
"الفناير" تكسب معركة "خطوة سيئة" على "يوتيوب"
استعادت مجموعة "الفناير"، فيديو كايب أغنية "خطوة سيئة، يعد حذفها من منصة يوتيوب بسبب جدل حقوق الملكية الذي رافق العمل.
وكانت إدارة "يوتيوب"، قد تفاعلت مع الشكاية التي تقدم بها الفنان المغربي، فريد القاطي يؤكد من خلالها أن ألحان الأغنية تتشابه مع أحد أعماله السابقة، الأمر الذي دفع بالمنصة إلى حجبها بعد أيام قليلة على طرحها بقناة الفرقة.
وتتوفر مجموعة "الفناير"، على كافة الوثائق الرسمية للأغنية، كما أن فريقها القانوني لديه ما يثبت أن العمل لا يتضمن أي تشابه من حيث الكلمات واللحن.
وتطرقت الأغنية التي كتب كلماتها ولحنها ووزعها محسن تيزاف، لموضوع العلاقات العاطفية المعقدة، مع التركيز على الحدود التي يضعها الأفراد حفاظًا على التزاماتهم الأخلاقية والعائلية، بالإضافة إلى التحديات اليومية التي يواجهونها.
يذكر أن فرقة 'الفناير'، التي برزت مطلع الألفية الثالثة، نجحت في مزج موسيقى الراب العالمية باللمسة المغربية الأصيلة، وهي تواصل اليوم مسيرتها الفنية بنفس الروح الإبداعية التي عرفها بها جمهورها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 12 ساعات
- أخبارنا
بوحمالة.. ورقة أخرى تسقط وفي قلبها غصة وألم ومرارة
كما هو معلوم، رحلت عنا صبيحة اليوم الأربعاء، الفنانة القديرة "نعيمة بوحمالة"، بعد صراع مرير مع المرض، لكنه لم يكن صراعًا جسديًا فقط، بل كان صراعًا وجوديًا ضد التهميش والنسيان والخذلان. لم تكن نهايتها مجرد محطة طبيعية لحياة فنية امتدت لخمسة عقود، بل كانت خاتمة حزينة لرحلة فنانة قاومت المرض والإقصاء في صمت، وواجهت وحدها قسوة أن تُنسى وهي على قيد الحياة. في زمن كانت فيه الشاشة المغربية تُنير بحضورها، تقمصت "بوحمالة" أدوارًا عديدة دخلت البيوت والقلوب، وأضفت على الدراما المغربية نكهة الصدق والبساطة والعفوية. لكن تلك الأضواء التي طالما لاحقتها، انطفأت بشكل فجائي، وتُركت لتتآكل بعيدًا عن الكاميرا، بعيدًا عن التقدير، بعيدًا عن دفء الجمهور الذي لم يسمع بصوتها إلا حين اعتلت منصة يوتيوب لتصرخ بأسلوبها الساخر، محاولة كسر عزلتها من خلال سلسلة "نعيمة ديكولاص"، وكأنها كانت تقول: "أنا هنا... مازلت حية، لا زلت قادرة على العطاء، فلماذا تجاهلتموني؟". سنواتها الأخيرة لم تكن فقط صعبة… بل كانت قاسية جدا. خضعت لعمليات جراحية على مستوى القلب، ولم تجد من يمد لها يد العون، لا نقابة حقيقية تسند، ولا مؤسسات ترعى من قدّموا عمرهم للفن. كانت تعاني في صمت، ووحده صوت الإحباط من يعلو في يومياتها أكثر من صوت الأمل، سيما في ظل واقع فني بات يركّز على "اللاشيء"، ويحتفي بالسطحيين، ويمنح الشهرة لمن لا علاقة له بالفن إلا عبر "محتوى" أجوف على منصات التواصل. رحيل "نعيمة بوحمالة" يعيد للواجهة المأساة المتكررة لرواد الفن المغربي، ممن يرحلون في عزلة، بكرامة