
4 ملايين درهم تبرعاً لتركيب أطراف صناعية في «مدينة برجيل الطبية»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن الدكتور شمشير فاياليل، المؤسس ورئيس مجلس إدارة برجيل القابضة، تبرعه لإجراء 10 عمليات مجانية لتركيب أطراف صناعية متقدمة لصالح أفراد من ذوي الدخل المحدود، بتكلفة إجمالية تبلغ 4 ملايين درهم إماراتي، ويأتي ذلك في مبادرة رائدة تهدف إلى مساعدة مبتوري الأطراف المتضررين من الصدمات والحروب على استعادة قدرتهم على الحركة بثقة، وإعادتهم للحياة الطبيعية.
وقد جاء هذا الإعلان خلال إطلاق عيادة المدرّس للتكامل العظمي في مدينة برجيل الطبية بأبوظبي، مما يعكس الالتزام الإنساني برفع جودة حياة مبتوري الأطراف في المنطقة.
ويُعتبر هذا النوع من العمليات «جراحة التكامل العظمي» من التقنيات الرائدة عالمياً، ويتم تقديمه للمرة الأولى في الشرق الأوسط من خلال هذه المبادرة، وسيُجري العمليات الجراحية البروفيسور منجد المدرّس، الجراح العالمي المتخصص في هذا المجال.
وقال الدكتور شمشير في كلمته خلال الحفل: «نحن محظوظون بالعمل في ظل قيادة رحيمة، طموحة، وسريعة الاستجابة، لم يكن لهذا الإنجاز أن يتحقق لولا تلك الرؤية، وفي عام المجتمع 2025، تقع على عاتقنا مسؤولية دعم المحتاجين إلى رعاية متقدمة، ومساعدتهم على العودة إلى الحياة الطبيعية، بكل تأكيد سنقوم بدعم المزيد من الحالات في المستقبل، ولكن حينما يبدأ العمل بلمسة إنسانية، نكون قد نجحنا منذ البداية».
وستُجرى العمليات في عيادة المدرّس للتكامل العظمي، التي تم إطلاقها حديثاً في منشأة برجيل الطبية الرائدة، حيث تم إطلاق هذه العيادة بالتعاون مع عيادة بالي الشرق الأوسط، لتُقدم تقنية جراحية ثورية توفر بديلاً متقدماً للأطراف الصناعية التقليدية التي تعتمد على «socket».
وتعتمد جراحة التكامل العظمي (Osseointegration) على تثبيت الطرف الصناعي مباشرةً في عظم المريض باستخدام غرسة من التيتانيوم، مما يوفر استقراراً وراحة أكبر، بالإضافة إلى تقليص فترة إعادة التأهيل، وقد أظهرت تجارب عالمية سابقة أن المرضى الذين خضعوا لهذا النوع من الجراحات، أبلغوا عن تحسن نوعي كبير وسريع في الحركة ونمط الحياة.
وسيتلقى جميع المستفيدين من المبادرة نظام الأطراف الصناعية المزروعة (OPL)، الذي يُمثل اتصالاً مباشراً بالهيكل العظمي، محاكياً للحركة الطبيعية للطرف، ويُغني عن الكثير من التحديات التي تفرضها الأطراف التقليدية، وعلى عكس الأطراف التقليدية التي كثيراً ما تُسبب الانزعاج وتهيج الجلد ومضاعفات في المفاصل، توفر تقنية OPL شعوراً أكثر طبيعية وأريحية، وتُتيح أيضاً ما يُعرف بـ«الإحساس العظمي» أو التحسس عبر الطرف الصناعي.
من جانبه، قال البروفيسور منجد المدرّس مدير عيادة التكامل العظمي الذي أجرى أكثر من 1200 عملية ناجحة باستخدام هذه التقنية في مختلف أنحاء العالم: «كان هدفنا دائماً هو إعادة الحركة والثقة لمبتوري الأطراف، ومن خلال توفير هذه التقنية في الإمارات، نبني قدرات محلية ونمنح الأمل لمن انتظروا طويلاً للحصول على هذا النوع من الرعاية، ونأمل أن يُسهم هذا التبرع الكريم من الدكتور شمشير في إعادة القدرة على الحركة لمن هم في أمسّ الحاجة إليها، بمختلف أعمارهم، نحن فخورون بتقديم هذه الخدمة الفريدة من نوعها ضمن مبادرة مجتمعية إنسانية».
وأضاف: «الحركة هي الحياة، مهمتنا أن نضمن ألا يُحدّد فقدان الطرف مستقبل أي إنسان، خلال العقد الماضي، قمنا بتطوير تقنية المرحلة الواحدة، ووسعنا نطاق تطبيقها لتشمل حالات معقدة كمرضى السكري والأطفال ومبتوري الفخذ والحوض، نحن نمكّن الناس من استعادة استقلاليتهم الحركية وجودة حياتهم».
