
الجاوي مستغربا: لم نسمع صوتًا عاقلًا من داخل الجماعة يحاول كبح الانفلات ولو بكلمة
قال السياسي آزال الجاوي ان المشكلة لم تعد في الحكم المجحف بحق الصحفي محمد المياحي، بل فيما يتداوله جمهور الأنصار.
واوضح الجاوي على حسابه في إكس ان الكثيرين من جمهور (الحوثيين) تجاوزوا مسألة قانونية الحكم أو مشروعيته، إلى المطالبة بإعدامه والتنكيل به، لأنه عبّر عن رأي ناقد للجماعة وزعيمها فقط.
واضاف: لن نتوقف طويلًا عند حرمة دم المسلم، فقد تجاوزنا هذا يوم قررنا أن نقتتل من الوريد إلى الوريد في حروب عبثية لا معنى لها. معتبرا أن ما يثير القلق أن هذا الخطاب الدموي لم يعد مجرد انفعال فردي، بل تحوّل إلى جزء من التفكير العام.
واستدرك: ما أعلمه جيدًا، وبثقة، أن (السيد) نفسه لا يرضى بهذا المنطق، ولا أقول ذلك جزافاً أو اعتباطاً. كاشفا انه في أحد لقاءاته به، قال له بوضوح: 'إذا رأينا منكم اعوجاجًا، فلن نتردد في رفضه وانتقاده علنًا، عبر وسائل التواصل وكل منبر متاح'. منوها إلى انه 'أقرّ بذلك' وابتسم ابتسامة عريضة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 2 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
وصفت بالساديه.. ردود فعل غاضبة حول الآلية الإسرائيلية المزعومة لتوزيع المساعدات في غزة
تقرير/ وكالة الصحافة اليمنية// أثار مشهد تدافع المواطنين في غزة، للحصول على مساعدات في غربي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، وسقوط شهداء وجرحى بعد إطلاق جيش الاحتلال النار باتجاههم، حالة من الاستنكار الدولي، خصوصاً على صعيد المؤسسات الأممية، التي وصفت الأمر بـ'السادي' و'المفجع'. المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك ، وصف الوضع الإنساني في قطاع غزة بـ'المفجع'، وقال في بيان، مساء أمس الثلاثاء، إن صور الحشود الفلسطينية التي تتدافع للحصول على المساعدات الغذائية في قطاع غزة 'تدمي القلب'. وأضاف أنه لا يوجد وقود متوفر حالياً في جنوب غزة، ولم يتم استلام سوى ثلث الإمدادات المطلوبة الأسبوع الماضي، داعيا إلى 'فتح جميع نقاط العبور للمساعدات الإنسانية والسلع التجارية'. من جانبه، انتقد المقرر الأممي الخاص المعني بالحق في السكن اللائق بالاكريشنان راجاغوبال طريقة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، ووصفها بأنها 'سادية'، وقال في منشور عبر منصة إكس تعليقاً على صور ومشاهد توزيع المساعدات على المدنيين في غزة: 'عاجز عن الكلام عن إيصال المساعدات السادي إلى غزة إذا كان هذا صحيحاً. جريمة أميركية إسرائيلية بكل معنى الكلمة باستخدام توصيل المساعدات الإنسانية للإذلال والقتل والتعذيب'. المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، رأى اليوم الأربعاء أن نظام توزيع المساعدات المدعوم أميركياً في غزة 'هدر للموارد وإلهاء عن الفظائع'. وأوضح لازاريني في مؤتمر صحافي من اليابان: 'أرى أنه هدر للموارد وإلهاء عن الفظائع. لدينا في الأساس نظام لتوزيع المساعدات مناسب لهذا الغرض. والأوساط الإنسانية في غزة بما يشمل أونروا، جاهزة. لدينا الخبرة والمؤهلات للوصول إلى الناس المحتاجين'. وأضاف: 'في هذه الأثناء، الوقت يداهم من أجل تجنب المجاعة، لذا يجب السماح للمنظمات الإنسانية بالقيام بعملها المنقذ للحياة'. ويأتي هذا فيما قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إن 47 شخصاً أصيبوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية أمس في مواقع توزيع في قطاع غزة تديرها مؤسسة غزة الإنسانية. وقال مدير مكتب المفوضية في الأرض الفلسطينية المحتلة أجيث سونغاي للصحافيين في جنيف نقلاً عن معلومات من شركاء على الأرض: 'أصيب 47 شخصاً جراء إطلاق نار'، مضيفاً أن مطلق النار كان الجيش الإسرائيلي. وجدّدت الأمم المتحدة انتقاداتها لمخطط الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات، وقال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ينس لايركه، ، في مؤتمر صحافي من جنيف، إن عمل مؤسسة 'إغاثة غزة' المدعومة من الولايات المتحدة 'ليس إلا تشتيتًا للانتباه عما هو مطلوب بالفعل'، مشددًا على أن المطلوب هو 'فتح جميع المعابر إلى غزة، والمزيد من الموافقات الإسرائيلية على إدخال الإمدادات الطارئة'. وأوضح لايركه أن الأمم المتحدة 'لا تشارك في هذا النهج للأسباب التي سبق توضيحها'، مشيرًا إلى أن ما يُسمح بدخوله 'لا يلبّي الاحتياجات الفعلية'، كما دعا إلى 'إنهاء القيود الإسرائيلية المفروضة على نوعية المساعدات'، في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي الإشراف الكامل على فحص الشحنات، وترفض إدخال مواد تدّعي أن حماس قد تستخدمها لأغراض عسكرية. وعبرت خارجية النرويج ، عن قلقها بشأن انتهاك الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي وعسكرة المساعدات . من جانب آخر ، وجه الاتحاد الأوروبي نتقادات حادة إلى الاحتلال الإسرائيلي ، اليوم الأربعاء، مشدداً على أنه لا يمكن التسامح مع العملية الإسرائيلية في غزة والاستخدام المفرط وغير المتناسب للقوة. وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان، إن الاستمرار في استهداف البنية التحتية المدنية أمر غير مقبول، ودعا إلى العودة إلى وقف إطلاق النار «بما يؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء دائم للأعمال القتالية من خلال المفاوضات». وأكد الاتحاد الأوروبي ضرورة عدم «تسييس أو عسكرة» المساعدات الإنسانية تحت أي ظرف، مجدداً دعوته إلى استئناف تدفق المساعدات على نطاق واسع بشكل فوري ومستدام ومن دون عوائق. وفي سياق متصل، أفاد رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده في تغريدة عبر منصة 'إكس'، بأن 'المساعدات التي جرى توزيعها اليوم في رفح جنوبي قطاع غزة، سرقتها الشركة الإسرائيلية الأمريكية والجيش الإسرائيلي من مؤسسة رحمة العالمية'. وأضاف عبده أن 'الشركة الإسرائيلية الأمريكية خدعت مؤسسة رحمة، واستولت على عدد من شاحناتها ثم وزعتها'. وكانت مؤسسة 'إغاثة غزة' (GHF) المدعومة من الولايات المتحدة والتي كشفت تحقيقات صحافية عن ارتباطها بالاحتلال الإسرائيلي قد فشلت فشلاً ذريعا ، في توزيع المساعدات منذ اليوم الأول . وأفادت مصادر محلية اعلامية، مساء امس الثلاثاء، بفشل الآلية الإسرائيلية الأمريكية لتوزيع المساعدات باليوم الأول، وهروب عناصر المؤسسة الأمريكية تزامناً مع عمليات إطلاق نار من قوات الاحتلال على المكان. وأظهرت مشاهد متداولة اقتحام عشرات الآلاف من الغزيين لمراكز توزيع المساعدات. وذكرت قناة كان العبرية أن المسلحون التابعون للشركة الأمريكية فقدوا السيطرة على مركز توزيع المساعدات، ويطلقون النار داخل الموقع. وأشارت إلى أن الأمر قد ينتهي بشكل سيئ ومأساوي، خصوصا بالنظر إلى أن المشروع بدأ قبل ساعات فقط. ورتبت 'إسرائيل' لهذه الخطة على مدار عدة أشهر، ومنعت دخول الطعام والشراب لأكثر من شهرين، وسط تحذيرات عالمية من انتشار مجاعة في غزة. وأكدت منظمات دولية أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم 'التجويع سلاحَ حرب' في ظل إصرارها على منع دخول الطعام والدواء.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 6 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
