مدير "الدولية للطاقة الذرية": ضرورة تعظيم استفادة دول العالم من الطاقة النووية
أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو جروسي، أن الاستخدام السلمي للطاقة النووية أمر مفيد ويجب أن يكون هناك نقاشًا واع وصادق حول كيفية استفادة الدول من الطاقة النووية .
وقال جروسي - في تصريح اليوم /الثلاثاء/ على هامش لقاء مع محافظي عدة مدن حول العالم ضمن إطار مؤتمر التعاون النووي - إنه رغم تراجع الدعم العالمي للطاقة النووية في السنوات التي أعقبت حادث فوكوشيما داييتشي، فإن الصورة اليوم مختلفة تماما.وأضاف أنه قد تم التوصل إلى إجماع عالمي بشأن تسريع نشر الطاقة النووية في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ عام 2023 (COP28) في دبي، حيث تم الإعلان عن تعهد بمضاعفة القدرة النووية العالمية بحلول عام 2050، والذي حظي الآن بدعم أكثر من 30 دولة .وشدد على أن تعظيم إمكانات الطاقة النووية سوف يتطلب مشاركة قوية من جانب أصحاب المصلحة الذين يأخذون في الاعتبار مخاوف ومصالح الجميع، بدءاً من عامة الناس والمسؤولين الحكوميين إلى الجهات التنظيمية والصناعة والمنظمات غير الحكومية .وتحدث حول كيفية تغير تصورات الطاقة النووية في السنوات الأخيرة، وأهمية تغيير الصور المغلوطة حيث يعد خلق وفرة الطاقة النظيفة وأمن الطاقة من الأولويات، لافتا إلى أهمية وجود نظرة إيجابية بشأن مستقبل الطاقة النووية .
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
المحادثات النووية.. أمريكا تتحدث عن اتفاق وشيك وإيران تحذر من أي هجوم عسكري
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أمس الجمعة، إن الولايات المتحدة "قريبة جدًا" من التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، ملوحًا في الوقت نفسه بالخيار العسكري في حال تعثرت المفاوضات، في حين اعتبرت طهران تهديد ترامب بتدمير المنشآت النووية الإيرانية "خطًا أحمرًا واضحًا" و"ستكون له عواقب وخيمة". وأضاف ترامب للصحفيين في البيت الأبيض، أن "هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق مع إيران، فهم لا يريدون مشاهدة التفجيرات، بل يريدون بدلًا من ذلك التوصل إلى اتفاق". وأعرب عن أمله في التوصل إلى اتفاق "في المستقبل غير البعيد، وهذا سيكون شيءًا عظيمًا"، مضيفًا: "إذا تمكنا من التوصل إلى اتفاق دون إلقاء القنابل في جميع أنحاء الشرق الأوسط، فسيكون ذلك أمرًا جيدًا جدًا". وأشار إلى رغبته في أن تكون إيران في وضع "أمن، وناجحةً جدًا، لكن لا يمكن أن يحصلوا على سلاح نووي"، وتابع: "أعتقد أننا قريبون جدًا من التوصل إلى اتفاق مع إيران". وسبق أن قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الخميس، إنه ليس واثقًا من قرب التوصل إلى اتفاق بين بلاده والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني. من جهته، قال مسؤول إيراني، الجمعة، إن تهديد الرئيس الأميريكي بتدمير المنشآت النووية الإيرانية "خط أحمر واضح وستكون له عواقب وخيمة". ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية عن المسؤول الذي لم تكشف اسمه، قوله: "إذا كانت الولايات المتحدة تسعى إلى حل دبلوماسي، فعليها التخلي عن لغة التهديدات والعقوبات"، مضيفًا أن مثل هذه التهديدات "عداء صريح ضد المصالح الوطنية الإيرانية". وذكر دبلوماسيون لوكالة "رويترز"، أن القوى الغربية تستعد للضغط على مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في اجتماعه الفصلي المُقبل لإعلان عدم امتثال إيران لالتزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي لأول مرة منذ ما يقرب من 20 عامًا، وهي خطوة من المتوقع أن تثير غضب طهران. ومن المرجح أن تُعقّد هذه الخطوة المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، الهادفة إلى فرض قيود جديدة على برنامج طهران النووي الذي يتطور بسرعة. واقترحت واشنطن وحلفاؤها الأوروبيون، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، المعروفون باسم "الترويكا الأوروبية" E3، قرارات سابقة اعتمدها مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المؤلف من 35 دولة، تدعو إيران إلى اتخاذ خطوات سريعة، مثل تقديم تفسير لآثار اليورانيوم التي عثرت عليها الوكالة في مواقع غير مُعلنة.


