logo
أعمال أدبية جسدتها القديرة ماجدة في السينما.. أبرزها "الجريمة والعقاب"

أعمال أدبية جسدتها القديرة ماجدة في السينما.. أبرزها "الجريمة والعقاب"

الدستور٠٦-٠٥-٢٠٢٥

بمناسبة ذكرى ميلادها..
94 عاما مرت على ميلاد الفنانة ماجدة، التي ولدت في 6 مايو لعام 1931، في طنطا، لتصبح لاحقًا واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية، فقد بدأت مشوارها في الخامسة عشرة من عمرها، دون علم أسرتها، مستخدمة اسمًا فنيًا تخفي به هويتها الحقيقية، وكانت انطلاقتها الحقيقية عام 1949 من خلال فيلم "الناصح" مع إسماعيل ياسين، من إخراج سيف الدين شوكت.
خلال مسيرتها الفنية، لم تكتفِ ماجدة بالتمثيل فحسب، بل أسست شركتها الخاصة للإنتاج السينمائي، وشاركت في صناعة أفلام تركت بصمة خالدة، لا سيما تلك التي استلهمت من أعمال أدبية لكبار الكتّاب، وهو ما نستعرضه خلال السطور التالية..
النداهة
شاركت ماجدة في فيلم "النداهة" الذي صدر عام 1975، من إنتاج أفلام ماجدة، وإخراج حسين كمال، بجانب كل من شكري سرحان، شويكار، إيهاب نافع، وميرفت أمين، وكتب السيناريو والحوار مصطفى كمال وعاصم توفيق عن قصة يوسف إدريس بالاسم نفسه.
أنف وثلاث عيون
"أنف وثلاث عيون" من أشهر الأعمال التي شاركت فيها ماجدة، المأخوذ عن قصة لإحسان عبد القدوس، وإنتاج عام 1972 وإخراج حسين كمال، بجانب كل من نجلاء فتحي، محمود ياسين، ميرفت أمين، صلاح منصور، وحمدي أحمد.
تدور أحداث فيلم "أنف وثلاث عيون" حول طبيب تجميل ناجح يمر بثلاث تجارب حب، تعكس صراعه الداخلي بين الالتزام العاطفي ومخاوفه النفسية، وسط تحولات اجتماعية معقدة.
السراب
شاركت الفنانة ماجدة في فيلم "السراب" من إنتاج سنة 1970، والفيلم مبني على رواية نجيب محفوظ والتي تحمل نفس الاسم، وإخراج أنور الشناوي، وسيناريو علي الزرقاني، وإنتاج ماجدة، وبطولة نور الشريف، عقيلة راتب، تحية كاريوكا، وعباس فارس، مع ضيف الشرف رشدي أباظة.
تناول الفيلم قصة شاب يعاني من الانغلاق الاجتماعي والجنسي نتيجة ارتباطه المرضي بوالدته، في عمل يعكس مهارة محفوظ في الغوص في أعماق النفس البشرية.
الرجل الذي فقد ظله
جسدت الفنانة ماجدة دورا بارزا في فيلم "الرجل الذي فقد ظله" الذي أُصدر في 28 أكتوبر 1968، ومن بطولة صلاح ذو الفقار، وكمال الشناوي، عن رواية الكاتب فتحي غانم وإخراج كمال الشيخ، وساعده في الإخراج داود عبد السيد وسيناريو وحوار علي الزرقاني.
يجسّد الفيلم الصراع بين المبادئ والانتهازية في المجتمع المصري قبيل ثورة يوليو، من خلال شخصية صحفي يصعد على أكتاف الآخرين، ويخسر كل شيء مع تغيّر الظروف.
من أحب
لعبت الفنانة ماجدة شخصية "ليلى" ضمن أحداث فيلم "من أحب" من إخراج ماجدة عام 1966 في تجربتها الأولى والأخيرة في الإخراج، وكتب السيناريو والحوار ماجدة مع صبري العسكري ووجيه نجيب عن قصة "ذهب مع الريح" للكاتبة الأمريكية مارجريت ميتشيل الصادرة عام 1936.
الفيلم من بطولة أحمد مظهر وإيهاب نافع، وتدور الأحداث حول ليلى الثرية التي تبحث عن الحب وتعتقد أنها وجدته وسرعان ما يضيع منها كما تضيع ثروتها.
هذا الرجل أحبه
شاركت ماجدة في فيلم "هذا الرجل أحبه" من إنتاج 1962، والمأخوذ عن الرواية الإنجليزية جين أير للكاتبة شارلوت برونتي، وكتب السيناريو والحوار للفيلم حسين حلمي المهندس كما قام بإخراجه أيضًا،
أعادت ماجدة تقديم الرواية الكلاسيكية بنكهة مصرية، حيث لعبت دور فتاة يتيمة تقع في حب رجل غامض يحمل ماضٍ ثقيل، في قصة عن الحب والتضحية والمغفرة.
الجريمة والعقاب
رغم اختلاف فيلم الجريمة والعقاب" الذي شاركت فيه ماجدة، عن الرواية الأصلية في الأسماء والسياق، فإنه حافظ على جوهر القصة: صراع الإنسان مع ضميره بعد ارتكاب جريمة، ومحاولة التكفير عن الذنب وسط أجواء من الفقر والمعاناة، والفيلم مأخوذ عن رائعة فيودور دوستويفسكي "الجريمة والعقاب" وأنتج عام 1957.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مشيرة إسماعيل رحلة فنية حافلة فى السينما والدراما المصرية
مشيرة إسماعيل رحلة فنية حافلة فى السينما والدراما المصرية

