logo
القومى للاتصالات يعلن شراكة جديدة لتأهيل كوادر مصرفية رقمية على أحدث التقنيات

القومى للاتصالات يعلن شراكة جديدة لتأهيل كوادر مصرفية رقمية على أحدث التقنيات

مصرس١٨-٠٥-٢٠٢٥

فى خطوة جديدة نحو تعزيز التعاون بين القطاع المصرفى والمؤسسات العلمية المتخصصة، وقع المعهد القومى للاتصالات (NTI) التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اتفاقية تعاون مع بنك أبوظبى الأول مصر(FABMISR)، أحد أكبر البنوك العاملة فى مصر، والتى تهدف إلى تنفيذ عدد من البرامج التدريبية المتخصصة للعاملين بالبنك، وتوفير كوادر تقنية مدرّبة تواكب متطلبات البنك فى توفير كوادر مؤهلة على أعلى مستوى فى مجالات تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمى.
تتضمن الاتفاقية تقديم برامج تدريبية تقنية واحترافية مصممة خصيصًا لتأهيل العاملين بالبنك فى عدد من المجالات مثل: أمن المعلومات، والشبكات، وتحليل البيانات، والتحول الرقمى، والأنظمة المدمجة، إلى جانب إتاحة الفرصة للخريجين المتميزين من برامج المعهد للالتحاق بالبنك، بما يسهم فى سد احتياجاته من الكفاءات المؤهلة تقنيًا، ويعزز من قدراته التكنولوجية المستقبلية.وعليه، نصت الاتفاقية على أن يكون المعهد القومى للاتصالات هو المرجع الأكاديمى للبنك فى اختبارات التوظيف بمجالى تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمى. وفى هذا السياق، قرر بنك أبوظبى الأول مصر تعيين 17 شابًا وشابةً ممن اجتازوا بنجاح مجموعة من البرامج التقنية التى قدمها المعهد، فى مجالات الأمن السيبرانى، تحليل البيانات والبرمجة، البنية التحتية، والشبكات، بما يضمن تأهيلهم وفقًا لأعلى المعايير المهنية والتقنية.يمثل هذا التعيين خطوة عملية نحو تنفيذ رؤية البنك فى تمكين جيل جديد من المحترفين التقنيين، القادرين على مواجهة تحديات القطاع المصرفى، والمساهمة فى تسريع وتيرة التحول الرقمى.وقع الاتفاقية كل من الدكتور أحمد خطاب مدير المعهد القومى للاتصالات، والسيد محمد عباس فايد الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لبنك أبوظبى الأول - مصر، وذلك بحضور محمود زايد، القائم بأعمال رئيس قطاع الموارد البشرية بالبنك، والمهندس شعراوى محمد، رئيس قطاع تكنولوجيا المعلومات بالبنك، إلى جانب نخبة من قيادات الجانبين.وفى كلمته التى ألقاها بهذه المناسبة أكد الدكتور أحمد خطاب، مدير المعهد القومى للاتصالات، أن هذه الاتفاقية تمثل نموذجًا ناجحًا لتكامل الجهود بين المؤسسات الوطنية والقطاع المالى، مشيرًا إلى أن المعهد يعمل وفق استراتيجية وطنية تنفذها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتهدف إلى بناء قاعدة من الكفاءات القادرة على قيادة مسارات التحول الرقمى فى المؤسسات الكبرى. واستطرد قائلًا: "نحن فى المعهد القومى للاتصالات ملتزمون وفقا لتوجيهات الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بأن نكون جزءًا من التحول الاقتصادى والرقمى الذى تشهده مصر، ونسعى دائمًا إلى توسيع نطاق تأثيرنا ليشمل مختلف القطاعات، إيمانًا منا بأن الاستثمار فى العنصر البشرى هو الركيزة الأساسية لأى نهضة حقيقية."