
أورنج الأردن تعزز الإيجابية وتمكّن المواهب الرياضية من الانطلاق إلى العالمية ضمن رعايتها لتحدي الأسطورة كاسياس
في عالم كرة القدم، لا تفقد الأساطير بريقها، بل تتوهج في مجالات أخرى، وفي المجالات الإلكترونية تظل الإيجابية عنصراً هاماً لتجربة آمنة. في هذا الإطار، وانطلاقاً من حرصها على تمكين الشباب ودعم القيم الإيجابية فضلاً عن توسيع نطاق حملة "For Good Connections" لخلق تجربة آمنة عبر الإنترنت ومكافحة التنمّر الإلكتروني، أعلنت أورنج الأردن عن التعاون مع أكاديمية إيريس الدولية الرياضية لإطلاق العنان للمواهب الشابة ضمن رعايتها لتحدي الأسطورة الإسباني إيكر كاسياس.
وتضمن التّحدّي ثلاث مراحل، شملت المرحلة الأولى تقييم المواهب من عمر 10 – 12 عاماً من قبل نخبة من أساطير كرة القدم الأردنية، في إربد والزرقاء، والكرك، ومعان، والطفيلة، والعقبة، وعمان. فيما تمثلت المرحلة الثانية في تقييم المواهب من قبل بطل العالم إيكر كاسياس، وستشمل المرحلة النهائية سفر الفريق المختار إلى إسبانيا.
وحول هذا التّحدّي، شددت أورنج الأردن على أن الرياضة والإيجابية وجهان لعملة واحدة وعاملان هامان ضمن رحلة الشابات والشباب منذ مراحل مبكرة لاستكشاف أنفسهم وإطلاق العنان لمواهبهم. وأضافت بأن القطاع الرياضي في الأردن يشهد تطوراً متزايداً، وبالتالي فإن اكتشاف المواهب وتمكينها من الالتحاق بالقطاع، وتمثيل الأردن في المحافل الدولية يعد هدفاً تفخر أورنج بأن تكون جزءاً منه.
وتأتي هذه المبادرة الهامة ضمن مساعي أورنج الأردن لتوسيع نطاق حملة Positive Gang "شلّة بوزيتيف" التي أطلقتها عام 2024 لمكافحة التنمّر الإلكتروني وتعزيز الثقافة الرقميّة، والتي تتماشى مع مكانة أورنج كمزوّد رقمي رائد ومسؤول، بالإضافة إلى تمكين الفئات العمرية من 12- 28 عاماً، والأهل والمعلمين والمؤثرين من التفاعل الرقمي بطريقة صحيّة وآمنة. وتندرج هذه الحملة ضمن مبادرة "For Good Connections" التي أطلقتها مجموعة أورنج لخلق بيئة إلكترونية آمنة وإيجابية لجميع الفئات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 7 ساعات
- سرايا الإخبارية
عبدالسلام عبدالحميد الهباهبه يكتب: الأردن وكأس العالم: حلم مستحق وإنجاز منتظر
بقلم : عبدالسلام عبدالحميد الهباهبه لطالما كان الأردن بلدًا يستحق الأفضل في مختلف المجالات، فقد أثبت عبر تاريخه العريق أنه نموذج يحتذى به في العطاء والتضحية والإصرار على تحقيق الإنجازات، سواء على الصعيد السياسي، الإنساني، أو الرياضي. وعلى الرغم من موارده المحدودة، استطاع أن يكون في طليعة الدول التي تقدم الدعم والمساندة لكل من يحتاجها، مؤكدًا مواقفه الثابتة تجاه القضايا العادلة في المنطقة والعالم. ولم يكن دعمه مقتصرًا على الجانب السياسي فحسب، بل امتد ليشمل الجوانب الإنسانية والاجتماعية، مما عزز مكانته وحظي بتقدير واحترام دولي واسع. وانطلاقًا من هذا النهج الراسخ في التضحية والعطاء، فإن للشعب الأردني الحق في أن يرى جهوده وتضحياته تُترجم إلى لحظات من الفرح والفخر في ميادين مختلفة، ومن بين هذه الميادين، يأتي عالم كرة القدم، الذي يمثل شغفًا يجمع الملايين تحت راية واحدة. فمنذ سنوات طويلة، يحمل الأردنيون حلم التأهل إلى كأس العالم، باعتباره إنجازًا رياضيًا طال انتظاره، وطموحًا مشروعًا تسعى الأجيال المتعاقبة لتحقيقه. فكل مباراة يخوضها المنتخب الوطني في التصفيات ترفع منسوب الأمل، وكل انتصار يقربهم خطوة نحو هذا المجد الكروي يملأ القلوب بالفخر والتفاؤل. التأهل إلى كأس العالم لن يكون مجرد مشاركة رياضية، بل هو تحقيق لحلم وطني يعكس مدى قدرة الأردن على مقارعة الكبار في الساحة العالمية، ويبرهن على أن الطموح والإصرار قادران على تذليل العقبات وتجاوز التحديات. وعندما يتحقق هذا الحلم، ستكون فرحة الأردن استثنائية بكل المقاييس. ستنطلق الاحتفالات في جميع أنحاء البلاد، وستمتلئ الشوارع بالأعلام والأهازيج الوطنية، وستعيش المدن والقرى والمخيمات لحظات تاريخية من الفرح والاعتزاز. سيكون هذا الإنجاز مصدر فخر لكل أردني، من لاعب بذل جهده في الملعب، إلى مشجع لم يتوقف عن الإيمان بقدرة منتخب بلاده على تحقيق المستحيل. فحلم الوصول إلى كأس العالم ليس مجرد أمنية، بل هو استحقاق لبلد اعتاد أن يحفر اسمه في سجلات المجد رغم التحديات. ومن حق هذا الشعب العظيم أن يحلم، ومن حقه أيضًا أن يحتفل عندما يصبح الحلم حقيقة تتجسد على أرض الواقع.