وشهد حفل الإطلاق حضور كل من البروفيسور منجد المدرّس، والدكتور درور بالي مؤسس عيادة بالي الشرق الأوسط، إلى جانب كبار قيادات برجيل القابضة، في لحظة تُجسّد انطلاقة مهمة نحو جعل الرعاية المتقدمة لمبتوري الأطراف أكثر توفراً في منطقة الشرق الأوسط.
وسيتولى فريق طبي متخصص اختيار المستفيدين من المبادرة بناءً على التقييم السريري والاحتياجات الطبية، على أن تُعلن التفاصيل الكاملة قريباً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
منذ ساعة واحدة
- الشارقة 24
ذياب بن محمد يعتمد تخصيص 100 مليون درهم لـ "وقف الحياة"
الشارقة 24 – وام: بتوجيهات سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، اعتمد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، تخصيص 100 مليون درهم مساهمة من مؤسسة إرث زايد الإنساني لحملة 'وقف الحياة'، دعماً للرعاية الصحية الضرورية للأفراد المصابين بأمراض مزمنة في أبوظبي. وسوف تكون الأولوية في هذا الدعم مخصّصة لأصحاب الهمم الذين يُعانون من أمراض مزمنة، من خلال توفير العلاج والأدوية وغيرها من الخدمات الصحية الأساسية. وبهذه المناسبة قال سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان: 'انطلاقاً من الإرث الإنساني لوالدنا المؤسس، المغفور له ، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، واسترشاداً برؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة 'حفظه الله"، يعكس إطلاق حملة 'وقف الحياة' القيم الراسخة لدولة الإمارات في التضامن والتلاحم المجتمعي والحسّ بالمسؤولية المشتركة وتُجدّد هذه المبادرة التزام الدولة بتلبية الاحتياجات، وتعزيز المرونة في تقديم الرعاية الصحية، وإيجاد حلول مستدامة للأمراض المزمنة. ويُتيح هذا الوقف تقديم دعمٍ أساسي يُوفّر الرعاية الصحية لجميع فئات المجتمع في جميع الظروف". وأضاف سموّه: 'تُؤكد هذه المساهمة من مؤسسة إرث زايد الإنساني، حرص قيادتنا الراسخ على ضرورة إيصال الرعاية الصحية الشاملة والمستدامة لجميع أفراد مجتمعنا، ومنحهم الفرصة للتمتع بحياة صحية ومستقبل واعد'. ويهدف تنظيم حملة 'وقف الحياة' إلى توفير التمويل المستدام للمصابين بأمراض مزمنة، لضمان استمرارية حصولهم على الرعاية الصحية. وتُموّل المبادرة تكاليف العلاج والأدوية الأساسية والدعم النفسي، مع الإسهام في تطوير خدمات الرعاية الصحية وبنيتها التحتية؛ حيث ستُقدّم هذه المساهمات إلى المستشفيات ومقدّمي الرعاية الصحية، من أجل تخصيصها لدعم علاج المرضى الذين هم في أمسّ الحاجة للعلاج وغير القادرين على تحمّل تكاليفه، وفق دراستها لهذه الحالات. وتهدف الحملة إلى تعظيم العائد الاجتماعي من خلال التمويل القائم على الوقف، وتمكين الرعاية الصحية باعتبارها أولوية وطنية، وليست مجرد خدمة عامة، كما تُعزز الحملة أهمية الوقف كنموذج فاعل للاستثمار الاجتماعي المؤثر، ما يُعدّ امتداداً لإرث دولة الإمارات وريادتها في مجال العمل الخيري المستدام والتنمية الشاملة.