وأضاف أن التعاون مع بنك أبوظبى الأول مصر يعكس الثقة المتنامية من مؤسسات الدولة والقطاع الخاص فى القدرات التدريبية الكبيرة التى يعرف بها المعهد القومى للاتصالات، ويؤكد الدور المحورى الذى يقوم به المعهد فى تأهيل جيل جديد من المتخصصين القادرين على مواكبة متطلبات سوق العمل والمساهمة الفعالة فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، إذ أن دوره يتعدى التدريب فقط، بل ويمتد ليكون بمثابة شريك استراتيجى فى بناء القدرات من خلال تقديم محتوى تدريبى متطور يعتمد على التحديث المستمر للبرامج التدريبية المتخصصة، واعتماد أحدث التقنيات والمنصات التعليمية العالمية فى هذا المجال.ومن جانبه، أعرب محمد عباس فايد، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لبنك أبوظبى الأول مصر، عن اعتزازه بهذه الشراكة، مؤكداً أنها تمثل محطة محورية فى جهود البنك لتطوير قاعدة قوية من الكفاءات البشرية المؤهلة، وقال: "نحن فى بنك أبوظبى الأول مصر نؤمن بأن رأس المال البشرى هو حجر الأساس فى مسيرتنا نحو الابتكار والنمو المستدام.وقد جاءت هذه الاتفاقية فى إطار استراتيجيتنا طويلة المدى لبناء كوادر تقنية قادرة على التعامل مع متغيرات السوق، وقيادة مسارات التحول الرقمى داخل البنك، اختيارنا للمعهد القومى للاتصالات لم يكن وليد الصدفة، بل جاء بعد تقييم دقيق وشامل، استند إلى معايير واضحة تتعلق بجودة المحتوى التدريبى، ومرونة المناهج، وقدرة المؤسسة على إعداد جيل يتمتع بالمعرفة، والمهارات التطبيقية، والقدرة على الإسهام الفعّال فى بيئة العمل."وأضاف: "نرحب اليوم بخريجى الأكاديمية التقنية ضمن عائلة البنك، ونرى فيهم امتدادًا لرؤيتنا فى بناء منظومة متكاملة من الكفاءات التى تُمكِّننا من تحقيق طموحاتنا فى ريادة التحول الرقمى، وتقديم خدمات مصرفية عصرية تلبى تطلعات عملائنا، وتعزز من مكانتنا فى السوق المصرى والإقليمى."تأتى هذه الشراكة بين المعهد القومى للاتصالات وبنك أبوظبى الأول مصر كجزء من دعم رؤية الدولة للتحول الرقمى، حيث تسعى لتوحيد الجهود بين المؤسسات الوطنية والقطاع المصرفى لتعزيز مهارات الكوادر البشرية بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030.من خلال هذه المبادرة، يساهم المعهد فى إعداد كوادر مصرفية قادرة على التكيف مع التغيرات التكنولوجية السريعة، مما يعزز قدرة البنك على مواكبة التحولات الرقمية. وتعد هذه الخطوة امتدادًا لخطة الدولة فى تطوير الكفاءات البشرية فى مختلف القطاعات، مع التركيز على التحول الرقمى كداعم رئيسى للنمو المستدام والتقدم الاقتصادى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بقيمة 4مليار يورو.. موعد صرف الشريحة الثانية من حزمة الدعم الأوروبي لمصر
بقيمة 4مليار يورو.. موعد صرف الشريحة الثانية من حزمة الدعم الأوروبي لمصر