الدولة الاخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • الدولة الاخبارية

مشيرة إسماعيل رحلة فنية حافلة فى السينما والدراما المصرية

الثلاثاء، 27 مايو 2025 12:14 مـ بتوقيت القاهرة قدمت الفنانة المعتزلة مشيره اسماعيل اعمال فنية لمسيرة امتدت لعقود، حيث أعمالًا لا تُنسى فى السينما والدراما، تاركة بصمة واضحة فى وجدان الجمهور رغم اعتزالها الفن.بدأت حياتها الفنية وهي طفلة من خلال برامج الأطفال في الإذاعة والتليفزيون، اكتشفها المخرج حسين كمال وبرزت كراقصة في الفرقة القومية للفنون الشعبية مع الفنان علي رضا، اعتزلت التمثيل وارتدت الحجاب في منتصف التسعينات القرن العشرين، وعادت مرة أخرى مع الفنان أحمد مكى في مسلسل الكبير أوى الموسم الخامس أما إسهاماتها في الدراما التليفزيونية مسلسل "ليالي الحلمية" (1987) أحد أهم الأعمال الدرامية في التاريخ المصري، حيث لعبت دور "ست البنات"، وهو الدور الذي اشتهرت به وخلّد اسمها، مسلسل "أبو العلا البشري" (1997) قدمت فيه أداءً لافتًا إلى جانب الفنان صلاح السعدني، مسلسل "الرحايا" (1998) من بطولة عزت العلايلي، وظهرت فيه بدور مؤثر في سياق العمل الاجتماعي، مسلسل "دموع في عيون وقحة" أمام النجم عادل إمام عام 1980. وحصلت على العديد من الجوائز والتكريمات عن مجمل أعمالها، وكانت دائمًا نموذجًا للممثلة الملتزمة التى تختار أدوارها بعناية كما شاركت في فوازير "عمو فؤاد"، التى كان يقدمها الفنان الراحل فؤاد المهندس، وكانت مشيرة نجمة هذه الفوازير، وكاتسب شهرة واسعة بعد نجاح فوازير عمو فؤاد على مدار 5 سنوات وهو ما جعل المخرجين يرشحونها فيما بعد لأداء أدوار بارزة فى العديد من الأفلام وأبرز أعمال مشيره اسماعيل فى السينما فيلم "الرصاصة لا تزال في جيبي" (1974) الذي يُعد من أشهر أفلامها، حيث شاركت بطولته إلى جانب الفنان فريد شوقي، فيلم "أبناء الصمت" (1974) من إخراج نيازي مصطفى، وشاركت فيه بدور مؤثر، فيلم "الغول" (1983) حيث جسدت شخصية قوية في عمل جمعها مع نخبة من نجوم ذلك الوقت

