
الجيش النيجيري: انفجار عند محطة حافلات تقع أمام ثكنة عسكرية في أبوجا
أعلن الجيش النيجيري الاثنين، وقوع انفجار قرب ثكنة عسكرية في العاصمة أبوجا، فيما أفادت الشرطة بتلقي «بلاغ استغاثة بشأن انفجار».
وقال الجيش في منشور على منصة «إكس»: «انفجار في محطة حافلات تقع في مقابل معسكر مقديشو أبوجا. الوضع تحت السيطرة. التفاصيل لاحقاً».
وأفاد مصدر استخباراتي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» بأن العبوة الناسفة «انفجرت في الشخص الذي كان يحملها»، وأن «شخصاً واحداً أصيب بجروح خطرة، وهو الآن في المستشفى العسكري في أبوجا».
وأظهرت صور اطلعت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» جثة رجل ملطخة بالدماء يرتدي قميصاً أخضر وأبيض وسروالاً أسود على الأرض.وقالت المتحدثة باسم الشرطة جوزفين آديه إن الانفجار وقع نحو الساعة 14.50 (13.50 ت غ) وتم نشر عناصر من وحدة تفكيك الذخائر المتفجرة في مكان الواقعة.
وأضافت آديه في بيان: «تم تطويق المنطقة المتضررة بسرعة لضمان السلامة»، موضحة أنه تم إسعاف رجل في مكان الحادث ونقله إلى المستشفى.
وتابعت أنه «تم فتح تحقيق شامل، بما في ذلك تحليل شرعي مفصل، لتحديد السبب الدقيق وطبيعة الانفجار».
وتقع الثكنة المتضررة على بعد نحو خمسة كيلومترات من مقر إقامة الرئيس النيجيري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
سورية: إصابة 6 في انفجار استهدف سيارة إسعاف بالسويداء
تابعوا عكاظ على أكدت وسائل إعلام سورية اليوم (الخميس) إصابة 6 أشخاص في انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة إسعاف بريف السويداء الغربي جنوبي سورية، موضحة أن سيارة الإسعاف كانت تنقل مرضى لغسل الكلى قبل تعرضها لانفجار بعبوة ناسفة على طريق عريقة نجران في ريف السويداء الغربي. وذكرت المصادر أنه تم نقل المصابين إلى المستشفى الوطني، مبينة أن من بين المصابين سائقاً ومسعفاً إضافة إلى 4 مصابين من أهالي بلدة عريقة (رجلين وسيدتين)، كانت تنقلهم سيارة الإسعاف إلى المشفى الوطني لإجراء غسل الكلى. وأشارت المصادر إلى أن الجميع أصيبوا بشظايا متفرقة، ولم يعرف بعد الجهة المتورطة في الانفجار، وتجري الأجهزة الأمنية في السويداء عملية بحث وتحرٍ عن المتورطين. من جهة أخرى، أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون دعم المنظمة الأممية الإصلاحات التي تقودها الإدارة السورية الجديدة، مؤكدا التزامها بمواصلة العمل مع مؤسسات الدولة لضمان انتقال سياسي ناجح وشامل في البلاد. أخبار ذات صلة وأوضح بيدرسون عقب سلسلة لقاءات أجراها مع عدد من الوزراء السوريين بدمشق، في أول زيارة من نوعها منذ إعلان الدولة الجديدة في يناير 2025، أن المحادثات ركزت على الإصلاحات المؤسسية في مجالات العدالة والأمن والتعليم، وهي مجالات تعتبرها الأمم المتحدة أساسية لضمان التحول السلمي في سورية. وأشار إلى أنه عقد اجتماعاً «مثمراً» مع وزير العدل مظهر الويس، ناقشا فيه سبل تعزيز الإصلاح القضائي في سورية، كما اطلع على الإجراءات التي اتخذت بالفعل، وعرض التحديات التي تواجه الوزارة، والحاجة إلى دعم الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لتطوير النظام القضائي وضمان استقلاليته، مبيناً أنه التقى وزير الداخلية أنس خطاب، ووصف اللقاء «بالبنّاء» خصوصاً أنه استعرض معه طرق إصلاح قطاع الأمن وإعادة الهيكلة التنظيمية التي قامت بها الوزارة أخيراً، في إطار مساعيها لتعزيز بيئة أمنية مستقرة وشاملة في البلاد. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} السيارة التي انفجرت بها العبوة الناسفة.