جريحة وجسد منهك. نستحضر هنا معاناة "محمد الشوبي" قبل أشهر، ومأساة "محمد الخلفي"، وقبلهما "نور الدين بكر".. والقائمة طويلة جدا، لمبدعين فارقوا الحياة وهم في أمسّ الحاجة لرعاية صحية، أو حتى كلمة اعتراف بجميلهم. في المقابل، تفتح الأبواب وتُمنح الأضواء والمكافآت والدعم السخي لمن يسمون جوار بـ"المؤثرين"، في مشهد عبثي يؤلم كل من يعرف معنى الفن الحقيقي. أمام هذا العبث، هل تبقى وزارة الثقافة في موقع المتفرج؟ هل يكفي أن تصدر بيانات نعي روتينية حين يموت أحد الرواد؟ أين هي السياسات الحقيقية لحماية الفنان المغربي في شيخوخته؟ أين هو الصندوق الذي يُؤَمِّن كرامته حين تبهت الأدوار وتضعف الصحة؟ إن المسؤولية هنا جسيمة، ولا يمكن تأجيلها أكثر. نعيمة بوحمالة لم ترحل فقط، بل تركت خلفها مرآة عاكسة لخذلان مجتمع بأكمله لرواده. تركتنا نعيد طرح سؤال موجع: هل يُكافأ المبدع المغربي بالنسيان حين تنتهي الأدوار؟


الجريدة 24
منذ 13 ساعات
- الجريدة 24
السدراتي يعرض "واحد فيهم كذاب"
أطلق الممثل والمؤثر سيمو السدراتي، برنامجه الجديد 'واحد فيهم كذاب'، الذي يستضيف فيه مشاهير وشخصيات عامة. واتضح من خلال الإعلان الترويجي، أن السدراتي استضاف في أولى حلقات برنامجه الذي سيعرض ابتداء من يوم الخميس المقبل على قناته الرسمية "يوتيوب"، كل من منال بنشليخة، زهير البهاوي، كما سيعرف مشاركة مجموعة من المشاهير المغاربة. ولقي الإعلان الخاص بالبرنامج، تفاعلا كبيرا من طرف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأن السدراتي يحاول استضافة فنانين شباب لهم شعبية كبيرة في الوسط الفني. يشار إلى أن العديد من المشاهير المغاربة، لجأوا لمنصة "يوتيوب" من أجل تقديم برامج على قنواتهم الرسمية، في الوقت الذي اختار العديد منهم مشاركة يومياتهم مع جمهورهم عن طريق "فلوغات".


اليوم 24
منذ 2 أيام
- اليوم 24
موزين وحمود الخضر يجتمعان في "ديو" بعنوان "هنا"
أطلق الفنان المغربي مهدي مزين، والفنان الكويتي حمود الخضر، أغنية جديدة على شكل ديو غنائي تحت عنوان « هنا »، على منصة « يوتيوب »، حيث جمعت بين الإيقاع الخليجي والمغربي. ويعكس هذا الدمج الموسيقي انسجاما فنيا بين صوتين لهما حضور قوي ومتميز في الساحة الفنية، ويشكلان معا ثنائيا غنائيا برؤية حديثة تنهل من الأصالة، وتخاطب وجدان المتلقي العربي. وجرى تصوير الأغنية على طريقة الفيديو كليب بمدينة الدار البيضاء خلال زيارة حمود الخضر للمغرب، حيث اختار طاقم العمل أماكن متنوعة من العاصمة الاقتصادية لتكون خلفية بصرية للأغنية. ويمثل الديو الغنائي 'هنا' أول تجربة غنائية لحمود الخضر باللهجة المغربية، وهو الفنان الذي عبّر غير ما مرة عن إعجابه بالموسيقى المغربية. كما كان قد أطلق نسخة مغربية من أغنيته الشهيرة « هيا » بعنوان « ديما مغرب » احتفاء بإنجازات « أسود الأطلس » خلال مونديال قطر.