
السعودية تقود جهودًا عربية لمواجهة التحديات البيئية
خلال مشاركته في الاجتماع الثامن عشر لمجلس أمناء مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيداري) بالقاهرة، أكد معالي وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي، المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، أن المملكة تلعب دورًا رياديًا في قيادة الحراك البيئي على مستوى العالم العربي، بهدف مواجهة التحديات المشتركة وتعزيز التعاون الإقليمي.
مبادرات سعودية رائدة لحماية البيئة
وأشار الوزير الفضلي في كلمته إلى أن المملكة أطلقت العديد من المبادرات النوعية، على رأسها مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، التي تهدف إلى محاربة التصحر، والحفاظ على الغطاء النباتي، وضمان الأمن الغذائي، ومواجهة آثار التغير المناخي. وتُعد هذه المبادرات نموذجًا للتعاون الإقليمي الفعّال في مجالات التنمية البيئية المستدامة.
سيداري… منصة للتعاون العربي الأوروبي
ونوّه الفضلي بأهمية مركز سيداري كمنصة لتعزيز تبادل الخبرات بين الدول العربية والأوروبية في مجالات البيئة والتنمية. وأكد أن الاجتماع الحالي يعكس التزام الجميع بمواصلة العمل المشترك وتطوير رؤية متكاملة لحماية الموارد الطبيعية.
مناقشة خطط استراتيجية وهيكلة جديد
ناقش الاجتماع مجموعة من المحاور الاستراتيجية، منها تطوير آليات عمل المركز، ورفع كفاءته، ومراجعة أهدافه، وهيكلة إدارته وموارده المالية والمهنية. كما جرى تقييم القدرات المؤسسية للمركز، ومصادر تمويله، بما يضمن استمرارية برامجه وتحقيق أهدافه.
خطوات عربية بارزة في المؤتمرات البيئية
استعرض الوزير الفضلي الجهود العربية في مواجهة التحديات البيئية، مؤكدًا على استضافة مصر لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP27) عام 2022، تلتها الإمارات بمؤتمر (COP28) عام 2023، بينما استضافت المملكة مؤتمر (COP16) لمكافحة التصحر، إضافة إلى فعاليات يوم البيئة العالمي 2024، وإعلان تأسيس المنظمة العالمية للمياه في الرياض.
التزام سعودي بمستقبل أكثر استدامة
في ختام كلمته، جدّد الوزير الفضلي التزام المملكة بمواصلة العمل مع جميع الجهات الإقليمية والدولية المعنية، سعيًا لبناء مستقبل بيئي مستدام وآمن، مشيرًا إلى أهمية الخروج بقرارات وتوصيات عملية تُعزز مواجهة التحديات البيئية المشتركة.
Tags:
التحديات البيئية
التعاون البيئي العربي الأوروبي
التنمية المستدامة
مبادرة الشرق الأوسط الأخضر
مركز سيداري
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 2 أيام
- مصرس
مدير "الدولية للطاقة الذرية": ضرورة تعظيم استفادة دول العالم من الطاقة النووية
أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو جروسي، أن الاستخدام السلمي للطاقة النووية أمر مفيد ويجب أن يكون هناك نقاشًا واع وصادق حول كيفية استفادة الدول من الطاقة النووية . وقال جروسي - في تصريح اليوم /الثلاثاء/ على هامش لقاء مع محافظي عدة مدن حول العالم ضمن إطار مؤتمر التعاون النووي - إنه رغم تراجع الدعم العالمي للطاقة النووية في السنوات التي أعقبت حادث فوكوشيما داييتشي، فإن الصورة اليوم مختلفة تماما.وأضاف أنه قد تم التوصل إلى إجماع عالمي بشأن تسريع نشر الطاقة النووية في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ عام 2023 (COP28) في دبي، حيث تم الإعلان عن تعهد بمضاعفة القدرة النووية العالمية بحلول عام 2050، والذي حظي الآن بدعم أكثر من 30 دولة .وشدد على أن تعظيم إمكانات الطاقة النووية سوف يتطلب مشاركة قوية من جانب أصحاب المصلحة الذين يأخذون في الاعتبار مخاوف ومصالح الجميع، بدءاً من عامة الناس والمسؤولين الحكوميين إلى الجهات التنظيمية والصناعة والمنظمات غير الحكومية .وتحدث حول كيفية تغير تصورات الطاقة النووية في السنوات الأخيرة، وأهمية تغيير الصور المغلوطة حيث يعد خلق وفرة الطاقة النظيفة وأمن الطاقة من الأولويات، لافتا إلى أهمية وجود نظرة إيجابية بشأن مستقبل الطاقة النووية .