أخبارنا
منذ يوم واحد
- أخبارنا
صالح الراشد يكتب : تذاكر مباراة التاريخ نفذت.. لكن..!!
أخبارنا : صالح الراشد : أيام تفصلنا عن اللقاء التاريخيّ المرتقب بين منتخب النشامى ونظيرة العراقي للمنافسة على التأهل لنهائيات كأس العالم 2026 لكرة القدم التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وقد تكون هذه المباراة مفصلية في حال بقاء فرق النقطة لصالح منتخب الأردن أو ارتفاع الفارق لنقطتين لايٍ من المنتخبين أو ثلاث نقاط لصالح الأردن، وقد تكون مباراة احتفالية بتأهل منتخب النشامى للنهائيات للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته الممتدة لأربعة قرون، وفي هذه الحال يحتاج المنتخب الأردني للفوز على منتخب عمان وخسارة أسود الرافدين أمام كوريا الجنوبية في العراق ليصل الفارق قبل اللقاء المرتقب لأربع نقاط.. ويسعى أبناء الأردن للحصول على تذكرة لحضور المباراة التاريخية ، لذا فقد عمل الاتحاد الأردني على بيع التذاكر إلكترونياً قبل موعد اللقاء بثمانية عشر يوماً لضمان نفاذ جميع التذاكر وهي التي نفذت خلال 48 ساعة فقط، وتم بيعها عبر موقع إلكتروني بحيث يقوم الشخص بادخال الرقم الوطني وتاريخ الميلاد والدفع الكترونياً، ويحق للشخص الواحد شراء بطاقة ويسمح له بشراء أربع بطاقات، وهنا نجد ان في عملية طرح التذاكر غبن وظلم كونها لم تكن عادلة اذ لم يستطع الكثيرون التقديم والحصول على تذاكر لحضور اللقاء، لنجد أن طريقة البيع قد خدمت تجار السوق السوداء الذين سيبيعون التذاكر بمبالغ مالية تفوق سعرها الحقيقي أضعاف مضاعفة كونه يستطيع أن يمنح ثلاث بطاقات لمن يريد حتى إن كان من جماهير منتخب العراق. وكنا نتمنى أن يستفيد الاتحاد الأردني من تجارب دول العالم بدلاً من اختراع واجترار الحلول التي قد تعمق الفساد في عملية البيع، وبالتالي قد نشاهد على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام القادمة عروضاً لبيع العديد من التذاكر بسبب المرض او العمل وربما لاسباب عائلية، وسنجد أن بعضها قد يُباع في مزاد علني، لذا على الاتحاد الأردني لكرة القدم وأذرعه التبليغ عن أي حالة بيع بالسوق السوداء، لحماية إسم الاتحاد كمقدمة وللهروب من الاتهامات التي ستطال العاملين في الاتحاد بأنهم على ارتباط مع تجار السوق السوداء، ونحن في الأردن نريد أن تبقى صورة الاتحاد بيضاء ناصعة تتناسب مع ما يقدمه المنتخب الوطني وصيف آسيا والقريب من الظهور في المونديال العالمي وتتناسب مع جهود العاملين فيه. لقد كان الأفضل في هذا اللقاء الأهم في حاضر ومستقبل الكرة الأردنية أن يتم اللجوء للطريقة الألمانية التي تعمل على تساوي الفرص بين الجميع وتوقف عمل السوق السوداء، بحيث يتم السماح للجميع بشراء بطاقات الحضور وفي حال زيادة الطلب الجماهيري عن العرض المناسب لسعة الملعب يتم اللجوء للقرعة، وبهذه الطريقة يتم تذليل العقبات أمام من يريدون حضور اللقاء، إذ قد يكون بعضهم مريض عن عملية الطرح أو يعاني مالياً وربما لديه امتحانات، لذا ولتحقيق العدالة للجميع وللتعامل مع المجتمع الألماني كفرد واحد في الحق وعدالة التوزيع، تكون القرعة هي الفيصل ولا يحق لأحد الحصول إلا على بطاقة واحدة وبهذه الطريقة يتم العدل بين الجميع وهذا هو الهدف المطلوب. لقد اقترب الحُلم واصبح على بعد خطوات للتحول إلى حقيقة، ونسعى جميعاً للوصول للنهائيات لنكون في موقعنا الطبيعي بين كبار العالم بعد المستوى المميز للنشامى في السنوات الأخيرة، لذا نأمل أن يرتقي العمل الشمولي لكرة القدم من الاهتمام بالمنتخبات والأندية وتطوير نظام البطولات والتسويق وتحديث الملاعب، لأن كرة القدم هي القوة الناعمة التي ستسهل عملية دخولنا لجميع دول العالم، والأردن يستحق أن يكون في قلب العالم.

