاصة بالإطفاء.
وقال التميمي إن من المشروعات المهمة التي تمت في عهد الملك عبدالله الثاني مشروع ترميم مكتبة المسجد الاقصى المبارك، والتي تشتمل اليوم على فرعين وتحوي أكثر من 300 ألف كتاب، وتقوم بتنظيم العديد من الأنشطة الثقافية والاجتماعية، وتعج بالوافدين إليها من الباحثين والطلبة بشكل يومي، لافتا إلى أن جلالة الملك قام برفع رواتب موظفي الاوقاف الاسلامية في القدس، وزيادة عددهم.
من جهته، قال مدير الوعظ والإرشاد في المسجد الأقصى المبارك، الدكتور خالد رياض العيساوي، إن المسجد الأقصى كان جامعة علمية على مر العصور، ومنارة للعلم والعلماء، مشيرا إلى أن مديرة الأوقاف تقوم بتهيئة المكان من ناحية عمرانية وإيمانية.
ونوه إلى أن شؤون المسجد الأقصى المبارك تدار بواسطة مديرية أوقاف القدس التي تعمل تحت مظلة وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في الأردن، والتي تعمل بمتابعة حثيثة من قبل الوصاية الهاشمية، التي تسعى بشكل مستمر إلى الحفاظ على الطابع الإسلامي في المسجد الأقصى المبارك، من خلال الحرص على إقامة الصلوات والدروس والنشاطات الدينية فيه، خصوصا في المناسبات الدينية كشهر رمضان الفضيل والأعياد الدينية، إلى جانب حرصها ودأبها على تهيئة المسجد لاستقبال المصلين من الناحية العمرانية وتوفير كل ما يلزم لرفع جاهزية المسجد لاستقبال اكبر عدد ممكن من الزوار، بالرغم من الصعوبات والمضايقات والعقبات التي يضعها الاحتلال دائما للحيلولة دون ذلك.
-- (بترا)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اقتحام جديد للأقصى بحماية شرطة الاحتلال وسط تزايد التوتر...
اقتحام جديد للأقصى بحماية شرطة الاحتلال وسط تزايد التوتر...

الوكيل

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوكيل

اقتحام جديد للأقصى بحماية شرطة الاحتلال وسط تزايد التوتر...

12:50 م ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- اقتحم مستوطنون متطرفون يهود اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف في مدينة القدس المحتلة، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. اضافة اعلان وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس في بيان، بأن مجموعات من المستوطنين المتزمتين اقتحمت باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذت جولات مشبوهة في مختلف أرجائه، وأدّت طقوسًا تلمودية استفزازية بشكل علني في باحاته، وسط انتشار مكثف لعناصر شرطة الاحتلال التي وفرت لهم الحماية ومنعت المصلين الفلسطينيين من الاقتراب. وتأتي هذه الاقتحامات ضمن سلسلة متواصلة من الانتهاكات التي تستهدف المسجد الأقصى، في ظل تصاعد التوتر بمدينة القدس المحتلة.

المعركة على كامل فلسطين
المعركة على كامل فلسطين

جفرا نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • جفرا نيوز

المعركة على كامل فلسطين

جفرا نيوز - حمادة فراعنة رئيس حكومة المستعمرة يتبجح بإظهار نفسه في نفق الاستفزاز، والتطاول على أحد مقدسات المسلمين: المسجد الأقصى. النفق تم حفره للاستدلال على وجود آثار مهدورة خلال مئات السنين، ولكن علماء آثار المستعمرة أحبطوا تطلعات المستعمرين الصهاينة العاملين أن تكون القدس لهم اعتماداً على تاريخ وتراث وآثار، فخاب رهانهم أنهم لم يجدوا اي أثر لهم أسفل المسجد الأقصى، وبقي الحفر والنفق، كي يتبجح به نتنياهو سياسياً، ليقول: القدس لنا، تم استعادتها في حرب الأيام الستة عام 1967. وبمشاركة الوزير المتطرف المستوطن، سموترتش محمولاً على الأكتاف، وهتافات رددها أتباعه من المستوطنين المستعمرين: «لنسوي غزة بالأرض» أي إبادة غزة وأهلها كما يفعلون، بالقتل والتدمير والإبادة الجماعية والتطهير العرقي بالمعنى السياسي والإنساني والأخلاقي، فهم يفعلون الإجرام، بكل وضوح وتبجح علناً. وهتفواً أيضاً: «فلنحرق شعفاط»، دالين على ما يفعلوه حاليا في الضفة الفلسطينية من حرق ممتلكات الفلسطينيين، وإفقارهم، وتبديد حياتهم، وجعلها غير مستقرة، أنهم يعملون على «تدمير» و»تحرير» و»تطهير» الضفة الفلسطينية من أصحابها، من أهلها، من شعبها، لتحقيق غرضين واضحين في الهدف والعمل والإجراء: أولاً: أن القدس الموحدة عاصمة للمستعمرة. ثانياً: أن الضفة الفلسطينية ليست فلسطينية، ليست عربية، ليست محتلة، بل تم تحريرها عام 1967، بعد أن كانت جزءاً من أراضي المملكة الأردنية الهاشمية، بفعل «الوحدة» بين الضفتين بعد عام 1948. يعمل الصهاينة على : 1- بقاء المستعمرة واستمراريتها، وتوسعها، لتشمل كامل أرض فلسطين. 2- تضييق فرص الحياة على الفلسطينيين، وجعل أرضهم وبلدهم ووطنهم لا يصلح للعيش الطبيعي، بعد فشل المستعمرة من طرد وتشريد وتهجير كامل الشعب الفلسطيني، وبقاء نصفه على أرضه سواء في مناطق الاحتلال الأولى عام 1948، ومناطق الاحتلال الثانية عام 1967. القتل المتعمد في قطاع غزة، والتضييق والترحيل في مخيمات وريف الضفة الفلسطينية، والنقب الفلسطيني من مناطق 48، لم يسلم ولن يسلم من توسعهم، والاحتجاجات على عمليات الهدم والاقتلاع والتضييق والتهجير، من وفي قرى النقب متواصلة بقيادة: 1- لجنة المتابعة المركزية لفلسطينيي الداخل، 2- لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، 3- منتدى السلطات المحلية العربية، 4- المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها. المواجهات والاشتباكات والفعل الفلسطيني، لا يقتصر على منطقة دون أخرى، بل يشمل مناطق 48 ومناطق 67، فالفعل الإسرائيلي على قسوته وفاشيته وتطرفه، ولكنه يفعل على وحدة المصير والعمل والواقع والمستقبل الفلسطيني ليكون موحداً: في الضفة والقدس والقطاع، كما هو في النقب والكرمل والجليل والمثلث والمدن المختلطة، وإن اختلفت الوسائل والأدوات، وإن اختلفت المواعيد والأوقات والأيام، كل حسب ظرفه ووقته واستعداداته.