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
الصحة السودانية: 70 حالة وفاة جراء الكوليرا في الخرطوم خلال يومين
قضى 70 شخصا جراء الكوليرا في العاصمة السودانية، على ما أعلن مسؤولو الصحة، في وقت تكافح الخرطوم التفشي المتسارع للمرض وسط انهيار الخدمات الأساسية. وأعلنت وزارة الصحة في ولاية الخرطوم تسجيل 942 حالة إصابة جديدة و25 وفاة، الأربعاء، غداة تسجيل 1177 حالة إصابة و45 وفاة الثلاثاء. وكانت الوزارة أعلنت الثلاثاء في بيان ارتفاعا حادا في حالات الكوليرا. وشهدت ولاية الخرطوم وحدها 90% من الإصابات الجديدة، بحسب المصدر ذاته. وأشار تقرير سابق إلى أنّ 51 شخصا لقوا مصرعهم في الأسابيع الثلاثة الأولى من مايو (أيار) في البلد الغارق في الحرب، حيث نزح 70% من السكان وأصبح 90% من محطات ضخ المياه خارج الخدمة، وفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. ودقّت نقابة أطباء السودان ناقوس الخطر، الثلاثاء، معتبرة أن عدد الضحايا "أكبر بكثير" مع مئات الوفيات في العاصمة وحدها. وفي بيان شدّدت النقابة على أنّ مستشفيات العاصمة تعاني من نقص حاد في "المحاليل الوريدية" ومصادر المياه النظيفة ومن غياب شبه تام لأجهزة التعقيم. وقبل انسحابها الأسبوع الماضي، نفّذت قوات الدعم السريع ضربات عدة بمسيّرات، لا سيّما في ولاية الخرطوم ضد ثلاث محطات كهرباء، ما أدّى إلى حرمان العاصمة من الكهرباء لأيام. وقال المنسّق الطبي لمنظمة "أطباء بلا حدود" في الخرطوم سليمان عمار الجمعة "انقطعت الكهرباء عن محطات معالجة المياه ولم يعد بإمكانها توفير المياه النظيفة من النيل". وقال بشير محمد، أحد سكّان أم درمان بولاية الخرطوم، لوكالة فرانس برس "أصبحنا نستجلب المياه من النيل مباشرة، حيث نشتريها من عربات تجرها الحمير وتأتي بها في براميل من النيل مباشرة". وقال طبيب في مستشفى النو في أم درمان لوكالة فرانس برس إن هذه المياه غير المعالجة هي "السبب الرئيسي لانتشار" الوباء. الكوليرا مرض متوطن أصلا في السودان، لكن العدوى أصبحت أكثر تواترا وضراوة بسبب انهيار المنشآت الصحية والأضرار الناجمة عن الحرب. تنتشر هذه العدوى المعوية الحادة عن طريق الطعام والماء الملوثين ببكتيريا ضمة الكوليرا، وغالبا من خلال البراز. ويمكن أن تؤدي إلى الوفاة خلال ساعات إذا تُركت من دون علاج. تدهور النظام الصحي وفي مواجهة التدفق الهائل للمرضى، أطلق المتطوعون في غرف الطوارئ نداءً عاجلا للمتخصصين في الرعاية الصحية من ذوي الخبرة لتعزيز الفرق الطبية في المستشفيات. وقال أحد المتطوعين الذين اتصلت بهم وكالة فرانس برس إن "أعداد المرضى أكبر من طاقة المستشفيات وأعداد الكوادر الطبية لا تكفي. بعض المرضى على الأرض في ممرّات المستشفى". وبحسب نقابة الأطباء، اضطر ما يصل إلى 90% من مستشفيات البلاد إلى الإغلاق مؤقتا في وقت ما بسبب الاشتباكات. وقدّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في أبريل (نيسان) أنّ ما 70% إلى 80% من المرافق الصحية في المناطق المتضررة أصبحت خارج الخدمة مؤقتا. وقد أدّت الحرب التي دخلت عامها الثالث إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص، وتسببت بما وصفته الأمم المتحدة بأنه "أسوأ أزمة إنسانية" لا تزال قائمة في العالم.


الشرق الأوسط
منذ 9 ساعات
- الشرق الأوسط
اشتباكات بين مشجعي تشيلسي وريال بيتيس قبل نهائي المؤتمر
قالت السلطات إن اشتباكات وقعت بين مشجعي تشيلسي وريال بيتيس في مدينة فروتسواف البولندية مقر نهائي دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم بين الفريقين، الأربعاء، وحذرت من أنها ستتخذ إجراءات صارمة لمواجهة العنف. وأظهرت مقاطع فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مشجعين في وسط المدينة يتقاذفون المقاعد ويشتبكون في معارك مساء الثلاثاء. وقالت الشرطة البولندية إنها تحاول التعرف على المشجعين المتورطين في الواقعة وإنها احتجزت مواطناً إسبانياً بعد مشاجرة الثلاثاء، بالإضافة إلى القبض على ثلاثة إسبان آخرين في وقت مبكر من الأربعاء بعدما انتزعوا أعلام نهائي دوري المؤتمر. وشهد نهائي الدوري الأوروبي أيضاً الأسبوع الماضي اشتباكات بين مشجعي مانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير قبل المباراة التي أُقيمت في مدينة بيلباو الإسبانية. رئيس الوزراء البولندي قال إنه لا يتسامح مطلقاً مع العنف في الشوارع (رويترز) وقال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك في منشور على منصة «إكس»: «لا نتسامح مطلقاً مع العنف في شوارعنا». وأضاف: «أشكر الشرطة على إجراءاتها الحاسمة ضد مشجعي تشيلسي وريال بيتيس في فروتسواف. نحذركم: ستكون الشرطة أكثر قسوة اليوم إذا لزم الأمر!». قالت الشرطة البولندية إن الوجود الأمني الكثيف في بعض المناطق يدفع للشعور بالأمان. وكان تشيلسي قد حسم المركز الرابع في الدوري الإنجليزي الممتاز ما ضمن له المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا، التي فاز بلقبها مرتين، الموسم المقبل، فيما يخوض بيتيس أول نهائي قاري في تاريخه. وقبل ساعات من مباراة اليوم، وتحت أمطار غزيرة، نبذ معظم المشجعين العنف. قال خوان، أحد مشجعي بيتيس، في ساحة مدينة فروتسواف القديمة: «يوجد دائماً شخص سيئ وسط حشد من 50 ألف شخص». وأضاف: «نستمتع بكل لحظة من هذه الأجواء وسنحتفل بعد ذلك ونأمل أن يبكي مشجعو تشيلسي». وأضافت ماريا، وهي مشجعة أخرى لفريق بيتيس: «لسنا خائفين. نحن سعداء للغاية. معظمنا يريد فقط الاستمتاع بكرة القدم والمباراة».