من المونولوج إلى السينما.. رحلة إسماعيل ياسين
من المونولوج إلى السينما.. رحلة إسماعيل ياسين

الدستور

timeمنذ 5 أيام

  • الدستور

من المونولوج إلى السينما.. رحلة إسماعيل ياسين

في ذكرى وفاته.. في مثل هذا اليوم سنة 1972، غاب إسماعيل ياسين عن عالمنا، لكنه لم يغب عن قلوب المصريين وذاكرتهم، فهو فنان استثنائي شق طريقه من على أرصفة الفقر في السويس، إلى أن أصبح صاحب السلسلة السينمائية الأشهر في تاريخ الكوميديا المصرية، كما أنه لم يكن مجرّد ممثل، بل ظاهرة فنية وثقافية، بدأت من فن المونولوج وانتهت بنجوم في السماء. إسماعيل ياسين.. من السويس إلى القاهرة وُلد إسماعيل ياسين عام 1912 في مدينة السويس، وعاش طفولة قاسية بعد وفاة والدته ودخول والده السجن، ليبدأ رحلة الهروب من الألم بالفكاهة، وترك السويس إلى القاهرة بحثًا عن فرصة، وبدأ يعمل صبيًا في أحد محلات بيع السيارات، لكنه كان يحمل في داخله بذرة فنان ينتظر الانفجار. إسماعيل ياسين.. المونولوجست الذي غيّر قواعد اللعبة قبل أن يدخل عالم السينما، لمع نجم إسماعيل ياسين كمونولوجست ساخر، وكان من أوائل من قدّموا هذا الفن بمزيج من الغناء الخفيف والسخرية الاجتماعية، وكتب له بديع خيري، ولحّن له سيد درويش وزكريا أحمد، فصار نجم المسارح والمقاهي. واستخدم المونولوج كمنصة لنقد المجتمع بطريقة فكاهية دون أن يُغضب أحدًا، ومن خلال صوته المميّز وتعابيره الوجهية البسيطة، لفت أنظار كبار المخرجين والمنتجين. إسماعيل ياسين والسينما دخل السينما في أدوار ثانوية خلال الأربعينيات، لكن انطلاقته الحقيقية جاءت مع فيلم "الناصح" (1949) الذي مثّل أول بطولة مطلقة له، وحينها راهن عليه المخرج فطين عبد الوهاب، ليتحوّل إلى نجم شباك لا ينافسه أحد في الضحك والإيرادات. "إسماعيل ياسين".. سلسلة من الضحك خلال الخمسينيات، جاءت ذروة مجده الفني من خلال سلسلة أفلام حملت اسمه في العنوان ومن بينها؛ "إسماعيل ياسين في الجيش" (1955)، "في البوليس"، "في الطيران"، وغيرها، والتي ساهمت في تقديم صورة محبّبة للمؤسسات المصرية. وكانت هذه الأفلام أول مرة في تاريخ السينما المصرية يُصبح فيها "الكوميديان" هو البطل المطلق، في زمن كانت البطولة محجوزة لأصحاب الوسامة والنمط الرومانسي. ولم يكن إسماعيل ياسين وحده في هذه الرحلة؛ بل شاركه الصعود فريق فني مذهل ضم الكاتب أبو السعود الإبياري، الذي كتب له معظم أعماله، والمخرج فطين عبد الوهاب، الذي تفهّم طاقته الهائلة ووجّهها بخفة وإبداع.