'الحراك الجنوبي' يوجه رسالة هامة للشرفاء في عدن
خاص / وكالة الصحافة اليمنية // كشف السياسي في 'الحراك الجنوبي' والأكاديمي بجامعة عدن، عبدالرحمن الوالي، عن تدهور حاد في الأوضاع المعيشية والخدمية بمدينة عدن والمحافظات الجنوبية. ووصف الوالي تلك الأوضاع بـ'السيئة جداً'، في ظل غياب الحلول الفعلية من قبل التحالف والحكومة التابعة له. وأكد الوالي في منشور له على منصة 'إكس' اليوم الأربعاء تابعته الوكالة، أن المواطنين في 'الجنوب يموتون بكل ما تعنيه الكلمة'، مشيرا إلى أن توفير لقمة العيش أصبح الشغل الشاغل لهم. وأوضح أن النشطاء الجنوبيين 'تم تدجينهم'، وأغلبهم 'باعوا أنفسهم لجهات خارجية'. ودعا الوالي الشرفاء من أبناء عدن والجنوب إلى النهوض للمطالبة بحقوقهم من الكهرباء والمياه وغيرها من الخدمات. وجاءت تصريحات الوالي في وقت تشهد عدن وبقية المحافظات الجنوبية انهيار غير مسبوق في الأوضاع المعيشية والخدمية، وسط صمت من التحالف والحكومة التابعة له.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ يوم واحد
- وكالة الصحافة اليمنية
بلدية غزة تحذر من كارثة بيئية وصحية جراء تكدس أكثر من ربع مليون طن من النفايات
غزة / وكالة الصحافة اليمنية // وسط الحصار والدمار وجرائم الإبادة، تواجه مدينة غزة اليوم فصلاً جديداً من الأزمة الإنسانية المتصاعدة، والمهددة بكارثة بيئية وصحية جراء تكدس ربع مليون طن من النفايات المتراكمة. حيث حذرت بلدية غزة من أن حجم النفايات المتراكمة داخل المدينة تجاوز 250 ألف طن ما ينذر بكارثة بيئية وصحية في وقت تستمر الأزمة الإنسانية التي تضرب القطاع منذ 19 شهراً. وقالت بلدية غزة في تصريحات على منصة 'إكس' اليوم الثلاثاء، إن النفايات تتكدس بكميات هائلة وسط الأحياء سكنية، دون توفر الإمكانيات اللازمة لإزالتها، تزامناً مع منع طواقم البلدية من الوصول إلى مكبات النفايات الرسمية. وأكدت البلدية أنها تتخذ إجراءات جزئية للحدّ من انتشار التلوث، تشمل جمع النفايات ونقلها إلى مكبات مؤقتة داخل المدينة، وكنس شوارع رئيسية، منبهة إلى أن هذه التدابير 'غير كافية أمام التدهور السريع للوضع الصحي والبيئي'. وأوضحت أن نقص الوقود والآليات والقيود الإسرائيلية التي تمنع ترحيل النفايات إلى المكب الرئيس في منطقة جحر الديك شرق القطاع، يؤدي إلى تفاقم الأوضاع ويمنع أي معالجة مستدامة للأزمة. وتعاني غزة من انهيار شبه كامل في البنى التحتية، نتيجة الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 17 عاماً، والتصعيد العسكري الأخير الذي دمّر أجزاءً كبيرة من البنى التحتية المدنية، من بينها شبكات للمياه والصرف الصحي. ويحذر خبراء في الصحة والبيئة من تداعيات تراكم النفايات على المدى القصير على صعيد تفشي الأمراض المعدية، وتكاثر الحشرات والقوارض، وتلوث المياه الجوفية، في منطقة تشهد كثافة سكانية مرتفعة ونقصاً حاداً في الخدمات الصحية. وتزيد هذه الأزمة الضغوط المعيشية على سكان القطاع، الذين يواجهون تحديات كثيرة، تشمل نقص الغذاء ومياه الشرب والكهرباء، في ظل غياب أي حلول سياسية.