logo
إيران ترد بحزم.. تهديد مدمر من الحرس الثوري إلى إسرائيل بعد العقوبات الأمريكية

إيران ترد بحزم.. تهديد مدمر من الحرس الثوري إلى إسرائيل بعد العقوبات الأمريكية

عين ليبيامنذ 6 أيام

تستضيف إيطاليا اليوم الجمعة الجولة الخامسة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة، بوساطة عُمانية، وسط تصلّب متزايد في المواقف بشأن تخصيب اليورانيوم. ففي حين تصر واشنطن على وقف أي قدرة إيرانية في هذا المجال، تؤكد طهران أنها ماضية في التخصيب 'مع أو بدون اتفاق'، معتبرة أن العقوبات ضدها غير قانونية وعدائية.
وعلّقت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الجمعة، على العقوبات الأميركية التي فرضتها واشنطن على قطاع البناء والتشييد في إيران وعشرة مواد صناعية ذات استخدامات عسكرية، ووصفتها بأنها 'غير قانونية وعدائية ضد الشعب الإيراني'.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن هذه العقوبات تزيد من الشكوك حول استعداد الولايات المتحدة الحقيقي للانخراط في الدبلوماسية، مضيفًا أن الإجراءات الأميركية متعددة الطبقات صُممت لحرمان المواطنين الإيرانيين من حقوقهم الإنسانية الأساسية، ووصف هذه الخطوة بأنها 'مستفزة وغير إنسانية'.
بدوره، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أكد أن بلاده لن توافق على أي اتفاق نووي جديد إذا كان الهدف الأميركي من المفاوضات هو وقف تخصيب اليورانيوم داخل إيران، مشدداً على أن البرنامج النووي الإيراني سلمي ولا يتضمن نية لامتلاك سلاح نووي.
وفي تصريحات نقلتها وكالة 'مهر'، قال عراقجي: 'إذا كان هدف الولايات المتحدة من التفاوض هو وقف التخصيب في إيران، فلن يكون هناك اتفاق'، مضيفاً أن بلاده لا تسعى إلى امتلاك قنبلة نووية، وأن 'السلاح النووي لا مكان له في العقيدة الدفاعية للجمهورية الإسلامية'.
وأشار الوزير الإيراني إلى استمرار الخلافات الجوهرية مع الجانب الأميركي، مؤكداً أن طهران لن تقبل بأي اتفاق لا يتضمن ضمانات واضحة، كما شدد على أن إيران 'لن تتخلى عن حقوقها المشروعة في تخصيب اليورانيوم'، مضيفاً: 'نرفض حتى تخصيباً رمزياً بنسب منخفضة، لأننا نريد التخصيب لتوسيع الصناعة النووية، وقد أعددنا البنى التحتية لذلك'.
يأتي ذلك عشية الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بشأن الملف النووي، والتي من المقرر أن تبدأ في روما بمشاركة المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف ووفد إيراني.
وفي سياق متصل، أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمناقشة المفاوضات مع إيران، حيث أعرب ترامب عن تفاؤله بأن المحادثات 'تسير في الاتجاه الصحيح'.
الحرس الثوري يهدد إسرائيل برد حاسم على أي هجوم ضد إيران
هدد الحرس الثوري الإيراني، اليوم الجمعة، برد 'مدمر وحاسم' في حال أقدمت إسرائيل على شن أي هجوم ضد إيران، مؤكداً أن أي 'حماقة' من جانب تل أبيب ستُقابل برد قاسٍ داخل الأراضي الإسرائيلية.
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري، العميد علي محمد نائيني، خلال مؤتمر 'مدارس الأمل' الذي عقد في قاعة السيدة الزهراء بمحافظة قزوين: 'إذا تجرأ النظام الصهيوني الواهم وارتكب حماقة واعتداء، فسيتلقى بالتأكيد رداً مدمراً وحاسماً في جغرافيته الضعيفة والصغيرة'.
وأضاف نائيني أن التهديدات الإسرائيلية ناتجة عن 'تقديرات خاطئة' تجاه قوة النظام الإيراني، قائلاً: 'اتهام نظام يحظى بدعم شعبي وعسكري قوي بالخوف من الحرب يعكس جهلاً بقدرات الجمهورية الإسلامية، كما أن العدو ينسى أن القوة الشعبية ستدخل الساحة عند الضرورة، كما حدث إبان الدفاع المقدس'.
وتابع: 'رسالة 46 عاماً من النضال، وثماني سنوات من الحرب، وأحداث الشغب الأخيرة، جميعها تؤكد استحالة إسقاط الجمهورية الإسلامية'، مشدداً على أن 'الكيان الصهيوني بأكمله بات اليوم تحت أنظار مجاهدي إيران'.
وأشار إلى أن 'من يدعم الكيان الإسرائيلي الغاصب هو الولايات المتحدة وحكومات غربية آخذة في الضعف'، مضيفاً أن 'الاستقرار لن يعود إلى العالم والمنطقة إلا بزوال إسرائيل'.
يأتي هذا التصعيد بالتزامن مع تقرير لموقع 'أكسيوس' الأميركي يفيد بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية إذا فشلت مفاوضات طهران مع واشنطن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من سعد آباد إلى مسقط: محطات استضافة مفاوضات إيران النووية
من سعد آباد إلى مسقط: محطات استضافة مفاوضات إيران النووية

الوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الوسط

من سعد آباد إلى مسقط: محطات استضافة مفاوضات إيران النووية

Getty Images منذ ثمانينيات القرن الماضي، ظلّ البرنامج النووي لجمهورية إيران الإسلامية محوراً رئيسياً في علاقاتها الخارجية، اتسم غالباً بالتوتر والقلق الدولي. ومنذ الكشف عن منشآت نطنز وآراك في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وحتى تصعيد العقوبات الدولية، تحوّل الملف النووي الإيراني تدريجياً إلى قضية محورية في دبلوماسيتها. وبينما بدأت المفاوضات الرسمية مع ثلاث دول أوروبية عام 2003، فإن جذور التوتر النووي والتدقيق تعود إلى ما هو أبعد من ذلك. عقد الوفدان الإيراني والأمريكي جولة خامسة من المفاوضات في روما الأسبوع الماضي. ورغم ظهور بوادر تقدم محدود، إلا أن هناك العديد من نقاط الخلاف التي يصعب تجاوزها، لا سيما مسألة تخصيب اليورانيوم الإيراني. فيما يلي، نلقي نظرةً على المدن الرئيسية التي استضافت هذه المفاوضات النووية على مدى العقدين الماضيين، حيث لعبت كل منها دوراً فريداً في المشهد المتطور للدبلوماسية النووية. طهران: بداية المحادثات الرسمية (2003) في عام 2003، زار وزراء خارجية المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، طهران، ووقعوا ما عُرف لاحقاً بإعلان سعد آباد مع المسؤولين الإيرانيين. في ذلك الوقت، علّقت إيران طواعيةً تخصيب اليورانيوم، بينما تعهّدت الأطراف الأوروبية بعدم إحالة ملف إيران إلى مجلس الأمن الدولي. خلال رئاسة محمود أحمدي نجاد، استضافت طهران أيضاً مبادرة دبلوماسية مشتركة ضمّت إيران والبرازيل وتركيا. وأفضى هذا الجهد إلى اتفاق محدود لم يُخفّف العقوبات الدولية في نهاية المطاف. Getty Images في عام 2003، وفي خطوة غير مسبوقة، سافر وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا إلى إيران بهدف حل النزاعات النووية المتنامية مع إيران، ووضع الأساس للمفاوضات النووية. بروكسل: تعليق تصنيع أجهزة الطرد المركزي (2004) عُقدت هذه الجولة من المحادثات في مقرّ الاتحاد الأوروبي في بروكسل. كانت نتيجتها الرئيسية اتفاقاً على وقف تصنيع واختبار أجهزة الطرد المركزي المتطورة. باريس: وقف أنشطة البلوتونيوم (2004) في اتفاق بين إيران والدول الأوروبية الثلاث، وافقت إيران على تعليق الأنشطة المتعلقة بفصل البلوتونيوم. في المقابل، تعهد الاتحاد الأوروبي بدعم انضمام إيران إلى منظمة التجارة العالمية. جنيف: اتفاق مؤقت لتخفيف العقوبات (2013) في نوفمبر/تشرين الثاني 2013، توصلت إيران ودول مجموعة 5+1 إلى اتفاق مؤقت أوقفت بموجبه إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة، وأُفرج عن بعض أصولها المجمدة. شكل هذا الاتفاق خطوةً نحو الاتفاق النووي النهائي المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة. بون: التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (2005) في الأشهر الأخيرة من رئاسة محمد خاتمي، استضافت مدينة بون الألمانية محادثات ركزت على معالجة مخاوف الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الأنشطة النووية الإيرانية المشتبه بها. لندن: إعلان نهاية المحادثات (2005) في الجولة الأخيرة من المفاوضات في عهد الرئيس خاتمي، استضافت لندن محادثات أعلنت خلالها إيران عزمها استئناف تخصيب اليورانيوم. شكّل هذا الموقف بداية مرحلة جديدة من المواجهة مع الغرب. مدريد ولشبونة: جولات عقيمة استضافت عاصمتا إسبانيا والبرتغال جولات من المحادثات في مراحل مختلفة، إلا أن هذه الاجتماعات اختتمت دون أي نتائج ملموسة أو اتفاقات نهائية. Getty Images كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين سعيد جليلي ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون يحضران اجتماعاً بشأن البرنامج النووي الإيراني بعد وصولهما إلى القنصلية الإيرانية في إسطنبول. إسطنبول: محاولات فاشلة (2011 و2012) على الرغم من جولات المفاوضات المتعددة بين إيران ومجموعة 5+1، فشلت محادثات إسطنبول في تحقيق نتائج بسبب الخلافات العميقة حول تخصيب اليورانيوم ورفع العقوبات. بغداد: التركيز على التخصيب بنسبة 20 في المئة (2012) وسط التوترات الإقليمية، استضافت بغداد مفاوضات ركزت على أنشطة تخصيب اليورانيوم الإيرانية بنسبة 20 في المئة والمخاوف الدولية ذات الصلة. ثم نُقلت المحادثات إلى موسكو. موسكو: دعوة لإغلاق فوردو (2012) خلال المحادثات في موسكو، طالب مفاوضو مجموعة 5+1 بإغلاق منشأة فوردو الإيرانية لتخصيب اليورانيوم ووقف تخصيبها بنسبة 20 في المئة. مع ذلك، لم يتم التوصل إلى اتفاق. ألماتي: اقتراح لتخفيف العقوبات (2013) في ألماتي، كازاخستان، عرضت مجموعة 5+1 تخفيضاً للعقوبات مقابل وقف إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة. اعتبرت إيران العرض غير كافٍ، وانتهت المفاوضات دون نتائج. مسقط: من المحادثات السرية إلى المفاوضات الرسمية (2013-2014) قبل الاتفاق النهائي، استضافت عُمان، بوساطة السلطان قابوس، مفاوضات سرية بين إيران والولايات المتحدة. مهّدَت هذه الاجتماعات الطريق لمحادثات رسمية بين إيران ومجموعة 5+1. Getty Images محمد جواد ظريف وجون كيري وكاثرين أشتون يجتمعون في نيويورك نيويورك: اجتماع تاريخي لوزراء الخارجية (2013) على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، التقى وزير الخارجية الإيراني آنذاك، محمد جواد ظريف، ووزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، علناً لأول مرة منذ ثورة 1979. لوزان: الإطار السياسي قبل خطة العمل الشاملة المشتركة (2015) في آذار/مارس 2015، توصلت إيران ومجموعة 5+1 إلى تفاهم سياسي في لوزان حول الشروط الأساسية للاتفاق النهائي. شكّل هذا التفاهم الأساس القانوني والفني لخطة العمل الشاملة المشتركة. Getty Images في تموز/يوليو 2015، فيينا، توصلت جولتان من المحادثات إلى اتفاق فيينا: محادثات توقيع خطة العمل الشاملة المشتركة وإحيائها (2015-2022) في تموز/يوليو 2015، وُقّع الاتفاق النووي الشامل المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة في فيينا. بعد انسحاب الولايات المتحدة عام 2018، بُذلت معظم الجهود لإحياء الاتفاق في هذه المدينة أيضاً. الدوحة: المفاوضات غير المباشرة (2022-2023) خلال فترة انقطاع المحادثات المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، تولّت قطر دور الوسيط، حيث نقل ممثلو الاتحاد الأوروبي المقترحات بين الجانبين. Getty Images وزير الخارجية الأمريكي آنذاك جون كيري (يمين) يصافح وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي في مسقط في 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2014 هل تؤثر المدينة المضيّفة على نتائج المحادثات النووية؟ يكشف استعراض المدن التي استضافت المفاوضات النووية الإيرانية على مدى العقدين الماضيين عن رحلة دبلوماسية اتسمت بالاختراقات والتعثرات والحوارات المبدئية. تمثل كل مدينة مرحلة مميزة في علاقة إيران المعقّدة بالقوى العالمية - من طهران إلى مسقط، إذ أسفر بعضها عن اتفاقات مؤقتة، بينما انتهى بعضها الآخر إلى طريق مسدود، واكتفى بعضها الآخر بإبقاء القنوات الدبلوماسية مفتوحة. وفي حين لعبت المدن المضيفة دوراً في تشكيل مسار المحادثات وإطارها، إلا أن النتائج النهائية اعتمدت إلى حد كبير على الديناميكيات الجيوسياسية والإرادة السياسية للأطراف المعنية.