الصباح العربي

time٢١-٠٥-٢٠٢٥

  • الصباح العربي

بقيمة 4مليار يورو.. موعد صرف الشريحة الثانية من حزمة الدعم الأوروبي لمصر

من المقرر أن تأتي إلى جمهورية مصر العربية بعثة من المفوضية الأوروبية خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك من أجل التمهيد لصرف الشريحة الثانية من حزمة الدعم التي أقرها الاتحاد الأوروبي خلال شهر مارس الماضي، وذلك بهدف دعم الاقتصاد المصري ومساعدتهم على سد عجز الموازنة. وقال أحمد خطاب، الخبير الاقتصادي، أن مصر خاضت جزء كبير من طريق الإصلاح الاقتصادي، وأثبتت أنها جادة في تطبيق البرنامج الذي اتفقت عليه مع صندوق النقد بشأن مرونة سعر الصرف والإجراءات المتعلقة بضبط المالية العامة. مؤكدًا أن جدية مصر في تنفيذ الإصلاحات حصدت ثمارها ورفعت ثقة الصندوق وغيره من المؤسسات الدولية ومن ضمنها الاتحاد الأوروبي في اقتصاد مصر، مشيرًا إلى أن تقدم الدولة في عمل المرجعات الدورية للصندوق سيسرع من عملية صرف التمويلات والدعم الذي تعد به بروكسل العام الفائت، الذي يرتبط مباشرةً ببرنامج الصندوق. وقبل أيام قليلة، قد أعلن الاتحاد الأوروبي عن موافقته بشكل رسمي على صرف 4 مليار يورو التي تمثل قيمة الشريحة الثانية من برنامج دعم الاقتصاد الشامل وسد عجز الموازنة المتعلق بجمهورية مصر العربية.

خبير يوضح أسباب تراجع الميزان التجاري خلال فبراير 2025
خبير يوضح أسباب تراجع الميزان التجاري خلال فبراير 2025