المركز الثقافي بكفر الشيخ يشهد عرض ملحمة السراب لفرقة دمياط
المركز الثقافي بكفر الشيخ يشهد عرض ملحمة السراب لفرقة دمياط

مصرس

timeمنذ 5 أيام

  • مصرس

المركز الثقافي بكفر الشيخ يشهد عرض ملحمة السراب لفرقة دمياط

شهد المركز الثقافي بمدينة كفر الشيخ، الخميس، انطلاق أولى العروض الختامية لشرائح المسرح بإقليم شرق الدلتا الثقافي، حيث قدم العرض المسرحي "ملحمة السراب"، لفرقة قصر ثقافة دمياط الجديدة، ضمن الموسم المسرحي الذي تنظمه هيئة قصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، في إطار برامج وزارة الثقافة، وتستمر فعالياته حتى 28 مايو الجاري. قدم العرض بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، والإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، بالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي بإدارة الكاتب أحمد سامي خاطر، وهو عن نص لسعد الله ونوس، وإخراج عمرو الزغبي، وشهد حضور لجنة التحكيم المكونة من المخرج سمير زاهر، والناقد أحمد عبد الرازق أبو العلا، ومهندسة الديكور الدكتورة داليا فؤاد.تدور أحداث "ملحمة السراب" حول قضايا الفساد والطمع والخداع المجتمعي، مجسدة في شخصية "عبود الغاوي" الذي يعود إلى قريته بعد سنوات من الغياب، حاملا معه الإغواء والفتن التي تهدد القيم والمبادئ.وتسرد المشاهد صراعا محتدما بين الخير والشر، كاشفة كيف يمكن للمال أن يغوي النفوس ويغير الطباع، وصولا إلى انهيار قيمي وأخلاقي شامل.ويبرز العرض أن الشر لم يكن حكرا على عبود، بل إن القرية بأكملها كانت مهيأة للانحراف، وأن الخطايا الداخلية أكثر فتكا من التهديدات الخارجية، إذ أن كل شخصية سلكت طريقها بإرادتها، مدفوعة برغباتها الدفينة.شارك في بطولة العرض مجموعة من الفنانين الشباب: نادر مصطفى، أحمد الخطيب، أمير أسعد، السيد سراج، محمد وأحمد أبو العزم، يوسف صدقة، نانا باسم، أحمد طارق، بسملة خليفة، خالد الفيومي، يارا السقا، إبراهيم رجب، بسمة فرحات، محمود الحفني، أحمد عبد المنعم، أمنية عيسى، مريم أحمد، محمود نوارج، أحمد جمال، أحمد عوض، مجدي وهدان، أحمد زقزوق، ميرنا العوضي، أحمد محمد جمال، جنة رامي، عبد السلام الجندي، فارس شعلان، خالد أمين، آية كمال، عمر شعلان. ديكور وملابس خلود أبو العنين، والموسيقى والألحان من تأليف عبد الرحمن الحلبي، والاستعراضات من تصميم خالد الشاذلي.العرض من إنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، وقدم بالتعاون مع فرع ثقافة دمياط بإدارة نجوى كيوان.وعن أسباب اختيار النص، أوضح المخرج عمرو الزغبي أن "ملحمة السراب" ليست مجرد عرض مسرحي بل مرآة لرحلة الإنسان في صراعه مع أوهامه، وبين الحقيقة والزيف. مشيرا إلى أن اختيار النص جاء من رغبة في فتح أبواب الأسئلة التي يخشاها الجميع: من نحن حين لا نكون كما نظن؟ مؤكدا أن العرض لا يقدّم إجابات، بل يُقدّم مرآة يواجه فيها كل مشاهد ذاته. فكل شخصية في النص تحمل خيطا من واقعنا، وكل مشهد سؤال مؤجل ينتظر التأمل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store