ترامب يحذر نتنياهو من ضرب إيران
ترامب يحذر نتنياهو من ضرب إيران

الوسط

timeمنذ 8 ساعات

  • الوسط

ترامب يحذر نتنياهو من ضرب إيران

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء أنه حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية كمجرم حرب، من ضرب إيران، معتبرا أن الأمر لن يكون «ملائما» في غمرة المباحثات مع طهران حول برنامجها النووي. وقال ترامب للصحفيين «أود ان أكون صادقا، نعم فعلت»، وذلك حين سئل عما إذا كان طلب من نتنياهو خلال مكالمة الأسبوع الماضي الإحجام عن القيام بعمل عسكري. وأضاف «قلت إنه لن يكون ملائما في الوقت الراهن». وأضاف في السياق نفسه «نجري محادثات جيدة جدا مع ايران». يأتي ذلك فيما أعرب مسؤولون أميركيون وأوروبيون بوقت سابق الأربعاء، عن مخاوفهم من أن تقرر «إسرائيل» توجيه ضربات إلى إيران دون سابق إنذار، بينما يرتقب أن تعقد جولة سادسة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة، لم يحدد موعدها بعد. بالتزامن، أشار تقدير للاستخبارات الأميركية إلى أن «إسرائيل» قد تجهز لشن هجوم على طهران في غضون 7 ساعات فقط، ما يتيح لنتنياهو تجنب الضغط لإلغائه، بسبب توقيته المحدود، حسب ما نقلت جريدة «نيويورك تايمز». في المقابل، نفى مكتب نتنياهو صحة تلك التقارير بشأن التخطيط لضربة إسرائيلية على إيران. مشروع إقليمي مشترك لإنتاج الطاقة النووية​ وحول تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية، فكشف مسؤولون أميركيون أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف يدرس مقترحات لاتفاق محتمل قد لا ترضي «إسرائيل» أو بعض المتشددين في الكونغرس. كما أشاروا إلى أن ويتكوف تخلى عن اعتراضاته السابقة حول التوصل إلى تفاهم موقت يضع مبادئ لاتفاق نهائي. وتوقعت المصادر المطلعة على المفاوضات أن يصدر «في أحسن الأحوال إعلان مبادئ» بين الجانبين الأميركي والإيراني. كذلك أوضح مفاوضون أميركيون أن ويتكوف والوسطاء العمانيين يناقشون خيارات أخرى حول مسألة تخصيب اليورانيوم داخل إيران، من أجل حل الخلاف بين الطرفين. كما أشاروا إلى أنه من بين المقترحات المطروحة لحل الخلاف مشروع إقليمي مشترك لإنتاج الطاقة النووية. 5 جولات بوساطة سلطنة عمان وكانت الولايات المتحدة وإيران قد بدأتا منذ 12 أـبريل الماضي، محادثات غير مباشرة بشأن برنامج طهران النووي، وعقدتا 5 جولات بوساطة سلطنة عمان وصفت بالإيجابية. إلا أن مسألة السماح لطهران بتخصيب اليورانيوم على أراضيها شكلت عقدة العقد، وسط تمسك أميركي بعدم السماح بالتخصيب نهائياً داخل إيران، ورفض إيراني لهذا الشرط.