المعركة على كامل فلسطين
المعركة على كامل فلسطين

الشاهين

timeمنذ 6 ساعات

  • الشاهين

المعركة على كامل فلسطين

الكاتب والمحلل السياسي: حمـــادة فـراعنة رئيس حكومة المستعمرة يتبجح بإظهار نفسه في نفق الاستفزاز، والتطاول على أحد مقدسات المسلمين: المسجد الأقصى. النفق تم حفره للاستدلال على وجود آثار مهدورة خلال مئات السنين، ولكن علماء آثار المستعمرة أحبطوا تطلعات المستعمرين الصهاينة العاملين أن تكون القدس لهم اعتماداً على تاريخ وتراث وآثار، فخاب رهانهم أنهم لم يجدوا اي أثر لهم أسفل المسجد الأقصى، وبقي الحفر والنفق، كي يتبجح به نتنياهو سياسياً، ليقول: القدس لنا، تم استعادتها في حرب الأيام الستة عام 1967. وبمشاركة الوزير المتطرف المستوطن، سموترتش محمولاً على الأكتاف، وهتافات رددها أتباعه من المستوطنين المستعمرين: «لنسوي غزة بالأرض» أي إبادة غزة وأهلها كما يفعلون، بالقتل والتدمير والإبادة الجماعية والتطهير العرقي بالمعنى السياسي والإنساني والأخلاقي، فهم يفعلون الإجرام، بكل وضوح وتبجح علناً. وهتفواً أيضاً: «فلنحرق شعفاط»، دالين على ما يفعلوه حاليا في الضفة الفلسطينية من حرق ممتلكات الفلسطينيين، وإفقارهم، وتبديد حياتهم، وجعلها غير مستقرة، أنهم يعملون على «تدمير» و»تحرير» و»تطهير» الضفة الفلسطينية من أصحابها، من أهلها، من شعبها، لتحقيق غرضين واضحين في الهدف والعمل والإجراء: أولاً: أن القدس الموحدة عاصمة للمستعمرة. ثانياً: أن الضفة الفلسطينية ليست فلسطينية، ليست عربية، ليست محتلة، بل تم تحريرها عام 1967، بعد أن كانت جزءاً من أراضي المملكة الأردنية الهاشمية، بفعل «الوحدة» بين الضفتين بعد عام 1948. يعمل الصهاينة على : 1- بقاء المستعمرة واستمراريتها، وتوسعها، لتشمل كامل أرض فلسطين. 2- تضييق فرص الحياة على الفلسطينيين، وجعل أرضهم وبلدهم ووطنهم لا يصلح للعيش الطبيعي، بعد فشل المستعمرة من طرد وتشريد وتهجير كامل الشعب الفلسطيني، وبقاء نصفه على أرضه سواء في مناطق الاحتلال الأولى عام 1948، ومناطق الاحتلال الثانية عام 1967. القتل المتعمد في قطاع غزة، والتضييق والترحيل في مخيمات وريف الضفة الفلسطينية، والنقب الفلسطيني من مناطق 48، لم يسلم ولن يسلم من توسعهم، والاحتجاجات على عمليات الهدم والاقتلاع والتضييق والتهجير، من وفي قرى النقب متواصلة بقيادة: 1- لجنة المتابعة المركزية لفلسطينيي الداخل، 2- لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، 3- منتدى السلطات المحلية العربية، 4- المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها. المواجهات والاشتباكات والفعل الفلسطيني، لا يقتصر على منطقة دون أخرى، بل يشمل مناطق 48 ومناطق 67، فالفعل الإسرائيلي على قسوته وفاشيته وتطرفه، ولكنه يفعل على وحدة المصير والعمل والواقع والمستقبل الفلسطيني ليكون موحداً: في الضفة والقدس والقطاع، كما هو في النقب والكرمل والجليل والمثلث والمدن المختلطة، وإن اختلفت الوسائل والأدوات، وإن اختلفت المواعيد والأوقات والأيام، كل حسب ظرفه ووقته واستعداداته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store