
فى ذكرى رحيلها.. فايزة كمال الوجه الملائكى الذى رحل مبكرًا
تحل اليوم، 26 مايو، الذكرى الحادية عشرة لوفاة الفنانة فايزة كمال، التي رحلت عن عالمنا في 2014 عن عمر ناهز 53 عامًا، بعد صراع مع مرض السرطان.
ورغم مرور السنوات، لا تزال بصمتها الفنية حاضرة في ذاكرة الجمهور المصري والعربي، بفضل أدوارها المميزة وملامحها الرقيقة التي أكسبتها لقب "الوجه الملائكي".
ولدت فايزة كمال بالكويت، وعاشت بها أكثر من عشرين عامًا، قبل أن تعود إلى مصر للالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، لتبدأ رحلتها الفنية مبكرًا من خلال مسلسل "العدل والتفاح".
وقدمت، خلال مسيرتها، العديد من الأعمال البارزة مثل "رأفت الهجان"، و"المال والبنون"، و"أم الصابرين"، إلى جانب أعمال مسرحية وتليفزيونية عديدة.
تميزت فايزة كمال بموهبتها الهادئة ورفضها للأدوار التي لا تتماشى مع قناعاتها، وكانت حريصة على خصوصية حياتها الأسرية، حيث تزوجت من المخرج مراد منير وأنجبت منه طفلين.
رحلت فايزة بعد إصابتها بسرطان الرحم، لكنها تركت إرثًا فنيًا وإنسانيًا يخلد اسمها في قلوب محبيها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 11 ساعات
- بوابة ماسبيرو
د.بن عدلة : الأغانى الكلاسيكية المصرية جزء من التكوين الثقافى للشعب الجزائر
قالت الدكتورة فتيحة بن عدلة من دولة الجزائر إنها نشأت في مدينة دموشنت بغرب الجزائر و المعروفة بطبيعتها السياحية الخلابة، وقد شغفت منذ صغرها بدراسة الطب، لا سيما تخصص النساء والتوليد ، وخلال فترة دراستها، التقت بزوجها المصري الطبيب، الذي كان يعمل ضمن بعثة طبية في الجزائر، وتكللت علاقتهما بالزواج، قبل أن يعودا معًا إلى مصر عام 1988عقب انتهاء فترة إعارته. وأوضحت بن عدلة خلال لقائها في برنامج (التليفزيون العربي ) أنها في بداية حياتها في مصر لم يكن لها أصدقاء ، إلا أن بسبب كرم ضيافة الشعب المصري ومساعدة زوجها أمكنها الاندماج سريعًا، مشيرة إلى أنها لم تشعر بالغربة منذ وصولها، إذ كانت منذ صغرها تتابع الدراما المصرية وتُكنّ شغفًا خاصًا لزيارة القاهرة، التي لطالما حلمت بها وهي تشاهد مسلسلات مثل "رأفت الهجان" و"ليالي الحلمية" . كما أعربت عن تأثرها الكبير بالأغاني المصرية الكلاسيكية، والتي كانت جزءًا من تكوينها الثقافي في الجزائر، وخلال إقامتها في مصر، زارت العديد من المحافظات من بينها الإسكندرية والغردقة، إلا أن شرم الشيخ تظل الأقرب إلى قلبها، واصفة تجربتها في مصر بأنها "ممتعة وتحمل في طياتها الكثير من التفاصيل الشيقة" . برنامج (التليفزيون العربي ) يذاع علي شاشة الفضائية المصرية


بوابة ماسبيرو
منذ يوم واحد
- بوابة ماسبيرو
"سطور حكايتي" يستعرض رحلة الفنانة القديرة مريم فخر الدين
استعرض برنامج "سطور حكايتي" رحلة الفنانة القديرة مريم فخر الدين التي تعد واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية في فترة الخمسينيات والستينيات فكانت صاحبة وجة ملائكي جميل فاشتهرت بلقب حسناء الشاشة ، وكانت من أكثر النجمات التي قامت ببطولة أفلام تلك الفترة الذهبية للسينما . ولدت مريم فخر الدين في مدينة الفيوم لأب مصري يعمل مهندس ري وأم مجرية ، وقد تلقت تعليمها في المدرسة الألمانية وحصلت على شهادة البكالوريا ، وقد دخلت عالم الفن بالصدفة بعد فوزها بلقب أجمل وجه في مسابقة نظمتها مجلة فرنسية ، فلفتت أنظار المخرجين ومنهم المخرج أحمد بدرخان الذي رشحها لأول أعمالها فيلم " ليلة غرام " عام 1951 . اشتهرت مريم فخر الدين بأدوار الفتاة الرقيقة الرومانسية الحالمة ، وكان لها بصمات سينمائية هامة منها أفلام "لا أنام ، حكاية حب ، رسالة غرام ،الأيدي الناعمة" ، كما قامت بخوض تجربة الإنتاج السينمائي منها أفلام "رنة الخلخال ، رحلة غرامية ، شباب اليوم " ، كما شاركت في العديد من المسلسلات منها " الوتر المشدود ، ضد التيار ، العائلة ، رأفت الهجان ، صيام صيام " . رحلت مريم فخر الدين عن عالمنا في 3 نوفمبر 2014، عن عمر ناهز 81 عامًا، تاركة إرثًا فنيًا خلد اسمها كواحدة من أيقونات السينما المصرية في القرن العشرين .