عالم المال

time٢١-٠٥-٢٠٢٥

  • عالم المال

خبير يوضح أسباب تراجع الميزان التجاري خلال فبراير 2025

تراجع عجز الميزان التجاري في مصر خلال فبراير 2025، بنسبة 14.7%، ليصل إلى 2.327 مليار دولار، مقابل 2.73 مليار دولار خلال فبراير 2024، وفقًا لبيانات وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية، استنادًا لحسابات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري. بدوره، يقول الدكتور أحمد خطاب، عضو مجلس الأعمال الكندي المصري والخبير الاقتصادي، إن الفترة الأخيرة، نهاية 2024 وبداية 2025، شهدت تقلبات كثيرة على الساحة وفي منطقة الشرق الأوسط تحديدًا، أهمها تحرك وتدخل الحوثيين في مجرى الملاحة لقناة السويس، مما أصابها بشلل تام وأدى إلى عجز إيرادات القناة لأكثر من 50% عما كان مستهدفًا ومحققًا في 2023/2024، بغض النظر عن الخسارة في المستهدف 2025/2026، مشيرًا إلى أنه كان المستهدف في 2024، 13 مليار دولار، وفي 2025، 15 مليار دولار، ثم زيادة في الاستثمارات الخارجية المباشرة في قناة السويس وخاصة المنطقة الاقتصادية (منطقة صينية، منطقة روسية، منطقة كندية)، ولكنها تأثرت بهذه العوامل. وتابع: 'ولكن في الأيام الأخيرة، وخاصة الأسبوع الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدنة بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، وأكد أن الولايات المتحدة توصلت إلى إطار لاتفاق متين للغاية مع الصين، وفي الموعد ذاته، قال: 'آن الأوان لأن تنفتح الصين، وهذا جزء من اتفاقنا، سندفع الصين للانفتاح'، برأيي، هذا هو الجزء الأكثر إثارة للاهتمام في الاتفاق، بالإضافة إلى اتفاق بين الحوثيين وأمريكا ووقف الهجوم على الممر الملاحي والبحر الأحمر، وهذا من شأنه هدوء الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وخاصة قناة السويس، وبالتالي ستعود الحركة تدريجيًا مرة أخرى إلى قناة السويس'. ويرى الخبير الاقتصادي أنه إذا استقرت الأوضاع وتوقفت الحرب على الخط الملاحي، ستعود قناة السويس لطبيعتها 'حركة تجارية'، فمن الممكن أن تعوض الخسائر التي تكبدتها خلال الفترة الماضية، وبالتالي سترتفع إيرادات القناة بعد أن زادت تكلفة السفن العالية نتيجة لأسعار الطاقة بالإضافة إلى تكلفة الأيدي العاملة بالدولار، وهي تكلفة عالية، لافتًا إلى أن هذه التحديات من الأسباب التي أدت لتراجع الميزان التجاري. وقد بدأت البلدان تعليق الرسوم الجمركية الإضافية الباهظة التي تبادلت فرضها خلال الحرب التجارية التي انخرطت فيها مؤخرًا. وأوضح الخبير الاقتصادي أنه بالإضافة إلى ما سبق، هناك استكمال للمشروعات القومية التي بدأتها الدولة منذ سنوات 2020/2022 وتداعيات أزمة كورونا والحرب الأوكرانية، وتم تأجيلها، والتي كلفت الدولة أموالًا باهظة تقدر بـ 60%، وتم تكملة المشروعات التي انتهى منها 60% منها (القطار الكهربائي، المونوريل، محطات الهيدروجين الأخضر، استكمال الطرق، محطات تحلية، صيانة محطات الكهرباء)، لافتًا إلى أن عجز الميزان جاء نتيجة لزيادة نفقات الحكومة خلال الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى رفع مرتبات المصريين وخاصة العاملين بالجهاز الإداري، وزيادة المعاشات، والتأمينات، ودعم قطاع الصحة، ودعم التعليم، مشيرًا إلى أن الاستقرار السياسي يتوازى مع الاستقرار الاقتصادي. وأوضح أن الدولة في الفترة الأخيرة تضع أيديها في كل القطاعات (القطن، المنسوجات، المصانع المتعثرة، الحديد والصلب، السيارات، الطرق والمشروعات القومية، الأراضي الصحراوية، تمكين القطاع الخاص بنسبة 30%)، وكلها تكلفة على الدولة. وارتفعت قيمة إجمالي الصادرات المصرية خلال فبراير 2025، بنسبة 31.84% إلى 4.430 مليار دولار، مقابل 3.36 مليار دولار خلال فبراير من العام الماضي، كما زادت قيمة إجمالي الواردات بنسبة 8.47% لتسجل نحو 6.758 مليار دولار خلال شهر فبراير 2025، مقابل 6.23 مليار دولار خلال شهر فبراير 2024. وعلى أساس شهري، انخفض عجز الميزان التجاري في مصر خلال فبراير 2025 بنسبة 32% إلى 2.327 مليار دولار، بعدما كان قد سجل 3.420 مليار دولار في يناير 2025. وارتفعت قيمة إجمالي الصادرات بنسبة 1.5% خلال فبراير 2025 إلى 4.430 مليار دولار، مقابل 4.365 مليار دولار خلال يناير الماضي، في حين انخفضت قيمة إجمالي الواردات بنسبة 13% على أساس شهري إلى 6.758 مليار دولار، مقابل 7.786 مليار دولار خلال شهر يناير 2025. وحققت الصادرات المصرية غير النفطية نموًا خلال عام 2024، بنسبة 15%، لتصل إلى 40.96 مليار دولار، مقارنة بـ 35.77 مليار دولار في 2023، وفقًا لبيانات الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات المأخوذة من تقرير جمعية المصدرين المصريين. في المقابل، ارتفعت الواردات بنسبة 5% فقط، لتصل إلى 78.51 مليار دولار، ما يشير إلى تحسن طفيف في الميزان التجاري رغم التحديات الاقتصادية.