إيران قد تقبل بمفتشين أميركيين من الطاقة الذرية بشرط
إيران قد تقبل بمفتشين أميركيين من الطاقة الذرية بشرط

الوسط

timeمنذ 15 ساعات

  • الوسط

إيران قد تقبل بمفتشين أميركيين من الطاقة الذرية بشرط

أعلنت طهران المنخرطة في مفاوضات نووية مع واشنطن، الأربعاء، أنها قد تجيز زيارة مفتشين أميركيين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في حال جرى التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة. وقال رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية محمد إسلامي خلال اجتماع الحكومة: «إذا أثيرت قضايا وجرى التوصل إلى اتفاق وأُخذت مطالب إيران في الاعتبار، فإننا سنعيد النظر في احتمال قبول مفتشين أميركيين» من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفق وكالة «فرانس برس». وأضاف إسلامي أن حرمان ايران من حق التخصيب يعني حرمانها من الصناعة النووية بشكل كامل وهذا يمثل «خطًا أحمرًا» لطهران، موضحًا أن الموضوع الرئيسي على طاولة المفاوضات هو «حق إيران في امتلاك صناعة التخصيب». إسلامي: تخصيب اليورانيوم خط أحمر لإيران وشدد على أن «موقف إيران في المجال النووي قانوني وحقوقي بشكل كامل وأن التخصيب يمثل أساس الصناعة النووية، ويمكن مقارنة هذا الموضوع مع صناعة الكهرباء؛ ومثال ذلك أن تطلب من شخص أن يمتلك محطة كهرباء دون أن يكون لديه محطة توليد للطاقة». وقال إسلامي إن «تخصيب اليورانيوم أمر محسوم ويمثل خطًا أحمرًا بالنسبة لنا، وإننا لا نسعى نحو السلاح النووي ولن نستخدم التخصيب لهذا الغرض، ونلتزم بذلك»، وزعم أن مستوى تفتيش الوكالة الدولية لمنشآت إيران النووية «غير مسبوق» على مستوى العالم. «قد نقبل بمفتشين أميركييين» وحول احتمال قبول مفتشين أميركيين للإشراف على البرنامج النووي الإيراني، قال إسلامي: «هناك دول تضمر العداء لنا وحاولنا على مدى هذه السنوات ألا نقبل مفتشيها وبالمثل هي لا تقبل مفتشينا، إلا أنه حال التوصل إلى اتفاق، قد نعيد النظر حول القبول بالمفتشين الأميركيين من خلال الوكالة الدولية للطاقة الذرية». وأكد أن وقف التخصيب في إيران «ليس مطروحًا و يجب ألا تطرح نسبة التخصيب بشكل سياسي»، وقال إن التخصيب بالنسبة العالية «لا يعني استخدامه عسكريًا ولا يمكن إثارة هذا الموضوع عبر آليات سياسية أو عمليات نفسية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store