الدولة الاخبارية
منذ 2 أيام
- الدولة الاخبارية
مدير 'الدولية للطاقة الذرية': ضرورة تعظيم استفادة دول العالم من الطاقة النووية
الثلاثاء، 27 مايو 2025 06:15 مـ بتوقيت القاهرة أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو جروسي، أن الاستخدام السلمي للطاقة النووية أمر مفيد ويجب أن يكون هناك نقاشًا واع وصادق حول كيفية استفادة الدول من الطاقة النووية . وقال جروسي - في تصريح اليوم /الثلاثاء/ على هامش لقاء مع محافظي عدة مدن حول العالم ضمن إطار مؤتمر التعاون النووي - إنه رغم تراجع الدعم العالمي للطاقة النووية في السنوات التي أعقبت حادث فوكوشيما داييتشي، فإن الصورة اليوم مختلفة تماما. وأضاف أنه قد تم التوصل إلى إجماع عالمي بشأن تسريع نشر الطاقة النووية في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ عام 2023 (COP28) في دبي، حيث تم الإعلان عن تعهد بمضاعفة القدرة النووية العالمية بحلول عام 2050، والذي حظي الآن بدعم أكثر من 30 دولة . وشدد على أن تعظيم إمكانات الطاقة النووية سوف يتطلب مشاركة قوية من جانب أصحاب المصلحة الذين يأخذون في الاعتبار مخاوف ومصالح الجميع، بدءاً من عامة الناس والمسؤولين الحكوميين إلى الجهات التنظيمية والصناعة والمنظمات غير الحكومية . وتحدث حول كيفية تغير تصورات الطاقة النووية في السنوات الأخيرة، وأهمية تغيير الصور المغلوطة حيث يعد خلق وفرة الطاقة النظيفة وأمن الطاقة من الأولويات، لافتا إلى أهمية وجود نظرة إيجابية بشأن مستقبل الطاقة النووية .


البشاير
منذ 3 أيام
- البشاير
السعودية تقود جهودًا عربية لمواجهة التحديات البيئية
خلال مشاركته في الاجتماع الثامن عشر لمجلس أمناء مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيداري) بالقاهرة، أكد معالي وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي، المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، أن المملكة تلعب دورًا رياديًا في قيادة الحراك البيئي على مستوى العالم العربي، بهدف مواجهة التحديات المشتركة وتعزيز التعاون الإقليمي. مبادرات سعودية رائدة لحماية البيئة وأشار الوزير الفضلي في كلمته إلى أن المملكة أطلقت العديد من المبادرات النوعية، على رأسها مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، التي تهدف إلى محاربة التصحر، والحفاظ على الغطاء النباتي، وضمان الأمن الغذائي، ومواجهة آثار التغير المناخي. وتُعد هذه المبادرات نموذجًا للتعاون الإقليمي الفعّال في مجالات التنمية البيئية المستدامة. سيداري… منصة للتعاون العربي الأوروبي ونوّه الفضلي بأهمية مركز سيداري كمنصة لتعزيز تبادل الخبرات بين الدول العربية والأوروبية في مجالات البيئة والتنمية. وأكد أن الاجتماع الحالي يعكس التزام الجميع بمواصلة العمل المشترك وتطوير رؤية متكاملة لحماية الموارد الطبيعية. مناقشة خطط استراتيجية وهيكلة جديد ناقش الاجتماع مجموعة من المحاور الاستراتيجية، منها تطوير آليات عمل المركز، ورفع كفاءته، ومراجعة أهدافه، وهيكلة إدارته وموارده المالية والمهنية. كما جرى تقييم القدرات المؤسسية للمركز، ومصادر تمويله، بما يضمن استمرارية برامجه وتحقيق أهدافه. خطوات عربية بارزة في المؤتمرات البيئية استعرض الوزير الفضلي الجهود العربية في مواجهة التحديات البيئية، مؤكدًا على استضافة مصر لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP27) عام 2022، تلتها الإمارات بمؤتمر (COP28) عام 2023، بينما استضافت المملكة مؤتمر (COP16) لمكافحة التصحر، إضافة إلى فعاليات يوم البيئة العالمي 2024، وإعلان تأسيس المنظمة العالمية للمياه في الرياض. التزام سعودي بمستقبل أكثر استدامة في ختام كلمته، جدّد الوزير الفضلي التزام المملكة بمواصلة العمل مع جميع الجهات الإقليمية والدولية المعنية، سعيًا لبناء مستقبل بيئي مستدام وآمن، مشيرًا إلى أهمية الخروج بقرارات وتوصيات عملية تُعزز مواجهة التحديات البيئية المشتركة. Tags: التحديات البيئية التعاون البيئي العربي الأوروبي التنمية المستدامة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر مركز سيداري