مشروعات تخرج إعلام القاهرة تناقش الشمول المالي والهوية والتمكين
مشروعات تخرج إعلام القاهرة تناقش الشمول المالي والهوية والتمكين

بوابة الفجر

time٢١-٠٥-٢٠٢٥

  • بوابة الفجر

مشروعات تخرج إعلام القاهرة تناقش الشمول المالي والهوية والتمكين

تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، الدكتورة ثريا أحمد البدوي، عميدة كلية الإعلام، وبمتابعة ودعم من الدكتورة هناء فاروق، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، أُقيمت جلسات تحكيم مشروعات تخرج طلاب قسم العلاقات العامة والإعلان، والتي استمرت على مدار ثلاثة أيام بقاعة المؤتمرات بالكلية، وذلك تحت إشراف الدكتور أحمد خطاب، رئيس القسم. وشهدت الفعاليات اهتمامًا لافتًا من الكلية بتوظيف مشروعات التخرج في تناول أبرز القضايا التنموية والمجتمعية، حيث أوضحت الدكتورة ثريا البدوي أن الكلية تحرص دائمًا على أن تكون مشروعات التخرج بمثابة محاكاة حقيقية للقضايا المجتمعية والتنموية في مصر، مشيرة إلى أن مشروعات هذا العام تطرقت لموضوعات متنوعة تمس واقع الشباب، وتتناول أزماتهم المحتملة، خصوصًا في مرحلة ما بعد التخرج والانخراط في سوق العمل، مع التركيز على دعمهم وتمكينهم لخدمة الوطن، وتحقيق طموحاتهم، وتوجيههم بعيدًا عن المسارات غير المجدية. وأضافت أن تلك المشروعات أتاحت للطلاب فرصة الاحتكاك العملي المباشر بقضايا الوطن، والانفتاح على المستقبل، بما يتضمنه من تكنولوجيا متقدمة، والاستفادة من مزاياها وتفادي مخاطرها، بما يسهم في بناء وعي متوازن لدى الشباب الجامعي. من جهته، أوضح الدكتور أحمد خطاب، رئيس قسم العلاقات العامة والإعلان، أن مشروعات التخرج هذا العام تضمنت مجموعة من المقترحات الهادفة لمعالجة العديد من القضايا الحيوية، من بينها النهوض ببعض الصناعات اليدوية الهامة التي يمكن أن تسهم في زيادة حجم الصادرات المصرية، إلى جانب التوعية بأهمية مفاهيم الملكية الفكرية، والشمول المالي، والعلامات التجارية، وتمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا. وأشار إلى أن المشروعات لم تغفل القضايا المرتبطة بمشكلات الشباب في سن العشرينات، وسعت إلى تقديم معالجات واقعية لتلك التحديات، مع التركيز على تقليل الفجوة بين الأجيال، ودعم جهود الترويج السياحي، وحماية البيئة، وتوظيف الإعلام في دعم قضايا الصحة النفسية والتعليم التكنولوجي. وقد ضمت لجان التحكيم خلال الأيام الثلاثة نخبة من الأساتذة والخبراء والمتخصصين، حيث أشادت جميع اللجان بالأفكار المطروحة في المشروعات، وبالجودة الفنية، واستخدام أدوات الإعلام والبحث الحديثة، ومدى احترافية العروض التقديمية التي قدمها الطلاب، وهو ما يعكس مستوى الإعداد الأكاديمي والعملي العالي. وضمت لجان التحكيم كلًا من: أ.د. حنان جنيد، أستاذ العلاقات العامة والعميد الأسبق لكلية الإعلام أ.د. محمود يوسف، أستاذ العلاقات العامة أ.د. أحمد خطاب، أستاذ ورئيس قسم العلاقات العامة والإعلان أ.م.د. محمد عتران، أستاذ مساعد بالقسم أ.م.د. أمل فوزي منتصر، أستاذ مساعد بالقسم أ.م.