تحيا مصر
منذ 3 ساعات
- تحيا مصر
ترامب: اقتربنا من اتفاق نووي مع إيران.. وطهران تحذر من تجاوز الخطوط الحمراء
كشف الرئيس الأميركي ترامب: نريد اتفاقاً لا قنابل وفي مؤتمر صحفي من البيت الأبيض، قال ترامب إن بلاده تسعى لاتفاق دون تفجيرات في الشرق الأوسط، مشدداً على أن إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحاً نووياً، لكنه أبدى رغبة في أن تكون إيران دولة آمنة وناجحة، مضيفاً: "نحن قريبون جداً من تحقيق ذلك". طهران: تهديدات واشنطن عداء صارخ في المقابل، ردت طهران بحدة على تصريحات ترامب، ووصفت تهديداته بـ"الخط الأحمر". ونقلت وكالة فارس عن مسؤول إيراني كبير أن التهديد بتدمير منشآت نووية إيرانية لن يمر دون رد، مؤكداً أن هذه اللغة تمثل عداءً صريحاً للمصالح الوطنية الإيرانية، وداعياً واشنطن للتخلي عن لغة التهديد والعقوبات. قلق أوروبي وضغوط دولية متصاعدة في موازاة التصعيد الكلامي، تستعد القوى الغربية بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، لدفع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية نحو إعلان إيران غير ممتثلة لالتزامات منع الانتشار النووي، في سابقة منذ نحو 20 عاماً. وذكر دبلوماسيون لوكالة رويترز أن الوكالة سترفع تقارير صارمة خلال اجتماع المجلس المقرر في 9 يونيو، ومن المتوقع أن تشمل هذه التقارير انتقادات واضحة لتعاون طهران المحدود، ومطالبة بتفسيرات بشأن وجود آثار يورانيوم في مواقع غير معلنة. الاتفاق النووي في مهب التوتر وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إنه غير واثق من قرب التوصل إلى اتفاق، بينما حذر دبلوماسيون أوروبيون من أن التقرير القادم سيُظهر بشكل واضح أن إيران لم تفِ بالتزاماتها. ورغم حديث ترامب عن فرص دبلوماسية، إلا أن الأجواء المشحونة واحتمال صدور قرار بإدانة إيران دولياً قد تُعقّد المفاوضات المستمرة منذ شهور، وتفتح الباب أمام مزيد من التصعيد. بين لغة التهديد في واشنطن، والردود الحادة في طهران، وبين تقارير دولية مرتقبة تضغط على إيران، يبدو أن الطريق نحو اتفاق نووي جديد ما زال محفوفاً بالعقبات، رغم إعلان التقارب، فهل يكون الاتفاق قاب قوسين، أم أن التصعيد سيفرض كلمته؟


تحيا مصر
منذ 5 ساعات
- تحيا مصر
أميركا وحلفاؤها يضغطون لإعلان عدم امتثال إيران نووياً: تصعيد دبلوماسي يهدد بإعادة العقوبات
تستعد الولايات المتحدة وشركاؤها الأوروبيون لاتخاذ خطوة غير مسبوقة منذ قرابة عقدين، عبر الدفع نحو إصدار قرار من مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يُعلن رسمياً عدم امتثال هذه الخطوة، المتوقع مناقشتها في اجتماع المجلس المقرر في 9 يونيو المقبل، قد تؤدي إلى تصعيد التوترات مع طهران وتفتح الباب أمام إعادة فرض عقوبات دولية. تصعيد دبلوماسي غير مسبوق وفقاً لتقرير نشرته وكالة رويترز، فإن القوى الغربية، بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، تسعى لإصدار قرار يُدين إيران لعدم تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، خاصة فيما يتعلق بتقديم تفسيرات لآثار اليورانيوم التي عُثر عليها في مواقع غير مُعلنة. ويُعد هذا التحرك الأول من نوعه منذ عام 2005، وقد يؤدي إلى إحالة الملف الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي، مما قد يُفضي إلى إعادة فرض العقوبات التي تم رفعها بموجب الاتفاق النووي لعام 2015. إيران: تخصيب متسارع وتعاون محدود تواصل إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، متجاوزة بكثير الحد المسموح به في الاتفاق النووي السابق والبالغ 3.67%. ويُعتبر هذا المستوى قريباً من نسبة 90% اللازمة لصنع سلاح نووي. كما أن إيران قامت بزيادة عدد أجهزة الطرد المركزي المتقدمة، وقلّصت من تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مما أثار قلقاً دولياً متزايداً. غروسي يُحذر من قلق جدي أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، عن قلق جدي إزاء تطورات البرنامج النووي الإيراني، مشيراً إلى أن الوكالة فقدت القدرة على إجراء عمليات التفتيش التكميلية في إيران منذ أن أوقفت طهران تنفيذ البروتوكول الإضافي. وأكد غروسي أن إيران هي الدولة الوحيدة غير النووية التي تقوم بالتخصيب إلى هذا المستوى. ردود فعل متوقعة من المتوقع أن تُعارض روسيا والصين هذا القرار، كما فعلتا في السابق، مما قد يُعقّد من إمكانية التوصل إلى إجماع دولي. من جانبها، قد ترد إيران بتوسيع أنشطتها النووية وتقليص تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مما يُنذر بتصعيد إضافي في التوترات الإقليمية والدولية. مستقبل الاتفاق النووي على المحك يُهدد هذا التصعيد الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي، خاصة في ظل تعثر المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران. ويرى مراقبون أن أي قرار بإعلان عدم امتثال إيران قد يُفضي إلى انهيار الاتفاق النووي بالكامل، مما يُعيد الأزمة النووية الإيرانية إلى الواجهة الدولية. في ظل هذه التطورات، يُواجه المجتمع الدولي تحدياً كبيراً في التعامل مع الملف النووي الإيراني، حيث تتقاطع المخاوف الأمنية مع الجهود الدبلوماسية، مما يستدعي تنسيقاً دولياً مكثفاً لتجنب تصعيد قد تكون عواقبه وخيمة على الأمن الإقليمي والدولي.