الاتحاد
منذ 13 ساعات
- الاتحاد
بتوجيهات منصور بن زايد.. ذياب بن محمد يعتمد تخصيص 100 مليون درهم لـ «وقف الحياة» مساهمة من «إرث زايد الإنساني»
بتوجيهات سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، اعتمد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، تخصيص 100 مليون درهم مساهمة من مؤسسة إرث زايد الإنساني لحملة «وقف الحياة»، دعماً للرعاية الصحية الضرورية للأفراد المصابين بأمراض مزمنة في أبوظبي. وسوف تكون الأولوية في هذا الدعم مخصّصة لأصحاب الهمم الذين يُعانون من أمراض مزمنة، من خلال توفير العلاج والأدوية وغيرها من الخدمات الصحية الأساسية. وبهذه المناسبة قال سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان: «انطلاقاً من الإرث الإنساني لوالدنا المؤسس، المغفور له ، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، واسترشاداً برؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، يعكس إطلاق حملة «وقف الحياة» القيم الراسخة لدولة الإمارات في التضامن والتلاحم المجتمعي والحسّ بالمسؤولية المشتركة وتُجدّد هذه المبادرة التزام الدولة بتلبية الاحتياجات، وتعزيز المرونة في تقديم الرعاية الصحية، وإيجاد حلول مستدامة للأمراض المزمنة. ويُتيح هذا الوقف تقديم دعمٍ أساسي يُوفّر الرعاية الصحية لجميع فئات المجتمع في جميع الظروف». وأضاف سموّه: «تُؤكد هذه المساهمة من مؤسسة إرث زايد الإنساني، حرص قيادتنا الراسخ على ضرورة إيصال الرعاية الصحية الشاملة والمستدامة لجميع أفراد مجتمعنا، ومنحهم الفرصة للتمتع بحياة صحية ومستقبل واعد». ويهدف تنظيم حملة «وقف الحياة» إلى توفير التمويل المستدام للمصابين بأمراض مزمنة، لضمان استمرارية حصولهم على الرعاية الصحية. وتُموّل المبادرة تكاليف العلاج والأدوية الأساسية والدعم النفسي، مع الإسهام في تطوير خدمات الرعاية الصحية وبنيتها التحتية، حيث ستُقدّم هذه المساهمات إلى المستشفيات ومقدّمي الرعاية الصحية، من أجل تخصيصها لدعم علاج المرضى الذين هم في أمسّ الحاجة للعلاج وغير القادرين على تحمّل تكاليفه، وفق دراستها لهذه الحالات. وتهدف الحملة إلى تعظيم العائد الاجتماعي من خلال التمويل القائم على الوقف، وتمكين الرعاية الصحية باعتبارها أولوية وطنية، وليست مجرد خدمة عامة، كما تُعزز الحملة أهمية الوقف كنموذج فاعل للاستثمار الاجتماعي المؤثر، ما يُعدّ امتداداً لإرث دولة الإمارات وريادتها في مجال العمل الخيري المستدام والتنمية الشاملة.


العين الإخبارية
منذ 13 ساعات
- العين الإخبارية
ذياب بن محمد يعتمد تخصيص 100 مليون درهم لـ«وقف الحياة»
تم تحديثه الأربعاء 2025/5/28 07:47 م بتوقيت أبوظبي تتواصل فعاليات حملة "وقف الحياة"، التي تدعم الرعاية الصحية الضرورية للأفراد المصابين بأمراض مزمنة في أبوظبي. وبتوجيهات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس دولة الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، اعتمد الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، تخصيص 100 مليون درهم مساهمة من مؤسسة إرث زايد الإنساني للحملة. وسوف تكون الأولوية في هذا الدعم مخصّصة لأصحاب الهمم الذين يُعانون من أمراض مزمنة، من خلال توفير العلاج والأدوية وغيرها من الخدمات الصحية الأساسية. وبهذه المناسبة قال الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان: "انطلاقاً من الإرث الإنساني لوالدنا المؤسس، المغفور له ، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، واسترشاداً برؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، يعكس إطلاق حملة (وقف الحياة) القيم الراسخة لدولة الإمارات في التضامن والتلاحم المجتمعي والحسّ بالمسؤولية المشتركة وتُجدّد هذه المبادرة التزام الدولة بتلبية الاحتياجات، وتعزيز المرونة في تقديم الرعاية الصحية، وإيجاد حلول مستدامة للأمراض المزمنة. ويُتيح هذا الوقف تقديم دعمٍ أساسي يُوفّر الرعاية الصحية لجميع فئات المجتمع في جميع الظروف". وأضاف: "تُؤكد هذه المساهمة من مؤسسة إرث زايد الإنساني، حرص قيادتنا الراسخ على ضرورة إيصال الرعاية الصحية الشاملة والمستدامة لجميع أفراد مجتمعنا، ومنحهم الفرصة للتمتع بحياة صحية ومستقبل واعد". ويهدف تنظيم حملة "وقف الحياة" إلى توفير التمويل المستدام للمصابين بأمراض مزمنة، لضمان استمرارية حصولهم على الرعاية الصحية. وتُموّل المبادرة تكاليف العلاج والأدوية الأساسية والدعم النفسي، مع الإسهام في تطوير خدمات الرعاية الصحية وبنيتها التحتية؛ حيث ستُقدّم هذه المساهمات إلى المستشفيات ومقدّمي الرعاية الصحية، من أجل تخصيصها لدعم علاج المرضى الذين هم في أمسّ الحاجة للعلاج وغير القادرين على تحمّل تكاليفه، وفق دراستها لهذه الحالات. وتهدف الحملة إلى تعظيم العائد الاجتماعي من خلال التمويل القائم على الوقف، وتمكين الرعاية الصحية باعتبارها أولوية وطنية، وليست مجرد خدمة عامة، كما تُعزز الحملة أهمية الوقف كنموذج فاعل للاستثمار الاجتماعي المؤثر، ما يُعدّ امتداداً لإرث دولة الإمارات وريادتها في مجال العمل الخيري المستدام والتنمية الشاملة. aXA6IDE3Mi44NS4xMDkuMTMzIA== جزيرة ام اند امز US