د. نرمين عجوة، أستاذ مساعد بالقسم د. فاتن رشاد، مدرس العلاقات العامة والتسويق د. مسعد صالح، مدرس العلاقات العامة د. هنادي رشدي سلطان، وكيل الوزارة والرئيس السابق للإدارة المركزية لإعلام القاهرة الكبرى د. محمد النجار، الخبير التسويقي والإعلاني وشهدت الجلسات مناقشة العديد من مشروعات التخرج المتميزة، ومن أبرزها: مشروع "كواز": ركز على التوعية بالفوائد البيئية والصحية للمنتجات الفخارية كإحدى الحرف اليدوية الداعمة للصادرات. إشراف: أ. هالة السيد، أ. سلمى أحمد. مشروع "الفابايت": تناول تعليم البرمجة للأطفال لمواكبة الذكاء الاصطناعي. إشراف: د. أسماء عز الدين، أ. فاطمة محمد. مشروع "Error 20": عالج أزمة "ربع العمر" في أوائل العشرينات، وكيفية التعامل معها. إشراف: د. رضا هاني، أ. آية البدوي. مشروع "خطاها": تناول التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة. إشراف: د. إيمان طاهر، أ. مي عبد الوهاب. مشروع "Copyright": توعية بأهمية الملكية الفكرية وأنواعها. إشراف: د. إيمان طاهر، أ. أحمد رحمة. مشروع "EgyptAura": حملة لترويج العلامة التجارية للدولة المصرية. إشراف: د. ندى عبد الله، أ. نوران خالد. مشروع "Camping Zone": تطبيق لاكتشاف وجهات التخييم مع تخطيط آمن للرحلات. إشراف: د. هناء حمدي، أ. نوران خالد. مشروع "شازلونج": ركز على التوعية بالصحة النفسية. إشراف: د. إيمان أسامة، د. أميرة أحمد. مشروع "مرآة": حملة لدعم تقدير الذات لدى المرأة المصرية. إشراف: د. إيمان حمادة، أ. ياسين علي. مشروع "Secret Pyramids": حملة تسويقية لعلامة تجارية سياحية. إشراف: د. هدى أبو حرب، أ. نورهان محمد. مشروع "لسه حكايتهم": تناول الآثار النفسية للانفصال الأسري على الأبناء. إشراف: د. ياسمين حشيش، أ. سلمى أحمد. مشروع "CTRL G": سعى لتغيير الصورة السلبية عن الرياضات الإلكترونية. إشراف: د. مي حسام، أ. آية البدوي. مشروع "مفتاح D": توعية بصعوبات التعلم لدى الأطفال. إشراف: د. إيمان حمادة، أ. آية البدوي. مشروع "Gen L": هدف إلى تقليل الفجوة بين الأجيال. إشراف: د. خلود ماهر، أ. هدير صلاح. مشروع "مونچيني": حملة تسويقية متكاملة. إشراف: د. مي حسام، أ. هدير صلاح. مشروع "Greenovir": توعية بوسائل النقل المستدام. إشراف: د. هند محمد علي، أ. شيماء نبيل. مشروع "حمى": تعزيز ثقافة التسامح وقبول الآخر، خاصة اللاجئين. إشراف: د. هند محمد علي، أ. شيماء نبيل. مشروع "كحاوي النول": الترويج للنسيج اليدوي كتراث ثقافي. إشراف: د. ماريان مراد، أ. دنيا نصر. مشروع "أمين": تطبيق لتيسير خدمات الصيانة المنزلية. إشراف: د. نوران عبد الرحمن، أ. ياسين علي. مشروع "Fi Minute": توعية بالشمول المالي والخدمات الرقمية. إشراف: د. إيمان أسامة، أ. أميرة محمد علي. مشروع "بوصلة": حملة توعية بأهمية التسويق الشخصي والاستعداد لسوق العمل. إشراف: د. أسماء عز الدين، أ. أروى هشام، أ. دنيا نصر. وأجمعت لجان التحكيم على تميز الطلاب في تقديم مشروعات تعكس وعيًا حقيقيًا بالقضايا المعاصرة، وحرصًا على توظيف أدوات العلاقات العامة والإعلان في إحداث أثر مجتمعي، مما يعكس ريادة كلية الإعلام بجامعة القاهرة في إعداد كوادر إعلامية واعية ومهنية ومؤثرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store