الدستور
منذ 2 أيام
- الدستور
التمثيل كان مجرد حلم وكنت سأصبح طبيبة.. ذكريات فايزة كمال
تحدثت النجمة فايزة كمال والتي تحل اليوم ذكرى وفاتها حيث توفيت في 26 مايو من عام 2014 عن اتجاهها للتمثيل وكيف كان الأمر حلما كبيرا، في حوار أجرته معها مجلة الكواكب. فايزة كمال تقول فايزة كمال: حبي لفن التمثيل بدأ في إطار الأحلام ولم يخرج عنها إطلاقا، لأني لم اتخيل في يوم ما أنني سأعمل في هذا المجال، أو حتى سأنجح فيه. وأكملت فايزة كمال: ما اتذكره من هذه الفترة هو مشاهدتي لأفلام أكبر النجمات مثل، فاتن حمامة، ونادية لطفي، وشادية وغيرهن من نجمات الماضي، وكان إعجابي شديدًا بما قدمن وكثيرًا ما تخيلت نفسي في أدوارهن ولكنه مجرد حلم سريعا ما كان ينتهي، وخاصة إنني في ذلك الوقت كنت ما زلت في فترة الطفولة وبداية مرحلة الدراسة. وواصلت: أما الفترة التي بدأ فيها حلمي يلامس الحقيقة فقد كان ذلك عندما دخلت معهد الفنون المسرحية فعلًا، لأني بحكم نشاني ظل ما يدور براسي من احلام يتعلق بدخولي كلية الطب، وتخرجي منها دكتورة بل منحوني هذا اللقب في نطاق الأسرة من وقت مبكر جدًا. وتضيف فايزة كمال: على فكرة انا كنت شاطرة خلال فترة الدراسة، وإن لم اكن متفوقة جدًا، وبعد ذلك حدثت نقلة في حياتي بدخولي القسم العلمي في المرحلة الثانوية خلال السنتين الثالثة والرابعة على حسب نظام التعليم بالكويت، والحقيقة أن هذا عكس رغبتي لأنني لم أكن أحب الكيمياء أو الفيزياء فمررت بأسوأ فترة في حياتي خلال تلك الفترة، ومن هنا جاءت النقلة الكبرى حين قررت عدم فعل أي شيء ضد رغبتي، وان كنت قد حصلت على مجموع ٠٠/٨٥ وهو ما كان يؤهلني لدخول كلية الطب في مصر، ولكن كان من الصعب ان اعود اليها بمفردي بينما بقيت اسرتي كلها تقيم بالكويت، وفي ذلك الوقت فكرت بدخول المعهد العالي للفنون المسرحية، وحين فاتحت اسرتي بهذا الأمر كانت مفاجأة كبيرة جدًا لهم، وحاولوا ان يثنوني عن ذلك بان عرضوا علي كليات أخرى فرفضت وقلت لهم سأدخل قسم الديكور بالمعهد وكانوا وقتها أيضا قد لاحظوا حبي للرسم وفنونه وكنت متفوقة فيه الى حد كبير، بجانب الرسم بحرق الخشب. معهد الفنون المسرحية وتختتم: دخلت معهد الفنون المسرحية وامتحنوني في الديكور، وايضا في التمثيل واكتشفوا اني موهوبة في الاثنين بنفس القدر وخيرت في ذلك الوقت من الأساتذة سعد أردش وسعيد خطاب وأحمد عبد الحليم، وهم كانوا أساتذة مقيمين هناك، فكان قراري بدخول قسم التمثيل. ومن هذه اللحظة تغير مسار حياتي، والحقيقة انه حتى الآن لا أعرف كيف واتتني الجرأة على اتخاذ مثل هذا القرار المصيري جدًا في حياتي، ولكني أدركت بأن التمثيل كان بالتأكيد حلمًا موجودًا في اللاشعور لم اجرؤ على اخراجه سوى في تلك اللحظة.