عمون
منذ يوم واحد
- عمون
تذاكر مباراة التاريخ نفدت .. لكن .. !!
أيام تفصلنا عن اللقاء التاريخيّ المرتقب بين منتخب النشامى ونظيرة العراقي للمنافسة على التأهل لنهائيات كأس العالم 2026 لكرة القدم التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وقد تكون هذه المباراة مفصلية في حال بقاء فرق النقطة لصالح منتخب الأردن أو ارتفاع الفارق لنقطتين لايٍ من المنتخبين أو ثلاث نقاط لصالح الأردن، وقد تكون مباراة احتفالية بتأهل منتخب النشامى للنهائيات للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته الممتدة لأربعة قرون، وفي هذه الحال يحتاج المنتخب الأردني للفوز على منتخب عمان وخسارة أسود الرافدين أمام كوريا الجنوبية في العراق ليصل الفارق قبل اللقاء المرتقب لأربع نقاط.. ويسعى أبناء الأردن للحصول على تذكرة لحضور المباراة التاريخية ، لذا فقد عمل الاتحاد الأردني على بيع التذاكر إلكترونياً قبل موعد اللقاء بثمانية عشر يوماً لضمان نفاذ جميع التذاكر وهي التي نفدت خلال 48 ساعة فقط، وتم بيعها عبر موقع إلكتروني بحيث يقوم الشخص بادخال الرقم الوطني وتاريخ الميلاد والدفع الكترونياً، ويحق للشخص الواحد شراء بطاقة ويسمح له بشراء أربع بطاقات، وهنا نجد ان في عملية طرح التذاكر غبن وظلم كونها لم تكن عادلة اذ لم يستطع الكثيرون التقديم والحصول على تذاكر لحضور اللقاء، لنجد أن طريقة البيع قد خدمت تجار السوق السوداء الذين سيبيعون التذاكر بمبالغ مالية تفوق سعرها الحقيقي أضعاف مضاعفة كونه يستطيع أن يمنح ثلاث بطاقات لمن يريد حتى إن كان من جماهير منتخب العراق. وكنا نتمنى أن يستفيد الاتحاد الأردني من تجارب دول العالم بدلاً من اختراع واجترار الحلول التي قد تعمق الفساد في عملية البيع، وبالتالي قد نشاهد على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام القادمة عروضاً لبيع العديد من التذاكر بسبب المرض او العمل وربما لاسباب عائلية، وسنجد أن بعضها قد يُباع في مزاد علني، لذا على الاتحاد الأردني لكرة القدم وأذرعه التبليغ عن أي حالة بيع بالسوق السوداء، لحماية إسم الاتحاد كمقدمة وللهروب من الاتهامات التي ستطال العاملين في الاتحاد بأنهم على ارتباط مع تجار السوق السوداء، ونحن في الأردن نريد أن تبقى صورة الاتحاد بيضاء ناصعة تتناسب مع ما يقدمه المنتخب الوطني وصيف آسيا والقريب من الظهور في المونديال العالمي وتتناسب مع جهود العاملين فيه. لقد كان الأفضل في هذا اللقاء الأهم في حاضر ومستقبل الكرة الأردنية أن يتم اللجوء للطريقة الألمانية التي تعمل على تساوي الفرص بين الجميع وتوقف عمل السوق السوداء، بحيث يتم السماح للجميع بشراء بطاقات الحضور وفي حال زيادة الطلب الجماهيري عن العرض المناسب لسعة الملعب يتم اللجوء للقرعة، وبهذه الطريقة يتم تذليل العقبات أمام من يريدون حضور اللقاء، إذ قد يكون بعضهم مريض عن عملية الطرح أو يعاني مالياً وربما لديه امتحانات، لذا ولتحقيق العدالة للجميع وللتعامل مع المجتمع الألماني كفرد واحد في الحق وعدالة التوزيع، تكون القرعة هي الفيصل ولا يحق لأحد الحصول إلا على بطاقة واحدة وبهذه الطريقة يتم العدل بين الجميع وهذا هو الهدف المطلوب. لقد اقترب الحُلم واصبح على بعد خطوات للتحول إلى حقيقة، ونسعى جميعاً للوصول للنهائيات لنكون في موقعنا الطبيعي بين كبار العالم بعد المستوى المميز للنشامى في السنوات الأخيرة، لذا نأمل أن يرتقي العمل الشمولي لكرة القدم من الاهتمام بالمنتخبات والأندية وتطوير نظام البطولات والتسويق وتحديث الملاعب، لأن كرة القدم هي القوة الناعمة التي ستسهل عملية دخولنا لجميع دول العالم، والأردن يستحق أن يكون في قلب العالم.